
المنتخب الإنجليزي يتوج بلقب بطولة كأس أمم أوروبا للشباب
توج المنتخب الإنجليزي بلقب بطولة كأس أمم أوروبا للشباب تحت 21 عامًا للمرة الرابعة في تاريخه بعدما تغلب على نظيره الألماني بنتيجة (2 – 3) في المباراة النهائية التي أقيمت أمس السبت ضمن منافسات البطولة التي أقيمت في سلوفاكيا.
وحسم التعادل بهدفين لمثلهما بالوقت الأصلي للمباراة ليتم اللجوء إلى وقت إضافي، حسم خلاله منتخب إنجلترا الفوز بهدف في الدقيقة (92)، بعد تقدمه بهدفين عن طريق هارفي إليوت، وأوماري هوتشينسون في الدقيقتين (5 و25)، قبل أن يدرك نيلسون فيبر وبول نيبل التعادل لمنتخب ألمانيا في الدقيقتين (45 و61).
ويتصدر منتخبا إسبانيا وإيطاليا قائمة المنتخبات الأكثر تتويجًا باللقب القاري برصيد خمسة ألقاب لكل منهما، فيما تحل إنجلترا في المركز الثالث برصيد أربعة ألقاب حصدتها في أعوام 1982 و1984 و2023 و2025.
في المقابل توقف رصيد منتخب ألمانيا عند ثلاثة ألقاب جمعها في أعوام 2009 و2017 و2021.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"السيد" كانسيلو.. "صريح" تعرض لطعنة بأكاذيب غوارديولا
من الصعب أن تستمر علاقة الشخصيات القوية ببعضها لفترة طويلة قبل أن تنهار بشكل مدوٍ، ففي علم النفس يقول العلماء إن الشخصية القوية لا تخشى الضعف بل انعكاسها، وهو ما حدث بين بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وجواو كانسيلو لاعب الهلال عندما كانا يعملان سوياً وانتهى الأمر بينهما باتهامات بـ"الكذب" وعدم التقدير. يعرف جواو كانسيلو ظهير منتخب البرتغال بأنه شخصية قوية مليئة بالعاطفة، ربما نظراً لعدد من الأحداث التي مرت بحياته ومنها وفاة والدته أمام عينيه بحادث سير قبل أن يتم عامه الثامن عشر، في المقابل بيب غوارديولا الرجل الذي لا يتردد بإبداء رأيه في أي قضية والمدرب الذي لا يحب أن يرى لاعباً يضع نفسه فوق الآخرين، وزلاتان إبراهيموفيتش أكبر دليل. رياضة الهلال يتعاقد مع النجم البرتغالي جواو كانسيلو لم يحلم غوارديولا بالحصول على ظهير بمثل إمكانيات كانسيلو، ماهر، يلعب على الطرفين، يصنع الأهداف ويسجلها، لكن فجأة قرر بيب أن يتخذ طريقة جديدة في اللعب وتحديداً بعد كأس العالم 2022 وهنا انهار كل شيء بين الرجلين. المصادر القريبة من سيتي قالت حينها إن غوارديولا عندما بدأ فكرة إشراك جون ستونز بمكان مختلف، احتاج إلى الدفع بظهير يدخل إلى العمق ويتميز بقوته الدفاعية، الأمر واضح فالهولندي ناثان أكي سيلعب ظهيراً، أما جواو فستتقلص دقائق مشاركته رغم كونه أحد العناصر الأساسية التي اعتمد عليها الفريق في الموسمين السابقين. قال موقع "ذا أثلتيك" في تلك الفترة إن مساعدي غوارديولا أبلغوه أن كانسيلو لم يعد يهتم بالتعليمات كثيراً ويبدو مشوشا خلال الحصص التدريبية، فالرجل العاطفي آلمه قرار أن يكون بعيداً عن الكرة، وشخصيته القوية جعلته يتوجه إلى بيب للحديث عن قلة دقائق لعبه وكونه لاعباً