logo
أسعار خام الحديد تتقلب مع تقييم السوق لإعلانات ترمب بشأن الرسوم

أسعار خام الحديد تتقلب مع تقييم السوق لإعلانات ترمب بشأن الرسوم

الاقتصادية٠٨-٠٧-٢٠٢٥
تذبذبت أسعار خام الحديد بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أنه منفتح على مزيد من المفاوضات، وذلك بعد أن كشف عن أول دفعة من الرسائل التي تهدد بفرض رسوم جمركية أعلى.
وسجلت العقود الآجلة للمادة المستخدمة في صناعة الصلب أعلى مستوى عند 95.75 دولار للطن قبل أن تقلّص مكاسبها، إذ لمح ترمب إلى احتمال إجراء مفاوضات إضافية، وقرّر تأجيل تطبيق المعدلات الجديدة حتى الأول من أغسطس لجميع الدول التي تواجه رسومه الجمركية "المتبادلة".
كانت أسواق الحديد شديدة التأثر بإعلانات ترمب الجمركية، إذ تؤثر المخاوف بشأن تداعياتها على النمو العالمي في الأسعار. وتراجع خام الحديد بنحو 12% منذ أن بلغ ذروته منتصف فبراير 2025، رغم أن الأسعار حصلت على بعض الدعم الأسبوع الماضي بعد تعهّد الصين بالتخلص التدريجي من الطاقات الإنتاجية المتهالكة.
تراجع المخزون في كبرى مصانع الصلب الصينية
تراجعت مستويات المخزون في كبرى مصانع الصلب الصينية بنحو 5% لتصل إلى 15.5 مليون طن في أواخر يونيو، مقارنة بمنتصف الشهر ذاته، وفقاً لبيانات "رابطة الحديد والصلب الصينية". ومع ذلك، فإن الكميات كانت أعلى بحوالي 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ولم يطرأ تغيّر يُذكر على العقود الآجلة في سنغافورة، حيث سجلت 95.20 دولار للطن عند الساعة 9:08 صباحاً بالتوقيت المحلي. كما تراجعت العقود المقوّمة باليوان في بورصة داليان. وانخفضت عقود حديد التسليح واللفائف المدرفلة على الساخن في شنغهاي.
وفي الأثناء، كانت معظم السلع الأساسية في بورصة لندن للمعادن تتداول على انخفاض، حيث تراجع النحاس بنسبة 0.3%، في حين بقي الألمنيوم مستقراً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناديق التحوط تستهدف أسهم الشركات الصغيرة بعد ارتفاع حاد
صناديق التحوط تستهدف أسهم الشركات الصغيرة بعد ارتفاع حاد

