logo
رغم التعنت الإسرائيلي مؤتمر نيويورك لحل الدولتين برئاسة مشتركة سعودية فرنسية

رغم التعنت الإسرائيلي مؤتمر نيويورك لحل الدولتين برئاسة مشتركة سعودية فرنسية

سعورسمنذ 5 ساعات
لحظة حاسمة
صرحت ممثلة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر نيويورك حول حل الدولتين، الذي سيعقد على مدار يومي الإثنين والثلاثاء، بأن هذا المؤتمر «لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط وإنما لنا جميعاً».
وقالت عضو المفوضية الأوروبية مسؤولة المتوسط دوبرافكا سويسكا: «السلام والازدهار في جوارنا المباشر يفيد أوروبا أيضاً، ويجب أن يكون هذا المؤتمر ترجمة المواقف إلى أفعال».
سلام عادل
وستؤكد دوبرافكا شويسا خلال مشاركتها في المؤتمر الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اعتبارا من يوم الإثنين، التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم ومستدام.
مقتل 53 فلسطينيا
قتل 53 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة منذ أمس بينهم 32 من منتظري المساعدات، يأتي ذلك رغم إعلان الجيش الإسرائيلي أمس أنه سيطبق هدنة «إنسانية» مؤقتة ابتداء من صباح الأحد وحتى ساعات المساء، في المراكز والممرات الإنسانية بغزة لتسهيل توزيع المساعدات.
100 شاحنة مساعدات
وأعلن الهلال الأحمر المصري، استمرار الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، وأكد في بيان أن القافلة تضم 100 شاحنة مساعدات متجهة إلى جنوب قطاع غزة ، عبر معبر كرم أبو سالم، وتحمل ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، بينها 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت بآخر تحديث لها السبت 26 يوليو، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59 ألفا و733 قتيلا، و144 ألفا و477 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
الهدنة بمحاور إيصال المساعدات
أكد مسؤول إسرائيلي للقناة 14، أن الهدنة فقط في محاور إيصال المساعدات بغزة وليس في المناطق كاملة، لافتا إلى أن المفاوضات مع حماس لم تنتهِ.
جاء هذا بعد دخول شاحنات المساعدات التي وصلت معبر كرم أبوسالم، وذلك مع بدء دخول الهدنة المعلنة من الجيش الإسرائيلي في 3 مناطق من قطاع غزة حيز التنفيذ.
تفتيش الشاحنات
كما أوضح أن الشاحنات يتم تفتيشها قبل دخولها للقطاع المحاصر، عبر عمليات دقيقة بالأجهزة الإلكترونية ويدوياً.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد، الأحد، تعليق الأعمال العسكرية بالمناطق الإنسانية في مدينة غزة ودير البلح والمواصي، على أن يستمر القتال خارج المناطق الإنسانية المقرر تطبيق هدنة فيها بقطاع غزة ، في إطار خطوات لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور.
مهلة لحماس
إلى ذلك، نقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إنه من المتوقع أن تمنح إسرائيل مهلة لحماس أياما إضافية قبل اتخاذ قرار بشأن المفاوضات والخطوة التالية في غزة.
وذكر الجيش في بيان أن عمليات الإسقاط التي تنفذها دول أجنبية تستأنف «كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها»، مضيفاً أن عمليات الإسقاط الأولى ستشمل سبع حمولات تحتوي على الدقيق والسكر وأغذية معلبة وفرتها منظمات دولية.
ASF
- المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، جاء في سياق المبادرة التي بدأتها المملكة العربية السعودية وفرنسا منذ أشهر.
- الاتحاد الأوروبي: المؤتمر لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط وإنما لنا جميعاً.
- حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم ومستدام.
- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59 ألفا و733 قتيلا، و144 ألفا و477 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
- الهدنة فقط في محاور إيصال المساعدات بغزة وليس مناطق كاملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق تاريخي يجنب أميركا وأوروبا حربا تجارية
اتفاق تاريخي يجنب أميركا وأوروبا حربا تجارية

