
'أبل' تحذّر مستخدميها من شحن هواتفهم تحت الوسادة
وأوضحت أبل عبر موقعها الرسمي على «إكس»: «أنّ وضع الهاتف أو الشاحن اللاسلكي أسفل الوسادة أو البطانية أثناء توصيله بالكهرباء يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل مفرط، ما يتسبب في اندلاع حريق أو التعرض لصدمات كهربائية خطرة».
وشددت الشركة على «ضرورة وضع الأجهزة في مكان جيد التهوية وعدم إبقائها ملاصقة للجسم لفترات طويلة أثناء الشحن».
ولفتت إلى أنّ تراكم الأتربة والأوساخ في منفذ الشحن قد يؤدي أيضاً إلى نشوب حرائق نتيجة التماس الكهربائي.
ومن جهة ثانية، حذرت شركة Firechief Global والتي تقدم حلول السلامة من الحرائق في المملكة المتحدة، من أن شحن هاتفك تحت الوسادة يشكل خطراً كبيراً للحريق.
وفي تصريح لصحيفة «ديلي ميل»، أشار لوري بولارد، المدير التنفيذي لشركة Firechief، إلى أنّ الهواتف تولد حرارة أثناء الشحن، ومع تغطيتها بالوسائد أو البطانيات يصبح خطر الحريق مضاعفاً.
كما حذّر من ترك الهاتف موصولاً بالشاحن طوال الليل، إذ «يؤدي شحن البطاريات من نوع ليثيوم أيون لفترات طويلة إلى ارتفاع درجة حرارتها بشكل خطر في حال تعطلت أنظمة الأمان».
ونبه مختصون في النوم أنّ «إبقاء الهاتف بالقرب من السرير ليلاً، حتى دون شحن، قد يؤثر سلباً في جودة النوم».
وأوصت الدكتورة آنا بريتو، خبيرة النوم بمدرسة لندن لرعاية الأطفال، بإنشاء «منطقة خالية من الأجهزة» قبل النوم بساعة على الأقل لتحسين نوعية النوم.
وكشف متخصص بريطاني في صيانة الهواتف، أنّ «ترك الهاتف موصولاً بالشاحن طوال الليل أو السماح للبطارية بالنفاد الكامل مراراً يُقصر من عمرها الافتراضي بشكل كبير، وأكد أنّ الشحن المثالي هو الإبقاء على نسبة تتراوح بين 20 و80 في المئة فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
استشهاد 45 فلسطينياً وتحذيرات من انهيار القطاعات الحيوية في غزة
استشهد 45 فلسطينياً على الأقل في هجمات وغارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، اليوم السبت، وسط تحذيرات من انهيار شامل للقطاعات الحيوية بسبب النقص الحاد في الوقود. وفي واحدة من أعنف الهجمات، قصفت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم خياماً تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، بحسب ما أفادت مصادر محلية وشهود عيان. وأوضحت المصادر أن النيران التهمت عدداً كبيراً من الخيام المصنوعة من النايلون والمقامة على شاطئ البحر، وسط صرخات واستغاثات النساء والأطفال. وقال محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، لوكالة أنباء «شينخوا» إن 17 شخصاً، بينهم طبيب وثلاثة من أطفاله، استشهدوا جراء الهجوم. وفي هجوم آخر، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة الشافعي، التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة مع ساعات الفجر، وفق بصل. وأضاف أن ثمانية أشخاص استشهدوا في قصف استهدف منزلاً في حي الشيخ رضوان شمال غزة وتجمعين للفلسطينيين جنوب وشمال القطاع، فيما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثماني شخصين من حي الشجاعية شرق المدينة. وأشار بصل إلى استشهاد أربعة أشخاص آخرين جراء قصف منزلين في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع. من جهته، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس في بيان استشهاد تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات شمال مدينة رفح صباح اليوم. وبالإضافة إلى الغارات الجوية، قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف أطراف مدينة غزة الشرقية والجنوبية، وبلدة جباليا شمال القطاع، ومدينة خان يونس جنوبه، وسط معارك مع الفصائل الفلسطينية المسلحة، بحسب مصادر محلية. وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية جثامين 70 شهيداً و332 مصاباً، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 57339 شهيداً و135957 جريحاً. وأشارت الوزارة إلى أن من بين هؤلاء الضحايا، استشهد 6780 شخصاً وأصيب 23016 منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي. من جانبه، حذر أمجد الشوا، مدير عام شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من انهيار وشيك في القطاعات الحيوية بسبب تفاقم أزمة الوقود. وقال في بيان إن غزة بحاجة إلى 275 ألف لتر من الوقود يومياً، في حين لا يتوفر حالياً سوى أقل من نصف الكمية المطلوبة، مشيراً إلى أن قطاع الاتصالات بات مهدداً بالتوقف بسبب استمرار نقص الوقود. بدورها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات لا تزال قائمة، محذرة من أن استمرار هذه الأزمة يؤدي إلى استنزاف خطير للمنظومة الصحية المتبقية. وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن أعداد الإصابات الحرجة يجعل من الضروري ضمان استمرار عمل المولدات لتشغيل الأقسام الحيوية. وأضافت الوزارة أن «الاحتلال الإسرائيلي يتعمد سياسة التقطير في السماح بدخول كميات محدودة من الوقود لا توفر وقتاً كافياً لاستمرار عمل المستشفيات»، محذرة من أن استمرار الحلول المؤقتة قد يؤدي إلى توقف كامل للأقسام المنقذة للحياة. وفي السياق ذاته، اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن الوقود يمثل شريان الحياة في غزة، مشددة على أن نقص الإمدادات سيؤدي إلى انقطاع الخدمات وزيادة المعاناة والعقاب الجماعي. ودعت الأونروا في بيان عبر حسابها على منصة «إكس» إلى السماح بدخول كميات كافية من الوقود عبر الأمم المتحدة لضمان استمرار الخدمات الأساسية. وتشن إسرائيل حربا واسعة ضد حركة حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم مفاجئ شنته الحركة على جنوب إسرائيل أسفر، وفق السلطات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز رهائن. وكانت الحرب قد توقفت لنحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية أمريكية في 19 يناير 2025، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي، بعد تعثر المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديده.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