مباشر

timeمنذ 15 دقائق

  • مباشر

صناديق التحوط تستهدف أسهم الشركات الصغيرة بعد ارتفاع حاد

مباشر- تعمل صناديق التحوط على زيادة رهاناتها ضد أسهم الشركات الصغيرة بعد ارتفاع حاد، مع استمرار الشكوك حول مرونة الاقتصاد الأمريكي في مواجهة حرب تجارية عالمية. بلغ حجم المركز القصير على مؤشر راسل 2000 16 مليار دولار أمريكي في يوليو، وهو أحد أعلى مستوياته منذ عام 2021، وفقًا لمكتب التداول في مجموعة جولدمان ساكس. وبشكل أعم، يقترب صافي التعرض لعقود راسل 2000 الآجلة من أدنى مستوياته خلال عام، حتى مع اقتراب رهانات المستثمرين على العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 من أعلى مستوياتها التاريخية. ووفقًا لجولدمان، فإن الفجوة بين المقياسين هي الأكبر على الإطلاق. تفتقر العديد من الشركات الصغيرة إلى ميزانيات عمومية متينة، ويمكنها الاقتراض بأقل بكثير من الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مما يجعلها أكثر حساسية للتقلبات الاقتصادية من نظيراتها الأكبر. ورغم أن المجموعة تفوقت في الأداء على أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة في انتعاشها من أدنى مستوياتها في أبريل، إلا أن بعض المستثمرين يشككون في أن النمو الأمريكي سيظل قويًا بما يكفي لدعم المزيد من المكاسب في ظل سعي الرئيس دونالد ترامب لإعادة تنظيم التجارة العالمية. قال جون كابليس ، الرئيس التنفيذي لشركة أبحاث صناديق التحوط "بيفوتال باث": "يعتقد مديرو صناديق التحوط أن الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة أكثر عرضة لتقلبات الاقتصاد المحلي". وأضاف: "إن عودة الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة واحتمالية ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول - وكلها عوامل تؤثر على هوامش أرباح الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة ونموها ومديونيتها - قد أدت إلى مزيد من التشاؤم". مخاوف النمو لقد تأخرت الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة عن الأسهم الأكبر حجمًا على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث أدى هوس المستثمرين بالذكاء الاصطناعي إلى تعزيز ثروات شركات مثل شركة صناعة الرقائق Nvidia Corp. وكانت الأسهم الأصغر حجمًا واحدة من المستفيدين الرئيسيين الأوائل من ما يسمى بتجارة ترامب في أواخر العام الماضي، حيث راهن المستثمرون على أن الحواجز التجارية الأعلى ستعزز الطلب على السلع المحلية. في نهاية المطاف، قوضت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، وهو ما يُلحق ضررًا أكبر بالشركات الصغيرة نظرًا لاعتمادها على رأس المال الخارجي. ارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 26% عن أدنى مستوياته في أبريل، مع تحذير بعض المستثمرين من أن ارتفاعه السريع يُشير إلى احتمال ارتفاع معنويات المخاطرة . قد تتراجع التوقعات السلبية حول الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة في الولايات المتحدة إذا استمر النمو القوي أو إذا عزز انخفاض التضخم مبررات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. ويميل المتداولون إلى أن يخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض في سبتمبر/أيلول، ولكن الأرجح أن يتم ذلك في أكتوبر/تشرين الأول. وقال ماكس جوكمان ، نائب الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة فرانكلين تيمبلتون للاستثمار، إنه كان حذراً من أن يكون سلبياً للغاية بشأن الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة نظراً لاحتمال حدوث ضغط قصير الأجل - حيث يتسبب الانعكاس في السعر في دفع المستثمرين المتشائمين إلى التراجع عن رهاناتهم من خلال إعادة شراء الأسهم. ومع ذلك، ونظرا لمرونة الاقتصاد واحتمال ارتفاع العائدات طويلة الأجل، قال "من الصعب أن يكون لدينا وجهة نظر متفائلة بشأن الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة".

رئيس «المركزي الألماني»: الرسوم قد تُدخل الاقتصاد في ركود عام 2025
رئيس «المركزي الألماني»: الرسوم قد تُدخل الاقتصاد في ركود عام 2025

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

رئيس «المركزي الألماني»: الرسوم قد تُدخل الاقتصاد في ركود عام 2025

حذّر يواكيم ناغل، رئيس البنك المركزي الألماني، من أن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على السلع الأوروبية، تُمثّل خطراً جسيماً على الاقتصاد الألماني، وقد تدفع البلاد إلى الدخول في حالة ركود، العام المقبل. وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين، المنعقد في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا، قال ناغل: «إذا فُرضت الرسوم الجمركية في أغسطس (آب) المقبل، فلا يمكن استبعاد وقوع ركود اقتصادي في ألمانيا خلال عام 2025». وأوضح ناغل أن البنك المركزي يتوقع حالياً نمو الاقتصاد الألماني بنسبة 0.7 في المائة خلال عام 2026، لكنه نبّه إلى أن هذا المسار الإيجابي سيكون معرضاً للخطر إذا مضت إدارة ترمب قُدماً في تنفيذ خططها الحمائية. وأشار إلى أن فرض مثل هذه الرسوم سيمثّل تحولاً كبيراً في طبيعة العلاقات الاقتصادية عبر «الأطلسي»، وسيدفع أوروبا إلى إعادة النظر في نموذجها الاقتصادي القائم على التصدير. وأضاف: «تحسّنت آفاق الاقتصاد الألماني مؤخراً، خصوصاً بفضل البرنامج المالي الذي أعلنت عنه الحكومة الفيدرالية ويجري تنفيذه حالياً، ويركّز على الاستثمارات في البنية التحتية والتقنيات المستقبلية. لكن استمرار حالة الغموض قد يُقوّض هذه التوقعات الإيجابية بشكل كبير». يأتي هذا التحذير في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات التجارية على المستوى العالمي، وسط مخاوف من أن تؤدي السياسات الحمائية الأميركية إلى إعادة رسم خريطة التجارة الدولية، وهو ما قد يوجّه ضربة قاسية لاقتصاداتٍ تعتمد على التصدير، مثل ألمانيا. من جهته، شدّد وزير المالية الألماني لارس كلينغبيل، في تصريحات، لـ«رويترز»، على ضرورة أن يجد الاتحاد الأوروبي حلولاً لأزماته المالية، دون اللجوء إلى آلية الاقتراض المشترك. وقال كلينغبيل، خلال مقابلةٍ أُجريت على هامش الاجتماع نفسه: «شهدنا، في السنوات القليلة الماضية، لجوء الاتحاد الأوروبي إلى الديون المشتركة، لكن ذلك كان في ظل ظروف استثنائية. اليوم، نحتاج إلى معالجة التحديات المالية بطرق أخرى». وعند سؤاله عمّا إذا كان الوضع الجيوسياسي الراهن يستدعي تدابير مماثلة لتلك التي اتُّخذت خلال جائحة كوفيد-19، أجاب: «لحسن الحظ، لا نواجه أزمة مماثلة، في الوقت الحالي».

