
"نيوكاسل" يتعاقد مع السويدي "أنتوني إيلانغا" في صفقة طويلة الأمد
وكتب نادي نيوكاسل عبر حسابه الرسمي باللغة العربية على منصة (أكس): "يسرّنا الإعلان عن ضم الجناح أنتوني إيلانغا من نادي نوتنغهام فورست بعقد طويل الأمد.. مرحبًا بك في نيوكاسل يا إيلانغا!".
وذكرت تقارير إعلامية أن نيوكاسل دفع رسومًا مبدئية قدرها 52 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين إضافية للجناح السويدي البالغ من العمر 23 عامًا.
وخاض الدولي السويدي مع نوتنغهام فورست 38 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل خلالها ستة أهداف، وصنع 11 هدفًا، كما خاض مع منتخب بلاده 22 مباراة، سجل فيها 4 أهداف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
زامر: كرة القدم في ألمانيا فقدت هويتها
قال ماتياس زامر، نجم منتخب ألمانيا السابق: إن كرة القدم في بلاده فقدت هويتها، داعياً في الوقت ذاته لضرورة التوقف عن تسويق الأداء المتوسط بأنه مستوى عالمي. أضاف زامر، الفائز مع ألمانيا ببطولة يورو 1996 والذي أصبح لاحقاً مدرباً في الدوري الألماني (بوندسليغا)، وعمل أيضاً مديراً رياضياً للاتحاد الألماني لكرة القدم، لمجلة (كيكر) أمس الاثنين أن بلاده لم تعد تستفيد بتحقيق التوازن بين الابتكار والأفكار التقليدية. وتابع "لقد فقدت كرة القدم الألمانية هويتها الأساسية، وبالتبعية قوتها الرئيسة". وأضاف أن "الاستحواذ على الكرة والمرونة التكتيكية بفضل تأثير المدربين الأجانب، كانا أمرين ضروريين، لكن تم تفضيلهما بدرجة أكبر من الأفكار التقليدية التي تنتمي للمدرسة القديمة". وتساءل "ما الذي تُمثله كرة القدم الألمانية اليوم؟ نحن معجبون للغاية بالاستحواذ والخطط، وتطورنا كثيرًا من خلال تبني هذه الأفكار، لكن فقدنا أشياء أساسية". وأوضح "الألمان معروفون طوال تاريخهم الكروي بأنهم فريق قوي ومتماسك وكتلة واحدة أشبه بالآلة، أما اليوم فنحن مجرد آلة صغيرة في أفضل الأحوال". وتوج منتخب ألمانيا بكأس العالم أربع مرات آخرها في 2014 وحقق كأس أوروبا ثلاث مرات، لكنه خرج من الدور الأول لكأس العالم في آخر نسختين، وحل رابعًا في نهائيات دوري الأمم الأوروبية الشهر الماضي. شدد زامر "يجب التوقف على تسويق الأداء المتوسط على أنه مستوى عالمي، هذا ما تحتاجه الكرة الألمانية". واستطرد قائلا "لقد روجنا للخروج من دور الثمانية في بطولة يورو 2024 وكأننا حققنا اللقب، ولم نتحدث عن السلبيات". وتابع النجم الألماني "يجب أن يكون التطلع للأفضل هو معيارنا في المستقبل، سعيًا لتحقيق نجاحات جديدة".


