
دعم نفسي.. تحرك من "الصحة" بشأن أسر ضحايا حادث المنوفية
وجّهت الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، فريقًا من وحدة الدعم النفسي إلى أسر ضحايا ومصابات حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية؛ لتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والمساندة اللازمة.
وقالت الإدارة في بيان، إن ذلك يأتي في إطار دورها المستمر في رعاية الصحة النفسية وتقديم خدمات الدعم النفسي الأولي وقت الأزمات.
وأكدت التزامها التام بمتابعة الحالة النفسية للمصابات وأسر الضحايا، معربة عن بالغ أسفها وحزنها إزاء الحادث الأليم الذي وقع صباح يوم الجمعة؛ والذي أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات بين عددٍ من الفتيات أثناء توجههن إلى مقرّ عملهن.
وتقدمت أمانة الصحة النفسية بخالص التعازي لأسر الضحايا، سائلة الله أن يتغمد المتوفيات بواسع رحمته، كما تقدمت بخالص الدعوات بالشفاء العاجل للمصابات، مؤكدة تضامنها الكامل مع أسرهن في هذا الظرف الأليم.
وأودى حادث تصادم مروّع بين سيارة نقل ثقيل وميكروباص على الطريق الإقليمي بالمنوفية، بحياة 19 فتاة وإصابة 3 أخريات.
الضحايا جميعهن فتيات مراهقات، تتراوح أعمارهن بين 14 و23 عاماً، يعملن بـ"اليومية" في إحدى مزارع العنب، ومنهن مَن كانت العائل الوحيد لأسرتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 17 دقائق
- الجمهورية
مصر والسعودية..والتكامل العربي بقلم مصطفى مشهور
تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن السبيل الوحيد لرفعة وكرامة الامة العربية هي الوحده الحقيقية والتكامل الاقتصادي والعسكري حتى نمتلك قرارنا و غذائنا واستقلالنا.. مما يتطلب رؤية واضحة ومشتركة لنبذ الخلافات والانقسامات وتحقيق الوحدة الشاملة أو تكتلات يجمعها الحدود. لا يخفى على أحد المشكلات والأزمات الداخلية في العديد من الدول العربية الشقيقة والتي اضعفت من الأمة العربية.. فما زالت سوريا تعاني.. والسودان لم تقف عند انفصال الجنوب فقط انما تصارعت القوى الداخلية غير مبالين بمستقبل الشعب السوداني الشقيق واستقراره.. انظروا الى اليمن التي تبدل حالها من السعادة الى التعاسة والفتن الطائفيه.. وتبدل الحال في دولة ليبيا الشقيقة الغنية بالبترول والثروات بعد أن عاش شعبها في رفاهية واستقرار .. العراق الشقيق والذي يعاني حتى الآن من اثار الاحتلال الامريكي.. وقبل كل ذلك ما يعيشه شعبنا الفلسطيني الشقيق من احتلال ودمار و ابادة جماعيه على ايدي الصهاينة اعداء الله و الانسانية.. ولا ننسى لبنان ايضا وازماتها... وحتى الاشقاء في الخليج في حاجه اكبر للتعاون والقوة . مصر الشقيقه الكبرى تحمل على عاتقها محاولة نبذ الخلافات الداخلية داخل الوطن العربي.. ولولا وقوفها شامخه لانهارت الأمه العربية لكنها محروسة بمشيئة الله وستظل سندا وظهرا وداعما للوطن العربي الى ابد الدهر. على الدول العربية نبذ الخلافات والتي لا تثمر الا مزيدا من الضعف والانشقاق.. لذلك لا زلت احلم بتحقيق التكامل بين الدول العربية .. هذه الوحدة التي لو تحققت ستتكامل الثروات من اراضي شاسعة وزراعة وصناعة وثروات نفطية ومعدنية وقوة عسكرية وبشرية هائلة اضافة الى استثمار العقول والمفكرين والعلماء وبالتالي تقوى الامه لدرجة تفوق كل التوقعات وعلى كل المستويات اقتصادية وعسكرية واجتماعية وثقافية ..وستزداد الثروات وسنحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء . عندما بدأت الدول العربية في ارساء مبادئ الوحدة العربية في القرون الماضية سرعان ما تبددت وفشلت بسبب مكائد الدول الكبرى والغربية وايضا الخلافات بين القادة العرب ..لكنها الان في ظل القيادة الجديدة ما زال الحلم لكل العرب . ولو أعطينا مثال مصر والمملكة العربية السعودية.. باعتبارهما طرفين فاعلين في منطقة الشرق الأوسط ومن الأكثر استقرارا في الدول العربية وامكاناتهم الكبيرة وبموقعها الجغرافي الفريد.. سنحقق تكامل وقوة جبارة تستطيع مجابهة التحديات وقيادة الوطن العربي نحو الاستقرار والتنمية.. نمتلك الثروة البشرية والمواقع الفريدة والاراضي والثروات الطبيعية.. ومن الممكن أن تكون نواة لاضافة مزيد من التكتلات لمواجهة الخطر المستمر والتحديات الكبيرة.. ستتحقق التنمية والقوة اذا توافرت الارادة. أرى أن الفترة القادمة إن لم تحدث وحدة حقيقية نواتها مصر والسعودية وينضم لها من يرغب من العرب.. لن تستطيع الأمة العربية النهوض مرة أخرى. ورغم الاضطرابات التي تشهدها المنطقة في السنوات الماضية الا أن الوقت الحالي هو الأنسب للتفكير وتحقيق الوحدة بين الاشقاء.. فان تواجدت الروح والعزيمة سنستطيع مواجهة الفتن وأي تدخل خارجي سيكون مصيره الفشل فالنجاح بأيدينا وليس بأيدي الاخرين. الجميع أيقن مؤخرا اننا في حاجة الى التكامل والتقارب وتفعيل كل المبادرات والاتفاقيات التي لم تكتمل مثل السوق العربية المشتركة والوحدة العسكرية وعدم خروج الاستثمارات العربية الضخمة خارج اطارنا العربي.. كما تتوافر كافة الامكانات والفرص الاستثمارية الواعدة والبيئة الخصبة للتقدم والتنمية. [email protected]


جريدة الوطن
منذ 22 دقائق
- جريدة الوطن
إنَّها بدايةُ عامٍ هجريٍّ جديدٍ!
