logo
هل تشعر بالبرد في الطقس الحار؟! إليك الأسباب

هل تشعر بالبرد في الطقس الحار؟! إليك الأسباب

سرايا الإخباريةمنذ يوم واحد
سرايا - يعاني بعض الأشخاص من الشعور دائما بالقشعريرة حتى في الطقس الحار. فما هي الأسباب، وهل هي علامة على مرض خطير؟
ووفقا للخبراء يمكن أن يكون اختلال تنظيم حرارة الجسم في بعض الأحيان لأسباب طبية بحتة، التي أكثرها انتشارا هي:
1 - نقص الحديد: هو السبب الأكثر شيوعا للشعور بالبرودة، ويرتبط ذلك بانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم. فعندما ينخفض الهيموغلوبين، تقل قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى ضعف تغذية الأنسجة. ولمواجهة هذا النقص، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة تدفق الدم، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالقشعريرة.
وللسبب نفسه، تلاحظ العديد من النساء زيادة في حساسية البرد أثناء فترة الدورة الشهرية.
2 - انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية:
يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض في مستوى الهرمونات التي تنتجها، وهو ما قد يكون سببًا في الشعور المستمر بالقشعريرة. فعند نقص هذه الهرمونات، تتباطأ عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
لذلك، إذا كان الشخص يشعر بالبرد باستمرار، فقد يكون من المفيد إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية للتحقق من وجود أي خلل.
3 - ارتفاع مستوى السكر في الدم:
يُعد داء السكري أحد الأسباب المحتملة لزيادة الحساسية للبرد والشعور المستمر بالقشعريرة. فعند الإصابة بالسكري، تتدهور عملية تغذية الخلايا وإمدادها بالدم، ما يؤدي إلى نقص حاد في الطاقة داخل الجسم. وعندما يعاني الجسم من نقص في الطاقة، يبدأ في تقنين استهلاكها بما في ذلك الطاقة المخصصة للحفاظ على حرارة الجسم.
ومن الأسباب الأخرى للقشعريرة المستمرة لدى مرضى السكري الاعتلال العصبي السكري، وهو تلف يصيب الأنسجة العصبية، وقد يتطور في مراحله المتقدمة إلى اضطرابات استقلابية وأمراض في القلب والأوعية الدموية.
وبشكل عام، إذا كان الشخص يعاني من القشعريرة المستمرة إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الدائم، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، فمن الضروري فحص مستوى السكر في الدم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على العين
دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على العين

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على العين

كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين. وأشارت مجلة "BMJ Open" إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. وشدد مؤلفو الدراسة على الأهمية البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري والتحكم الفعال في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحوصات العين المنتظمة لكبار السن، إذ أن هذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من حالات فقدان البصر المرتبطة بالأمراض.

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على صحة العين
دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على صحة العين

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم وتأثيرها على صحة العين

عمون - كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين. وأشارت مجلة "BMJ Open" إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. وشدد مؤلفو الدراسة على الأهمية البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري والتحكم الفعال في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحوصات العين المنتظمة لكبار السن، إذ أن هذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من حالات فقدان البصر المرتبطة بالأمراض.

بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟
بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

