
مرتيل تحتضن بطولة إفريقيا للكرة الطائرة الشاطئية المؤهلة لبطولة العالم بأستراليا
انطلقت، الأربعاء بمرتيل، منافسات البطولة الإفريقية للكرة الطائرة الشاطئية، والتي تعتبر محطة مؤهلة لبطولة العالم 2025.
وتعرف هذه البطولة، المنظمة من طرف الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، مشاركة أقوى المنتخبات الإفريقية، حيث ستحجز المنتخبات الأربعة الأولى، فئتي الذكور والإناث، بطاقة العبور إلى بطولة العالم التي ستقام بأستراليا ما بين 14 و23 نونبر المقبل.
ويتبارى في هذه الاقصائيات، التي ستستمر منافساتها إلى غاية 30 يونيو الجاري، 114 ثنائيا من الرجال يمثلون 27 دولة إفريقية و88 ثنائيا من السيدات يمثلون 22 دولة إفريقية.
وتميز اليوم الافتتاحي لهذه البطولة بفوز المنتخبات الخمسة المغربية المشاركة في فئة الذكور، حيث فاز الثنائي المغربي المكون من الغروتي / صابر في مقابلته الأولى على الثنائي النيجيري المكون من إدريسا / ديالو بجولتين لصفر، كما فاز ذات الثنائي على الثنائي الموزمبيقي المكون من مودلان / مونغوا بجولتين لصفر، كما فاز الثنائي المغربي الكون من الازهري / وليد على كل من الثنائي من كاب فيردي الكون من أدميلسون / إيفان بجولتين لصفر، وعلى الثنائي الطوغولي المكون من كوطوكا / صاماني بجولتين لواحدة، فيما فاز الثنائي المغربي المكون من الكراوي / إلياس على الثنائي البوروندي المكون من أشميوي / ناديسايا بجولتين لصفر.
وفي فئة الاناث، حسم الثنائي المغربي المكون من محاسن / دينا نتيجة المقابلتين اللتين خاضتاهما ضد كل من الثنائي البينيني دجامينا / كاوكو بجولتين لصفر وضد الثنائي الموزنبيقي المكون من فانيسا / موشيزا بجولتين لواحدة، فيما فاز الثنائي المغربي المكون من زروال / الياقي على الثنائي من كاب فيردي المكون من لو / جاني بجولتين لجولة واحدة.
ويتنافس على لقب البطولة الإفريقية وبطاقة التأهل إلى بطولة العالم بأستراليا في فئة الذكور منتخبات المغرب بنين وبوتسوانا وبورندي والرأس الأخضر والجزائر وتشاد وكوت ديفوار ومصر وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وكينيا ومالاوي وجزر موريس وموزمبيق وناميبيا والنيجير ورواندا ونيجيريا وسيراليون وجنوب إفريقيا وسوازيلاند والطوغو وأوغندا وزامبيا.
بينما في فئة الإناث، ينافس منتخب البلد المضيف، المغرب، كلا من بنين وبوروندي والرأس الأخضر وكوت ديفوار ومصر وغامبيا والجزائر وغانا وكينيا وجزر موريس وموزمبيق والنيجر ونيجيريا وناميبيا ورواندا والسينغال وسيراليون وجنوب إفريقيا والطوغو وأوغندا وزامبيا.
وأبرزت رئيسة الجامعة الملكية المغربي للكرة الطائرة، بشرى حجيج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب يحظى باستضافة هذه التظاهرة القارية، التي تعرف مشاركة 27 بلدا إفريقيا في فئتي الذكور و20 بلدا إفريقيا الإناث، مشيرة إلى أن مرتيل تحتضن للمرة الثانية هذا الحدث الرياضي الإفريقي، وذلك بالنظر للمؤهلات السياحية والتنظيمية التي تتوفر عليها المدينة والمنطقة.
من جانبه، أكد مدرب المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية، رشيد بوشدوق، على قوة هذه البطولة بالنظر إلى مستوى المنتخبات المشاركة، مسجلا أن اليوم الأول من البطولة كان شاقا بالنسبة للمنتخبات المغربية، التي فازت في جميع نزالتها سواء الذكور أو الاناث.