مهماً خلال المواسم الماضية، هذا القرار سيكون نقطة النهاية في علاقة كانسيلو بالسيتي، فبيب غوارديولا لا يرضى بأن يُملى عليه أية تعليمات، والظهير البرتغالي لن يقبل أن يُطلب منه اللعب بطريقة لا تناسبه.. صراع الشخصيات القوية في أوضح صوره. خرج بيب غوارديولا في تصريحات تهاجم لاعبه، كان أكي قد بدأ باللعب في الدور الذي يرغب به المدرب الإسباني، قال الأخير حينها: الجميع في غرفة الملابس سعيدة بما قدمه ناثان، ربما شخص واحد لم يكن كذلك. طبعاً لا يحتاج المتابع إلى قدرات عقلية خارقة لمعرفة إن المقصود كانسيلو. بعدها ظهر غوارديولا وقال بعد مباراة أرسنال في الكأس: برناردو لم يلعب، ووكر لم يلعب، وكذلك "السيد" كانسيلو، ربما لو لم نفز لسألتموني عنهم. كذلك الأمر لا يحتاج إلى قدرات خارقة لمعرفة أن بيب يسخر من جواو مجدداً. خرج كانسيلو إلى بايرن ميونخ معاراً، وقتها لم يقل سوى أنه أراد اللعب أكثر وأنه لم يصطدم بغوارديولا الذي أظهر له وجهاً مختلفاً من كرة القدم، بينما تمنى الأخير للاعبه السابق التوفيق في بافاريا. يفترض أن القصة تنتهي هنا، لكنها لم تبدأ بعد. عاد كانسيلو من إعارته ليجد غوارديولا في وجهه، لن تبقى في سيتي يا جواو، أنقذه برشلونة المثخن بالديون من البقاء على الدكة أو حتى في المدرجات، حتى لو براتب أقل بكثير، وبعدما استقر في كاتالونيا فتح النار على ابنها عبر حوار صحفي شهير نشرته "أبولا" البرتغالية في مارس 2024.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بيرغر حارسة مرمى ألمانيا لا تفكر في الاعتزال
لا تُضيع آن كاترين بيرغر، حارسة مرمى منتخب ألمانيا المخضرمة، وقتاً للتفكير في اعتزالها الدولي، أو حتى اعتزال كرة القدم بشكل عام، بعد بطولة أوروبا للسيدات 2025 المقبلة. وأصبحت بيرغر (34 عاماً) الحارسة الأساسية للمنتخب الألماني في 2024، وأسهمت في فوز ألمانيا ببرونزية «أولمبياد باريس». واحتفظت بيرغر بدورها حارسة المرمى الأساسية في بطولة أوروبا بسويسرا، والتي يبدأها منتخب ألمانيا، الأكثر تتويجاً باللقب، برصيد 8 مرات، بمواجهة بولندا، يوم الجمعة، ضمن منافسات المجموعة التي تضم أيضاً الدنمارك والسويد. وقالت بيرغر، الأحد، في معسكر منتخب ألمانيا، إنها لم تفكر بعدُ في خطوتها المقبلة. وأضافت: «أنا سعيدة جداً، في الوقت الحالي؛ لأنني سأشارك في بطولة أوروبا، أفكر في البطولة وكيف ستسير الأحداث». وتابعت: «بالطبع، يجب الاهتمام أيضاً بحالتي البدنية، لا أريد التطلع للمستقبل البعيد، بل أتعامل مع الأمر يوماً بيوم؛ لتقرير مصيري في وقتٍ ما». وينتظر المنتخب الألماني حدثاً كبيراً بعد بطولة أوروبا، وذلك حال تأهله لـ«كأس العالم 2027» في البرازيل. كانت بيرغر آخِر لاعبة وصلت إلى معسكر منتخب ألمانيا للبطولة، يوم الجمعة، بعد أن لعبت مع ناديها الأميركي نيويورك/نيوجيرسي جوثام، يوم الأحد الماضي. وسيغادر المنتخب الألماني إلى معسكره الأساسي في زيوريخ، الاثنين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«جائزة هولندا»: مارك ماركيز يرد على منتقدين شككوا في حماس شقيقه
