
واشنطن ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم "القاعدة" في الجزيرة العربية
وقال برنامج مكافآت من أجل العدالة (Rewards for Justice) التابع لوزارة الخارجية الأميركية في بلاغ، الثلاثاء: "إذا كان لديك معلومات عن الإرهابي سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمتواجد في اليمن، فأرسلها إلينا، قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، والانتقال إلى مكان آمن".
وأضاف البلاغ أن العولقي والمعروف أيضاً باسم سعد محمد عاطف، قاد هجمات ضد الولايات المتحدة، ونفذ عمليات خطف طالت عدداً من الرعايا الأميركيين والغربيين في اليمن.
وأشار البرنامج إلى أن العولقي دعا إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها بصفته أمير تنظيم القاعدة المُصنف أميركياً "منظمة إرهابية"، والأمير السابق للتنظيم في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وسبق للولايات المتحدة أن عرضت في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مكافأة قدرها 6 ملايين دولار مقابل معلومات عن العولقي، ومع إعلان اليوم ارتفع العرض إلى 10 ملايين دولار، وقال البرنامج "لقد قمنا بزيادة المكافأة المعروضة للحصول على معلومات حول هذا القائد الإرهابي، ساعدونا في العثور عليه".
وكان العولقي قد أصدر في أوائل يونيو/حزيران الماضي، تهديدات ضد الرئيس دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والملياردير إيلون ماسك، كما حرض على اغتيال قادة في مصر والأردن ودول الخليج العربية، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
يُذكر أن العولقي يتولى قيادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية منذ مارس/آذار 2024، عقب وفاة الزعيم السابق للتنظيم؛ خالد باطرفي متأثرا بمرض خبيث كان يعاني منه منذ فترة طويلة، وفق بيان التنظيم حينها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 9 دقائق
- الوئام
ترمب يصف استثمارات أوروبية بـ'الهدية'.. ويهدد برسوم 35%
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعهدا بالاستثمار بقيمة 600 مليار دولار كجزء من اتفاقه على الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي بأنه 'هدية'. وقال ترمب في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي: 'لقد أعطونا 600 مليار دولار يمكننا استثمارها في أي شيء نريده'، في إشارة إلى جزء رئيسي من الصفقة التجارية التي تم الإعلان عنها في أواخر يوليو. ووصف ترمب المبلغ بأنه 'هدية' ليست قرضا وبالتالي لا يلزم سدادها في غضون ثلاث سنوات. ويعتبر هذا تناقضا مع التصريحات السابقة الصادرة عن المفوضية الأوروبية، والتي بموجبها ترغب شركات من الاتحاد الأوروبي في استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات القادمة. ووفقا للمفوضية، كانت هذه حتى الآن تعبيرات عن الاهتمام من الشركات، دون تعهدات ملموسة. وردا على سؤال بشأن ما سيحدث إذا لم يقدم الاتحاد الأوروبي الاستثمارات، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 35%.


الوئام
منذ 38 دقائق
- الوئام
الصين والحرب في أوكرانيا.. دبلوماسية الحذر في زمن الانقسام
خاص – الوئام منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، أصبحت الصين في موقع معقّد داخل المعادلة الدولية، حيث تسعى إلى الحفاظ على تحالفها الاستراتيجي مع موسكو دون أن تُقوّض مصالحها الاقتصادية الكبرى مع أوروبا والولايات المتحدة. ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحرب، يتزايد الضغط الأوروبي والدولي على بكين لدفع روسيا نحو إنهاء القتال. إلا أن استجابة الصين تظل غامضة، وتعكس انقسامًا داخليًا واستراتيجية حذرة في إدارة علاقاتها الدولية. العلاقات الصينية الأوروبية وفق ما نشرت فورين أفيرز الامريكية، أثناء زيارة قادة الاتحاد الأوروبي إلى بكين مؤخرًا، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على أن الحرب في أوكرانيا تمثل نقطة تحول في العلاقات الصينية الأوروبية. وعلى الرغم من الحوار الذي دار حول التجارة والأمن، كانت الدعوة الأوروبية واضحة: على الصين استخدام نفوذها للضغط على روسيا لاحترام