وشدد بوشدوق على وجود الخلف في كرة الطائرة الشاطئية، وأن المغرب سيقول كلمته في هذه البطولة الافريقية وسيحافظ على لقبه الافريقي في فئة الذكور وسيحاول انتزاع اللقب في فئة الاناث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
الرباط تستضيف اجتماع "الكاف" لتحديد مواعيد وأماكن استضافة الجولات القادمة من تصفيات مونديال 2026
يحتضن مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالرباط، يوم السبت المقبل الخامس من يوليوز الجاري، بداية من الساعة العاشرة والنصف صباحا، اجتماعا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يوم افتتاح نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات، لاتخاذ مجموعة من القرارات التي تخص مسابقات القارة. وقال مصدر مسؤول في « كاف »، إن من أبرز الموضوعات المطروحة على جدول الاجتماع، تحديد مواعيد وأماكن استضافة الجولات القادمة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، حسب ما جاء في منصة « وين وين ». وسيتم أيضا تعيين رئيس جديد للجنة تنظيم مسابقات الأندية، بالإضافة إلى إدارة نظام تراخيص الأندية، وفتح باب الإجراءات التنظيمية المتعلقة ببطولات وفعاليات الكاف خلال الفترة الممتدة من عام 2025 حتى 2028، ومن أبرزها: – إعادة فتح باب طلبات تنظيم دوري أبطال أفريقيا للسيدات لعامي 2025 و2026. – مناقشة ملف الدولة المرشحة لتنظيم حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لعام 2025. – دراسة ترشيحات الدول الراغبة في استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين 2026. – النظر في ملفات الدول المرشحة لتنظيم كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة للأعوام 2026، 2027، و2028. – مناقشة ملف تنظيم كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الشاطئية لعام 2026. وقالت منصة « وين وين »، إنه سيجري بحث ترشيحات الأعضاء الجدد للجان الدائمة في الاتحاد، ومن أبرز هذه اللجان، لجنة تنظيم كرة القدم النسائية، لجنة تنظيم كأس الأمم الأفريقية للشباب (تحت 23/تحت 20/تحت 17 سنة). ويتضمن جدول الأعمال أيضًا حسب المصدر ذاته، عروضًا من الشركات المتقدمة للفوز بمناقصة تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي، تمتد لثماني سنوات، لتقديم خدمات وكالة الحقوق التجارية، بعد انتهاء العقد الحالي مع نهاية الموسم. وسيتم كذلك مناقشة التقرير النهائي للجنة التحقيق المشتركة، بشأن المزاعم التي طالت أمانة الاتحاد الأفريقي، والمتعلقة بعدم الالتزام بقواعد الحوكمة خلال الفترة الماضية.


الجريدة 24
منذ 3 ساعات
- الجريدة 24
كرة القدم النسوية في المغرب ..تجربة متطورة
على مدى السنوات الست الماضية، تعيش كرة القدم النسوية في المغرب على إيقاع تطور ملحوظ ،حيث انتقلت الممارسة الكروية من هامش الاهتمام إلى صلب المشهد الرياضي الوطني ، وذلك في ظل دعم متزايد للنوادي النسوية وتأطيرها ضمن دوريات منتظمة ،وتنامي حضور المنتخبات و الفرق النسوية المغربية في البطولات القارية و العالمية الكبرى، وهو ما جعل التجربة المغربية تتجه بثبات لاعتلاء سلم الريادة افريقيا. والواقع، أنه مع قرب احتضان المملكة الأدوار النهائية لكأس أمم افريقيا لكرة القدم للسيدات( المغرب 2024 ) ،والتي ست قام في الفترة الممتدة ما بين 5 إلى 26 يوليوز الجاري هناك إجماع لدى المراقبين الرياضيين على أن المغرب بات نموذجا متقدما يحتدى به إقليميا و قاريا في مجال النهوض بكرة القدم النسائية، حيث أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سنة 2020 إستراتيجية وطنية لتطوير اللعبة في صفوف النساء ترتكز على التكوين، الاحتراف، وتوسيع قاعدة الممارسة. وقد أثمرت هذه الجهود نتائج لافتة، أبرزها تأهل المنتخب المغربي النسوي لأول مرة إلى كأس العالم للسيدات سنة 2023 في استراليا ونيوزيلندا وبلوغه الدور الثاني من البطولة، في إنجاز تاريخي وضع لبؤات الأطلس ضمن قائمة القوى الصاعدة في إفريقيا، علاوة على بلوغ المنتخب الدور النهائي لكأس إفريقيا للسيدات 2022، التي نظمها المغرب، وسط حضور جماهيري غفير فاق كل التوقعات، ناهيك عن النتائج