«أبل» خططت لتأسيس خدمة سحابية منافسة لـ«AWS»
استكشفت شركة أبل إمكانية تأسيس خدمة سحابية خاصة موجهة للمطورين، كانت ستضعها في حال إطلاقها في منافسة مباشرة مع الخدمات السحابية البارزة «Amazon Web Services» -تُعرف اختصارًا بـ«AWS»- و«Microsoft Azure»، و«Google Clude». وكان هذا المشروع يُعرف داخل «أبل» باسم «Project ACDC»، ويهدف إلى تأجير خوادم تعمل بمعالجات «أبل» للمطورين، باستخدام رقائق «M-series» الخاصة بالشركة للتنافس على كل من الأداء والتكلف وكانت القوة الدفاعة لهذا المشروع هو ثقة «أبل» في شرائحها الإلكترونية. وقد اعتُبرت رقائق «M-Series»، المعروفة بالفعل بأدائها القوي وكفاءتها في أجهزة ماك وآيفون، ميزة تنافسية في بيئات الخوادم، بحسب تقرير لموقع ذا إنفروميشن. وقد رأت «أبل» فرصة في الطلب المتزايد على استدلال الذكاء الاصطناعي، حيث تتولى النماذج المدربة مسبقًا تنفيذ مهام مثل التعرف على الصوت أو تصنيف الصور. وأعتقد المسؤولون التنفيذيون في الشركة أن شرائح «أبل» قادرة على توفير أداء أفضل في استدلال الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل، لا سيما مع ازدياد الطلب على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة وعلى نطاق واسع. وبدأت الشركة باستخدام هذه الرقائق داخل مراكز البيانات الخاصة بها. وكان من أحد أوائل التطبيقات لهذا الاستخدام في المساعد الصوتي «سيري»، حيث استُخدمت خوادم تعمل برقائق ماك لتنفيذ وظائف تحويل النص إلى كلام. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن هذه الخوادم حسّنت الدقة وخفضت التكاليف مقارنةً بالخيارات القائمة المتاحة من شركة إنتل. واستكشفت «أبل» توفير البنية السحابية نفسها للمطورين الخارجيين، دون الحاجة إلى تكوين فريق مبيعات يستهدف المؤسسات الكبيرة. وبدلًا من ذلك، سيتولى فريق علاقات المطورين الحالي إدارة الوصول، مما يوفر تجربة مطورين أشبه بأسلوب «أبل» مقارنة بما تقدمه «AWS» أو «Azure» حاليًا. درست «أبل» فكرة مشروع «Project ACDC» في السنوات القليلة الماضية، وكان تنوي تقديم هذه الخدمة كبديل أرخص وأكثر كفاءة مقارنة بمنافسيها في مجال الحوسبة السحابية. لكن حاليًا فإن وضع هذا المشروع غير واضح، خاصة بعد مغادرة مايكل أبوت، المسؤول التنفيذي في «أبل» الذي كان يؤيد الفكرة، الشركة في عام 2023، بحسب التقرير. وعلى الرغم من استمرار المناقشات حتى النصف الأول من عام 2024، يظل من غير المعروف حاليًا ما إذا كانت الفكرة لا تزال قائمة. ويرتبط كل هذا أيضًا بطموحات «أبل» الأوسع في مجال الخدمات. فمع تزايد الضغوط التنظيمية على رسوم متجر تطبيقات أبل «App Store»، ووجود صفقة محرك بحث غوغل البالغة قيمتها 20 مليار دولار تحت مجهر وزارة العدل الأميركية، تبحث «أبل» عن طرق جديدة لزيادة إيراداتها من الخدمات. وبالنسبة لأبل، ستكون السحابة الموجهة للمطورين والمعتمدة على شرائحها الخاصة امتدادًا طبيعيًا لاستراتيجية الشركة. وبالنسبة للمطورين، قد يعني هذا عدم الاضطرار إلى الاعتماد كليًا على وحدات معالجة الرسومات باهظة الثمن من موفري خدمات السحابة الآخرين.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
للنساء.. هذا النوع من الماسكرا يُصيب بجفاف العين
أكدت طبيبة عيون أسترالية، ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته «ديلي ميل» Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على «تيك توك»، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت د. جاكلين بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، «لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع». الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت بيلتز بالقول: «يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي». والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماء وإلى جانب بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على «إنستغرام»، حثّ د.جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال بروسيا إنه «في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان». يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح بروسيا باختيار مستحضرات تجميل «أكثر صحة» مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار بروسيا إلى قائمة أعدتها د.هدى مينهاس، من «جامعة بورتوريكو»، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت د.مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.