logo
بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة F-35A قادرة على حمل قنابل نووية من أمريكا.. ما السبب؟

بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة F-35A قادرة على حمل قنابل نووية من أمريكا.. ما السبب؟

رؤيامنذ 3 أيام

ستارمر: "في عصر يسوده عدم اليقين الجذري لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرًا مضمونًا
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، أنها ستشتري 12 طائرة مقاتلة من طراز F-35A من الولايات المتحدة، وهي طائرات قادرة على حمل قنابل نووية حرارية تكتيكية من طراز B61-12، في خطوة تشير إلى توجه لندن نحو تعزيز قدراتها العسكرية النووية في ظل التوترات العالمية المتصاعدة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن القرار يأتي "استجابة للتحديات الأمنية المتزايدة"، مشددًا على أن حكومته لن تعتبر السلام أمرًا مسلمًا به بعد الآن.
وقال ستارمر: "في عصر يسوده عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرًا مضمونًا، ولهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي".
ونقلت صحيفة ذا تايمز البريطانية أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لعودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية لأول مرة منذ عام 2008، ضمن مهام حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوقات الأزمات.
وتشير التقارير إلى أن لندن تسعى إلى تعزيز التنسيق النووي مع الحلف، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا والعالم.
بعد جديد للردع النووي البريطاني
تمتلك بريطانيا حاليًا ترسانة نووية ترتكز بالكامل على الردع البحري، عبر أربع غواصات من فئة "فانغارد" مزودة بصواريخ "ترايدنت 2 D5" الباليستية، المصنعة أمريكيًا.
ومع شراء مقاتلات F-35A القادرة على تنفيذ ضربات نووية تكتيكية، تضيف لندن بعدًا عملياتيًا جويًا جديدًا إلى قدراتها الردعية النووية، وهو تطور يُنظر إليه على أنه تحوّل استراتيجي في عقيدة الردع البريطانية.
وتُعد مقاتلات F-35A نسخة خاصة مصممة للعمل ضمن منظومات الناتو، ومجهزة لحمل قنابل B61-12 ذات القدرة التدميرية المتغيرة، والتي صُممت لاستخدامها في سيناريوهات الردع أو المواجهات النووية المحدودة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تستعد لتشييع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل
إيران تستعد لتشييع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

إيران تستعد لتشييع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل

أخبارنا : طهران: تقيم إيران السبت مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف لإطلاق النار الهش وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجددا. وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهما المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالجحود، ومدعيا أنه أنقذه من "موت قبيح ومخز'. وقال ترامب "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته'. وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الجمعة على منصة "إكس' أن "إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي'. لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت بالتصريحات "غير المقبولة' لترامب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة إكس "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى (…) وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين'. وقال إن "الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى (بابا) لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات'، مردفا "حسن النية يولد حسن النية والاحترام يولد الاحترام'. "يوم تاريخي' وتبدأ مراسم التشييع عند الثامنة صباحا من ساحة انقلاب "الثورة' بالفارسية وسط طهران، وصولا إلى ساحة آزادي "الحرية' التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الاسلامية التي قادها الامام روح الله الخميني، وأطاحت حكم الشاه الموالي للغرب عام 1979. وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، للتلفزيون الرسمي الجمعة "ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء (…) إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومترا'. وأضاف "غدا سيكون يوما تاريخيا لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة'. ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردت الجمهورية الإسلامية على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أمريكية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 حزيران/ يونيو استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وقتلت مع باقري زوجته وابنته فرشته الصحافية في وسيلة إعلام إيرانية. وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. خامنئي يشيد بـ'الانتصار' ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية. ونزلت حشود غفيرة الى الشوارع في مدن إيرانية عدة في كانون الثاني/ يناير 2020 لتشييع قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري، والذي قتل بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته. والعام الماضي، شاركت حشود في وداع الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم مروحية في شمال غرب البلاد. وعادة ما يؤمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران. لكن السلطات لم تعلن بعد ما إذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني الخميس كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد الأعلى بـ'انتصار' الشعب الإيراني على "الكيان الصهيوني الزائف'، وقلل من شأن الضربات الأمريكية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية. وشدد خامنئي الذي يقود الجمهورية الإسلامية منذ العام 1989، على أن إيران "لن تستلم قط' للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة إلى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده. وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه "بنجاح'. (أ ف ب)

البيت الأبيض يكشف عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي
البيت الأبيض يكشف عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا

