
«الثقافة» تطلق مهرجان الدوحة المسرحي 21 مايو
تنطلق فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، خلال الفترة من 21 حتى 31 مايو الجاري، على مسرح «يوفينيو».
ويجسّد المهرجان رؤية وزارة الثقافة في تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب جديدة ترفد الحركة المسرحية القطرية بطاقات متجددة، وتنمّي الوعي المسرحي عند المسرحيين الشباب.
وقال الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن مهرجان الدوحة المسرحي، يمثل فضاءً فنياً فريداً تتلاقى فيها رؤية وزارة الثقافة مع طموحات المبدعين والفنانين، ومساحة جمالية تحتفي بروح المسرح وما يحمله من قيم إنسانية وفكرية.
وأضاف أن وزارة الثقافة، ومن خلال مركز شؤون المسرح، تواصل التزامها بدعم الحراك المسرحي الوطني، إدراكًا منها للدور الحيوي الذي يلعبه المسرح في تعزيز الإيداع وتأصيل الهوية الثقافية، ومن هذا المنطلق يمثل المهرجان جزءاً أصيلاً من رؤية شاملة تهدف إلى دعم الفن الهادف، وخلق بيئة حاضنة للإبداع، وتوفير الفرص أمام الفنانين القطريين لتقديم أعمالهم الرائدة، فضلاً عن تمكين الشباب.
وأكد د. غانم العلي «أن مهرجان الدوحة المسرحي ليس مجرد حدث سنوي ندرجه ضمن أجندة الفعاليات الثقافية، بل هو نافذة نطل منها على تجارب مسرحية متنوعة، ونحتفل من خلالها بالإرث المسرحي القطري الذي يمتد لعقود، ويتطوّر عاماً بعد عام بمشاركة المبدعين والفنانين ومكونات المشهد المسرحي».
ويشهد المهرجان إقامة عدد من الفعاليات المتميزة تتضمن عشرة عروض مسرحية من بينها ثلاثة لفرق المسرح الأهلية القطرية (فرقة قطر، وفرقة الدوحة، وفرقة الوطن)، وسبعة عروض لشركات الإنتاج الفنية الخاصة القطرية، بالإضافة إلى عرض ختامي استعراضي بعنوان «المسرح جمهور».
وكما جرت العادة في كل سنة، سيقوم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني وزير الثقافة بتكريم عدد من المسرحيين في اليوم الأخير من المهرجان، بالإضافة إلى تكريم عدد من الفنانين الذي قامت بترشيحهم الفرق المسرحية وهم السادة: الفنان يوسف أحمد من فرقة الوطن، والفنان سعد البورشيد من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية.
يلي ذلك إعلان أسماء الفائزين بجوائز المهرجان الرسمية والتشجيعية والذين ستختارهم لجنة من المسرحيّين المرموقين برئاسة الدكتورة هدى النعيمي وعضوية كلّ من الدكتور عبد الكريم جواد والمخرج والفنان سالم ماجد المرزوقي والمخرج عصام السيّد والدكتور موسى آرتي.
وسيتم خلال المهرجان تدشين كتابين أصدرهما مركز شؤون المسرحي يتناولان السيرة الذاتية لاثنين من رموز الحركة المسرحية في قطر وهما الكاتب والناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان والمخرج فالح فايز.
أما الندوات التطبيقية فستأتي كما في كل عام بعد العروض المسرحية ويشارك فيها عدد من النقاد والمسرحيين المختصين من أجل مناقشة المسرحيات وتحليلها بحضور القائمين عليها.
