
وزير الإدارة المحلية : قرار تشكيل اللجان البلدية سيصدر الاثنين
وقرّر مجلس الوزراء حلّ المجالس البلديَّة، ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمّان الكبرى اعتبارا من الاثنين الموافق للسابع من تموز 2025.
وقال المصري إن الحكومة التزمت في بيانها للحصول على ثقة مجلس النواب، بتحديث تشريعات الإدارة المحلية وفق مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأضاف أن الحوارات بشأن قانون الإدارة المحلية ستستمر حتى شهر تموز، وذلك تمهيداً لإعداد القانون وإرساله إلى مجلس الأمة.
وأشار المصري إلى أن المجالس أنجزت جزءاً كبيراً من أعمالها، مبيناً أن البلديات تعاني من ضائقة مالية، ويجب توفير الفرص المتكافئة للراغبين في الترشح لهذه الانتخابات، وإتاحة الوقت الكافي لهم قبل إجرائها ليكونوا على مسافة واحدة من الناخبين.
وبيّن أن اللجان الحكومية الوزارية والفنية ستنتهي في بداية آب من صياغة الإطار العام لمشروع القانون الجديد، لافتاً إلى أن منظمات المجتمع المحلي ومؤسسات أخرى قد تتولى قيادة الحوار حول المشروع، وقد لا تكون الحكومة هي الجهة الوحيدة التي تقوده، حتى يكون لكل أصحاب العلاقة دور فاعل في هذا الشأن.
وأوضح المصري أنه تم اختيار رؤساء اللجان وفق معايير اتفقت عليها الحكومة، مشيراً إلى أن رئيس اللجنة في أي منطقة ليس من سكان البلدية، بل من خارجها، ليكون على مسافة واحدة من الجميع، وعادلاً في توزيع الخدمات، دون أن تكون له مصالح انتخابية في المنطقة.
وأضاف أن الحكومة شملت أطياف المجتمع الأردني وفئاته كافة، حيث أُشرك الشباب أصحاب المبادرات والقياديين، وكذلك السيدات وذوي الإعاقة، في بعض هذه المجالس، مؤكداً أن المعيار الرئيسي للاختيار هو الكفاءة القيادية والإدارية.
وأشار إلى أن غالبية أعضاء اللجان هم مدراء دوائر في هذه البلديات، مثل الأشغال، والهندسة، والمياه، والتربية والتعليم، والتدريب المهني، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الأعضاء الذين شغلوا هذه المواقع سابقاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 14 دقائق
- رؤيا نيوز
حالة 'طوارىء سياسية' لترتيب البيت الداخلي
بهدوءٍ، وقليلٍ من الكلام، بدأت الدولة الأردنية إعادة ترتيب البيت الداخلي، كل ما جرى منذ بداية هذا العام، على الأقل، كان يصب في هذا الاتجاه، صحيح، الخطاب العام الرسمي ظل يدور في فلك التحديث ومنظوماته الثلاثة، ويعزز قرار الاستدارة للداخل، وينسحب من التصعيد في قضايا خارجية، لكن الصحيح، أيضاً، «القلق» من الاستحقاقات التي تمخضت عن الحرب على غزة وما بعدها ظل بمثابة «الدينامو» الذي حرك عجلة السياسة، ثمة مخاطر قادمة بلا شك، الاستعداد لمواجهتها واجب وطني، والخيار هو «لمّ الشمل» الوطني على وعي محدد، عنوانه حماية المصالح العليا للدولة، والأردن فوق كل اعتبار. لا أدري إذا كانت الرسالة وصلت للمجتمع أم لا، لا أدري، أيضاً، إذا كانت اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة، وبلدنا تحديداً، تستدعي مكاشفات أوضح وأعمق، وكذلك استنفاراً عاما تقوده قوة وطنية موثوقة تتحدث باسم الدولة، وتشكل الروافع لمقرراتها وخياراتها، لا أدري، ثالثاً، إذا كانت عملية «الترتيب» التي جرت، سواء على صعيد النقابات والبلديات، المجال السياسي والاقتصادي، الثقافي والديني والاجتماعي، قد اكتملت، أو أنها جاءت ناضجة بما يكفي لإقناع الأردنيين، ما أعرفه، تماماً، إدارات الدولة تعمل بانسجام وتوافق، وثمة إجماع على التعامل مع القادم واستحقاقاته بمنطق إعلان صامت لحالة الطوارئ السياسية. لكي نفهم أكثر، المنطقة أمام مرحلة تشبه، تماماً، ما حدث قبل نحو 109 أعوام، وثيقة سايكس بيكو التي تضمنت 12 بنداً يُعاد إنتاجها هذا الأسبوع في واشنطن، لكن بصورة أخرى، قمة «ترامب? ياهو»? ستكون بمثابة إعلان عن بداية تنفيذ مشروع «الشرق الاوسط الجديد»، حيث تقسيم مناطق النفوذ، وتغيير الخرائط السياسية، وإجراء الصفقات التجارية، السؤال: أين يقع بلدنا من هذا المخطط، وكيف يمكن أن يتعامل معه، هل المطلوب أن يواجهه أم يتكيف معه، ما الأثمان السياسية التي تترتب على ذلك؟ أكيد، هذه الأسئلة تبدو صعبة، والإجابات عنها ربما أصعب، لكن إذا توافقنا على أن القضية الفلسطينية هي الثابت والمتغير (معاً) وأنها تشكل محور الصراع وتداعياته واستحقاقاته، فإن اعادة ترسيم مواقفنا من هذه القضية يساعدنا في الإجابة عن أسئلة القادم، ثمة ثوابت نتوافق عليها حول هذه القضية : مصالحنا الوطنية العليا، دعم صمود أهلنا هناك، رفض حل القضية الفلسطينية على حساب بلدنا، قرار الفلسطينيين بيدهم، نحن جزء من الأمة العربية والإسلامية ونعمل في إطارها، ولا نتحمل وحدنا مسؤولية ما حدث أو ما سيحدث، هذه العناوين وغيرها تحتاج إلى حوار وطني أوسع لكي نخرج بمعادلة أردنية واضحة، تُرسّم علاقتنا بالقضية الفلسطينية خلال المرحلة القادمة. بصراحة أكثر، القضية الفلسطينية تواجه خطراً وجودياً، انتهت على ما يبدو كل المقاربات التي طُرحت فيما مضى للحل أو للتسويات والسلام، إسرائيل تريد فلسطين بأقل ما يمكن من فلسطينيين، ومشاريع التهجير جاهزة على ما يبدو، والدول المستقبلة أصبحت معروفة، وكذلك مشاريع التطبيع، الأردن يقف وحيداً في مواجهة هذا المخطط الكبير، ولا يستطيع، وحده، أن يتصدى له، المطلوب أن نفكر، كأردنيين، بمنطق عاقل وهادئ لكي نخرج من هذه المرحلة بأقل الخسائر، والأهم أن ننتزع لنا دوراً يضمن الحفاظ على بلدنا، ويجنبه الانخراط في أي مغامرة.


رؤيا نيوز
منذ 14 دقائق
- رؤيا نيوز
قصة الاخوان.. وفرامة الاوراق
على ما يبدو سنرى اقبالا على شراء 'اكياس القمامة السوداء'من قبل بعض ممن يتخفون وراء القانون، وهم على ما يبدو يخفون في صدورهم تبعية عمياء لجماعة الاخوان المحظورة،وللاسف يتسترون بالقمامة لاخفاء اسرارهم المشبوهة، وتورطهم بالانتماء لهم وبقضايهم، فلماذا ينشغلون بالتنظيف الان؟. في النهار يمثلون علينا، ويدعون انهم لا ينتمون للجماعة المحظورة ولا علاقة لهم بهم، و بالليل يديرون ملفات الجماعة المشبوهة،ويتولون مهمة اتلاف ما يثبت تروطهم وخبثهم ومخططاتهم الخبيثة، متستسرين وراء حجج جمع القمامة و'فرم الاوراق' بمقرات يدعون انها لهم، غير انها في الحقيقة غير 'مسجلة قانونيا'. الرهان على صبر الدولة، من قبل هؤلاء 'المتسترين'بالقانون لن يطول اذا ما استمروا بتصرفاتهم المشبوهة الغير مقبولة على الاطلاق، فهم يدعون 'الطهر والحكمة' في 'وضح النهار'، وفي 'ظلم الليل' خبثا ومكيدة وكذبا، وكيف لا وهم من استغلوا احداث غزة ودمائها وشهدائها في تضليل العامة والتستر خلفها لتنفيذ كل ما يخططون له ضد وطن احتضنهم، بينما في دول اخرى ىسجلوا. هؤلاء هم 'صبية جماعة الاخوان المحظورة' و(واجهتهم الكريما) التي يخفون وراءها خبثهم ويجندوهم لغاية التواصل، وتحت غطاء القانون واحزاب وعمليات توزيع الرز والسكر والزيوت، وهم حاليا يديرون حملة 'وهم ممنهجة'، واكاذيب مغلفة بالسذاجة والجهل والغباء، فيكذبون حتى بالصور، فيدعون انهم اعتقلوا جميعا، بينما هم في صورة التقطوها لتسجيل واثبات الحضور أمام الشيطان الاكبر. للاسف هؤلاء الصبية ومن يديرهم يظنون أن موقف الدولة من الجماعة المحظورة ظرفي ومرهون باحداث معينة،الا انهم واهمون وسذج، فقرار حظرها ليس لحظة انفعال، بل خيار استراتيجي لا رجعة فيه، وهذا يعني بان اعتمادهم على 'صبر الدولة' الذي يراهنون عليه لن يطول