1. إنَّها بداية عامٍ هجريٍّ جديد فتذكَّرْ وأنتَ تخطوها أنَّ العلاقاتِ خُلقَتْ للراحة، والمواساة، والدعم، والاستناد! كُلُّ من يسرقُ سلامَكَ الدَّاخليِّ لا يلزمُكَ! كُلُّ مُتقلب ودٍّ لا تحتاجه! كُلُّ مُتاحٍ هنا وهناكَ دعكَ منه! لا تكُنْ فرصةً ثانية، ولا خَياراً على اللائحة، كُنْ مع من يجعلكَ دوماً قبل الجميع! الانفصام في الشّّخصية مكانه العيادات النفسيّة وليس حياتَكَ! 2 . إنّها بدايةُ عامٍ هجريٍّ جديدٍ فأصلِحْ علاقتكَ مع النّاسِ، حبيبٌ هجرتَه، وأخٌ قطعتَه، وصديقٌ جافيته، وجارٌ خاصمته! الدُّنيا أقصر من أن نقضيها بالنأي والهجران، وأتفه أساساً من أن نختصمَ عليها! ماذا ننتظرُ أن نُشيّعهم إلى قبورهم مكسوري الخاطر ثم نقف في الجنائز نتقبّلُ عزاءهم؟! ما فائدة الدُّموع في الجنائز والحياة كانت هجراناً! بالمناسبة هذه النقطة لا تتعارض مع التي قبلها! كلنا أن نعرف أنَّ العلاقات كالبيوت، بعضها يصلح للترميم، وبعضها يجب أن يُهدم! 3 . إنَّها بدايةُ عامٍ هجريٍّ جديدٍ فتذكَّرْ أنَّ هذا الدّين منتصرٌ بكَ أو بدونكَ! إذا هجرتَ المساجد سيعمُرها غيرُكَ، وإن تركتَ القرآن سيتلوه غيرُكَ، القافلة ماضيةٌ إلى الله ولن تتوقّف إلا على باب الجنّة، وحدكَ الخاسرُ إن لم تكُنْ فيها! 4 . إنّها بدايةُ عامٍ هجريٍّ جديدٍ فتذكَّرْ أن الصِّراع بين الحقِّ والباطلِ سيبقى مستعراً حتى ينفخَ إسرافيلُ في الصُّور، وإنَّ الباطل مهما كان قوياً فلن ينتصر، وإنَّ الحقَّ مهما بدا ضعيفاً فلن يُهزم، فخُذْ موقعكَ، لا يوجد أحمق ممن يبيعُ آخرته بدنياه إلا الذي يبيعُ آخرته بدنيا غيره! 5 . إنّها بدايةُ عامٍ هجريٍّ جديدٍ فأصلِحْ علاقتكَ مع اللهِ، إن كان لك ذنبٌ أنتَ عليه مقيم، وكلُّنا صاحب ذَنْبٍ، فاليوم فرصة لتبدأ تأريخاً لتوبة! 6 . إنَّها بدايةُ عامٍ هجريٍّ جديدٍ فاتَّخِذْ لكَ من القرآن جزءاً يومياً تُقسمُ أنكَ لن تتركه ولو تخطّفتكَ الطير! واتَّخِذْ من التّسبيح وِرْداً تتعهَّدُ أن لا تفتُرَ عنه مهما زاحمتكَ الأعمالُ، وأخذتْكَ المشاغلُ! 7 . إنَّها بدايةُ عامٍ هجريٍّ جديدٍ فاجعلْ لكَ فيه سَريرةً، صدقةً قليلةً ولو رغيف خُبْزٍ ولا تُخبر به أحداً، عُلبة دواءٍ دائمٍ لمريضٍ تتعهّدُ بها ولا يدري بها أحدٌ غير الله، ركعتي ضُحىً دون أن يراك أحدٌ لا تتركهما طوال العام، وركعتي قيامٍ تتسللُ فيها إلى اللهِ بعيداً حتى عن عيون أهلك! 8 . إنّها بدايةُ عامٍ هجريٍّ جديدٍ فاتّخِذْ لكَ شيئاً نافعاً، كتبٌ تقرؤها، برامج قيّمة تُشاهدها، دورة علميّة تنتسبُ إليها، مشروعٌ مجتمعيٌّ تلتزمُ فيه، عملٌ تطوعيّ تُقبلُ عليه! 9 . إنَّها بداية عامٍ هجريٍّ جديد فتذكَّرْ أنَّ الكثيرين يتحدَّثون عن انتظار الشَّخص المناسب، ولكن قلّة منهم يعملون على أنفسهم ليكونوا الشَّخص المناسب! النَّاس جميعاً يُحبُّون مواسم حصاد الغلال، ولكن قلة منهم هي التي تحرثُ وتبذرُ وتسقي وترعى! فكُنْ من هذه القلّة التي تُصبح أحلاماً للآخرين، ولا تكن من هذه الكثرة التي تقبعُ مكانها تحلم! 10 . إنَّها بداية عامٍ هجريٍّ جديد فتذكَّر أنَّ كلَّ الذين ماتوا في العام الماضي، كانوا يعتقدون أنَّ الموت بعيد جداً! فكما أُمرنا أن نُصلّي صلاة مودِّع لأنها قد تكون الصَّلاة الأخيرة، فعشه عام مودِّع فقد يكون عامك الأخير!


