
السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ثبات الموقف اليمني المساند لغزة وفلسطين والعداء للعدو الاسرائيلي والامريكي.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي هو عدو للإسلام وللمسلمين ويشكل خطورة على الأمة الإسلامية بكلها
وأضاف السيد القائد.. المخطط الصهيوني هو مخطط عدواني تدميري يستهدف الأمة في دينها ودنياها، ولن نألو جهدا في مواجهة ذلك العدو مع إخوتنا في محور القدس والجهاد والمقاومة ومع أحرار الأمة
وتابع السيد القائد ..مهما كانت التحديات والصعوبات وحجم التضحيات ومستوى اللوم والضغوط والهجمات الإعلامية فإن ثباتنا على مواقفنا هو خيارنا الحاسم الذي لا يمكن التراجع عنه
وأكد السيد القائد .. مسؤوليتنا الدينية أن نتصدى لإجرام الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأن نتحرك ضد فسادهم وباطلهم وألا نقبل أبدا بالخنوع لهم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
معركة كربلاء من المأساة الى المنارة (3)
بقلم القاضي د حسن حسين الرصابي/ دروس مستفادة لا تُنسى عبر العصور والأجيال أجل تُعد معركة كربلاء التي وقعت في العاشر من محرم عام 61 للهجرة (680ميلادية)بين الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى عليه وعلى آله وسلم وقلة من أهل بيته وأنصاره، وجيش يزيد بن معاوية بن أبي سفيان واحدة من أبرز الأحداث وأكثرها تأثيراً في التاريخ الاسلامي، ورغم أنها مأساة إنسانية عظيمة خلفت وراءها حزناً عميقاً في قلوب المسلمين إلا أنها لم تكن مجرد حادثة دامية، بل كانت منارة أضاءت دروب الأجيال اللاحقة بدروس وعبر خالدة في الصبر، والإثار والتضحية والوفاء ، ومقاومة الظلم . صرخة في وجه الظلم والطغيان لعل أبرز درس مستفاد من كربلاء هو وقوف الإمام الحسين عليه السلام في وجه الظلم والطغيان، لقد رفض الحسين بن علي ابن ابي طالب البيعة ليزيد الذي كان يمثل حكماً جائراً وفاسداً مؤكداً وأن الهدف من ثورته عليه السلام هو "طلب الإصلاح في أمة جده"، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حقيقة كانت كربلاء صرخة مدوية تعلمنا بأن السكوت على الباطل لا يجوز، وان التضحية بالنفس في سبيل إعلاء كلمة الحق هي أعلى مراتب الجهاد هذه الصرخة ما زالت تلهم الملايين حول العالم لمقاومة الاستبداد والمطالبة بالعدالة. قوة المبادئ فوق قوة العدد واجه الأمام الحسين جيشاً جراراً لا يُقارن به عدد أنصاره القليلين لكن هذه المفارقة العددية لم تُثنٍ الحسين عليه السلام عن عزمه، بل زادته إصراراً على التمسك بمبادئه هذا الدرس يؤكد أن النصر الحقيقي ليس بالضرورة مرتبطاً بالتفوق العددي أو المادي، بل بقوة الإيمان بالقضية، وثبات الموقف، وعمق المبادئ فمهما كان الباطل قوياً في ظاهره فإن الحق أثبت قدرته على السمو والغلبة على مر التاريخ . ذروة التضحية والفداء: قدم الإمام الحسين بن علي عليه السلام وأهل بيته وأصحابه أروع صور التضحية والفداء في سبيل المبادئ السامية فقد ضحوا بأنفسهم، وأطفالهم ، وكل ما يملكون مفضلين الموت بشرف على المساومة بالدين والمبادئ.. لقد بذلوا هذه التضحية الخالدة التي رسخت مفهوم الفداء في سبيل القيم النبيلة وأظهرت أن الحياة لا تكتسب معناها الحقيقي إلا عندما تكون مرتبطة بالدفاع عن الحق والعدل حتى لوكان الثمن هو النفس 4- الوفاء للعهود والمواثيق أظهر أصحاب الإمام الحسين، وعلى رأسهم أبا الفضل العباس أعلى درجات الوفاء للعهود والمواثيق فقد ظلوا معه رغم الحصار والجوع والعطش , وحتى لحظة استشهادهم إن وفاء هؤلاء لمبادئهم وإمامهم يمثل نموذجاً يحتذى به في الالتزام بالعهود، والوفاء بالوعود والثبات على المبادئ حتى في أحلك الظروف. 5- دور المرأة في نهضة المجتمعات : لعبت السيدة زينب الكبرى عليها السلام شقيقة الإمام الحسين دوراً محورياً بعد معركة كربلاء فبخطبها البليغة وشجاعتها الفائقة قامت بكشف الحقائق وتعرية زيف حكم بني أمية وحافظت على رسالة كربلاء من الضياع هذا الدور يؤكد أن المرأة ليست هامشية في صناعة التاريخ، بل هي شريك أساسي في بناء الوعي ونشر الرسالة، والمطالبة بالحقوق والدفاع عن المبادئ. 6- قوة الصبر والثبات: تحمل الإمام الحسين وأصحابه وأهل بيته من البلايا والمصائب ما يفوق الوصف لكنهم قابلوها بصبر وثبات لا يتزعزع هذا الصبر الأسطوري يعلمنا أن الشدائد مهما عظمت, يمكن تجاوزها بالصبر، والإيمان بقضاء الله، وقدره، والثقة بنصره، وأن المحن غالباً ما تكون طريقاً لولادة الفرج والعزيمة. 7- إحياء الضمائر وتجاوز المأساة: لم تكن كربلاء نهاية المطاف، بل كانت نقطة تحول أضاءت ضمائر المسلمين، وحركت المشاعر، وأدت إلى ثورات متتالية ضد الظلم لقد تحولت المأساة إلى مصدر إلهام، وتحولت الدماء الزكية إلى وقود لإحياء الضمائر الغافلة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الحق والعدل . في الختام إن معركة كربلاء ليست مجرد صفحة دامية في التاريخ، بل هي مدرسة متكاملة لتعليم القيم الإنسانية النبيلة إنها دعوة دائمة للفرد والمجتمع للوقوف في وجه الظلم، والتمسك بالمبادئ، والتضحية في سبيل الحق، والوفاء للعهود، والصبر على الشدائد وإحياء الضمائر ولهذا السبب ستبقى كربلاء منارة تضيء دروب الأجيال وتلهمهم للعيش بكرامة وشرف, والموت بعزة وفخار.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 10 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
