
البريكس وإصلاح معمار النظام العالمى «1/2»
ويؤكد المحللون والمراقبون أن ما دار من نقاشات وما خلص إليه المجتمعون فى القمة الـ 17 للبريكس، يجب أن يؤخذ باهتمام وعناية بالغين. ذلك لما باتت تكتسبه هذه المجموعة من قوة ليس بسبب عضويتها المتزايدة وإنما بسبب ما تمثله: اقتصاديا وسكانيا وتأثيرا دوليا، فى عالم اليوم، ومن ثم فعاليتها على المسرح الدولي. وللتذكير، فقط، نستعرض المسار التاريخى لمجموعة البريكس، لفهم كيف تطورت المجموعة وكيف تنامى تأثيرها خلال ربع قرن. بداية تأسست مجموعة دول بريكس على مرحلتين: المرحلة الأولي: فى عام 2006 من الدول الأربع التالية البرازيل، وروسيا، والهند، والصين Brazil Russia» India,& China»، حيث عقدوا اجتماعهم الأول على هامش المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، آنذاك، تحت اسم BRIC (حسب ترتيب الأحرف الأولى للدول الأربع اللغة الإنجليزية). توالت الاجتماعات التمهيدية ذات الطابع الحوارى الاستراتيجى لبحث كيف يمكن العمل معا من أجل: أولا: إصلاح النظام الاقتصادى العالمى وتصويب مسار مؤسساته المالية، ومن ثم ثانيا: كيف يمكن تأسيس آلية للعمل المشترك تحسن من أداءات المنظومة الدولية ومؤسساتها الأممية المختلفة، وثالثا: فتح المجال لحضور فعال للدول النامية وإتاحة الفرصة أمامها كى تسهم بكل ديمقراطية فى مناقشة شئون العالم بحيث لا تستأثر بها قوى بعينها. وما أن بلورت الاجتماعات التمهيدية تصورا جامعا، دعت روسيا إلى اجتماع فى يونيو من العام 2009؛ لإعلان تأسيس، أولا «البريك». المرحلة الثانية: لم يمر إلا أقل من عام ونصف العام، حتى لحقت جنوب أفريقيا بالدول الأربع المؤسسة ليضاف حرف «S»؛ إلى ال «بريك» ليصبح «بريكس» BRICS.
لم يكن تجمع ال «بريكس» مجرد مجموعة للتباحث فى العلاقات الدولية أو منتدى للتلاقى الثقافى والحوار، بل حرص المؤسسون منذ اليوم الأول على الاشتباك الجدى مع جوهر النظام الاقتصادى السائد منذ الحرب العالمية الثانية ــ ومحطاته المتعاقبة على مدى ما يقرب من سبعة عقود ــ ومؤسساته الدولية. فى هذا السياق، تمت الدعوة ــ مبكرا فى 2009 ــ إلى ضرورة وجود عملة احتياطية عالمية جديدة تتسم بالاستقرار والقدرة على التحكم بعيدا عن المركز الغربى الرأسمالى التاريخي. وقبل بلوغ منتصف العقد الثانى من القرن الحالي، اتفقت الدول الخمس المؤسسة على ضرورة إنشاء كيان مالى دولى جديد ليكون بمثابة بنك تنمية خاص بدول ال «بريكس» ودول الجنوب باسم: بنك التنمية الجديد (يقدر رأس مال البنك، وقت التأسيس، بـ 100 مليار دولار. كما أن هناك صندوقا احتياطيا يقدر أيضا بنفس القيمة 100 مليار دولار). وتوالت المشروعات المشتركة فى مجالات: تكنولوجيا الاتصالات، والصحة، وتبادل المعلومات على جميع الأصعدة، والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة والطاقة النظيفة، والبنية التحتية، ... ، إلخ. وبداية من اجتماع القمة الـ 15 للبريكس عام 2023، بدأ التوسع فى عضوية التجمع إذ انضمت كل من: مصر، والإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وإندونيسيا إلى دول الـ «بريكس».
