
حزب ألماني يطالب بحظر تصدير أسلحة لإسرائيل
برلين- معا- طالبت رئيسة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، بحظر تصدير أسلحة إلى إسرائيل يمكن استخدامها في القطاع.
وقالت في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين، اليوم السبت، إن "انتهاك الالتزامات الدولية في هذه الحالة صارخ لدرجة تُلزم الحكومة الألمانية بأن تكون واضحة: لا يجوز تسليم المزيد من الأسلحة الألمانية التي يمكن استخدامها في غزة - لأن هناك خطرا من أن يشكل ذلك انتهاكا للقانون الدولي".
وأشارت برانتنر إلى أن "أكثر من 400 شخص قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على طعام لأنفسهم ولعائلاتهم في قطاع غزة".
وأضافت: "هناك مزاعم خطيرة بأن جنودا تلقوا أوامر بإطلاق النار على أشخاص عُزّل قرب نقاط التوزيع، رغم عدم وجود أي تهديد".
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، استشهد ما لا يقل عن 410 أشخاص أثناء توزيع الطعام في غزة منذ نهاية أيار/مايو الماضي. وصرح متحدث باسم المكتب بأن "هذه الحالات كانت هجمات شنتها القوات الإسرائيلية".
وشددت برانتنر، يوضح تقرير "أ.ب"، على أنه "يجب التحقيق بشكل عاجل في هذه المزاعم التي تبين مجددا أنه يتعين أن تتمكن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الراسخة في مجال العمل الإنساني من القيام بعملها بأمان ودون عوائق" وأنه "هناك حاجة ماسة إلى العودة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 29 دقائق
- معا الاخبارية
نحو شبكة شبابية لصيانة السلم الاهلي بالمجتمع الفلسطيني
يمارس جيش الاحتلال منذ حوالي واحد وعشرون شهرا أشكال متعددة من العدوان علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبوتائر مشابهة وان كانت اقل حدة بالضفة الغربية. يمارس الاحتلال عمليات القتل اليومي بهدف تخفيف الكتلة السكانية وخلق اعاقات واصابات من الصعوبة ان يتم معالجتها لدي قطاع واسع بالمجتمع. لقد وصل عدد الشهداء والجرحي الي اكثر من مئتي الف جلهم من النساء والأطفال. ويستخدم الاحتلال التجويع كوسيلة للاذلال وهدر الكرامة والاستهداف بالقتل العمد المئات من المواطنين. لقد اعترف بعض جنود الاحتلال ان هناك اوامر بقتل الباحثين عن الغذاء أمام نقاط التوزيع لمؤسسة غزة الإنسانية وهي مؤسسة أمنية أمريكية واسرائلية دون أن يشكلوا اي خطر علي الجنود او الحراس. ان عسكرة وتسيس المساعدات يعتبر واحدا من الأشكال العدوانية التي يمارسها جيش الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة. هناك شكل ثالث ينفذة جيش الاحتلال واجهزتة الاستخباراية يكمن بسلاح الفوضي والذي يكمن بتشكيل مجموعات عصابية تقوم بسرقة المساعدات وحرمان قطاع واسع من الناس من الاستفادة منها . تستغل حكومة الاحتلال هذة الحالة بمحاولة تحديد مناطق تدعي انها آمنة وتدفع الناس للذهاب اليها تحت سيطرة جيش الاحتلال والعصابات المحلية ضمن ابتزاز حالة الجوع الممنهجة. ادي العدوان العسكري علي قطاع غزة والذي طالت مدتة الي مظاهر اقتصادية واجتماعية لم تكن معهودة بالمجتمع الفلسطيني أبرزها غلاء الأسعار الناتج عن جشع التجار وتفعيل آليات من الاستغلال من ضمنها ظاهرة شح النقد حيث يحصل الوسطاء علي عمولات مرتفعة جدا الي جانب غياب آليات التكافل والتضامن الاجتماعي التي كانت سائدة بالانتفاصة الاولي والتي حل مكانها السرقات العامة للمؤسسات والمستشفيات والبيوت والافتتال المسلح بين العائلات والعودة