logo
ترمب يقترح خفض الدعم المقدم لشركات «ماسك»

ترمب يقترح خفض الدعم المقدم لشركات «ماسك»

الرياضمنذ 4 أيام
اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقاه شركات إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية، وجاءت تصريحات ترمب بعدما انتقد ماسك مجددا مشروع قانون ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق. وكتب ترمب على منصة تروث سوشيال "ربما يحصل إيلون على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير، وبدون الدعم، ربما كان سيضطر إيلون إلى وقف أعماله والعودة إلى موطنه في جنوب إفريقيا". وأضاف "لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما ينبغي علينا جعل إدارة الكفاءة الحكومية تلقي نظرة فاحصة وجادة حول هذا الأمر؟ إنها أموال طائلة يمكن توفيرها!". وردا على ترمب، قال ماسك على منصة إكس التي يملكها "أقول حرفيا أوقفوا كل شيء. الآن". وكان ترمب قد هدد في وقت سابق بخفض الدعم الحكومي والعقود التي يحصل عليها ماسك عندما اندلعت بينهما مشاجرة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو بشأن مشروع القانون. كما تسبب خلافه مع ترمب في تقلبات لأسهم تسلا، إذ خسرت أسهم شركة السيارات الكهربائية نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في الخامس من يونيو، وهو أكبر انخفاض يومي في تاريخ الشركة، على الرغم من تعافيها بعد ذلك. وانخفضت أسهم تسلا المدرجة في فرانكفورت خمسة بالمئة اليوم. وبعد أسابيع من الصمت النسبي عقب خلافه مع ترمب بشأن التشريع، عاد ماسك إلى الانخراط في النقاش يوم السبت عندما كان مجلس الشيوخ يناقش حزمة التشريعات، ووصفها بأنها "مجنونة ومدمرة تماما" في منشور على منصة إكس. وصعد ماسك انتقاداته الاثنين قائلا إن المشرعين الذين دعوا لخفض الإنفاق في حملاتهم الانتخابية لكنهم أيدوا مشروع القانون "يجب أن يخجلوا من أنفسهم!" وأضاف "سيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل، حتى إن كان ذلك آخر شيء أفعله في حياتي". ودعا ماسك مرة أخرى إلى إنشاء حزب سياسي جديد، قائلا إن الإنفاق الضخم لمشروع القانون يشير إلى "أننا نعيش في بلد الحزب الواحد.. حزب الخنزير!!" وقد تسبب انتقاد ماسك لمشروع القانون في حدوث تحول جذري في علاقته مع ترمب، بعدما أنفق الملياردير ما يقرب من 300 مليون دولار على حملة إعادة انتخاب ترمب وقيادته إدارة كفاءة الحكومة المثيرة للجدل، وهي مبادرة لخفض تكاليف الحكومة الاتحادية.
وقال ماسك، أغنى رجل في العالم، إن التشريع من شأنه أن يزيد الدين الوطني بشكل كبير ويمحو المدخرات التي يقول إنه حققها من خلال قيادته الوزارة. ولا يزال من غير الواضح مدى تأثير ماسك على الكونغرس وعلى إقرار مشروع القانون، لكن الجمهوريين يبدون قلقهم من أن خلافه مع ترمب قد يضر بفرصهم في الحفاظ على أغلبيتهم في انتخابات الكونغرس النصفية في 2026.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

سودارس

timeمنذ 16 دقائق

  • سودارس

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

وقال ماسك في منشور على منصة إكس "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه!". وتابع "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم" وفي منشور سابق كان مساك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم "حزب أمريكا" هو "التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب. كما كان ماسك قد صرح، عقب احتدام الخلاف بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه إذا تم تمرير قانون الميزانية، فسينشئ حزبا ثالثا باسم "حزب أمريكا". استطلاع رأي حول الفكرة وفي منشور آخر، تزامنا مع احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال، سأل ماسك متابعيه على "إكس" عن رأيهم في فكرة تأسيس حزب ثالث باسم "حزب أمريكا" لمنافسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه ماسك أن 65 بالمئة من المشاركين، أي ما يعادل نحو 1.25 مليون شخص، صوتوا ب"نعم". وأرفق ماسك الاستطلاع بتعليق قال فيه: "إن يوم الاستقلال هو اليوم المثالي لتسألوا أنفسكم: هل تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين، (أو كما يسميه البعض، الحزب الواحد؟)". الخلاف بين ترامب وماسك وكان مجلس النواب الأميركي قد صوت لصالح مشروع قانون الميزانية، الذي أشعل الخلاف بين "صديقي الأمس" ماسك وترامب، ب218 صوتا مقابل 114. وقد وقع ترامب أمرا تنفيذيا جعل هذا القانون المثير للجدل يدخل حيز التنفيذ. وحتى وقت قريب، كان ماسك، صديقا مقربا لترامب، وسبق أن دعمه في حملته الانتخابية بمبلغ 277 مليون دولار. وكافأه ترامب بتعيينه على رأس "وزارة الكفاءات الحكومية"، إلا أن قانون خفض الضرائب والإنفاق كان سببا في زعزعة العلاقة، وتحولت صداقتهما، إلى حرب طاحنة. ولم يكن ماسك أول من طرح فكرة إنشاء حزب ثالث، فقد سبق لترامب نفسه، أن أعلن رغبته في تأسيس حزب جديد، لكنه تراجع عن الفكرة لاحقا. سكاي نيوز script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

