
في ذكرى وفاته السادسة.. عزت أبو عوف إرث لا يتبدد يبقي ابتسامته الهادئة
وفي مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الفنان عزت أبو عوف عن عمر ناهز 71 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا يتعلم منه الأجيال.
وبعد ست سنوات من الغياب، تبقى ابتسامته الهادئة وأدواره التي جسّدت الإنسان قبل الشخصية، محفورة في وجدان مصر والعالم العربي.
من الميلاد إلى التفرغ للفن
وُلد عزت أحمد شفيق أبو عوف في القاهرة في 21 أغسطس 1948، لأسرة فنية عريقة. والده كان الموسيقار أحمد شفيق أبو عوف، عميد معهد الموسيقى العربية، الذي غرس فيه حب الفن منذ الصغر.
رغم تخرجه في كلية الطب، وممارسته المهنة لفترة من الوقت، لم يقاوم نداء الفن حيث درس الموسيقى في الكونسرفتوار وتخرج عام 1959، ليتخذ قرارًا مصيريًا وهو التفرغ للفن.
تفرغ عزت أبو عوف للموسيقى والعزف على الأورج، حيث كان عضوًا في فرقة Les Petits Chats، كما انضم بعدها لفرقة (بلاك كوتس)، وأسس مع شقيقاته الأربعة فرقة (فور إم) في أواخر حقبة السبعينات.
وحققت الفرقة نجاحاً كبيراً لدى الجمهور من خلال المُشاركة في عدد كبير من الحفلات. كما أصدروا عدداً من الألبومات الغنائية والتي لاقت نجاحاً لدى الجمهور وحققت نسب مبيعات كبيرة.
من "أدهم السلحدار" إلى "ظل الرئيس".. مسيرة عزت أبو عوف التمثيلية
في 1992، بدأ مشوارًا تمثيليًا غير متوقع بفيلم "آيس كريم في جليم"، حيث جسد عزت أبو عوف شخصية "أدهم السلحدار"، رجل الأعمال الثري الذي يعيق قصة حب البطل (عمرو دياب). هذا الدور كان بداية لما يقارب من 200 عمل فني بين السينما والتلفزيون والمسرح.
تنوعت أدوار عزت أبو عوف بين الكوميديا مثل فيلم"عمر وسلمى" بأجزائه الثلاثة وفيلم "مطب صناعي" والدراما مثل فيلم "طيور الظلام" ومسلسل "عباس الأبيض".
وكان آخر الأعمال الفنية التي شارك في بطولتها، هو مسلسل "الأب الروحي" بجزئيه؛ حيث عُرض الجزء الأول من المسلسل عام 2017، والجزء الثاني عام 2018، وجسّد خلال أحداث المسلسل شخصية "عبدالحميد العطار" ليختم مسيرة امتدت 25 عامًا.
يمكنك قراءة.. كيف أحيت ابنة عزت أبوعوف الذكرى الثالثة لرحيل والدها.. فنانون يتفاعلون
رحيل عزت أبو عوف
الضرر النفسي الذي عانى منه عزت أبو عوف بعد رحيل زوجته فاطيما عام 2017، أثّر فيه جسدياً بشكل كبير، وسبّب له انسداداً في أحد شرايين القلب، وبدأت رحلة علاجه مع أمراض القلب منذ هذا الوقت، وقد أعلن أبو عوف في العديد من الأحاديث التلفزيونية أن السنوات الثلاث التي تلت وفاة فاطيما، كانت أسوأ فترة عاشها طوال حياته؛ لأن عقله كان رافضاً تماماً لفكرة رحيلها وعدم وجودها في حياته، خاصة أنه كان يعتمد عليها اعتماداً كلياً في كل شيء في حياته، حتى أبسط الأمور وبعد صراع طويل مع أمراض الكبد والقلب، رحل عزت أبو عوف يوم 1 يوليو 2019 داخل أحد المستشفيات الخاصة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي »
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
طبيبة أسنان فرنسية تتفرَّغ للغناء