هكذا، وخلال أقل من عشرين سنة من 2006 إلى 2025، أصبحت الـ «بريكس» ــ حسب إحدى الدراسات نصا ــ «قوة اقتصادية ضخمة، وتكتلا اقتصاديا وسياسيا جاذبا لكثير من دول الجنوب العالمى أو الدول ذات الأسواق الناشئة». وبالفعل، فإن أى مراجع أو باحث للوزن الفعلى للتجمع الـ «بريكس» البازغ سوف يدرك أنه أمام مجموعة دول تمثل إجمالا: أولا: ما يقارب نصف سكان العالم. وثانيا: ما يناهز 40% من الاقتصاد العالمي. إذ إن حجم التبادل التجارى بين الدول الأعضاء ــ فى صورته الراهنة ــ يتجاوز التريليون دولار. كما تقدر بعض الدراسات الاقتصادية المعتبرة القوة الشرائية لتلك الدول بأنها تعادل الدول السبع الكبار. كما تتحكم منظومة دول الـ «بريكس» في: أولا: 40% من إنتاج النفط العالمي. وثانيا: ثلاثة أرباع المعادن الثمينة. ويشار فى هذا الإطار، إلى حماسة كبيرة أبدتها كثير من الدول إلى بطلب الانضمام لعضوية الـ «بريكس» من مختلف القارات مثلا: من أوراسيا: بيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان، ومن آسيا: ماليزيا وتايلاند وفيتنام، ومن أمريكا الجنوبية: بوليفيا، وكوبا، ومن أفريقيا: أوغندا.
أدت هذه الحماسة اللافتة للانضمام إلى عضوية الـ «بريكس» الرئيس فلاديمير بوتين للقول بوضوح إن: «الهدف من تأسيس بريكس هو الدفع نحو إعادة صياغة النظام العالمى الجديد ليكون أكثر تعددية من جهة، ولضمان أن يكون أكثر عدالة من جهة أخري». ويعد تزايد الطلب على عضوية البريكس فى نظر كثير من المحللين محاولة للتحرر من القيود: الاقتصادية والسياسية؛ التى فرضها ما يمكن أن نطلق عليه الشمال الغربى المركزى التاريخى على الجنوب العالمى الواسع الذى يضم العديد من ألوان الطيف الاقتصادية والسياسية والثقافية. كذلك فرصة كما ورد فى البيان الختامى الصادر عن القمة الـ 17 فى مطلع يوليو الجارى ما نصه: «نؤكد مجددًا الحاجة المُلحة لإصلاح مؤسسات بريتون وودز «نسبة إلى اتفاقية بريتون وودز التى وقعت بالولايات المتحدة الأمريكية فى سنة 1944 ، حيث وضعت أسس النظام الاقتصادى العالمى بعد الحرب العالمية الثانية، ووفقها تم تأسيس صندوق النقد الدولي، والبنك الدولى للإنشاء والتعمير، ومنظمة التجارة العالمية» لجعلها أكثر مرونة وفعالية ومصداقية وشمولا وملاءمة لما تأسست من أجله وما وضعته من أهداف، وحيادية ومساءلة وتمثيلا، مما يُعزز شرعيتها. وأولًا وقبل كل شيء، يجب عليها إصلاح هيكل حوكمتها ليعكس التحول الذى شهده الاقتصاد العالمى منذ إنشائها. كما يجب أن يعكس صوت وتمثيل الاقتصادات الناشئة والنامية فى مؤسسات بريتون وودز وزنها المتزايد فى الاقتصاد العالمي».