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

اتفاق تاريخي يجنب أميركا وأوروبا حربا تجارية

أبرمت الولايات المتحدة اتفاق إطار تجاري مع الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، تفرض بموجبه رسوماً جمركية 15 في المئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ليتجنبا حرباً بين حليفين يمثلان ما يقارب ثلث التجارة العالمية. وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتجع الغولف الخاص به ف غرب اسكتلندا، سعياً إلى إتمام صفقة تسنى التوصل إليها بشق الأنفس. وقال ترمب للصحافيين بعد اجتماع استمر ساعة مع فون دير لاين "أعتقد بأن هذه أكبر صفقة تبرم على الإطلاق". وردت فون دير لاين أن الرسوم الجمركية البالغة 15 في المئة تطبق "على جميع القطاعات". ما هي تفاصيل الاتفاق التجاري؟ وأضافت أن "لدينا اتفاقاً تجارياً بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو اتفاق بالغ الأهمية. إنه اتفاق ضخم. سيحقق الاستقرار". ويشمل الاتفاق أيضاً استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراءه طاقة وعتاداً عسكرياً أميركياً بمبالغ كبيرة. ومع ذلك، سينظر كثر في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 في المئة على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل إلى اتفاق لإلغاء الرسوم، على رغم أنها أفضل من 30 في المئة التي هدد بها ترمب. ويشبه هذا التفاهم في جانب منه الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي. وقال ترمب "اتفقنا على أن الرسوم الجمركية... على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسوماً مباشرة 15 في المئة". ومع ذلك، لن تطبق نسبة 15 في المئة الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50 في المئة سارية عليهما. وفي إطار سعيه إلى إعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأميركي المستمر منذ عقود، تمكن ترمب حتى الآن من إبرام اتفاقات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، على رغم أن إدارته لم تفِ بوعدها بإبرام "90 صفقة خلال 90 يوماً". ودأب على انتقاد الاتحاد الأوروبي، قائلاً إنه "تأسس لخداع الولايات المتحدة" في التجارة. ولدى وصوله إلى اسكتلندا، صرّح ترمب بأن الاتحاد الأوروبي "يريد بشدة إبرام صفقة"، مضيفاً أثناء لقائه فون دير لاين، أن أوروبا "ظلمت الولايات المتحدة ظلماً شديداً". تهديدات ترمب التجارية ويمثل العجز التجاري الأميركي في السلع مع الاتحاد الأوروبي مصدر قلقه الرئيس، إذ تفيد بيانات مكتب الإحصاء الأميركي بأنه سجل 235 مليار دولار عام 2024. ويشير الاتحاد الأوروبي إلى فائض في الخدمات لمصلحة الولايات المتحدة، يقول إنه يحقق التوازن جزئياً. وتحدث ترمب اليوم عن "مئات مليارات الدولارات" التي ستجلبها الرسوم الجمركية. وفي الـ12 من يوليو (تموز) الجاري، هدد ترمب بفرض رسوم جمركية 30 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) المقبل، بعد مفاوضات لأسابيع مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسين التي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وكان الاتحاد الأوروبي أعد رسوماً جمركية مضادة على 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) من السلع الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق ومضيّ ترمب قدماً في فرض رسوم 30 في المئة. وضغطت بعض الدول الأعضاء على الاتحاد الأوروبي لاستخدام أقوى سلاح تجاري لديه، وهو أداة مكافحة الإكراه، لاستهداف الخدمات الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق. من نقطة خلافية بين الجانبين؟ وقال ترمب لدى وصوله أول من أمس الجمعة إلى اسكتلندا إن فرصة التوصل إلى اتفاق هي "بنسبة 50 في المئة"، وشدد على أن ثمة "نحو 20 نقطة خلافية" ينبغي حلها. ويغادر ترمب اسكتلندا الثلاثاء المقبل في ختام زيارة تضمنت شقين خاص ورسمي. وقال إنه "يتطلع" إلى التحادث مع أورسولا فون دير لاين، مؤكداً أنها "سيدة محترمة جداً". وتتعارض هذه اللهجة مع الانتقادات اللاذعة الموجهة من الرئيس الأميركي للاتحاد الأوروبي الذي يرى ترمب أنه أنشئ "للاحتيال" على الولايات المتحدة. وأكد ناطق باسم المفوضية الأوروبية الخميس الماضي أن اتفاقاً في شأن الرسوم الجمركية "في متناول اليد". ماذا عن الإعفاءات الأميركية؟ وسبق أن قالت مصادر أوروبية عدة إن وثيقة التفاوض تنص على رسوم جمركية إضافية بنسبة 15 في المئة على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، مع إعفاءات تتعلق بصناعات الطيران أو المشروبات الروحية باستثناء النبيذ، أما الصلب فسيخضع لقواعد محددة مع حصص للواردات من أوروبا، ويتعهد الأوروبيون كذلك شراء الغاز الطبيعي المسال والاستثمار في الولايات المتحدة. وتُفرض على السيارات الواردة من الاتحاد الأوروبي راهناً رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المئة، وبنسبة 50 في المئة على الصلب والألمنيوم إضافة إلى 10 في المئة من الرسوم الجمركية العامة. ويواجه الملياردير الأميركي صعوبات على صعيد ملف قضية جيفري إبستين، ويتهمه جزء من قاعدته الجمهورية بعدم الشفافية في شأن العلاقات التي كانت تربطه بصديقه رجل المال الثري إبستين الذي توفي في السجن قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية. هل ننتظر اتفاقاً خلال ساعات؟ وقد يلهي الإعلان عن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ووعود بفوائد كبيرة جداً للاقتصاد الأميركي بعد اتفاقين أبرما خلال الأيام الأخيرة مع اليابان وفيتنام والفيليبين، عن هذا الملف المدوي. وغداً، سيسعى المفاوضون مع نظرائهم الصينيين خلال لقاء في ستوكهولم هذه المرة لتجنب تجدد التصعيد التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، مما قد يكون له تداعيات على الاقتصاد العالمي. قبل لقاء اليوم، مارس ترمب الشغوف بالغولف هذه الرياضة في مضمار "تورنبري" المطل على البحر برفقه نجله إريك أحد مسؤولي منظمة ترمب. هذه الشركة القابضة العائلية تمتلك مضمار "تورنبري" للغولف فضلاً عن آخر في أبردين على ساحل اسكتلندا الشرقي، حيث سيدشن الرئيس الجمهوري مضماراً جديداً قبل العودة إلى واشنطن. وفد أميركي رفيع إلى الصين فما الأسباب؟ في سياق متصل، نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" اليوم الأحد عن مصدرين مطلعين أن وفداً عالي المستوى من مجلس الأعمال الأميركي الصيني سيزور الصين هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يجتمع مع مسؤولين صينيين كبار. وأضاف التقرير أن الوفد سيترأسه الرئيس التنفيذي لشركة "فيديكس" راجيش سوبرامانيام، ورئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الأميركي الصيني، ومن المتوقع أن يضم الوفد مسؤولين تنفيذيين من شركة "بوينغ" ورئيس مجلس الأعمال الأميركي الصيني شون ستين. ولم يتسن لـ"رويترز" بعد التحقق من صحة التقرير. وقال مصدر للصحيفة "من المتوقع أن يجتمعوا مع المسؤولين الصينيين، ربما لإحياء المحادثات التجارية"، وذكر التقرير أن الجانبين يعملان أيضاً على ترتيب زيارة للرئيس الأميركي إلى الصين هذا العام. ولم يرد مجلس الأعمال الأميركي الصيني بعد على طلب للتعليق. ماذا يميز تلك الزيارة؟ وتتزامن الزيارة مع أحدث جولة من مفاوضات التجارة الأميركية الصينية في السويد، إذ يلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ بمسؤولين أميركيين في الفترة من الـ27 إلى الـ30 من يوليو (تموز) الجاري لعقد جولة جديدة من المحادثات الاقتصادية والتجارية. وتواجه الصين مهلة نهائية في الـ12 من أغسطس المقبل للتوصل إلى اتفاق دائم مع الولايات المتحدة، وإلا ستواجه خطر فرض رسوم جمركية أميركية أعلى. ويسعى البلدان إلى التفاوض لإنهاء حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة التي أدت إلى اضطراب التجارة العالمية وسلاسل التوريد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسبق أن دعا ترمب إلى فرض رسوم جمركية أساسية مقدارها 10 في المئة على السلع المستوردة من جميع الدول، مع فرض معدلات أعلى على البضائع القادمة من الدول الأكثر "إشكالية" بما في ذلك الصين التي تخضع الآن لأعلى رسوم وهي 55 في المئة. هل تنتهي الحرب التجارية؟ وقال وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو أول، إن الصين ترغب في إعادة علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح، وإن أحدث جولة من المحادثات في أوروبا أظهرت عدم وجود حاجة إلى حرب جمركية. ووقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق الشهر الجاري، أمراً تنفيذياً يمدد تاريخ سريان الرسوم الجمركية "المتبادلة" حتى الأول من أغسطس المقبل، وكان الموعد النهائي السابق هو التاسع من يوليو الجاري. وبدأ ترمب إبلاغ شركائه التجاريين من كبار الموردين مثل اليابان وكوريا الجنوبية إلى الدول الصغيرة بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستبدأ في الأول من أغسطس، إيذاناً بمرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام. كان نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفنغ الذي يشغل منصب كبير مفاوضي بلاده مع الولايات المتحدة أطلق تحذيراً قبل أيام من تداعيات "الاضطرابات والتحولات" التي يشهدها العالم في مجال التجارة، وذلك غداة قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة ستحارب الصين "بطريقة ودية للغاية".

