logo
وجدت داخل أكياس الطحين بغزة.. ما هي مادة الأوكسيكودون؟

وجدت داخل أكياس الطحين بغزة.. ما هي مادة الأوكسيكودون؟

فلسطين أون لاينمنذ 12 ساعات

متابعة/ فلسطين أون لاين
الأوكسيكودون (Oxycodone) هو مادة مخدّرة قوية تنتمي إلى فئة "الأفيونات" (Opioids)، وهي من الأدوية المُسكنة للألم الشديد وتُصرف عادة بوصفة طبية فقط لعلاج حالات مثل السرطان أو الآلام المزمنة الشديدة بعد العمليات الجراحية.
معلومات أساسية عن الأوكسيكودون:
الاسم العلمي: Oxycodone
النوع: مسكن أفيوني (Opioid analgesic)
الاستعمال الطبي: لتخفيف الآلام الشديدة التي لا تستجيب لمسكنات أضعف.
طريقة الاستخدام: عن طريق الفم (أقراص أو كبسولات)، أو أحياناً عبر الحقن.
الأسماء التجارية: أوكسيكونتين (OxyContin)، بيركوسيت (Percocet – مع أسيتامينوفين)، وغيرها.
المخاطر والاستخدام السيئ:
يُسبب الإدمان بسرعة عند الاستخدام الخاطئ أو بدون إشراف طبي.
يؤثر على الجهاز العصبي المركزي وقد يؤدي إلى:
النعاس الشديد
تثبيط التنفس (خطر الوفاة بجرعة زائدة)
اضطراب الوعي
الاعتماد الجسدي والنفسي
يُدرج كمادة مخدرة خطرة وفقاً لتصنيفات معظم الأنظمة الصحية العالمية، منها:
جدول رقم 1 أو 2 في قوانين مكافحة المخدرات.
وفي وقت سابق، كشف المكتب الإعلامي الحكومي اليوم، العثور على أقراص مخدرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس الطحين الموزعة عبر ما تُسمى "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" المعروفة بـ"مصائد الموت"، في جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين الفلسطينيين وتدمير النسيج المجتمعي.
وأوضح الإعلامي الحكومي، في بيان صحافي، اليوم الجمعة، أن الجهات المعنية وثّقت حتى الآن أربع حالات لعائلات فلسطينية عثرت على هذه الأقراص داخل المواد الغذائية، محذراً من احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت داخل الطحين ذاته، مما يزيد من حجم الجريمة وخطورتها على صحة المواطنين.
وأضاف الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تهدف إلى نشر الإدمان وتدمير المجتمع الفلسطيني ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا.
ودعا الإعلامي الحكومي أبناء شعبنا إلى، الحذر من هذه المراكز المشبوهة، مؤكداً ضرورة تفتيش المساعدات الغذائية والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة أو مشبوهة، كما حثّ العائلات على توعية أبنائها بخطورة الذهاب إلى تلك المراكز.
وطالب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بالتحرك الفوري لوقف عمل هذه المراكز التي تحولت إلى أدوات للقتل والاستدراج والإبادة الجماعية، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال المساعدات عبر المؤسسات الأممية والدولية الرسمية فقط.
وأكد الإعلامي الحكومي أن هذه المراكز أدت خلال شهر واحد فقط إلى استشهاد 549 مواطناً وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين، فضلاً عن فقدان العشرات من المدنيين، في مشهد دموي غير مسبوق يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.
وختم الإعلامي الحكومي بالتأكيد على أن حماية المدنيين الفلسطينيين هي أولوية وطنية وإنسانية، وأن المكتب الإعلامي سيواصل فضح هذه الجرائم وملاحقة كل المتورطين فيها قانونياً ودولياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" من استهداف جنود العدوِّ وآليَّاته بخان يونس
بالفيديو القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" من استهداف جنود العدوِّ وآليَّاته بخان يونس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 9 ساعات

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" من استهداف جنود العدوِّ وآليَّاته بخان يونس