كما تقام ندوتان فكريتان خلال أيام المهرجان، ندرة الخشبات المسرحية الصالحة للعروض المسرحية في الخليج، وكذلك ندوة المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 14 ساعات
- العرب القطرية
يقدم نموذجًا مفتوحًا للعرض.. أولى دورات «آرت بازل قطر» بصيغة جديدة
الدوحة - العرب كشفت متاحف قطر عن أول تفاصيل معرض آت بازل قطر، والذي سيُنظَّم فيM7، المركز الإبداعي في قلب حي الدوحة للتصميم، وذلك في الفترة من 5 إلى 7 فبراير 2026، مع تخصيص يومي 3 و4 فبراير للمعاينة المسبقة. وينظم المعرض بالشراكة بين آرت بازل وشركته الأم مجموعة إم سي إتش، والمؤسستين القطريتين الرائدتين، قطر للاستثمارات الرياضية، وكيو سي+.وفي نسخته الافتتاحية، سيبتعد معرض «آرت بازل قطر» عن النموذج التقليدي للأجنحة، ليقدم صيغة جديدة للمعرض ترتكز على الرؤية الفنية ودقة المفهوم. وقد صمم آرت بازل هذا المعرض ليكون منصة لتعميق التواصل مع أبرز صالات العرض والفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا ومناطق أخرى، مع التركيز على تقديم تجربة فنية غامرة تُحافظ في الوقت نفسه على حضور قوي في سوق الفن. وبهذه المناسبة أعلن آرت بازل قطر في بيان صحفي أمس عن تعيين الفنان المولود في مصر، وائل شوقي، مديرًا فنيًا للنسخة الأولى من المعرض. وبالتعاون مع فينسينزو دي بيليس، المدير الفني لـ «آرت بازل» ومدير معارضه العالمية، سيقود شوقي الرؤية التنظيمية لدورة 2026، وسيتولى الإشراف على عملية اختيار صالات العرض، بالتشاور مع لجنة الاختيار المخصصة للمعرض. وسيتّبع معرض آرت بازل قطر نموذجًا مفتوحًا للعرض، حيث ستُقدّم صالات العرض مشاركات فردية تستجيب لإطار موضوعي مركزي، حددته وطورته القيادة الفنية في آرت بازل ليكون بمثابة ركيزة للمعرض ومحرك له في آن واحد. سيُقام المعرض في موقعين رئيسيين هما - M7 وحي الدوحة للتصميم - إلى جانب مواقع عامة مختارة في مشيرب، القلب الإبداعي والثقافي للعاصمة القطرية. وقال فينسينزو دي بيليس، المدير الفني لـ «آرت بازل» ومدير معارضه العالمية: «من خلال آرت بازل قطر، نتجاوز النموذج التقليدي للمعارض الفنية - واضعين النية الفنية في صميم التجربة، مع الحفاظ على تفاعل مباشر مع سوق الفن المعاصر. وتُتيح لنا هذه الصيغة الجديدة دعم صالات العرض في تقديم أعمال الفنانين ببعد أعمق ووقع أكبر، مؤكدا أن الدوحة تُشكل أرضية مثالية لهذا التطور، إذ إنها مكان تلتقي فيها الطموحات الثقافية بتاريخ غني ومتعدد الجوانب. وفي أولى نسخه، سيستكشف آرت بازل قطر موضوع «التكوين» - تأملٌ في التحوّلات المستمرة للإنسان، وفي الأنظمة المتغيّرة التي تؤثر على أسلوب عيشنا، ومعتقداتنا وإيجادنا للمعنى. يُطل علينا الخليج كمخطوطة حية - منطقة تتقاطع فيها التقاليد الشفهية مع الشبكات الرقمية، ويُعاد تصور طرق التجارة القديمة كمساراتٍ ثقافية واقتصادية معاصرة. ومن جهته قال وائل شوقي: «إنه لشرف كبير أن أعمل مع آرت بازل على هذا النموذج الجديد والرائد، وأن تتاح لي فرصة استكشاف الممارسات الفنية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
«حِرْفَة» يقدّم عاماً ثانياً من التجارب الحيّة في الحِرف التقليدية
الدوحة - العرب بعد عام افتتاحي ناجح جمع أكثر من 200 مشارك، وتميّز بالاحتفاء بثراء الفنون القطرية وعراقة الحرف الإسلامية، يُعلن برنامج «حرفة»، وهو برنامجٌ مشترك بين مؤسسة قطر ومدرسة مؤسسة «الملك» للفنون التقليدية، عن انطلاق عامه الثاني. يُقام البرنامج التفاعلي، الذي يمتد على مدار عام كامل، في بيت آل خاطر – المنزل التاريخي في المدينة التعليمية – وذلك من الأحد إلى الخميس، يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى 2 بعد الظهر. ويُفتح باب التقديم من 8 يوليو حتى 8 أغسطس 2025. برنامج «حِرفة» بدوام كامل مُصمم بعناية فائقة، وينقسم إلى ثلاثة فصول شاملة. يبدأ الفصل الأول - من سبتمبر إلى ديسمبر، ويمتد لـ 13 أسبوعًا- بستة أسابيع من الوحدات الأساسية في الهندسة الإسلامية، والزخرفة النبطية، والرسم للمصممين، والرسم التقليدي. تليها سبعة أسابيع من الوحدات الحرفية المتخصصة. يُكمل الفصل الثاني - من يناير إلى مارس 2026، على مدار تسعة أسابيع - هذه الأسس بأسبوعين إضافيين من الدراسة الأساسية، يليهما تدريب مكثف في الحرف التقليدية، مثل السيراميك، والأعمال الخشبية، والمنسوجات، ونحت الجبس، والرسم الزخرفي. يُخصص الفصل الثالث - من أبريل إلى مايو 2026، ويمتد على مدى تسعة أسابيع - للمشاريع النهائية. خلال هذه المرحلة، يُدمج المشاركون المهارات والمعارف التي اكتسبوها في أعمال شخصية تعكس مسيرتهم الحرفية الفردية. يجب أن يكون عمر المتقدمين 18 عامًا فأكثر، علمًا بأن امتلاك خبرة سابقة في المهارات الحرفية يُعد شرطًا أساسيًا للالتحاق بالبرنامج. للتقديم، ينبغي على المرشحين تعبئة نموذج التسجيل الإلكتروني، وتقديم بيان شخصي، علاوة على الإجابة عن مهمة «مستوحاة من التراث».