حضرموت نت
منذ 23 دقائق
- حضرموت نت
إدارة أمن العاصمة عدن تعلق على ردود الافعال حول تصريحات اللواء الشعيبي
تتابع إدارة أمن العاصمة عدن ما أُثير من ردود أفعال حول التصريحات التي أدلى بها مدير الأمن اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، خلال كلمته في الحفل الختامي لفعالية الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر المخدرات، التي نظّمتها الإدارة بمشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية والمجتمعية. وإزاء ما تم تداوله، نؤكد أن حديث مدير الأمن جاء من منطلق المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه الشباب والطلاب، في ظل ما أظهرته التقارير والإحصائيات الرسمية من أن النسبة الكبرى من ضحايا المخدرات تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، وغالبيتهم من طلاب المدارس والجامعات. وقد كشفت النقاشات والجلسات الحوارية والنزول الميداني أن الفراغ الذي يعيشه الشباب نتيجة تعطل التعليم في المدارس الحكومية يُعد أحد أبرز أسباب تعرضهم للاستهداف من قِبل مروّجي المخدرات. وعليه، فإن الهدف من حديث اللواء الشعيبي لم يكن بأي حال موجّهًا ضد الكادر التعليمي أو ينتقص من مكانة المعلم، بل جاء كنداء مسؤول لإصلاح الخلل ومعالجة الثغرات التي تهدد مستقبل الأجيال. وقد خرجت الجلسات الحوارية، التي شارك فيها ممثلون عن وزارة التربية والتعليم بعدن والسلطة القضائية ومختصون نفسيون واجتماعيون، بجملة من التوصيات أهمها: أهمية إعادة فتح المدارس، وضرورة إدماج برامج التوعية بمخاطر المخدرات ضمن المناهج الدراسية. وفي هذا السياق، تابعت إدارة أمن عدن التصريحات الصادرة عن بعض الجهات النقابية والتي ذهبت إلى وصف حديث مدير الأمن بأنه 'استقواء على التعليم'، وهي توصيفات غير مسؤولة ومجافية للواقع، ولا تعبّر عن حرص وطني مشترك على حماية الأجيال. إننا نؤكد أن الأمن لا يستقوي على التعليم، بل يحتمي به، ويتكامل معه، فالتعليم هو جبهة الوعي، والأمن هو حاميه، ولا يمكن لمجتمع أن يستقر أو يتقدّم إلا إذا سار الأمن والتعليم جنبًا إلى جنب، في تناغم وتكامل، لا في خصومة أو تنافس. وإذ تعبّر إدارة أمن العاصمة عدن عن تقديرها العميق واحترامها لدور المعلمين والمعلمات، فإنها في ذات الوقت تدعو الحكومة والجهات المختصة إلى إعطاء أولوية عاجلة لمعالجة أوضاع المعلمين وتحسين مستوى دخلهم وتمكينهم من أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه. ختامًا، نؤكد أن التعليم يمثل جبهة متقدمة في حماية المجتمع، ولا يمكننا الانتصار في معركة الوعي وبناء الأجيال إلا بتضافر الجهود، وأي محاولة لتحريف المواقف أو تصوير مؤسسة الأمن كخصم للتعليم، إنما تصب في خدمة أجندات لا تمت للمصلحة العامة بصلة، ولن تثنينا عن أداء واجبنا الوطني في حماية الشباب من آفة المخدرات. حفظ الله عدن وأهلها، وحمى أبناءها من كل خطر. صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن الأحد 29 يونيو 2025 ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.