لمفاهيم الثأر والانتقام . لقد تم استغلال ضعف السلطة المركزية بسبب طول مدة العدوان والتي كانت في دائرة الاستهداف بما يشمل مقدمي الخدمات والعاملين بالمجال الصحي والاغاثي والانساني بهدف نشر الفوضي وتقويض وحدة النسيج الاجتماعي. كان ينبغي علي القوي السياسية العمل علي تشكيل لجان حماية شعبية تنخرط بها كل المكونات السياسية والمجتمعية ويتم تجنيب الخلافات السياسية الموجودة بين النخب القيادية لصالح العمل المشترك الرامي الي تعزيز حالة الصمود عبر آليات تعمل علي التصدي لعصابات السرقة ومحاربة غلاء الأسعار وضمان التوزيع العادل للموارد ومنع الاحتقانات والتوترات الاجتماعية سواء بين العائلات او القوي السياسية. ان اخفاق تحقيق المصالحة السياسية فوقيا كان يلزمة المبادرة باتجاة تحقيقها تحتيا اي عبر القاعدة الاجتماعية. لقد حال الانقسام واستمراريتة من المبادرة باتجاة تشكيل هذة اللجان الأمر الذي ادي الي ترك المواطن الي مصيرة الذاتي في إطار الفوضي الممنهجة والتي يتراجع عنها مبدأ سيادة القانون . يستطيع الجيل الجديد والصاعد من الشباب والشابات لعب دورا هاما باتجاة الدعوة لوقف التدهور بالحالة المجتمعية والمطالبة بإعادة تنظيم وترتيب بنية المجتمع علي اسس من التماسك والتكافل الاجتماعي في مواجهة سياسات الاحتلال الرامية لتيئيس المواطنين وجعل قطاع غزة مكان غير ملائم للعيش لدفعهم للهجرة ( الطوعية ) والتي ستكون قسرية بطبيعة الحال. ان قيام منظمات المجتمع المدني ببناء قدرات الشباب والشابات ثقافيا ومعرفيا عبر العمل علي تعزيز قيم المواطنة والمشاركة والديمقراطية وحقوق الإنسان ونظربة التغير واليات فض المنازعات عبر الحوار يعتبر مدخلا مهما باتجاة تعزيز ثقافة السلم الاهلي بالمجتمع . ان بناء القدرات والعمل علي تشكيل شبكات شبابية يعتبر البنية التحتية لاطلاق مبادرات أهلية ومجتمعية تعمل علي التاثير بالرأي العام وبالقوي السياسية والمجتمعية بهدف تشكيل هيئة وطنية موحدة لصيانة السلم والعمل علي الحفاظ علي تماسك المجتمع وضمان توزيع الخدمات بصورة عادلة . تعتبر هذة المهمة اساسية افشالا لمحاولات الاحتلال الذي يعمل علي تشكيل إدارة مدنية تابعة لة في تناقض مع المبني الوطني والاجتماعي الداخلي . قد يسأل البعض عن جدوي التدريب في مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية في ظل خذلان العالم لقطاع غزة وهذا سؤال مشروع ولكن تمسكنا بهذة القيم والمفاهيم يعزز من الطابع الحقوقي والعالمي والانساني لشعبنا بالوقت الذي يعزل دولة الاحتلال بوصفها دولة مارقة تمارس الابادة الجماعية ويتجاوز القانون الدولي ومنظومة حقوق الإنسان كما وصفتها كل من محكمتي العدل والجنايات الدوليتين الي جانب العديد من تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية ذات المصداقية وابرزها منظمتي امنستي وهيومن رايتس وتش . اننا بهذة الحالة نؤكد اننا جزء من المنظومة الإنسانية في مواجهة آلة القتل الهمجية والبربرية . ومن الطبيعي ان تعمل شبكة الشباب في قطاع غزة علي التشبيك والتنسيق والتكامل مع الشبكات والمجالس والهيئات المثيلة بالضفة الغربية والقدس والشتات لتكوين منظومة موحدة تعمل علي توحيد الطاقات وتكامل الخبرات وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة كما تساهم في إعادة بناء المجتمع علي اسس ديمقراطية تشاركية عبر الدعوة الي اجراء الانتخابات بعد وقف العدوان بطبيعة الحال لكل الهيئات الخدمية والمهنية والتمثيلية الفلسطينية .