فى ضوء المسيرة المهمة ــ التاريخية ــ لتجمع بريكس يثور جدل جدير بالمتابعة حول مستقبله ومدى قدرته على إصلاح المعمار الدولى الاقتصادي/المالى والسياسى غير العادل ــ وتلبية تطلعات الجنوب العالمي؟ وما ردة فعل الشمال المركزى الغربي؟ وهل سينجح فيما فشلت فيه التكتلات الجنوبية التاريخية؟...نتابع...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
وزير الري يشارك في الاحتفال بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة دولة رواندا بالقاهرة للاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا، ممثلا عن الحكومة المصرية. وفى كلمته بالاحتفالية توجه وزير الري، بالتحية للمفوض العام دان مونيوزا سفير جمهورية رواندا بالقاهرة، ونقل تهنئة حكومة وشعب جمهورية مصر العربية لحكومة وشعب جمهورية رواندا الشقيقة.وأشار وزير الري إلى أن هذا اليوم لا يمثل فقط تحرير أمة فخورة وصامدة، بل هو أيضًا انتصار للوحدة والشجاعة والإرادة الراسخة لشعب رواندا، وأن التقدم الاستثنائي الذي حققته رواندا على مدى الواحد وثلاثين عامًا الماضية هو انعكاس حقيقي لقيادة ناجحة، والتزام ثابت بتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة.وزير الري: مصر ورواندا تجمعهما صداقة عميقة الجذوروأضاف وزير الري، أن مصر ورواندا لا تتشاركان فقط في مياه نهر النيل، بل تجمعهما أيضًا صداقة عميقة الجذور ورؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تعكس الشراكة بين البلدين تعاونًا فعّالًا في مجالات إدارة المياه، والتعليم، والصحة، وبناء القدرات، مشيرًا للقاءه بالدكتورة فالنتين أواماريا وزيرة البيئة الرواندية خلال زياته إلى رواندا فى شهر يناير 2025، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الموارد المائية والري في إطار مذكرة التفاهم الجاري الإعداد لاعتمادها بعنوان "إدارة الموارد المائية في رواندا"، والتي تركز على حفر الآبار الجوفية، وحصاد مياه الأمطار، وبناء القدرات، وتحسين وصول المجتمعات المحلية لموارد مياه آمنة، وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وزيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ.وأشار وزير الري، لقيام مصر بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية للأشقاء الأفارقة من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، حيث اكتسب المشاركون الروانديون خبرات قيمة من خلال هذه البرامج، وسيواصلون الاستفادة منها مع انطلاق وتنفيذ مشروع التعاون الثنائي بين البلدين.دعم التنمية في دول حوض النيلوأكد وزير الري، التزام مصر بدعم التنمية في دول حوض النيل، حيث أطلقت مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل الجنوبى.وتوجه وزير الري، بالتحية لوزارة البيئة الرواندية بالشكر على التزامها بتعزيز التعاون في إطار مبادرة حوض النيل، من أجل إعادة توجيه المبادرة نحو مبادئها التأسيسية القائمة على الشمول والتوافق، والتى تعد مبادئ ضرورية لضمان الاستدامة والشرعية والملكية الجماعية للمبادرة، حيث يمكن لرواندا باعتبارها عضو في اللجنة الاستشارية للمبادرة، المساهمة في تعزيز التعاون بين دول حوض النيل.جانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة روانداجانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة روانداجانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة روانداجانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة روانداجانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة روانداجانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة روانداجانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة روانداجانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة روانداجانب من مشاركة وزير الري بالذكرى ال31 لعيد التحرير الوطنى لدولة رواندا


24 القاهرة
منذ 34 دقائق
- 24 القاهرة
بقمية 100 مليون دولار.. وزير الري: مصر تموّل مشروعات تنموية بدول حوض النيل الجنوبي