السمنة وزيادة الوزن عامل خطر مؤكد للعديد من أنواع السرطان في عصر البحث عن حلول سريعة للصحة، تنتشر الكثير من النصائح حول فوائد الأنشطة البدنية القصيرة، ومنها السؤال الشائع: هل يمكن لخمس دقائق فقط من المشي يومياً أن تقي من مرض خطير مثل السرطان؟ الإجابة العلمية الموثقة تحمل تفصيلاً دقيقاً: في حين أن أي حركة جسدية أفضل من الخمول التام، إلا أن خمس دقائق من المشي المعتدل لا تصل إلى "الجرعة" الموصى بها من قبل كبرى المنظمات الصحية العالمية لتحقيق انخفاض ملموس ومثبت في خطر الإصابة بالسرطان. يستعرض هذا التقرير الأدلة العلمية حول علاقة النشاط البدني بالوقاية من السرطان، والمدة الزمنية الموصى بها، وقيمة الجرعات القصيرة من الحركة. الرابط العلمي: كيف يحارب النشاط البدني السرطان؟ لا تقتصر فائدة المشي والتمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية، بل تمتد لتشمل عمليات بيولوجية معقدة داخل الجسم تساهم في الوقاية من السرطان. ووفقاً لمؤسسات رائدة مثل جمعية السرطان الأمريكية (ACS) والمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة (NCI)، يعمل النشاط البدني على: التحكم في الوزن: السمنة وزيادة الوزن عامل خطر مؤكد للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي (بعد انقطاع الطمث)، والقولون، والرحم، والكلى. يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي. تنظيم الهرمونات: يساهم المشي والرياضة في تنظيم مستويات هرمونات معينة في الجسم مثل الإنسولين والإستروجين. المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. تقليل الالتهابات المزمنة: الالتهاب المزمن في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي (DNA) ويزيد من خطر السرطان. النشاط البدني المنتظم له تأثير مضاد للالتهابات. تعزيز جهاز المناعة: يمكن للتمارين المعتدلة أن تقوي جهاز المناعة، مما يساعده على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها المبكرة. "الجرعة" الموصى بها عالمياً.. ما هي مدة المشي المطلوبة؟ للإجابة على سؤال "كم من الوقت؟"، فإن المرجعية العلمية الأهم هي إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) للنشاط البدني. وتوصي المنظمة البالغين بالتالي: 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي معتدل الشدة أسبوعياً (مثل المشي السريع). أو، 75 إلى 150 دقيقة من النشاط الهوائي شديد الشدة أسبوعياً (مثل الجري أو صعود الدرج بسرعة). بالإضافة إلى تمارين لتقوية العضلات مرتين في الأسبوع. بإجراء عملية حسابية بسيطة، فإن الحد الأدنى الموصى به (150 دقيقة أسبوعياً) يعادل حوالي 22 دقيقة من المشي السريع يومياً. هذا الرقم يوضح أن 5 دقائق فقط، رغم فائدتها في كسر روتين الجلوس، لا تكفي وحدها لتحقيق الأثر الوقائي الكبير الذي تشير إليه الدراسات العالمية. هل يعني هذا أن 5 دقائق بلا فائدة؟ هنا يأتي التفصيل العلمي الهام. تشير أبحاث حديثة، نُشرت في مجلات علمية مثل "المجلة البريطانية للطب الرياضي"، إلى أن "النشاط البدني المتقطع شديد الشدة" (Vigorous Intermittent Lifestyle Physical Activity - VILPA) يمكن أن يكون له تأثير وقائي كبير. وهذا يعني أن نوبات قصيرة جداً (دقيقة إلى دقيقتين) من الحركة شديدة الكثافة، موزعة على مدار اليوم، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال: صعود عدة طوابق من السلالم بسرعة بدلاً من استخدام المصعد. المشي السريع جداً أو الهرولة لمسافة قصيرة للحاق بالحافلة. حمل أكياس البقالة الثقيلة والمشي بها بسرعة إلى المنزل. ووجدت إحدى الدراسات أن القيام بـ 3 إلى 4 نوبات من هذا النشاط الشديد يومياً، حتى لو كانت مدة كل نوبة دقيقة واحدة فقط، ارتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بأي نشاط شديد على الإطلاق. هل يمكن لخمس دقائق من المشي البطيء يومياً أن تقلل من خطر السرطان بشكل كبير؟ الإجابة العلمية هي لا، هذا غير كافٍ لتحقيق الأثر الموصى به. لكن، هل يعني هذا أن نتوقف عن الحركة القليلة؟ بالطبع لا. فالقاعدة الذهبية هي: "أي حركة أفضل من لا شيء"، والأهم من ذلك، أن شدة الحركة قد تكون بنفس أهمية مدتها. فإذا تم تحويل هذه الدقائق الخمس إلى نشاط متقطع وعالي الشدة، فإن فائدتها الصحية والوقائية ستتضاعف بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store