«حماس»: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والتجويع
«حماس»: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والتجويع

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حماس»: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والتجويع

قال رئيس حركة «حماس» في غزة، خليل الحية، اليوم (الأحد)، إنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع، مشيراً إلى أن الحركة فوجئت بانسحاب إسرائيل من جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة. وأضاف الحية في بيان: «نقول بوضوح، لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية». وتابع: «نرفض المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك من أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة». ومضى يقول إن «إسرائيل تصر على أن تبقى آلية المساعدات التي حولتها لمصايد موت، والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين، كذلك تصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين تمهيداً للتهجير».

اتفاق على محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا
اتفاق على محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا

شبكة عيون

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة عيون

اتفاق على محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا

أسفرت جهود الوساطة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إبداء كل من تايلاند وكمبوديا الاستعداد للتفاوض بشأن إنهاء نزاع حدودي دخل يومه الرابع وأسفر عن عشرات القتلى، ونشر ترمب على موقع «تروث سوشيال» أنه تحدث إلى زعيمي تايلاند وكمبوديا وأشار إلى أنه لن يمضي قدما في اتفاقيات تجارية مع أي من البلدين إذا استمرت الأعمال العدائية. وأضاف لاحقا أن الجانبين اتفقا على الاجتماع للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار. محادثات السلام وقال رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت، أمس الأحد، إن بلاده وافقت على المضي قدما في «وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط»، وأوضح أن ترمب أبلغه أن تايلاند وافقت أيضا على وقف الهجمات، في أعقاب محادثة الرئيس الأمريكي مع القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويتشاياتشي. وقال مانيت في بيان «إنها أنباء إيجابية للجنود وشعبي البلدين»، وأضاف أنه كلف نائبه، وزير الخارجية براك سوخون، بتنسيق الخطوات المقبلة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والاتصال بشكل مباشر مع وزير خارجية تايلاند لتنفيذ وقف إطلاق النار. النية الصادقة ومن جانبها، أعربت تايلاند عن دعم حذر، وشكر القائم بأعمال رئيس وزراء البلاد الرئيس الأمريكي، وقال إن تايلاند وافقت من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار، لكن شدد على الحاجة إلى «نية صادقة» من قبل كمبوديا، بحسب وزارة خارجية تايلاند، ودعا فومتام إلى محادثات ثنائية سريعة لبحث خطوات ملموسة نحو حل سلمي. تجدد القصف وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية، استمر القتال اليوم الأحد على طول أجزاء من الحدود المتنازع عليها، حيث رفض الجانبان التراجع وتبادلا اللوم بشأن تجدد القصف وتحركات القوات. وقال الكولونيل ريتشا سوكسوانونت، نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي إن قوات كمبودية أطلقت نيران مدفعية ثقيلة على إقليم سورين، بما في ذلك على منازل مدنيين، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد. وذكر أن كمبوديا شنت أيضا هجمات صاروخية استهدفت معبد «تا موين ثوم» القديم، الذي تطالب به كلا البلدين ومناطق أخرى. وردت القوات التايلاندية باستخدام المدفعية بعيدة المدى لقصف قطع المدفعية وقاذفات الصواريخ الكمبودية. توغل واسع واتهمت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية الكولونيل جنرال مالي سوتشياتا، القوات التايلاندية بتصعيد العنف بقصف أرض كمبودية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، وأعقب ذلك «توغل واسع النطاق» شاركت فيه دبابات وقوات برية في عديد من المناطق. وأضافت أن «مثل هذه التصرفات تقوض جميع الجهود نحو حل سلمي وتكشف عن النية الواضحة لتايلاند لتصعيد الصراع بدلا من تهدئته». وأسفر القتال على الحدود بين البلدين، الذي يدخل الآن يومه الرابع عن مقتل 33 شخصا على الأقل ونزوح أكثر من 168 ألفا آخرين. ASF - جهود الوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لاقت ترحيب الطرفين المتصارعين. - كمبوديا رحبت بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط. - تايلاند رحبت بالمبادرة لكنها شددت على الحاجة إلى «نية صادقة» من قبل كمبوديا. - على الرغم من الجهود الدبلوماسية، استمر القتال أمس الأحد على طول أجزاء من الحدود المتنازع عليها. Page 2 الأحد 27 يوليو 2025 10:24 مساءً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store