الذهب يتراجع مع صعود الدولار وتراجع الغموض بشأن باول
الذهب يتراجع مع صعود الدولار وتراجع الغموض بشأن باول

الشرق الأوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الأوسط

الذهب يتراجع مع صعود الدولار وتراجع الغموض بشأن باول

تراجعت أسعار الذهب، يوم الخميس، متأثرةً بصعود الدولار الأميركي وتراجع حدة التوتر في الأسواق، بعدما صرَّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن إقالة رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول تُعدُّ «أمراً غير مرجّح بدرجة كبيرة». وانخفض الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 3334.19 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.6 في المائة إلى 3340.30 دولار، وفق «رويترز». وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 في المائة أمام سلة من العملات الرئيسية، ما جعل السبائك المقوّمة بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وقال جيجار تريفيدي، كبير محللي السلع في «ريلاينس للأوراق المالية»: «انخفض الذهب إلى مستوى 3340 دولاراً للأوقية مع استعادة الدولار الأميركي زخمه، بعد تلاشي حالة عدم اليقين بشأن مستقبل رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي». وكان مصدر قد أفاد لـ«رويترز»، يوم الأربعاء، بأن ترمب لا يزال منفتحاً على خيار إقالة باول، رغم أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد. وفي تصريحات لاحقة، أكد ترمب أنه لا يخطط لإقالة باول في الوقت الحالي، لكنه لم يُغلق الباب تماماً أمام هذا الاحتمال، مجدداً انتقاداته للفيدرالي؛ بسبب عدم خفض أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات اقتصادية استقراراً غير متوقع في مؤشر أسعار المنتجين بالولايات المتحدة خلال يونيو (حزيران)، حيث قابَل ارتفاع تكاليف السلع – الناتج عن الرسوم الجمركية على الواردات – ضعفاً في قطاع الخدمات. وأضاف تريفيدي: «يشير ثبات قراءة مؤشر أسعار المنتجين في يونيو إلى استقرار في أسعار الجملة، وهو ما قد يعني أن الرسوم الجمركية لا تؤثر في الاقتصاد بالقدر الذي كان يُخشى سابقاً». وفي سياق منفصل، توجّه المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، إلى واشنطن، يوم الأربعاء؛ لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية، وفقاً لما أفاد به متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، موضحاً أن سيفكوفيتش سيجتمع بوزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون جرير. وأعلن صندوق «إس بي دي آر غواد ترست»- أكبر صندوق استثمار متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم - أن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.33 في المائة يوم الأربعاء، لتصل إلى 950.79 طن، مقارنةً بـ947.64 طن في الجلسة السابقة. أما في سوق المعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 37.87 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 1408.85 دولار، بينما هبط البلاديوم بنسبة 1.3 في المائة ليسجّل 1214.53 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store