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
جناح قطر يحتفل باليوم الوطني في «إكسبو 2025 - أوساكا»
الدوحة - العرب احتفل جناح دولة قطر المشارك في معرض «إكسبو 2025» بمدينة أوساكا اليابانية، باليوم الوطني للدولة، وذلك ضمن برنامج احتفالات الدول المشاركة الذي تنظمه اللجنة المنظمة للمعرض. حضر الفعالية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وصاحبة السمو الإمبراطوري الأميرة هيساكو تاكامادو، وسعادة السيد جابر بن جار الله المري سفير دولة قطر لدى اليابان والمفوض العام لجناح قطر، وسعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني نائب المفوض العام ورئيس اللجنة المنظمة لمشاركة دولة قطر في المعرض، وسعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، وجمع من زوار المعرض من مختلف الجنسيات. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة السفير جابر بن جار الله المري أن الاحتفال باليوم الوطني في هذا المحفل العالمي يجسد اعتزاز دولة قطر بهويتها الثقافية، ويعكس القيم الوطنية القائمة على الوحدة والانفتاح والتفاعل الإنساني، مشيرًا إلى أن مشاركة دولة قطر في «إكسبو 2025» تترجم عمق علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي مع اليابان، وحرص الدولة على الانخراط في القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية. إبراز موروثنا الثقافي الغني من جانبه، أكد سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة، أن هذه المشاركة تمثل فرصة نوعية للتعريف بالثقافة القطرية الأصيلة، وإبراز الموروث الثقافي الغني، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة تحرص على حضور مثل هذه الفعاليات الدولية انطلاقًا من رؤيتها في دعم الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية. ونوه سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، نائب المفوض العام ورئيس اللجنة المنظمة لمشاركة دولة قطر في إكسبو 2025، بأن استضافة احتفالات اليوم الوطني ضمن فعاليات «إكسبو 2025» تشكل محطة بارزة في مشاركة دولة قطر، وتتيح للمجتمع الياباني والدولي الاطلاع على الثقافة القطرية وطموحات الدولة المستقبلية، من خلال جناح يتميز بتصميمه المبتكر ومحتواه التفاعلي المتنوع. وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي عن دولة قطر من إعداد وزارة الثقافة، إلى جانب تقديم فقرات فنية تراثية، والتي لاقت تفاعلًا من الجمهور الياباني والزوار. وفي ختام الفعالية، قام سعادة وزير الثقافة والأميرة هيساكو وعدد من كبار الحضور بجولة في جناحي قطر واليابان. ويحمل الجناح القطري شعار «من خط الساحل، نمضي قدمًا»، ويُعد من أبرز محطات الجذب في المعرض، لما يقدمه من تجربة تفاعلية متعددة المحاور تشمل التراث، والضيافة، والفنون، والمعمار، والطبيعة، والابتكار، كما يسلّط الضوء على أوجه التعاون القطري الياباني في مجالات التعليم، والطاقة، والاقتصاد، والثقافة.وفي ختام الاحتفالية، دعت اللجنة المنظمة لمشاركة دولة قطر الزوار من مختلف أنحاء العالم إلى زيارة الجناح القطري، والتعرف على ما يقدمه من محتوى ثقافي وحضاري يعكس رؤية الدولة وهويتها الوطنية.