الهيئة النسائية بإب تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
إب - سبأ : نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب فعالية خطابية وثقافية إحياءً لعاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي -عليه السلام، تحت شعار "هيهات منا الذلة". وخلال الفعالية، استعرضت الكلمات ما حدث في عاشوراء سنة 61 هجرية في منطقة كربلاء من فاجعة ومأساة لم تكن حدثًا عابرًا في يومها، بل كانت نتيجة لانحراف سابق في مسيرة الأمة، التي ابتعدت عن نهج الولاية للإمام علي - عليه السلام. وتطرقت الكلمات إلى المعاناة التي عاشها الإمام الحسين وأهل بيته ومن كانوا معه، والتي انتهت باستشهاد الإمام الحسين، وقتل من كانوا معه من الرجال والنساء والأطفال. وأشارت إلى أن مظلومية الإمام الحسين تتشابه مع مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني اللذين تعرضا لعدوان غاشم وحصار جائر، مؤكدةً أن السير على نهج الإمام الحسين كفيل بتحقيق النصر على العدوان مهما بلغت ضراوته وهمجيته. وحثت على أهمية الاستفادة من الدروس والعبر من حياة الإمام الحسين وجهاده وأخلاقه وثورته لمواجهة الظلم والطغيان. وأشادت الكلمات بمواقف أحرار الشعب اليمني وقيادته الثورية الشجاعة، المستمدة من مبادئ وقيم الإمام الحسين وأهل البيت، رضوان الله عليهم، في مقارعة الطغيان الإسرائيلي والأمريكي، ونصرة الأشقاء في قطاع غزة. تخللت الفعالية قصائد وفقرات متنوعة، عبرت عن فاجعة كربلاء وتأثيراتها على الأمة التي لا تزال ماثلة إلى اليوم. إلى ذلك، نظمت الهيئة النسائية بمديرية القفر فعالية خطابية وثقافية إحياءً لهذه الذكرى الأليمة التي استهدفت سبط الرسول الأعظم - صلى الله عليه وآله. وأشارت كلمات الفعالية إلى أن ثورة الإمام الحسين أحيَت القيم والمبادئ واليقظة في نفوس الأمة، معتبرة إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين - عليه السلام - ضرورة استثنائية للتذكير بمأساة حلت بالأمة، لاستلهام الدروس والعبر حول مظلومية الإمام الحسين وشجاعته في مواجهة الظلم والطغيان. ولفتت الكلمات إلى أن الإمام الحسين يمثل رمزًا من رموز الإسلام وامتدادًا أصيلاً لجده - صلى الله عليه وآله ومشروعه الإسلامي، مؤكدة بأن الشعب اليمني يسير اليوم على نهج الإمام الحسين بتصديه للمشروع الصهيوني المدعوم أمريكيًا، والذي يستهدف الأمة ويسعى للقضاء عليها.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 10 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
صنعاء - فعالية خطابية للقطاع التربوي بسنحان إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين
صنعاء - سبأ : نظّم القطاع التربوي في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار "هيهات منا الذلة". وخلال الفعالية التي حضرها مدير المديرية أحمد عثمان، أشار مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة، طالب دحان، إلى عظمة شخصية الإمام الحسين عليه السلام، وتجسيدها أسمى معاني التضحيات في مواجهة الباطل، حيث مثل نهجه مدرسة خالدة في مقارعة الظلم وبذل النفس في سبيل الله. ودعا دحان إلى استلهام الدروس والعبر من مواقف الإمام الحسين، التي رسمت للأمة طريق العزة والكرامة في وجه الطغيان، محذرًا من عواقب التخاذل عن نصرة الحق، وما يترتب عليه من واقع مظلم تعيشه الأمة. كما نوّه بموقف الشعب اليمني الثابت ضد الظلم والعدوان، وفي مقدمتها جرائم القتل التي يمارسها العدو الإسرائيلي الغاشم بحق أبناء الشعب الفلسطيني. من جانبه، أكد مسؤول القطاع التربوي بالمديرية، أحمد ناصر، أن تمسّك الشعب اليمني بنهج الإمام الحسين والاقتداء بسيرته، أسهم في تعزيز الصمود وتحقيق الانتصارات في مواجهة قوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وكافة قضايا الأمة. وتخللت الفعالية فقرات خطابية وإنشادية وشعرية، عبّرت عن المناسبة، واستحضرت مظلومية الأمة وارتباطها الروحي والوجداني بالإمام الحسين عليه السلام.