غزة/ فلسطين أون لاين بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية نوعية ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" في محاور التوغل شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، استهدفت قوة تابعة لجيش الاحتلال عبر تفجير "عين نفق" مفخخة. وأوضحت الكتائب في المقطع المصور، أن العملية وقعت بتاريخ 16 يونيو 2025 في منطقة القديحات – عبسان الكبيرة، حيث تم تفجير نفق معدّ مسبقًا لحظة دخول القوة الإسرائيلية إلى الموقع. وأسفرت العملية المباغتة عن مقتل نائب قائد كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إصابة 10 جنود بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة. وأظهرت المشاهد عدداً من مجاهدي القسام تقدّموا بعد التفجير نحو موقع الاستهداف لسحب جثة الضابط الإسرائيلي، إلا أن قوات الاحتلال سارعت إلى تفعيل بروتوكول "هانيبال" – الذي يقضي باستخدام القوة المفرطة لمنع أسر أي جندي – وقامت بقصف المنطقة بشكل هستيري وعشوائي، ما حال دون إتمام العملية.

العثور على أقراص مخدرات داخل اكياس الدقيق بغزة
العثور على أقراص مخدرات داخل اكياس الدقيق بغزة

معا الاخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • معا الاخبارية

العثور على أقراص مخدرات داخل اكياس الدقيق بغزة

غزة- معا -قال المكتب الإعلامي الحكومي انه تم العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي* وأعرب المكتب في بيان له عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، المعروفة باسم "مصائد الموت". وقال :"وقد وثّقنا حتى الآن 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين. الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّداً في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويُحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر". وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأكد إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن "مساعدات ومعونات"، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني. وحذّر أبناء الشعب الفلسطيني من هذه الجريمة ونكرر تحذيرنا من الذهاب لهذه المراكز الخطيرة التي هي عبارة عن مصائد للموت وللاستدراج الجماعي، داعيا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة، وحث العائلات على توعية أبنائها بخطورة الذهاب لهذه المراكز والمواد المخدرة، مؤكدا أن اليقظة المجتمعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات الخبيثة. وطالب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بوقف عمل مراكز "مصائد الموت" التي تحوّلت إلى أدوات يومية للقتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة، داعيا لكسر الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية والدولية الرسمية فقط، وعدم السماح للاحتلال أو الجهات المرتبطة به بتقويض دور المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة الأونروا. واضاف:"لقد أدّت هذه المراكز (مصائد الموت)، خلال شهر واحد فقط منذ إنشائها، إلى استشهاد 549 مواطناً، وإصابة 4,066 آخرين، وفقدان 39 من المُجوّعين المدنيين، في مشهد دموي غير مسبوق في تاريخ العمل الإنساني". ورأى إن حماية المدنيين وشعبنا الفلسطيني الكريم، هي أولوية وطنية عليا، وسنواصل فضح هذه الجرائم والدعوة إلى ملاحقة كل المتورطين بها من الاحتلال "الإسرائيلي" ومن يتعاون مع الاحتلال.

" الإعلامي الحكومي" : العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت
" الإعلامي الحكومي" : العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت

فلسطين اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين اليوم

" الإعلامي الحكومي" : العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت

صدر بيان عن المكتب الإعلامي الحكومي أنه تم العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت "مراكز المساعدات الأمريكية/الإسرائيلية" جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي . وأعرب الحكومي عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى "مراكز المساعدات الأمريكية/الإسرائيلية"، المعروفة باسم "مصائد الموت". وقد وثّقنا حتى الآن 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين. الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّداً في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويُحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر. وحمّل الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني. إن استخدام الاحتلال "الإسرائيلي" المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن "مساعدات ومعونات"، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني. كما حذّر الحكومي أبناء شعبنا الفلسطيني من هذه الجريمة ونكرر تحذيرنا من الذهاب لهذه المراكز الخطيرة التي هي عبارة عن مصائد للموت وللاستدراج الجماعي، وندعو المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة، كما نحثّ العائلات على توعية أبنائها بخطورة الذهاب لهذه المراكز والمواد المخدرة، ونؤكد أن اليقظة المجتمعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات الخبيثة. وطالب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بوقف عمل مراكز "مصائد الموت" التي تحوّلت إلى أدوات يومية للقتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة، وندعوهم لكسر الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية والدولية الرسمية فقط، وعدم السماح للاحتلال أو الجهات المرتبطة به بتقويض دور المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة الأونروا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store