كثيرا ولن يطهر سجلهم،ولن يغسل خطيئتهم، حتى يثبتوا العكس. كذب ودجل'هؤلاء الصبية'على ما يبدو انه لن ينتهي، والا كيف لهم ان يبرروا ان مقر يدار في الظل،ووثائق تفرم فجأة، وأدلة تمحى في لحظة انكشاف، ثم يصرخون بان'هذا مقر لهم'وبعد ذلك نكتشف أنه غير مسجل رسميا، ولا يوجد ما يثبت أنه معتمد لهم، فاي انفصام وكذب هذا؟. خلاصة القول، ما يحدث الان ليس صراع روايات، بل لحظة فرز ضرورية، فاكياس القمامة لا تخفي رائحة التواطؤ، والفرم لا يمحو الحقيقة، و'الأكياس السوداء' مهما كانت سميكة، لا تستطيع حجب نور الدولة التي قررت أن زمن المواربة قد انتهى الى غير رجعة، وما على هؤلاء الصبية، الا ان يعودا لـ'رشدهم' فما عاد الصبر يطيقهم.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الإعلام النيابية' : علاقات الأردن ومصر نموذج في الانسجام والتكامل الإعلامي
قال رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، النائب فراس القبلان، إن العلاقات الأردنية المصرية تشهد مرحلة من الانسجام والبناء الإيجابي، انعكاسًا لعمق الروابط الأخوية التي تجمع قيادتي البلدين الشقيقين، مما يستوجب تعزيزها عبر مختلف القنوات، خاصة البرلمانية منها. جاء ذلك خلال لقاء القبلان والوفد البرلماني المرافق له، الذي يزور القاهرة حاليًا، مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري، المهندس خالد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، بحضور وكيل المجلس الإعلامي عصام الأمير، ورئيس اتحاد المنتجين العرب الدكتور إبراهيم أبو ذكري. ووصف القبلان العلاقات الأردنية المصرية بأنها تمر بأفضل مراحلها من حيث التقارب والتجانس، لا سيما في ما يتعلق بالرؤى المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مثمنًا حفاوة الاستقبال والتعاون الذي لقيه الوفد من جميع الجهات الإعلامية المصرية التي تمّت زيارتها. وأشاد القبلان بالتقدم الذي تحققه مصر على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واصفًا إياها بـ'الشقيقة الكبرى' ذات الدور الريادي في المنطقة. من جهتهم، أكد أعضاء الوفد، النواب: الدكتور محمد السبايلة، الدكتور أحمد الرقب، الدكتور أيمن أبو الرب، فتحي البوات، ونائب نقيب الصحفيين الأردنيين عوني الداوود، أن مصر تمثل أيقونة ثقافية وإعلامية وصحفية للأردن وللعالم العربي. وأشاروا إلى أهمية توحيد الخطاب الإعلامي العربي وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية العربية، مشددين على ضرورة أن تكون مصر شريكًا رئيسيًا في صياغة هذا الخطاب لما تمتلكه من خبرات وإمكانات مؤسسية مؤثرة. وبحث الوفد البرلماني مع المهندس عبد العزيز آليات تفعيل بروتوكول التعاون الإعلامي الموقع بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العمل الإعلامي العربي المشترك. من جانبه، أكد عبد العزيز عمق العلاقات المصرية الأردنية، مشيرًا إلى تطابق كبير في وجهات النظر بين البلدين في مختلف القضايا السياسية، في ظل مظلة من التفاهم والتنسيق بين القيادتين. وفي سياق متصل، التقى الوفد البرلماني، بحضور نائب نقيب الصحفيين الأردنيين عوني الداوود، مع نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي وعدد من أعضاء مجلس النقابة، حيث دار حوار موسع حول قضايا الصحافة، وسبل تطوير المهنة، وتبادل الخبرات، إلى جانب بحث إمكانية توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين نقابتي الصحفيين في البلدين. كما زار الوفد مقر إذاعة 'صوت العرب'، مقدّمًا التهنئة لرئيس الشبكة عبد الرحمن البسيوني بمناسبة مرور 72 عامًا على تأسيسها، واطلع على ما تقدمه الإذاعة من محتوى إعلامي إبداعي وتاريخي مميز.