
"إكلير" عاشوراء... هل هي نهاية الإهمال الغذائي؟
وفي حديث خاص لموقع mtv، أشار المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر، إلى أن "فرق حماية المستهلك نفّذت خلال شهر حزيران الماضي 1864 زيارة كشف ميداني على المؤسسات التي تبيع أو تُصنّع المواد الغذائية في مختلف المناطق اللبنانية. وأسفرت هذه الجولات عن تنظيم 23 محضر ضبط خلال الشهر، إضافة إلى إحالة 63 محضرًا سابقًا إلى القضاء، بعضُها يتعلق بمخالفات خطيرة تمسّ سلامة الغذاء".
وأكد أبو حيدر أن الوزارة تتابع بشكل حثيث ملف التسمم الذي سُجّل في بلدة زبدين خلال أحد المجالس العاشورائية، موضحًا أن المحل المتورط غير مرخّص، ويعمل في ظروف مخالفة تمامًا لشروط النظافة والسلامة. وجرى التنسيق فورًا مع محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، ووزارتي الصحة والاقتصاد لإقفال المحل ومباشرة التحقيقات.
واعتبر أن ما حصل "يشكّل نموذجًا عن الواقع الخطير للمصانع العاملة "تحت الدرج"، والتي تسترخص صحة المواطنين عبر استخدام مواد أولية رديئة أو عبر تخزين غير آمن"، مؤكدًا أن وزارة الاقتصاد تبذل جهدًا كبيرًا، رغم الإمكانيات المحدودة، بالتعاون مع جمعية الصناعيين ووزارة الصناعة.
وشدّد على أهمية تشكيل اللجنة الوطنية لسلامة الغذاء، لتوحيد الجهود بين الوزارات المعنية، وضبط هذا الملف الحساس على المستوى الوطني، داعيًا، في الوقت نفسه، البلديات إلى تحمّل مسؤولياتها الرقابية على المؤسسات الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، كما نصّ قانون حماية المستهلك.
وأعلن عن إطلاق حملة جديدة تشمل الكشف على المسابح وأخذ عينات من مياهها، بالإضافة إلى التدقيق في المطاعم الموجودة داخل حرم هذه المسابح.
وختم أبو حيدر بدعوة المواطنين إلى التبليغ عن أي مخالفة غذائية من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بالوزارة، المتاح على مدار الساعة:
https://apps.apple.com/app/id6483808579
وفيما تستمرّ الجهود الرقابية وتتوسّع الحملات الميدانية، تبقى سلامة الغذاء مسؤولية مشتركة بين الدولة، والبلديات، والمؤسسات المعنية، وأيضًا المواطنين أنفسهم. فهل تكون حادثة الـ "إكلير" جرس إنذار كافٍ لتفعيل رقابة مستدامة وبناء ثقة حقيقيّة بين المستهلك ومصدر غذائه؟
ماريا رحال
خاص موقع Mtv
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
وفاة مفاجئة لشاب داخل مسبح في كفرزينا
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... فارق الشاب غابي مارون في العقد الثالث من عمره ومن أبناء بلدة كفرصغاب – قضاء زغرتا الحياة بعد تعرضه لعارض صحي مفاجئ أثناء وجوده داخل مسبح La Valbonne في بلدة كفرزينا – زغرتا. وبحسب المعطيات الأولية كان الشاب برفقة أحد أصدقائه عند شعوره بوعكة صحية مفاجئة يُرجح أنها تسببت بفقدانه الوعي وسقوطه داخل حوض السباحة، ما أدى إلى غرقه قبل أن تُبذل محاولات لإنقاذه. وقد جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى CHN في زغرتا، حيث وصل مفارقًا الحياة نتيجة حالة اختناق. حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث وباشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتحديد الملابسات الدقيقة لما جرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
سر النجاح الوظيفي.. يبدأ من جودة النوم "لا المكتب"