البيت الأبيض يكشف عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي

المتحدثة باسم البيت الأبيض: واشنطن لا تزال على تواصل وثيق مع إيران ووسطائها أكد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون، استمرار الاتصالات غير الرسمية بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني، رغم غياب أي مفاوضات رسمية مجدولة في الوقت الراهن. وجاء هذا التطور بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي الأربعاء، عن "محادثات جديدة مع طهران الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى تحركات دبلوماسية محتملة. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أوضحت الخميس أن واشنطن لا تزال "على تواصل وثيق مع إيران ووسطائها"، لكنها شددت على أنه "لا توجد محادثات رسمية مقررة حتى الآن". من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الحكومي إن "الدبلوماسية مستمرة والاتصالات تتم عبر قنوات متعددة"، لكنه أشار إلى أن بلاده "تُقيّم حالياً ما يخدم مصالحها الوطنية" بشأن إمكانية العودة إلى التفاوض، مؤكداً أنه "لم يتم تقديم أي التزامات حتى الآن بشأن استئناف المحادثات". وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في سلطنة عمان يوم 15 يونيو الجاري، إلا أنها أُلغيت عقب شنّ إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع إيرانية في 13 من الشهر ذاته. وفي خضم تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، نفذت القوات الأمريكية ضربات نهاية الأسبوع الماضي استهدفت منشآت نووية رئيسية داخل إيران، ما أدى إلى تصعيد جديد في التوتر. وفي أول تعليق رسمي، أكد عراقجي أن تلك الهجمات "تسببت في أضرار كبيرة للبنية التحتية النووية الإيرانية"، مشيراً إلى منشآت تحت الأرض في فوردو ونطنز وأصفهان. ويُثار جدل حاد في واشنطن حول مدى تأثير الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني. ففي حين أعلن ترمب أن الضربات أدت إلى "تدمير كامل"، رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث تقييماً أولياً لوكالة الاستخبارات العسكرية اعتبر أن الهجمات ربما أخرت البرنامج الإيراني "لبضعة أشهر فقط"، وأكد للصحفيين أن "الضربات دمّرت القدرات النووية الإيرانية بالكامل".

البيت الأبيض: الضربات على إيران إنجاز تاريخي أنهى التهديد النووي
البيت الأبيض: الضربات على إيران إنجاز تاريخي أنهى التهديد النووي

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

البيت الأبيض: الضربات على إيران إنجاز تاريخي أنهى التهديد النووي

وكالات - السوسنة أعلنت الإدارة الأمريكية أن الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية مؤخرًا كانت من "أنجح العمليات العسكرية في تاريخ الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن هذه العملية الدقيقة نجحت في "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم"، وإنهاء ما وصفته بـ"التهديد المباشر والخطير" الذي كان يمثله البرنامج النووي الإيراني.وأكد بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب أمر بإرسال سرب من الطائرات المقاتلة لتنفيذ هجمات مركزة على ثلاث منشآت إيرانية رئيسية، كانت على وشك تمكين طهران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع، وفق تقديرات أمريكية.وأشار البيان إلى أن الهجوم أعاد رسم معادلة الردع في الشرق الأوسط، وأوقف "تهديدًا نوويًا حقيقيًا" كان يعرض أمن الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم للخطر، مؤكدًا أن إيران لم تعد تملك القدرة على المضي قدمًا في برنامجها النووي العسكري.في الوقت ذاته، شدد البيت الأبيض على أن هناك "إجماعًا دوليًا يتشكل حاليًا لدعم القضاء الكامل على القدرات النووية الإيرانية"، معتبرًا أن الشائعات والتقارير التي تقلل من أثر هذه الضربات ما هي إلا "أخبار زائفة تهدف للتقليل من حجم الإنجاز الكبير".تمهيد لاستقرار إقليميورأى البيان أن الشرق الأوسط بدأ يدخل "مرحلة جديدة من الاستقرار"، في ضوء ما وصفه بـ"النجاحات المتتالية" للسياسات الأمريكية في المنطقة، مشيدًا بدور قطر في تسهيل الاتصالات غير المباشرة مع إيران، من خلال جهود المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف.كما اعتبر البيت الأبيض أن الاتفاق النووي السابق الموقع عام 2015 كان "اتفاقًا هشًا فشل في ردع إيران"، مؤكدًا المضي قدمًا نحو رؤية جديدة للشرق الأوسط ترتكز على "السلام الدائم والازدهار بعيدًا عن الحروب العبثية".دعم متصاعد من حلف الناتووفي سياق متصل، رحب البيت الأبيض بموافقة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) على رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، معتبرًا ذلك "أقوى دفعة عسكرية في تاريخ الحلف"، ومؤشرًا على وحدة الصف الغربي لمواجهة التحديات المشتركة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store