المميزة المحققة من طرف باقي المنتخبات السنية و الاندية النسوية عربيا و افريقيا . في هذا السياق، أكد الإطار التقني المغربي مهدي كسوة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، أن المغرب يعيش فعلا على إيقاع نهضة كروية على المستوى النسوي ، والذي هو ثمرة ست سنوات من الاشتغال في العمق . و اعتبر كسوة ، المهتم بكرة القدم النسوية ، أن الهدف الاساسي الأول للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تمثل في تطوير البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية، حيث تم الانتقال بشكل سلس من بطولة ذات طابع هاو إلى دوري احترافي يلبي عددا من المعايير المتعلقة بممارسة كرة القدم في بعدها العصري ، مبرزا أنه " اصبحنا أمام بطولة تنافسية يحسم فيها اللقب في الدورات الأخيرة وبمعدل للنقط أقل مما كانت عليه في المواسم السابقة " . ويرى أنه في ظل هذا التطور ،أضحى طابع المنافسة متعدد الاطراف مع بروز فرق نسوية حديثة النشأة كنهضة بركان والفتح الرباطي والوداد البيضاوي والنادي البلدي للعيون ، و التي طورت مستوى الاداء في البطولة الوطنية ، التي يقود قاطرتها فريق الجيش الملكي، النادي المرجعي ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن فريق سبورتينغ الدار البيضاء ،الفتي ،ساهم في إغناء المشهد الكروي الرياضي الوطني والقاري من خلال بلوغه السنة الفارطة الدور النهائي لعصبة الأبطال الافريقية. هذا المجهود ، يقول الاطار التقني المغربي ، صاحبه إنشاء عدد هائل من البنيات التحية تمثلت في المراكز الجهوية للتكوين في مجال كرة القدم ،التي تحتضن مواهب كروية تتراوح اعمارها غالبا ما بين 14 و 16 سنة ، مع اعتماد مفاهيم ديداكتيكية عقلانية تتمثل أساسا في منهج دراسة -رياضة ،الذي أضفى طابعا من الاستقرار التربوي والرياضي وساعد على تطوير المهارات الذهنية و البدنية و التكتيكية للممارسات ،إلى جانب دعم الجانب التربوي للاعبات. وأضاف كسوة أن خارطة الطريق التي وضعتها الجامعة للنهوض بكرة القدم النسوية أعطت أولوية لتكوين الاطر التقنية حيث تم صقل خبراتهم من خلال تنظيم دورات تكوينية متواصلة أغنت رصيدهم المعرفي العلمي و مكنتهم من أدوات عمل متطورة مما ساهم في تطعيم الأندية والمنتخبات الوطنية بأطر مؤهلة وكفئة في مجال التدريب والتأطير الكروي . و أبرز أن المنتخبات المغربية النسوية في مختلف الفئات العمرية استفادت من هذه الطفرة الكبيرة ، مشيرا على الخصوص الى أن المنتخب الوطني الأول تمكن من بلوغ المباراة النهائية لكاس افريقيا للأمم التي استضافها المغرب سنة 2022 ، بل وكان قريبا من التتويج ،علاوة على تأهله في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم التي جرت اطورها في استراليا و نيوزيلاندا سنة 2023 الى دور ثمن النهائي ،في انجاز غير مسبوق عربيا ،علاوة على أن لبؤات الاطلس كن قريبات من التأهل الى الألعاب الأولمبية بباريس 2024. وخلص الى أن كرة القدم النسوية في المغرب، التي باتت تحظى بالتقدير والاحترام ،تسير في مسار إيجابي يطبعه التفاؤل ويستجيب للطموحات المسطرة من قبل الجهات الوصية الحريصة كل الحرص على أن تشكل كرة القدم النسوية في المغرب قوة صاعدة في المشهد الرياضي القاري ،في ظل تنامي الوعي المجتمعي بأهمية كرة القدم النسوية وتزايد الاستثمارات في هذا المجال ومواكبته إعلاميا .


مراكش الآن
منذ 7 ساعات
- مراكش الآن
المستشار البرلماني الوفا يستغرب صمت وزارة برادة حول فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الدولية
وجه عبد الرحمان الوفا المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا شفويا الى محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. وأكد الوفا المستشار البرلماني عن جهة مراكش آسفي، أن الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وأضافت ذات المتحدث، أن هذه الظاهرة تفاقمت مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. واوضح الوفا، أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية . في ضوء ما سبق، تساءل المستشار البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