
ترامب يلمّح مجدّداً إلى اغتيال خامنئي: كنت أعرف مكانك خلال الحرب
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، يعلم أنه يكذب عندما يتحدث عن انتصاره بالحرب مع إسرائيل.
وعاد الرئيس الأميركي وأكد مجدّداً أنه كان يعرف بالضبط أين كان خامنئي خلال الحرب، قائلاً "لم أسمح لإسرائيل أو القوات المسلحة الأميركية بالقضاء عليه".
وقال ترامب: "على إيران العودة إلى النظام العالمي وإلا فإن أمورها ستصبح أسوأ".
لماذا لم يستخدم الجيش الأميركي قنابل خارقة للتحصينات بضرب موقع أصفهان النووي؟
يعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 في المئة من مخزون اليورانيوم المخصب.
وأردف: "كنت أعمل خلال الأيام القليلة الماضية على إمكانية رفع العقوبات وأمور أخرى كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل للتعافي".
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة من الحرب طالب إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جداً من الطائرات التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور على منصة "إكس"، أنه إذا كان للرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقال في منشوره: "إنَّ تعقيد الإيرانيين وصلابتهم معروف في سجادنا الرائع، الذي نسجته ساعات لا تُحصى من العمل الشاق والصبر. نحن كشعب، مبدأنا الأساسي بسيط وواضح: نحن نعرف قيمتنا، ونُثمّن استقلالنا، ولن نسمح لأحد أبداً أن يقرر مصيرنا".
وأضاف عراقجي: "إذا كان ترامب صادقاً في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيجب عليه أن يضع جانباً النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه خامنئي".
وأشار إلى أن "الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى (دادي- أميركا) لتجنب قصفنا الصاروخي، لا يتقبل التهديدات والإهانات. وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أكبر، فلن تتردد إيران في الكشف عن قدراتها الحقيقية، مما سيُبدد أي وهم حول قوة إيران".
واختتم عراقجي منشوره قائلاً إنَّ "الإرادة الطيبة تولد إرادة طيبة، والاحترام يولّد الاحترام".'
وكان الرئيس الأميركي قد أكد أن إيران "تريد الاجتماع" لإجراء محادثات، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات عسكرية، متوعداً بقصف إيران مجدداً "بلا شك" إذا واصلت تخصيب اليورانيوم.
كما وجه ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني، قائلاً: "لقد هزمت شرّ هزيمة"، وندد بتصريحات خامنئي بشأن الفوز في الحرب، مشدداً على أنه سيرد على تلك التصريحات، ويفكر في تكرار ضربات جوية على إيران بسبب أنشطتها في التخصيب النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 28 دقائق
- صدى البلد
رئيس لجنة الأمن القومي في إيران يدين تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكد إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في إيران، أن إسرائيل استغلت تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كذريعة لشن عدوانها على البلاد، مشيرًا إلى أن هذا الاستخدام غير مبرر ويخدم أجندات سياسية. ترامب يلوح بضرب إيران مجددا حال قيامها بتخصيب اليورانيوم بمستوي يثير القلق مدير الوكالة الذرية يعترف: لا نعرف مكان اليورانيوم المخصب لدى إيران شاهد أول ظهور لـ علي شمخاني بعد أنباء مقتله خلال العدوان الإسرائيلي ضد إيران انتقادات حادة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أوضح عزيزي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدت مهنيتها وتحولت إلى منظمة تخدم مصالح القوى العظمى، معبرًا عن أسفه لتسييس ملف الطاقة النووية الإيراني. إعلان إيران عن موقفها من التعاون مع الوكالة أكد رئيس اللجنة، أن استمرار التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بات غير مجدي بسبب سياسة الوكالة المتحيزة والمخالفة للمعايير المهنية.


IM Lebanon
منذ 35 دقائق
- IM Lebanon
إيران تعيد فتح أحد المداخل في منشأة لتخصيب اليورانيوم
أفادت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، نقلًا عن تقرير لشبكة 'سي أن أن'، بأن السلطات الإيرانية أعادت فتح أحد المداخل في منشأة تخصيب اليورانيوم في أصفهان.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟
ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وإيران، تتوالى التصريحات والتقارير الاستخباراتية التي تحاول رسم صورة أوضح لحجم الضربة العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. وفيما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 'المنشآت دمرت بالكامل'، أقر وزير الخارجية الإيراني بوقوع أضرار جسيمة. وبين الروايتين، تظهر معلومات استخباراتية دقيقة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال عن كواليس الإعداد للعملية، ودور 'الموساد' في زرع ذخائر ذكية قرب منصات الصواريخ الإيرانية، وصولًا إلى ساعة الصفر في 13 حزيران، حين بدأت الغارات المشتركة الأميركية الإسرائيلية. وقال ترامب إن طائرات 'بي-2' انطلقت من سبيرنغفيلد – ميزوري وحلّقت 36 ساعة قبل أن تنفذ مهمتها بدقة، في واحدة من أطول المهام الجوية وأكثرها تعقيدًا. وأفادت تقارير استخباراتية بأن فرقًا خاصة إسرائيلية كانت قد جهزت الأرض قبل الضربة، لشل قدرة طهران على الرد السريع أو نقل المواد النووية من المواقع المستهدفة. وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خليل الحلو إن الأضرار التي لحقت بمنشأتي أصفهان وفوردو 'كبيرة ومؤكدة'، لكن يصعب التحقق منها بشكل قاطع لعدم توفر وصول مباشر أو تقارير من داخل المنشآت. وأوضح أن إيران كانت تمتلك نحو 409 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويُعتقد أن الكمية 'إما دُفنت تحت الأنقاض بفعل الضربات، أو جرى نقلها إلى موقع سري غير معلن'. وأضاف الحلو أن منشأة أصفهان مسؤولة عن تحويل ملح اليورانيوم المخصب إلى معدن، وهي خطوة حاسمة في تصنيع السلاح النووي. واعتبر أن تدمير القدرة على تحويل المادة إلى معدن يعني تعطيل المسار النووي نحو التسليح، مؤقتًا على الأقل. وعن منشأة فوردو، أوضح الحلو أنها مدفونة بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، وتتضمن آلاف أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس، القادرة على التخصيب بسرعة وكفاءة عالية. وأشار إلى أن القنابل الأميركية 'جي بي يو 57″، المصممة خصيصًا لاختراق منشآت مثل فوردو، 'تسببت في شلل شامل'، بما في ذلك تدمير التهوية والكهرباء وتخريب مسارات الوصول. وقال الحلو: 'هذه الآلات شديدة الحساسية، وقد تتعطل بفعل الارتجاج أو الغبار. لذلك من المرجح أن فوردو تعطلت كليًا، لكن التفاصيل الدقيقة ما زالت محاطة بالغموض'. ورغم أن الاستخبارات الأميركية وصفت التعطيل بأنه 'جزئي'، فإن الحلو شكّك في قدرة الأقمار الاصطناعية على رصد ما يجري على عمق 100 متر. وأضاف أن التقارير الإعلامية الأميركية، ومنها 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز'، 'تعتمد على صور الأقمار فقط'، وأن تقييمها 'له طابع سياسي أكثر منه ميداني'.