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا
استعان منتخب بولندا بنجمه السابق يان أوربان، ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق، مما يقرب روبرت ليفاندوفسكي من العودة مجددا لصفوف منتخب بلاده بعد خلافه الشديد مع المدرب السابق ميخال بروبيرز. وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم الأربعاء تعيين أوربان، مشيرا إلى أنه سيتولى المسؤولية، وسيتم تقديمه لوسائل الإعلام رسميا، اليوم الخميس في وارسو. وكان ليفاندوفسكي الذي سجل 85 هدفا في 158 مباراة دولية، أكد الشهر الماضي أنه لن ينضم مجددا لصفوف منتخب بولندا طالما كان بروبيرز مديرا فنيا للفريق، وذلك بعدما جرده الأخير من شارة قيادة المنتخب. وانتهى النزاع باستقالة بروبيرز بعد خسارة بولندا أمام فنلندا بدون ليفاندوفسكي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث غاب نجم برشلونة الإسباني عن المباراة لحاجته إلى راحة بعد موسم طويل مع فريقه. وأشارت شبكة أو نت البولندية الإلكترونية إلى أن ليفاندوفسكي مستعد للعودة مجددا لصفوف المنتخب تحت قيادة أوربان، لكن نجم برشلونة لم يحسم قراره النهائي بشكل رسمي. وسبق أن عمل أوربان مدربا لفريق جورنيك زابرزي البولندني، وتنقل أيضا بين ناديي ليغيا وارسو البولندي وأوساسونا الإسباني، الذي ارتدى قميصه 6 سنوات بين عامي 1989و1995.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
أوليفيا سميث نجمة آرسنال… من طفلة تتحدى الصبية إلى صفقة المليون
في صباح رمادي بارد من نوفمبر في مدينة سانت هيلينز، شمال إنجلترا، كانت الأنفاس تتكثف في الهواء البارد على جنبات الملعب، بينما وقف شون سميث كعادته، يراقب ابنته أوليفيا وهي تندفع بسرعة البرق نحو المرمى وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. لم يكد يلتقط أنفاسه حتى أطاحت بها مدافعة تشيلسي ميللي برايت أرضًا، في لقطة مألوفة جدًا له... «الأمر لا يصبح أسهل أبدًا»، قال شون مبتسمًا، وهو يتابع ابنته التي نهضت سريعًا وكأن شيئًا لم يكن، مصممة على إكمال طريقها. ذلك هو جزء من حياتها، بل حياتها كلها: السقوط والنهوض، التحدي والانتصار. أوليفيا سميث، الشابة الكندية ذات العشرين عامًا، التي تنتقل اليوم إلى أرسنال في صفقة قياسية بلغت مليون جنيه إسترليني، لم تأت من العدم. حكايتها بدأت منذ طفولتها في مدينة ويتبي الكندية، حين وضع والدها الكرة عند قدميها قبل أن تتعلم المشي، وظل يدربها ويدعمها حتى غدت كما هي اليوم: حلم كروي يتحقق. في السابعة من عمرها، لم تكن تنتظر الإذن لتشارك في مباريات الصبية في المدرسة، رغم ما كانت تعود به من كدمات وعيون متورمة بعد كل مباراة. وعندما ركل أحدهم كرتها إلى سطح المدرسة، أيقن والداها أن الوقت قد حان لشيء أكبر، فألحقوها بتدريبات التايكواندو لصقل إرادتها وشجاعتها. لكن كرة القدم ظلت الملكة في قلبها. في دفتر مذكراتها الطفولي، المليء بالقلوب والرسومات، كتبت حلمها بوضوح: أن تصبح أسطورة، أن تفوز بالكرة الذهبية، أن تلعب في كأس العالم، أن تواجه أساطير اللعبة وتنتصر عليهم. في سن الخامسة عشرة، دخلت التاريخ كأصغر لاعبة تمثل كندا دوليًا، ودخلت الملعب في مواجهة البرازيل مرتدية القميص الأحمر بكل فخر. منذ ذلك اليوم، بدأت العروض تتوالى، لكنها لم تكن طريقًا معبدًا بالورود. في برامج التطوير الكندية، تم إيقافها مرارًا لأنها لم تلتزم بفترات الراحة، وفضلت أن تسافر إلى ميشيغان للتدرب مع لاعبين كبار وتطوير مهاراتها. 'كنا نؤمن أن سماع أصوات مختلفة ومواجهة تحديات جديدة هو ما يصنع شخصيتها'، قال والدها. حتى في أصعب اللحظات، بعد إصابتها في الرباط الداخلي للركبة خلال بطولة العالم للشابات، ومعاناتها في موسم جامعي باهت، عادت للوقوف، تألقت مع سبورتينغ لشبونة مسجلة 13 هدفًا وصانعة 9 أخرى، ثم أبهرت الجميع مع ليفربول لتصبح هدافتهم في الدوري الإنجليزي. في أكتوبر الماضي، كتبت اسمها في تاريخ النادي حين أصبحت أول لاعبة تسجل على ملعب أنفيلد، وحصلت على جائزة لاعبة الشهر مرتين متتاليتين. أرادتها باريس سان جيرمان، وتشيلسي، وبرايتون، لكنها اختارت ليفربول، قبل أن تأتي اللحظة الفارقة اليوم: أرسنال يكسر كل الأرقام للتعاقد معها. بينما يستعد والدها للعودة إلى كندا، يقول لها: 'ربما لم تعيشي طفولة عادية، لكنك بنيت شيئًا أعظم'. فتجيبه بابتسامة مشرقة: 'صحيح، لم أعش طفولة طبيعية... لكن الآن، لا شيء يغريني سوى أن أواصل هذا الطريق. حلمي لم يتغير: أن أترك إرثًا خاصًا بي'. في كل مرة تنهض فيها أوليفيا من عثرة، تشعر وكأن العالم كله يصفق لها. والآن، في لندن، وفي قميص أرسنال، ستقف هذه الشابة الكندية لتكتب فصلاً جديدًا من حكاية بدأت ذات يوم بكرة صغيرة عند قدمي طفلة وعنيد قلبها.