ما هي فرص نجاح حزب إيلون ماسك؟
ما هي فرص نجاح حزب إيلون ماسك؟

عكاظ

timeمنذ 25 دقائق

  • عكاظ

ما هي فرص نجاح حزب إيلون ماسك؟

يواجه «حزب أمريكا» الذي أسسه الملياردير إيلون ماسك، العديد من التحديات الهائلة التي قد تعرقل طموحاته السياسية، بحسب ما أوردت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. ويُشكل النظام الانتخابي الأمريكي القائم على مبدأ «الفائز يأخذ كل شيء»، عائقًا رئيسيًا أمام الأحزاب الثالثة. وتؤكد الصحيفة أن ماسك أمام تحديات كبيرة في مسعاه لتأسيس حزب سياسي مؤثر في الولايات المتحدة، بين النظام الانتخابي القائم، والتحديات التاريخية للأحزاب الثالثة، وطبعه الشخصي، بالإضافة إلى الحاجة لبناء قاعدة جماهيرية متماسكة وداعمة، وهو ما يبدو أن طريق الحزب الجديد لن يكون سهلا. وحسب أستاذ التاريخ السياسي في جامعة جورج تاون هانز نويل، فإن الولايات المتحدة تفتقر إلى المؤسسات التي تمكّن الأحزاب الصغيرة من تحقيق نجاح كبير، إذ إن الفوز يتطلب انتصارًا حاسمًا، على عكس الديمقراطيات الأخرى التي تتيح للأحزاب الصغرى الحصول على مقاعد بناءً على نسب الأصوات. ولفت إلى أنه سيتعين على حزب ماسك الامتثال لمتطلبات صارمة للظهور في بطاقات الاقتراع في الولايات المختلفة، خصوصا إذا كان يهدف لدعم مرشحين فيدراليين أو تقديم مرشح رئاسي. وتشمل هذه المتطلبات في رأي نويل، عادةً قواعد الإقامة وتوقيعات العرائض من الناخبين. فيما وصف الأستاذ في جامعة ديوك ماك ماكوركل، هذه المعايير بأنها «شاقة»، لافتا إلى أنها أعاقت العديد من مرشحي الأحزاب الثالثة في الماضي، بمن فيهم المرشحون البارزون في انتخابات 2024. وبحسب الصحيفة، فإن الأحزاب السياسية خارج الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة لم تحقق سوى نجاح محدود على المستوى الوطني، وآخر مرة فاز فيها مرشح رئاسي من خارج الحزبين بأصوات انتخابية كانت في عام 1968. ولم يفز حتى المرشحون الأقوياء مثل الملياردير روس بيرو، الذي حصل على 19% من الأصوات الشعبية في عام 1992، بأية أصوات انتخابية بسبب نظام المجمع الانتخابي. ويعتقد الخبراء أن مرشحي الأحزاب الثالثة يمكن أن يكونوا «مفسدين ومُربكين» يؤثرون على نتائج الانتخابات من دون الفوز بها.. ويقول هؤلاء إن مرشحي حزب ماسك يمكن أن يسحبوا أصواتًا من مرشحي الحزب الجمهوري، خصوصا في انتخابات التجديد النصفي، ما قد يصب في صالح الديمقراطيين. ورأى تقرير الصحيفة الأمريكية أن ماسك يخطط لاستهداف انتخابات منتصف المدة القادمة، من خلال إستراتيجية وصفها بأنها «قوة مركزة للغاية في موقع محدد على ساحة المعركة». وأفاد مراقبون سياسيون أن معارضة ماسك للإنفاق الحكومي، التي دفعت به لتأسيس الحزب، قد لا تكون كافية لتشكيل إستراتيجية حزبية طويلة الأمد، كما أن حصول شركاته على عقود حكومية ضخمة يمكن أن يقوض رسالته الليبرالية المزعومة ضد الإنفاق الحكومي وفقا للتحليل. ويزعم ماسك أن حزبه سيستهدف 80% من «الوسط»، لكن نويل يجادل بأن هذا القطاع ليس لديه بالضرورة التماسك الكافي لتشكيل حزب سياسي قوي، فالناخبون في «الوسط» قد يكون لديهم مخاوف من الأحزاب القائمة، لكنهم لا يشكلون دائرة انتخابية متجانسة ذات أهداف سياسية واضحة ومحددة. وبعد ابتعاده عن إدارة ترمب وعلاقته المتوترة مع الجمهوريين في الكونغرس، يبدو أن نفوذ ماسك في الحزب الجمهوري يتضاءل. حتى إن حلفاء ترمب يعلنون تأسيس لجان عمل سياسي لمواجهة جهود ماسك. ورغم ثروة ماسك الهائلة، يؤكد نويل أن الأحزاب القوية تبني قوتها من خلال شبكات الناخبين المخلصين الذين لا يكتفون بتقديم المال، بل يشاركون بنشاط في الحملات ويدعمون الحزب حتى بعد الخسائر المبكرة. هذا النوع من الولاء لا يمكن شراؤه بالمال وحده. ولعل إحدى أكبر التحديات التي ستواجه ماسك هي طبيعته الشخصية. وتساءل الخبراء عما إذا كان الملياردير متقلب المزاج، والمعروف بوضع أهداف طموحة وقيادة فرق العمل نحو إنجازات سريعة، سيتحمل العمليات البطيئة والروتينية اللازمة لتسجيل المرشحين في بطاقات الاقتراع، وتقبل الخسائر المتوقعة في السباقات الانتخابية. ولفت ماكوركل إلى أن «ماسك قد لا يمتلك الصبر اللازم لهذا المسعى». كما أن اختيار المرشحين سيكون تحديًا كبيرًا، حيث سيتعرض ماسك على الأرجح لتدفق من الطامحين الذين يسعون للحصول على تمويله، ما قد يؤدي إلى مواقف محرجة إذا كان عليه أن يدرج عددًا كبيرًا من المرشحين غير المؤهلين. أخبار ذات صلة