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة جمهورية رواندا بالقاهرة، بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني، وذلك بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين والشخصيات العامة. وفي كلمته خلال الاحتفالية، توجه الدكتور سويلم بالتحية إلى السيد دان مونيوزا، المفوض العام وسفير جمهورية رواندا بالقاهرة، ونقل تهنئة حكومة وشعب جمهورية مصر العربية إلى حكومة وشعب رواندا الشقيق بهذه المناسبة الوطنية المهمة. وأكد الدكتور سويلم أن هذا اليوم لا يمثل فقط تحرير أمة فخورة وصامدة، بل هو أيضًا انتصار لقيم الوحدة والشجاعة والإرادة الراسخة لشعب رواندا، مشيرًا إلى أن ما حققته رواندا من تقدم استثنائي على مدار العقود الثلاثة الماضية يُعد نموذجًا للقيادة الرشيدة والالتزام بالتنمية المستدامة والنمو الشامل. وأوضح الوزير أن العلاقات بين مصر ورواندا تتجاوز التشارك في مياه نهر النيل، حيث تجمع البلدين صداقة عميقة ورؤية موحدة للتنمية والاستقرار الإقليمي، مشيدًا بمستوى التعاون بين البلدين في مجالات إدارة الموارد المائية، والتعليم، والصحة، وبناء القدرات. وزير الري يشارك في الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا وأشار الدكتور سويلم إلى لقائه بالسيدة الدكتورة فالنتين أواماريا، وزيرة البيئة الرواندية، خلال زيارته إلى رواندا في يناير 2025، حيث تمت مناقشة أوجه التعاون المشترك في إطار مذكرة تفاهم جارٍ الإعداد لاعتمادها بعنوان "إدارة الموارد المائية في رواندا". وتتناول المذكرة مشروعات لحفر آبار المياه الجوفية، وحصاد مياه الأمطار، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية في الوصول إلى موارد مائية آمنة، إلى جانب بناء القدرات والتكيف مع التغيرات المناخية. كما نوه الوزير إلى الجهود المصرية في تدريب الكوادر الإفريقية من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، الذي استفاد منه العديد من المشاركين الروانديين، مشيرًا إلى استمرار التعاون الثنائي في هذا المجال ضمن المشروعات المقبلة. وأكد الدكتور سويلم التزام مصر بدعم جهود التنمية في دول حوض النيل، موضحًا أن مصر أطلقت آلية تمويلية بمخصصات قدرها 100 مليون دولار لتمويل مشروعات تنموية وبنية تحتية في دول حوض النيل الجنوبي. وفي ختام كلمته، وجّه الوزير التحية إلى وزارة البيئة الرواندية على التزامها الفاعل في إطار مبادرة حوض النيل، مشددًا على أهمية التمسك بالمبادئ التأسيسية للمبادرة، وعلى رأسها الشمول والتوافق، من أجل ضمان استدامتها وتعزيز الملكية الجماعية لها، معربًا عن ثقته في قدرة رواندا، بصفتها عضوًا في اللجنة الاستشارية للمبادرة، على الإسهام الفعّال في دفع التعاون الإقليمي بين دول الحوض. وزير الري يحذر: أي خطأ إثيوبي متعمد أو غير متعمد قد يدمر سد الروصيرص السوداني وزير الري: 90% من مياهنا تأتي من خارج حدودنا.. والزراعة المستهلك الأكبر بنسبة 75%


فيتو
منذ 34 دقائق
- فيتو
زيلينسكي: روسيا هاجمتنا الليلة الماضية بـ26 صاروخ كروز و597 مسيرة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية بـ26 صاروخ كروز و597 مسيرة هجومية. تشديد العقوبات علي روسيا وطالب الرئيس الأوكراني، أمس الجمعة، بتشديد العقوبات علي روسيا، قائلا 'ننتظر الموافقة على حزمة جديدة من العقوبات وتنفيذ كل ما يضغط على موسكو'. وأضاف زيلينسكي: 'نحتاج للحماية والدفاع الجوي وأنظمة اعتراض المسيرات وهناك إشارات إيجابية من شركائنا في هذا المجال'. فرض عقوبات أكثر قسوة على روسيا من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق إنه "غير سعيد أبدًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي وصفها بأنها "تفتك بحياة الكثير من الناس، من بينهم جنود بوتين نفسه". بوتين يقتل جنوده ويقود حربًا مدمّرة وأضاف ترامب:"لست سعيدًا مع بوتين، لأن الحرب في أوكرانيا تقتل عددًا كبيرًا من الناس، بينهم جنود أوكرانيون وروس على حد سواء"، مؤكدًا أن استمرار هذا الصراع أمر غير مبرر إنسانيًا ولا سياسيًا. دعم أمريكي تاريخي لأوكرانيا وأشاد ترامب بشجاعة المقاتلين الأوكرانيين قائلًا:"الأوكرانيون شجعان جدًا، وقد قدمنا لهم أفضل ما لدينا من أسلحة"، مضيفًا:"زودناهم بصواريخ مدمرة للدبابات، وصواريخ أقوى لإسقاط الطائرات، وكل شيء طلبوه تقريبًا". وأوضح أن حجم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بلغ 300 مليار دولار، منتقدًا الدول الأوروبية بالقول: "كان على أوروبا أن تقدم ما قدمناه، لكنها لم تفعل بما يكفي". بوتين غامض.. وقراراته غير مفهومة ووصف ترامب الرئيس الروسي بأنه "لطيف أحيانًا، لكنه عصي على الفهم في أحيان أخرى، ويفعل أشياء لا معنى لها"، في إشارة إلى قراراته العسكرية والسياسية التي أدت إلى استمرار الحرب. عقوبات جديدة قيد البحث على روسيا وفي ختام تصريحاته، كشف ترامب عن أن هناك نقاشًا داخل الأوساط الأمريكية حول فرض عقوبات أكثر قسوة على روسيا، ردًا على ما وصفه بـ"العبث السياسي والعسكري" الذي تقوده موسكو في المنطقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.