
لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي إسرائيلي مهما حاولوا
وأوضح أنه 'في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم'.
وأضاف: 'نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا… ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة'.
ولفت حمادة إلى 'أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر'.
وشدد على أنّ 'من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة… ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان… من حيث لا يحتسب'.
وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: 'أيها الحسينيون… أيها الشرفاء… العرض هو العرض… بين السلة والذلّة… وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين… بين السلة والذلة… وهيهات منا الذلة) … وهذا هو خيارنا… وهذا هو عهدنا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 26 دقائق
- صدى البلد
واعظات الأزهر يؤدين العزاء لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
قدمت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بجامعة الأزهر والأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، برفقة عدد من واعظات الأزهر الشريف، واجب العزاء لأمهات وأخوات الفتيات ضحايا حادث الطريق الإقليمي، وذلك في زيارة إنسانية مؤثرة لقرية السنابسة بمحافظة المنوفية. وجاءت هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، بهدف مواساة الأسر المنكوبة ومشاركتهم لحظات الحزن والفقد. وشهدت الزيارة مشاركة واسعة من واعظات الأزهر الشريف من خمس محافظات، إلى جانب عدد من الطالبات الوافدات من دول عربية وإفريقية وآسيوية، حيث شاركت وفود من فلسطين وإندونيسيا ومالوي ونيجيريا وبوركينا فاسو والسنغال وأفغانستان وتشاد وبوروندي، بالإضافة إلى واعظات من القاهرة وبني سويف ودمياط والغربية والإسماعيلية. وقد أعربت أسر الضحايا عن امتنانهن لهذه اللفتة التي خففت من ألم المصاب وربطت على قلوب الأمهات المكلومات، بكلمات العزاء التي نقلتها الوافدات باسم الإمام الأكبر، داعين الله أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
قاسم: لا نقبل بأنّ نسلّم سلاحنا للعدو الإسرائيلي ونحن لا نتأثر بالضغوط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أنّه "لدينا إيمان بالنصر ووظيفتنا أن نقاوم ونواجه". وفي كلام وجهه لجرحى "حزب الله"، قال قاسم: "الجرحى أدخلوا إلى قلوبنا العزيمة ولي الشرف أن نكون معًا في حمل راية حزب الله والمقاومة حتى النصر إن شاء الله. أيها الجرحى أنتم تاج الرؤوس وسنبقى معكم لكي نستفيد من طاقاتكم وإمكاناتكم على خط الإسلام والولاية ومشروع الحق وخط المقاومة"، لافتًا إلى أنّ "حزب الله في لبنان هو حزب الإمام المهدي ونحن نعتبر أننا جند وأننا في طريق يوصل إلى قيادة الإمام المهدي". وأضاف "نحن نواجه الكيان الإسرائيلي كخطر استراتيجي على فلسطين ولبنان والمنطقة والعالم"، موضحًا أنّ "إسرائيل خطر حقيقي". وذكر قاسم أنّ "القضايا الداخلية مثل السلاح وغيرها نعالجها ونتفق عليها في الداخل معًا"، مشيرًا إلى أنّه "سلاحنا لمواجهة إسرائيل ولن نقبل بأن نتنازل عن حقنا"، وقال: "لا يُمكن أن نسلّم لإسرائيل ونحن لا نتأثر بالضغوط لأن الحق معنا". وشدد على أنّه "لا علاقة لإسرائيل أن تتدخل في قضايا داخلية نعالجها معًا أو تشرف على اتفاقنا أو تراقب مفردات اتفاقنا"، معلنًا "أننا نحن جماعة لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة ولا نقبل أن نُسلّم أرضنا ولا نقبل أن نُسلّم سلاحنا للعدو الإسرائيلي".


صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
الأوقاف تعقد أكثر من 2963 مجلسًا دعويًا ضمن "مجالس الذاكرين" لقراءة كتاب الأذكار
تواصل وزارة الأوقاف عقد برنامجها الدعوي الأسبوعي "مجالس الذاكرين" مساء كل خميس، من بعد صلاة المغرب وحتى العشاء، في جميع المساجد المشاركة على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن جهودها المتواصلة في تعزيز الوعي الديني والتثقيف المجتمعي. وتقام المجالس هذا الأسبوع، الخميس 3 يوليو 2025، في أكثر من 2963 مسجدًا، حيث ستُقرأ فقرات من كتاب "الأذكار" للإمام النووي، تحديدًا من باب "ما يقول على وضوئه" حتى "باب ما يقول إذا توجه إلى المسجد"، إلى جانب قراءة سورة يس ومجلس للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتأتي هذه المجالس في إطار الخطة الدعوية لوزارة الأوقاف، والتي تركز على مواجهة التطرف والإرهاب، ومعالجة مظاهر الانحراف الأخلاقي، والعمل على استعادة الشخصية الوطنية المصرية في ضوء القيم الدينية. وأكدت الوزارة أن هذه المجالس تسعى إلى غرس القيم الإيمانية في النفوس، وتعميق الارتباط بسنة النبي، وتنمية روح الذكر والعبادة، وترسيخ الوعي الديني المعتدل في المجتمع.