أعلنت نجمة النسخة الفرنسية من برنامج «ستار أكاديمي»، مارين دوبلاس، لدى استضافتها في برنامج تلفزيوني، أنها ستضع مهنة طبّ الأسنان بين قوسين، مؤقتاً، وتتفرَّغ لموهبتها الفنّية. وأضافت أنها لن تترك كلّ سنوات الدراسة تضيع هباءً، لذلك ستجد الوقت لإنجاز أطروحتها في جراحة الأسنان. وفي حال تعثَّر نشاطها الفنّي، فإنَّ لها مهنة بديلة. واختارت الطبيبة البالغة 25 عاماً، والآتية من مدينة أراس بشمال فرنسا، أن تختصر اسمها الفنّي إلى مارين، من دون لقب أسرتها. وقد جاءتها الشهرة من ميدان بعيد عن الطبّ حين فازت بالمرتبة الأولى في الدورة الأخيرة من برنامج «ستار أكاديمي» للمواهب، بنسخته الفرنسية. وتشارك حالياً في جولة غنائية تشمل مدناً في فرنسا وبلجيكا، مع عدد من الفائزين في البرنامج. كما تحتفل بإطلاق أسطوانتها الفردية الأولى التي اختارت لها عنوان «قلب مرتبك»؛ ساعدها على تنفيذها مبلغ الفوز ومقداره 100 ألف يورو. وبالإضافة إلى صوتها الجميل، فإنها تكتب نصوص أغنياتها بنفسها وتلحّنها وتعزف على البيانو والفيولونسيل. ورغم ما عُرف عن أهل الشمال بأنهم متجهمّون ولا يميلون إلى الفكاهة، فإن مارين كشفت خلال مشاركتها في «ستار أكاديمي» عن مواقف طريفة تعرَّضت لها في المهنة، منها أنها عالجت الضرس السليم لأحد المرضى وليس ذاك المصاب بالتسوّس. بدأ اهتمام مارين بالموسيقى منذ الطفولة. وفي سنّ الـ14 عاماً خاضت منافسات برنامج «ذا فويس» للأطفال من دون أن تنجح في اجتياز المرحلة الأولى التمهيدية. وبعد سنتين، فازت في مسابقة محلّية للمواهب، وجاء في قرار لجنة التحكيم أنها تملك شخصية شديدة وصوتاً قوياً. والعام الماضي نشرت أغنية من تأليفها وتلحينها بعنوان «غلطتي»، وجمعت 750 ألف متابع على «سبوتيفاي»، و340 ألفاً على «يوتيوب». وسرعان ما تجاوز الرقم الـ3 ملايين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«الموسيقيين المصرية» لتكريم شيرين عبد الوهاب بعد جدل «موازين»
أعلن نقيب الموسيقيين بمصر، مصطفى كامل، دعمه للفنانة شيرين عبد الوهاب والاحتفاء بمسيرتها، بالتزامن مع الجدل الكبير الذي أثير أخيراً، عقب حفلها في مهرجان «موازين» بالمغرب، في دورته الـ20. وكتب الفنان مصطفى كامل عبر حسابه الشخصي، بموقع «فيسبوك»: «أعلن بشخصي وبصفتي، دعمي الكامل، ومساندتي لأختي وزميلتي وحبيبتي الفنانة شيرين عبد الوهاب، وقريباً سيتم تكريمها داخل نقابة (المهن الموسيقية) على مشوارها الفني الراقي والمشرف على مدار 25 عاماً». وأكد بيان نقابة الموسيقيين، «أن التكريم المنتظر يأتي تقديراً لإسهامات شيرين الفنية الكبيرة، ومكانتها الراسخة في قلوب جمهورها، وبصفتها واحدة من أبرز الأصوات النسائية في الوطن العربي». وخلال الأيام الماضية تعرّضت شيرين لانتقادات حادة، وهجوم من الجمهور المغربي بشكل خاص، عبر مواقع «سوشيالية»، على خلفية حفلها في «موازين»، الذي شهد عودتها بعد غياب 9 سنوات عن فعاليات المهرجان. الهجوم ازدادت حدته بعدما قدمت شيرين أولى أغنياتها «نساي»، وبعض الأغنيات الأخرى بطريقة «البلاي باك»، على المسرح، الأمر الذي واجه اعتراضاً من حضور الحفل، وبجانب أغنيات «البلاي باك»، قدمت شيرين أغنيات أخرى مباشرة على المسرح، من بينها «كده يا قلبي»، و«كلام عينيه»، و«صبري قليل». وتعليقاً على حفل التكريم المنتظر، أكد الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الإعلامي لنقابة الموسيقيين، أن النقابة داعمة لكل أعضائها، وشيرين فنانة كبيرة، ولها تاريخ طويل، ولا يجوز التقليل