في زمن تتزايد فيه الضغوط المهنية ومتطلبات الحياة السريعة، يبدو بأن سرّ النجاح في العمل لا يبدأ من المكتب، بل من "جودة" النوم. هذا ما أكدته عالمة الأنثروبولوجيا ماريون لوغيد من "جامعة يورك" الأمريكية، مشيرة إلى أن العلاقة بين النوم والعمل ليست فقط وثيقة، بل متبادلة بشكل عميق. وفي مقال نشره موقع Psychology Today، توضح لوغيد أن "طريقة نومنا تتأثر بالمعايير الثقافية المرتبطة بالعمل، وأن النشاط الاقتصادي لا يستقيم دون أنماط نوم منتظمة لدى الموظفين والعملاء على حدّ سواء". وتعد الباحثة الأداء المهني محفزاً رئيساً يدفع الأفراد إلى تحسين جودة نومهم، حتى إن بعض الخبراء وصفوا النوم بأنه "مورد استراتيجي" لصاحب العمل، يُعزز الالتزام الأخلاقي ويُحسّن جودة اتخاذ القرار. وتضيف: "من دون نوم كافٍ، يفقد العمال قدرتهم على التفاعل الفعّال داخل بيئة العمل"، مشيرة إلى أن نمط الحياة اليومية وتوقيت ساعات العمل يؤثران مباشرة في النوم، والعكس بالعكس. وتُشجع النصائح الشائعة على تبني عادات نوم صحية بوصفها أحد مفاتيح النجاح المهني، خاصة في بيئة اقتصادية تعتمد على التزام الموظفين بساعات محددة، ما يُساعد الشركات في موازنة التكاليف والإيرادات. وتستشهد لوغيد بما كتبه عالم الأنثروبولوجيا الثقافية ماثيو وولف-ماير في كتابه "الجماهير النائمة"، إذ قال: "وجود النوم وإيقاعاته يُشكّلان حياتنا اليومية، وهي بدورها تُعيد تشكيل نومنا". لكن هل يجب على الجميع النوم والاستيقاظ في التوقيت نفسه لتحقيق النجاح المهني؟ تجيب لوغيد بأن التنوع الطبيعي في أنماط النوم قد يكون مفيداً. وتستشهد بدراسة أجريت في تنزانيا، أظهرت أن أفراد مجتمعات الصيد وجمع الثمار لم يناموا جميعاً في الوقت نفسه إلا لـ18 دقيقة فقط في 20 يوماً، ما يعني أن وجود شخص مستيقظ دائماً قد يكون ذا فائدة جماعية. وتختم لوغيد بأن فهمنا لهذه العلاقة العميقة بين النوم والعمل يمكن أن يُسهم في تحسين بيئة العمل وصحة الأفراد، داعية إلى إعادة التفكير في كيفية تنظيم يومنا، ليس فقط لتحقيق إنتاجية أفضل، بل لحياة أكثر توازناً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
نارين بيوتي تقلق الجمهور على صحتها.. نزفت من انفها مرة جديدة (فيديو)
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بمقطع فيديو لليوتيوبر السورية نارين بيوتي اثار قلق المتابعين على حالتها الصحية. وفي التفاصيل، واثناء تصويرها مقطع فيديو من اجواء قضائها لشهر العسل مع زوجها رجل الاعمال رامي سامو في اليونان، بدأت تنزف من انفها لتوقف التصوير فجأة. وقد تم تداول هذا الفيديو على نطاق واسع، حيث عبر كثير من المتابعين عن قلقهم على صحة نارين، خصوصا انها ليست المرة الاولى التي يحصل فيها هكذا امر. وقد اعاد هذا المشهد الى اذهان الجمهور لحظة تعرض نارين لنزيف ايضاً من انفها في حفل الحنة قبل زفافها. يشار الى ان نارين كانت فاجأت الجمهور خلال الفترة الماضية بعد أن أعلنت إصابتها بمرض في الدماغ كاشفة التفاصيل في منشور كتبت فيه: "من فترة تعبت حسيت إن صحتي تتراجع، وإنه في شي غلط بجسمي، وخضعت لفحوصات عامة وما كنا نعرف السبب للتعب الجسدي لبين ما قررنا نعمل رنين مغناطيسي للدماغ، واكتشفنا أنه كان في عندي 3 نقط بيضاء على الدماغ بأحجام مختلفة وحاليا رح أخوض رحلة لمدة سنتين لحتى أتابع مع الدكتور لنتأكد أنه ماله مرض مناعي، و انشالله خير". ولم تتابع نارين بيوتي الجمهور بعدها بتطورات حالتها الصحية، وهو ما أثار مخاوف البعض حول صحتها بعد فيديو نزيف أنفعها في ليلة الحنة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News