انبرى مارك ماركيز سائق دوكاتي، الأحد، للدفاع عن شقيقه الأصغر أليكس بعدما رد غاضباً على منتقدين شككوا في حماسه، وقالوا إنه يتجنب عمداً منافسته على الفوز في السباقات هذا الموسم ببطولة العالم للدراجات النارية. واستشاط مارك، الذي هيمن على الموسم بتحقيقه 15 انتصاراً في سباقات السرعة وسباقات الأحد، غضباً رداً على أسئلة بشأن تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي والصحافيين التي تشير إلى أن شقيقه يتراجع خلفه بشكل متكرر في السباقات التي ينهيها الثنائي في المركزين الأول والثاني. وحل أليكس في المركز الثاني 14 مرة وتعرض لانتقادات بسبب عدم شراسته بما فيه الكفاية لتجاوز شقيقه الأكبر، إذ يتأخر متسابق غريسيني ريسينغ بفارق 68 نقطة عن مارك. وقال مارك لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «كنت غاضباً بعض الشيء لأنه يجب على الناس احترام المتسابقين الآخرين. سألني عدد من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي وحتى بعض الصحافيين وقالوا لي: شقيقك لا يهاجمك كما يفعل الآخرون». وأضاف: «بدأ الناس يقولون ذلك، وكنت غاضباً لأن أليكس يدافع عن ألوان فريقه، لديه الطموح، ولهذا السبب هو الثاني في البطولة، لأنه يقود بطريقة جيدة جداً. يحاول التعامل مع الموقف. لكن كما رأينا اليوم، كان هناك متسابق آخر يحمل جنسية أخرى ويدافع عن ألوان فريق آخر يرغب في الفوز لكنه لا يستطيع مهاجمتي، لأنه إذا دافع أصحاب المقدمة بشكل جيد لا يستطيع أحد مهاجمتك». ولم يحرز أليكس نقاطاً في سباق جائزة هولندا الكبرى الأحد بعد تعرضه لحادث أدى إلى كسر في يده الأمر الذي يستلزم جراحة. ولتوضيح هذه النقطة، وصف مارك كيف احتل ماركو بيتسيكي متسابق أبريليا المركز الثاني خلفه في سباق الأحد في آسن على الرغم من أن الإيطالي حاول جاهداً تجاوزه وأنهى السباق في النهاية متأخراً بأقل من ثانية واحدة عن متسابق دوكاتي. وأضاف مارك: «اليوم ماركو بيتسيكي متسابق أبريليا، لماذا لم يهاجمني؟ كنت أدافع وأعرف أن نقطة ضعفي كانت في المنعطف 11-12، تلك هي المنطقة الأسرع، إنها حلبة ضيقة للغاية وإذا دافعت هناك، لا يمكن لأحد أن يهاجمني. لذا كنت أدافع هناك وأنتظر الفرصة. لكنني أريد فقط أن أقول إنه يجب على الناس احترام المتسابقين الآخرين والاستمتاع بالسباقات. يدافع الجميع عن ألوان فرقهم ويريدون الفوز». ويعني الفوز في سباق السرعة والسباق الرئيسي الكثير لمارك بعد تجارب مرهقة يوم الجمعة تعرض خلالها لحادثين. وقال: «الأدرينالين هو أفضل مسكن للألم، هذا هو دوائي دائماً. لكني سأرتاح الآن ليومين أو ثلاثة أيام للتعافي، خاصة الضلوع والأصابع والذراع والجسد كله. عواقب الحوادث الكبيرة ليست هي نفسها في سن العشرين كما هو الحال (عندما تكون) في سن 32!».