معا الاخبارية
منذ 42 دقائق
- معا الاخبارية
استشهاد الناشط والصحفي ياسر وشاح في استهداف من طائرات الاحتلال
غزة- معا- استشهد الصحفي الناشط ياسر حسن وشاح (38 عاما)، إثر استهدافه من طائرة استطلاع إسرائيلية قرب منزل عائلته، بمخيم البريج وسط قطاع غزة، الذي كان قد دُمر قبل أقل من أسبوعين في قصف سابق. الشهيد وشاح، المعروف بلقب "أبو وطن"، لم ينتهِ بعد من استقبال المعزين في استشهاد شقيقه ساهر، الذي ارتقى هو الآخر خلال قصف استهدف محلًا في نفس المخيم، وأودى بحياة عدد من أفراد عائلة صافي، حتى لحق به شهيدًا، تاركًا خلفه إرثًا من النضال والكلمة الصادقة. ونعت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج ابنها، الذي أمضى أكثر من 15 عامًا في دائرة الإعلام التابعة لها، واصفةً إياه بـ"صاحب القلم الحر والكلمة الجريئة"، وبأنه "أحد فرسانها"، ووجهت أحرّ التعازي لعائلته وأصدقائه وكل من عرفه ورافقه. وقال الدكتور فوزي عوض في رثائه: "يفتقد مخيمنا اليوم ناشطًا وصحفيًا مبدعًا، ترك بصماته في كل نشاط وطني شاركت فيه اللجنة، كان منتميًا بكل ما تعني الكلمة". وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي سيلًا من كلمات الرثاء المؤثرة، حيث كتب الإعلامي عبدالهادي مسلم: "كنت لا أعلم أن السلام الذي ودّعتك به بالأمس سيكون الأخير. كنت الصادق، المعطاء، المحب لشعبك ومخيمك. نفتقدك يا أبا وطن". أما الصحفي باسم أبو شارب، فكتب: "تليق بك الشهادة، عرفتك دينامو لا يتوقف، تنثر الطاقة والحب والخدمة بلا مقابل، لا أنسى ابتسامتك وعبارتك اليومية: 'بإيش تؤمرنا اليوم أستاذ؟'". وأشادت مسؤولة مشروع "كوشان بلدي" أحلام أبو السعود بدوره الفاعل في المشروع، وقالت: "كان عطاؤه من نور، وجهده من القلب، وإيمانه بفلسطين لا يزحزحه قصف ولا تهديد". ومن جهته كتب الناشط أحمد الأسمر عن ياسر: "كان وفيًا، لا يعرف التعب، لا يرى الحياد في قضايا الوطن، بل يراها معركة يجب الانتصار فيها. رحل لكنه ترك أثرًا لا يُمحى، ووصية لا تُنسى".


شبكة أنباء شفا
منذ 43 دقائق
- شبكة أنباء شفا
20 شهيدا معظمهم أطفال بقصف للاحتلال قرب مدرسة في حي التفاح شرق مدينة غزة
شفا – استشهد مساء اليوم السبت، 20 مواطنا وأصيب آخرون، بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي للمرة الثانية حي التفاح شرق مدينة غزة. وأفاد مراسلونا، باستشهاد 20 مواطنا بينهم 9 أطفال وإصابة العشرات بجروح أغلبها خطيرة، بعد استهداف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدرسة عبد الفتاح حمود بشارع يافا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة. كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، بعد قصف الاحتلال محيط مدخل البريج، وسط قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد 58 مواطنا أغلبهم أطفال ونساء؛ جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر اليوم. شاهد أيضاً 'التعليم الإلكتروني في فلسطين: بين ضرورات الواقع وتحديات الجودة الأكاديمية.' بقلم : إيمان مرشد حماد …