logo
مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على "أبل"

مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على "أبل"

المركزيةمنذ 9 ساعات
يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، عبر ابتكار "ذكاء اصطناعي فائق"، ودفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب المواهب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين.
وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة "أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن.
وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية".
ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية.
وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا".
في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي".
وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين "ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية.
وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي.
فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى.
كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات.
وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون".
ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
وحاول زوكربيرغ كسر هذه الهيمنة عبر ابتكار أدوات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس، لكن خططه فشلت في جذب المستخدمين، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج أميركي تجريبي مكلِف... إدفع لتدخل الولايات المتحدة!
برنامج أميركي تجريبي مكلِف... إدفع لتدخل الولايات المتحدة!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 26 دقائق

  • ليبانون ديبايت

برنامج أميركي تجريبي مكلِف... إدفع لتدخل الولايات المتحدة!

اقترحت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إلزام طالبي تأشيرات العمل والسياحة من بعض الدول بإيداع ضمانات مالية تصل إلى 15 ألف دولار، في خطوة قد تجعل إجراءات الحصول على التأشيرة أكثر كلفة وتعقيدًا. وبحسب إشعار سيُنشر في السجل الفيدرالي، تعتزم الوزارة إطلاق برنامج تجريبي لمدة 12 شهرًا، يفرض على المتقدمين من دول تُسجّل معدلات مرتفعة لتجاوز مدة الإقامة أو تفتقر إلى ضوابط أمنية داخلية للوثائق، دفع ضمانات مالية بقيمة 5 آلاف أو 10 آلاف أو 15 ألف دولار عند التقدم بطلب الحصول على التأشيرة. ويأتي هذا المقترح في إطار تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب لشروط الحصول على التأشيرة. وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إلزام عدد أكبر من طالبي تجديد التأشيرات بالخضوع لمقابلات شخصية إضافية، إضافة إلى اشتراط حيازة جواز سفر ساري المفعول من بلد جنسية المتقدم لبرنامج يانصيب تأشيرات التنوع. وأوضحت الخارجية الأميركية أن الهدف من الإجراء هو ضمان عدم تحمّل حكومة الولايات المتحدة أي أعباء مالية في حال مخالفة الزائر لشروط التأشيرة. وسيتم تحديد الدول المشمولة بالبرنامج فور دخوله حيز التنفيذ خلال 15 يومًا من نشره رسميًا، مع إمكانية إعفاء بعض المتقدمين استنادًا إلى ظروفهم الشخصية. ولن يشمل القرار مواطني الدول المنضوية في برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح بالسفر لأغراض العمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يومًا. يذكر أن فكرة "سندات التأشيرة" طُرحت في الماضي، إلا أنها لم تطبق عمليًا بسبب التعقيدات الإجرائية والمخاوف من انعكاساتها السلبية، غير أن الخارجية الأميركية ترى أن هذه التحفظات لم تعد مدعومة بأدلة حديثة.

05 Aug 2025 07:00 AM هكذا تصل الأموال من الخارج الى حزب الله
05 Aug 2025 07:00 AM هكذا تصل الأموال من الخارج الى حزب الله

MTV

timeمنذ 31 دقائق

  • MTV

05 Aug 2025 07:00 AM هكذا تصل الأموال من الخارج الى حزب الله

في وقتٍ يعاني حزب الله ماديّاً، بسبب عدم القدرة على اعتماد الأساليب السابقة للحصول على الأموال من الخارج، بعد سقوط النظام في سوريا، وتشديد المراقبة في مطار بيروت، يبدو أنّ "الحزب" بدأ يعتمد وسائل أخرى للحصول على الأموال. فقد علم موقع mtv أنّ حزب الله يؤمّن رحلات سفر لشبّانٍ ينتسبون الى سرايا المقاومة في قرى سنيّة بقاعيّة حدوديّة باتّجاه العراق، حيث يقيمون يومين تقريباً مع تأمين المنامة والمأكل والمشرب، بالإضافة الى مصروف يومي يبلغ 50 دولاراً أميركيّاً، ثمّ يعودون الى لبنان بعد تسليم كلّ منهم مبلغاً ماليّاً يتراوح بين 15 و20 ألف دولار أميركي يسلّمه الى "الحزب" عند عودته. وتشير المعلومات الى أنّ اختيار شبّان من الطائفة السنيّة هدفه عدم إثارة الريبة، علماً أنً وتيرة الرحلات مكثّفة ما يتيح الحصول على مبالغ ماليّة كبيرة. كما عُلم أنّ أربعة أشخاص، على الأقل، يتواجدون حاليّاً في العراق، بينهم مختارَين من آل خليل وآل مراد، بالإضافة الى شخصين من آل خليل والحاج، بهدف الحصول على مبالغ ماليّة ونقلها معهم الى لبنان.

تراجع إدارة ترامب عن ربط تمويل للولايات بموقفها من مقاطعة ‏إسرائيل
تراجع إدارة ترامب عن ربط تمويل للولايات بموقفها من مقاطعة ‏إسرائيل

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

تراجع إدارة ترامب عن ربط تمويل للولايات بموقفها من مقاطعة ‏إسرائيل

أظهر بيان أميركي تراجع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ‏عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأميركية بعدم مقاطعة ‏الشركات الإسرائيلية، حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص ‏بالتأهب للكوارث، حيث تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني.‏ وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات ‏يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية ‏على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل.‏ وكان الشرط المذكور ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد ‏عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري ‏الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد ‏في 11 إشعارا بشأن المنح.‏ ويمثل حذف الشرط تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق ‏معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة ‏السامية.‏ وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات ‏منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية ‏على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.‏ وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردّت إسرائيل على ‏هجوم حركة حماس عليها يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر بشن حملة ‏عسكرية على قطاع غزة.‏ وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر ‏في وقت لاحق الاثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ ‏محكومة بالقانون ‏ والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة".‏ كانت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن ‏الداخلي، قد ذكرت في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على ‏الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على ‏تمويل الاستعداد للكوارث.‏ وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة ‏التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع ‏‏"الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".‏ ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق الاثنين، ‏الإشارة إلى سياسات المقاطعة.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store