
من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي.
وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية.
وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية.
ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة.
وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
رحلة البيتكوين: من فكرة متمردة إلى أصل مالي معتمد عالميًا
agadir24 – أكادير24 شهدت العملة الرقمية الأولى في العالم، البيتكوين (BTC)، تحولًا جذريًا منذ انطلاقها عام 2009. ففي غضون 15 عامًا، تحولت من مشروع تجريبي يستهدف القلة من التقنيين، إلى أحد أهم الأصول المالية المعترف بها ضمن محافظ مؤسسات كبرى وصناديق استثمارية عالمية. النشأة والتأسيس: أين بدأت القصة؟ في 31 أكتوبر 2008، نشر شخص يُعرف باسم ساتوشي ناكاموتو ورقة بحثية أسست لفكرة البيتكوين كعملة رقمية لا مركزية تعتمد على تقنية البلوكشين. وفي 3 يناير 2009، تم إنشاء أول كتلة على الشبكة، والتي حملت رسالة مشفرة تتعلق بالأزمة المالية العالمية. أهم محطات الأسعار والتطور التاريخي السنة السعر التقريبي (دولار أمريكي) الحدث الرئيسي 2010 أقل من 0.50 أولى المبادلات 2013 1,000+ أول فقاعة سعرية عالمية 2017 19,000 طفرة عالمية واسعة 2021 69,000 أعلى مستوى تاريخي حتى ذلك الوقت 2024 100,000+ اعتماد ETF البيتكوين الفوري في أمريكا يوليو 2025 117,000–118,000 استمرار النمو مع تبني مؤسساتي موسّع لماذا ارتفع البيتكوين بهذا الشكل؟ يشرح الخبير المعروف نيكولاس كاري، المؤسس المشارك لـ في حديثه لـ Forbes: 'نشهد الآن دخول البيتكوين إلى مرحلة الاعتماد المؤسساتي الكامل. البنوك المركزية وصناديق التقاعد تستثمر فيه، والسبب يعود لاعتباره وسيلة تحوط ضد التضخم وعملية تقليل اعتماد على النظام المالي التقليدي.' العوامل المؤثرة الرئيسية: تقليص مكافآت التعدين (Halving) كل 4 سنوات. إدراج البيتكوين ضمن صناديق ETF معتمدة من SEC الأمريكية منذ 2024. اعتماد حكومات مثل السلفادور كعملة قانونية. سياسات نقدية عالمية تضغط على العملات الورقية التقليدية. استثمارات من شركات كبرى مثل MicroStrategy وTesla. رأي الخبراء المستقلين أكدت المحللة الاقتصادية كاثي وود، المديرة التنفيذية لشركة ARK Invest، خلال مؤتمر Miami Bitcoin 2025: 'نحن نتوقع أن يصل سعر البيتكوين في غضون خمس سنوات إلى أكثر من 500,000 دولار للوحدة، شرط استمرار تبني الحكومات والمؤسسات المالية.' البيتكوين لم يعد مجرد مشروع شبابي تقني، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في الأسواق المالية العالمية، رغم مخاطره وتقلباته المعروفة. ويظل التساؤل قائمًا: هل تتسارع وتيرة تبنيه عالميًا ليصبح 'ذهبًا رقميا' بحق؟ مراجع: Bitcoin White Paper (الوثيقة الأصلية للبيتكوين) Investopedia – Bitcoin Price History 99Bitcoins – Bitcoin Historical Price Chart Forbes – Nicolas Cary Profile and Interviews Bloomberg Crypto Section Wikipedia – Bitcoin Cointelegraph – Bitcoin News and Analysis فريق التحرير – عبد الله بن عيسى


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
'بتكوين' تحلق عاليا وتوقعات بوصولها لـ 150 ألف دولار
تواصل العملة المشفرة 'بتكوين' تحقيق أرقام قياسية، وسط تفاؤل واسع في الأسواق وتزايد رهان المستثمرين على بلوغ مستويات غير مسبوقة مع نهاية العام. فبعد تجاوزها حاجز 116,000 دولار لأول مرة، اتجه المتداولون في بورصة 'ديربيت' إلى تفعيل عقود خيارات شراء عند مستويات تنفيذ بلغت 115,000 و120,000 دولار. كما ارتفع عدد العقود المفتوحة المرتبطة بخيارات طويلة الأجل تستحق في شهري سبتمبر وديسمبر، مع توقعات تستهدف مستويات 140,000 و150,000 دولار. وواصلت 'بتكوين'، اليوم الجمعة، صعودها مسجلة زيادة بنسبة 3.9% لتتداول حول 118,000 دولار، مما أدى إلى تصفية أكثر من مليار دولار من مراكز البيع على المكشوف خلال 24 ساعة، بحسب بيانات منصة كوينغلاس (Coinglass). في الوقت ذاته، شهدت صناديق 'بتكوين' المتداولة في البورصة تدفقات قياسية، مع ضخ المستثمرين نحو 1.2 مليار دولار يوم الخميس وحده. وجاء هذا الارتفاع مدفوعا جزئيا بالطلب المؤسسي المتزايد، في ظل ترجيحات بأن فوز الرئيس دونالد ترمب بولاية ثانية سيعني سياسات أكثر مرونة تجاه الأصول الرقمية. وقد أعلنت إحدى لجان الكونغرس أن أسبوع 14 يوليوز سيكون 'أسبوع العملات المشفرة'، في إشارة إلى تزايد الاهتمام السياسي بهذا القطاع. وسجلت 'بتكوين' مكاسب تزيد عن 25% منذ بداية العام، مدعومةً بموجة صعود تشمل فئات الأصول عالية المخاطر، خصوصاً الأسهم التي بلغت مستويات قياسية جديدة. ورغم التوترات الاقتصادية، خصوصا تلك الناجمة عن الرسوم الجمركية الجديدة التي تعتزم إدارة ترمب تنفيذها في أغسطس، لا تزال 'بتكوين' تبرز كملاذ استثماري فعال.


مراكش الآن
منذ 4 ساعات
- مراكش الآن
منتدى رواد الأعمال المغربي-البرازيلي بمراكش يختتم أشغاله
اختتمت يوم أمس الخميس، بمدينة مراكش، أشغال المنتدى المغربي-البرازيلي لرواد الأعمال، الذي نظمته مجموعة قادة الأعمال LIDE. شهد المنتدى مشاركة وفد برازيلي رفيع المستوى، بقيادة المؤسس ورئيس المجموعة، جواو دوريا، وحضور الرئيس السابق للبرازيل، ميشال تامر. عرف اللقاء حضور نخبة من ممثلي القطاعين العام والخاص من كلا البلدين، بما في ذلك الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية، لا سيما في قطاعات النقل واللوجستيك، الفلاحة، والطاقة. كما شاركت هيئات رائدة مثل المكتب الشريف للفوسفاط، الخطوط الملكية المغربية، الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والكونفدرالية الوطنية للسياحة. يأتي هذا المنتدى في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال الاستثمار، ضمن قطاعات استراتيجية وواعدة، تماشياً مع الرؤية الملكية المتبصرة الرامية إلى ترسيخ التعاون جنوب-جنوب. كما شكل الحدث فرصة للتأكيد على جاذبية المغرب كوجهة مفضلة للاستثمار، بفضل الميثاق الجديد للاستثمار الذي يعتمد على مقاربة شاملة ومتكاملة، إلى جانب توفر المملكة على بنية تحتية حديثة وموقع استراتيجي مهم. ويُتوقع أن تفتح نتائج هذا المنتدى آفاقاً جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، مما يعزز من مكانة المغرب كبوابة استثمارية للقارة الإفريقية.