عقبات تواجه تأسيس حزب «ماسك» الجديد بعد خلافات مع ترمب
عقبات تواجه تأسيس حزب «ماسك» الجديد بعد خلافات مع ترمب

عكاظ

timeمنذ 39 دقائق

  • عكاظ

عقبات تواجه تأسيس حزب «ماسك» الجديد بعد خلافات مع ترمب

يواجه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تحديات كبيرة في إطلاق «حزب أمريكا» الجديد الذي أعلن تأسيسه عبر منصته الاجتماعية «إكس» أمس (السبت). ويقف عائق بيروقراطي أمام تحقيق هذا المشروع، حيث تتطلب لجنة الانتخابات الفيدرالية (FEC) تسجيل الأحزاب الجديدة عند جمع أو إنفاق مبالغ مالية تتجاوز حدودًا معينة مرتبطة بالانتخابات الفيدرالية. وحتى الآن، لم يُسجل إيلون ماسك حزبه رسميًا، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة «نيويورك تايمز»، التي وصفت خطة «ماسك» بأنها مفاهيمية أكثر منها عملية. وتفاقم الوضع بسبب الشلل الذي يعاني منه لجنة الانتخابات الفيدرالية، التي تعمل حاليًا بثلاثة مقاعد شاغرة من أصل ستة، مما يمنعها من اتخاذ قرارات حاسمة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. ومنذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في يناير، استقال ثلاثة مفوضين، ولم يعين ترمب بدلاء بعد، ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حول نوايا «ماسك». وتعتقد آن رافيل، عضوة سابقة في اللجنة، أن ترمب يتعمد إبقاء اللجنة في حالة تعطيل لأغراض سياسية. وجاء إعلان «ماسك» عن تأسيس الحزب بعد استطلاع رأي أجراه عبر الإنترنت يوم 4 يوليو، حيث صوّت 65.4% من متابعيه لصالح إنشاء حزب جديد. وكتب «ماسك»: بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزبًا سياسيًا جديدًا، وستحصلون عليه! اليوم، نعيش في نظام أحادي يهدر المال ويفسد الديمقراطية، ويُشكّل حزب أمريكا لإعادة الحرية لكم. يأتي هذا الإعلان في ظل توترات متزايدة بين إيلون والرئيس ترمب، بعد أن كان الأول مستشارًا خاصًا للرئيس ومشرفًا على إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، لكن العلاقة تدهورت بعد خلافات علنية، بدأت عندما استقال «ماسك» من منصبه بسبب مشروع قانون ترمب الذي ألغى الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، وهي قضية محورية لـ «ماسك». كما تفاقم الخلاف بعد سحب ترمب ترشيح جاريد إيزاكمان، حليف ماسك، لإدارة ناسا بسبب تبرعاته للديمقراطيين. وتبادل الطرفان الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترمب بنكران الجميل، بينما وصفه ترمب بـ«المجنون». ووفقًا للكاتب مايكل وولف، كشف ترمب معلومات حول تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات، بينما ذكرت «نيويورك تايمز» أن إيلون ماسك استخدم الكيتامين وغيره من المواد خلال حملة 2024 الرئاسية، وهو ما نفاه ماسك وأثبته بنشر نتيجة فحص مخدرات سلبي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store