ميثاق الأمم المتحدة وإنهاء 'حرب العدوان' على أوكرانيا. لكن ورغم هذه الضغوط، لا تبدو الصين مستعدة لتأدية دور قيادي في حل النزاع. فخلال سنوات الحرب، قدمت بكين بعض المبادرات الدبلوماسية، أبرزها الورقة ذات الـ12 بندًا في فبراير 2023، لكنها لم تحرز تقدمًا ملموسًا على أرض الواقع. انقسام داخلي حول الموقف من الحرب اللافت أن الصين لا تتعامل مع الملف الأوكراني برؤية موحدة. فالانقسام يعمّ النخب السياسية والأكاديمية والإعلامية وحتى الرأي العام. فهناك تيار صيني يرى في الحرب انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية، وهو موقف ينسجم مع مبادئ الصين المُعلنة المتعلقة باحترام وحدة أراضي الدول ورفض التدخل الأجنبي. هذا التيار يستحضر تجارب الصين التاريخية في مواجهة الاحتلال الأجنبي ويتعاطف مع أوكرانيا انطلاقًا من مرجعيات أخلاقية وقانونية. بالمقابل، يرى تيار آخر أن ما يحدث في أوكرانيا هو امتداد لإعادة ترتيب جيوسياسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، معتبرًا أن الغرب تجاهل مخاوف روسيا الأمنية وتمادى في التوسع شرقًا من خلال الناتو. ومن هذا المنطلق، يتفهم كثير من الصينيين الدوافع الروسية، بل ويعتبرون أن ما تواجهه روسيا من 'احتواء غربي' شبيه بما تواجهه الصين من قيود وضغوط استراتيجية واقتصادية. موازنة معقدة في السياسة الخارجية تنعكس هذه الانقسامات في سلوك الصين الدبلوماسي، الذي يمكن وصفه بأنه 'انحياز محسوب' أو 'حياد تكتيكي'. فمن ناحية، لم تعترف بكين رسميًا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم أو بالمناطق الشرقية التي أعلنت موسكو ضمّها. ومن ناحية أخرى، تؤكد الصين أن 'المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الدول يجب أن تُؤخذ بجدية'، وهي إشارة ضمنية لتفهم مخاوف روسيا من توسع الناتو. فيما تسعى الصين للحفاظ على علاقات جيدة مع كلا الطرفين: فهي ما زالت الشريك التجاري الأكبر لأوكرانيا، بينما بلغ حجم التبادل التجاري مع روسيا نحو 250 مليار دولار في 2024. هذا التوازن الهش يعكس سعي بكين لحماية مصالحها دون الاصطدام الصريح بأي من الجانبين. تعقيدات العلاقة مع روسيا رغم الشراكة الاستراتيجية، تواجه العلاقات الصينية الروسية تحديات على أرض الواقع. العقوبات الغربية أجبرت بكين على إيجاد طرق جديدة لتسوية المدفوعات مع موسكو، وأدت إلى تباطؤ نمو التجارة بين البلدين. ورغم حديث بعض المسؤولين الغربيين عن 'شراكة بلا حدود' بين بكين وموسكو، فإن الواقع يشير إلى أن العلاقات لا تخلو من البراجماتية والحسابات الذاتية. في الوقت نفسه، لا تغفل الصين عن أهمية علاقاتها مع أوروبا، التي تُعد شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا. ومع تصاعد الانتقادات الأوروبية لدعم الصين غير المباشر لروسيا، باتت بكين تخشى من أن تتحول الحرب في أوكرانيا إلى نقطة صدام دائم مع الغرب، وهو ما لا تريده في ظل تباطؤ اقتصادي داخلي وحرب تجارية مستمرة مع الولايات المتحدة. معضلة استراتيجية الحرب في أوكرانيا وضعت الصين أمام معضلة استراتيجية، إما الوقوف بحزم إلى جانب روسيا مع ما يحمله ذلك من تبعات دولية واقتصادية، أو الحفاظ على علاقاتها مع الغرب على حساب تحالفها مع موسكو. وحتى الآن، تفضل بكين التوازن الدقيق، مُستخدمة لغة دبلوماسية مبهمة ومواقف مرنة لتجنب التصعيد مع أي طرف. ومع استمرار الحرب دون أفق واضح للحل، سيزداد صعوبة الحفاظ على هذا التوازن، وقد تجد الصين نفسها مضطرة قريبًا لاتخاذ قرارات أوضح في هذا النزاع الدولي.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
ترمب يهدد بفرض رسوم جمركية 35% على واردات الاتحاد الأوروبي
ترمب يهدد بفرض رسوم جمركية 35% على واردات الاتحاد الأوروبي ★ ★ ★ ★ ★ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على واردات الاتحاد الأوروبي، إذا لم يلتزم التكتل بتعهداته الاستثمارية في الاقتصاد الأمريكي. وقال في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" إن الاتحاد استثمر سابقا 600 مليار دولار؛ مما دفع واشنطن لخفض الرسوم، مشيرًا إلى أن دولًا أخرى اعترضت على المعاملة التفضيلية لأوروبا. الوطن السعودية