منه. مهرجان «موازين» أكد تفاعل الجمهور مع شيرين (حساب المهرجان بـ«فيسبوك») وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما تمر به شيرين أزمة عابرة سوف تتجاوزها، وهي قادرة على ذلك، بجانب دعم النقابة لها ومحبة جمهورها وزملائها»، لافتاً إلى أن «حفل التكريم سيكون أقوى ردٍّ على منتقديها، وسيتم إعلان تفاصيله قريباً». وعقب الجدل الذي أثاره الحفل، أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، بياناً للرد على ما تعرضت له شيرين من انتقادات، مشيراً إلى وجود حملة ضدها تهدف إلى التشويش على نجاحها، والتقليل من قيمتها، مؤكداً اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل مَن يتجاوز حدود النقد. وساند شيرين في أزمتها الأخيرة، عدد كبير من الفنانين عبر حساباتهم بـ«السوشيال ميديا»، من بينهم هالة صدقي، وغادة عبد الرازق، ونوال الزغبي، وعمر السعيد، وشيماء سيف، والشاعر تامر حسين، والمنتج وليد منصور، والمذيعة بسمة وهبة، والمايسترو مدحت خميس الذي شاركها حفلها بـ«موازين»، وأكد أنها قدمت 23 أغنية مباشرة على المسرح. ودعمها طبيبها الدكتور نبيل عبد المقصود عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، وكتب: «حدث جدل حول حفل شيرين بالمغرب، وأودُّ أن أقول إنها كانت في حالة صحية ممتازة عند سفرها قبل الحفل بيومين، وكانت سعيدة لمشاركتها في (موازين)». وأضاف أنها «صباح يوم الحفل عانت من أزمة صحية، ونزلة معوية، مما استدعى طلب الأطباء لمعالجتها، حيث نصحوها بالراحة والاعتذار عن الحفل، لكنها رفضت ذلك احتراماً لجمهورها الذي تحبه». شيرين عبد الوهاب خلال حفلها بـ«موازين» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك») وأكد الناقد الفني المصري، عماد يسري، أن «الفنان الناجح ينتظر منه جمهوره العريض المزيد من التفاصيل عن حياته وحفلاته وأعماله، وشيرين حالة خاصة جداً بالنسبة لجمهورها، لأنها خلال مشوارها شكّلت ذكريات، وارتبط بها الناس، وعاشوا معها تفاصيل جماهيريتها، ونجوميتها التي أحدثت نقلة نوعية في الغناء خلال السنوات الأخيرة». وأضاف يسري لـ«الشرق الأوسط»، أن «تقديم شيرين بعض الأغاني بطريقة (البلاي باك)، في حفل (موازين)، أثار أزمة وضجة حول حالتها الصحية، لأن لجوء الفنان لهذه الطريقة يأتي نتيجة تقديمه لاستعراضات على المسرح، وكان الجمهور منذ البداية شغوفاً بسماع صوت شيرين مباشرة»، مشيراً إلى أن شيرين ستتجاوز هذه الأزمة بمحبة جمهورها ودعم زملائها. في السياق، كتبت صفحات مهرجان «موازين» بمواقع التواصل تعليقاً على الحفل: «شيرين قدّمت عرضاً تفاعل معه الجمهور بكل حب، من أول لحظة حتى آخر نغمة».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر لاستغلال متحف الأمير وحيد سليم ثقافياً وفنياً
تستعد مصر لإطلاق مشروع شامل لتطوير متحف الأمير وحيد سليم بمنطقة المطرية (شمال القاهرة)، عبر تزويده بأحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن والثقافة المصرية. ووصف وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هَنو، المتحف بأنه يمثل كنزاً فنياً وتاريخياً يستحق كل الاهتمام والرعاية، وأشار خلال تفقده المتحف، إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطويره ورفع كفاءته سوف تسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، بحسب بيان لوزارة الثقافة، الثلاثاء. ولفت هنو إلى إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، وتعظيم الاستفادة من الكنوز التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهور محلياً ودولياً. وبعد تسليم القصر لقطاع الفنون التشكيلية قامت الوزارة بحفظ كنوزه ومحتوياته، دون إتاحتها للجمهور، وفق مديرة المتحف الدكتورة ميرفت شاذلي هلالي، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن «القصر آلت ملكيته لوزارة الثقافة منذ رحيل الأمير وحيد سليم عام 1995، وهناك عدد كبير من المقتنيات لم تتم الاستفادة منها، كما لم يتغير شيء من مقومات القصر المعمارية، وهذا أحد عناصر أهميته، أما عن حديقته الشاسعة فيمكن بعد تطويرها استخدامها في الكثير من الأنشطة الثقافية سواء كانت لقاءات أم ندوات أم عروضاً فنية أخرى». وتوضح مديرة المتحف أن «هناك تصوراً لتحويله إلى مركز ثقافي يخدم سكان المطرية، ويقدم لهم أنشطة في مجالات الفنون المختلفة، ويمكن أن يكون مركز إشعاع لخدمة المثقفين والفنانين المصريين بشكل عام، فبعد تطويره ووضع خطة انطلاقه سوف يؤدي دوراً كبيراً في إبراز دور وأهمية الثقافة والإبداع المصري». وتبلغ مساحة القصر الذي يقع وسط منطقة المطرية، 14 ألف متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر، تزينه تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها 5 أعمدة رخامية. وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جولة بقصر الأمير وحيد سليم (وزارة الثقافة) وعدّ الفنان محمد عبلة هذه الأماكن مهمة، واستخدامها في الأنشطة يحافظ عليها، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «حفظ متحف الأمير وحيد سليم كأثر يكمن في تفعيله، لأن تعطيله أو غلقه قد يؤدي إلى إدخاله في كثير من المشكلات، وفي كل دول العالم يتم استخدام مثل هذه الأماكن بما يتناسب مع قيمتها ومستواها». وأشار عبلة إلى أن «وجود متحف الأمير وحيد سليم في مكان غير تقليدي، وهو حي المطرية الشعبي، يعطيه أهمية كبيرة، ويمكن استغلاله في إنتاج عوائد ثقافية كبيرة تخدم أهالي المنطقة بأنشطة قريبة من بيوتهم»، وهذا بالطبع لن يمنع، حسب رأي عبلة، المتحف من تحقيق دوره لخدمة المثقفين والفنانين بشكل عام. ويتضمن المتحف مكتبة ضخمة والعديد من الكتب النادرة، ومجموعة من التحف الفنية، وهناك مسرح كبير في حديقته التي تتضمن مجموعة من النباتات النادرة، ونافورة والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة. ووفق بيان لوزارة الثقافة «يُعدّ متحف الأمير وحيد سليم صرحاً تاريخياً وفنياً فريداً. كان في الأصل قصراً للأمير يوسف كمال، استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية. وقد أهداه للأميرة شويكار، والدة الأمير وحيد سليم، عند زواجها، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينات القرن الماضي بتكلفة بلغت نحو 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس بها، أهدته له والدته الأميرة شويكار». وبعد ثورة 23 يوليو، تم تأميم القصر، وعاش فيه الأمير وحيد سليم حتى وفاته في ديسمبر (كانون الأول) عام 1995، وآلت ملكيته للدولة وصدر قرار جمهوري بتحويله إلى متحف عام 1998.