logo
"إحدى عشر حكاية من مراكش".. أنيس الرافعي يكشف أسرار المدينة الساحرة

"إحدى عشر حكاية من مراكش".. أنيس الرافعي يكشف أسرار المدينة الساحرة

مصراويمنذ 14 ساعات
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية الجديدة "إحدى عشر حكاية من مراكش" للكاتب المغربي أنيس الرافعي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الإبداع العربي".
في هذه المجموعة، ينسج أنيس الرافعي عالماً قصصياً فريداً، يجمع بين الواقعي والمتخيل، والحاضر والماضي، مستدعياً شخصيات حقيقية من التاريخ والأدب، ليعيد تشكيلها في إطار حكائي فانتازي يدور في فضاء مدينة مراكش، ويستعرض الكاتب ملامح المدينة الأكثر إدهاشاً وغموضاً، كاشفاً أسرارها عبر قصص تتقاطع فيها الحيوات والتجارب والرؤى.
تنطلق القصص من قلب المدينة، من ساحة جامع الفناء، حيث يلاحق الرافعي آثار الكاتب بورخيس في زيارته لمولاي الحسن، ويسرد حكاية الحكواتي يوسف ولد هنية بعد عثوره مصادفة على كتالوج أعمال الفنان عباس صلادي، ويتتبع المسارات المترددة لخوان جويتسولو، ويبحر عبر الأطلسي برفقة جورج أورويل، كل قصة في المجموعة تفتح نافذة على وجه مختلف لمراكش، حيث تختفي الحدود بين الحقيقة والخيال، وتتحول الحكايات إلى مرآة تعكس سحر المدينة وتعدد وجوهها.
أنيس الرافعي، كاتب مغربي متخصص في فن القصة القصيرة، ويعد من أبرز وجوه التجريب الأدبي في العالم العربي، وله اهتمام خاص بتقاطع السرد مع الفنون الموازية. صدر له أكثر من 30 كتابًا، ونال عدداً من الجوائز المرموقة، منها جائزة ناجي نعمان (2008)، وجائزة "جو تنبيرج" الدولية (2013)، وجائزة "أكيودي" الصينية (2014)، والجائزة الكبرى لشبكة القراءة في المغرب (2022)، وأخيرًا جائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2023).
وتُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الفارسية، اليابانية، والبرتغالية، مما يعكس مكانته المتميزة على خارطة السرد العربي والعالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السرد والتراث الشعبي" ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
"السرد والتراث الشعبي" ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

فيتو

timeمنذ 29 دقائق

  • فيتو

"السرد والتراث الشعبي" ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

نظّمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "السرد والتراث الشعبي"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، وذلك بحضور نخبة من الكُتّاب والأدباء، بينهم الروائي أحمد أبو خنيجر، والدكتور السيد نجم، والكاتبة فاطمة عبدالله، والروائي محمد عطية محمود، وأدار الندوة الكاتب وحيد مهدي. استهل وحيد مهدي الندوة بتوجيه الشكر لمكتبة الإسكندرية على تنظيم هذه الفعاليات التي تجمع رموز الإبداع من كتّاب وشعراء، مؤكدًا أن الفن الشعبي هو انعكاس للواقع وتعبير عن وجدان المجتمع. من جانبه، أشاد الدكتور السيد نجم بأهمية موضوع الندوة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، والتي تستوجب الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي. وأكد اهتمامه بأدب المقاومة، مستعرضًا مجموعة من الأمثال الشعبية المرتبطة بالمقاومة الشعبية، منها مثل "ضرب الطوب ولا الهروب"، مؤكدًا دور هذه الأمثال في تشكيل الوعي الشعبي. وتطرّق إلى سيرة "أدهم الشرقاوي" كبطل شعبي، مشيرًا إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر هو من طلب تحويلها إلى عمل درامي، مضيفًا أن أدهم الشرقاوي يُعد آخر نموذج حقيقي للبطل الشعبي. وتناول نجم أيضًا سيرة "ذات الهمة" بوصفها واحدة من أطول السير العربية، تدور أحداثها حول أميرة عربية تقود حروبًا ضد التحالف البيزنطي، وتعكس أبعادًا من الكفاح الممتد على مدار أربعة قرون. من جهته، أكد الروائي أحمد أبو خنيجر أن السيرة الشعبية تنشأ استجابة لأزمة تعاني منها الجماعة الشعبية، حيث تُجسَّد في صورة بطل يتصدر مشهد المقاومة الشعبية. وأضاف الروائي أبو خنيجر أن السير الشعبية اختفت بعد عصر المماليك، وأن ما أعقبها مجرد حكايات شعبية متداولة. وأوضح أبو خنيجر أن التراث الشعبي يشكّل نمطًا حياتيًّا متكاملًا، ويعكس الموروث الثقافي للأعراف والتقاليد، واصفًا إياه بـ"الحياة الحيّة" التي تعبّر عن الناس ومجتمعاتهم. في السياق ذاته، شددت الكاتبة والناقدة فاطمة عبدالله على ضرورة إلمام الباحث في الأدب الشعبي بلغة البيئة المحلية وعاداتها وتقاليدها، مؤكدة أن التراث الشعبي هو "الحبل السري" الذي يربط الإنسان بأرضه، ويلعب دورًا مقاومًا للعولمة. وأضافت أن التغيرات المتسارعة تدفع البعض إلى استعادة التراث الشعبي كوسيلة للعودة إلى الجذور. ولفتت إلى أن الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير كان شديد الاهتمام بالتراث الشعبي، معتبرًا أنه يقربه من الناس. وأشارت إلى تميز مصر بالاحتفاء بـ"أبطال الظل" مثل شيبوب وعلاقته بعنترة بن شداد، فضلًا عن تميز مصر في فنون السيرة مثل "أبو زيد الهلالي" و"الإمام علي". بدوره، تحدّث الروائي محمد عطية محمود عن العلاقة الوثيقة بين السرد الروائي والتراث الشعبي، مستعرضًا نموذج أدبي تتجسد فيها الأمثال والعادات والتقاليد كعناصر سردية مهمة تعزز من خصوصية الهوية الثقافية. يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة. يشهد أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 من المفكرين والمثقفين، إضافة إلى أنشطة ثقافية متزامنة في "بيت السناري" بالسيدة زينب و"قصر خديجة" بحلوان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"السرد والتراث الشعبي".. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
"السرد والتراث الشعبي".. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

"السرد والتراث الشعبي".. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

ءنظّمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "السرد والتراث الشعبي"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، وذلك بحضور نخبة من الكُتّاب والأدباء، بينهم الروائي أحمد أبو خنيجر، والدكتور السيد نجم، والكاتبة فاطمة عبدالله، والروائي محمد عطية محمود، وأدار الندوة الكاتب وحيد مهدي. واستهل وحيد مهدي الندوة بتوجيه الشكر لمكتبة الإسكندرية على تنظيم هذه الفعاليات التي تجمع رموز الإبداع من كتّاب وشعراء، مؤكدًا أن الفن الشعبي هو انعكاس للواقع وتعبير عن وجدان المجتمع. ومن جانبه، أشاد الدكتور السيد نجم بأهمية موضوع الندوة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، والتي تستوجب الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي. وأكد اهتمامه بأدب المقاومة، مستعرضًا مجموعة من الأمثال الشعبية المرتبطة بالمقاومة الشعبية، منها مثل "ضرب الطوب ولا الهروب"، مؤكدًا دور هذه الأمثال في تشكيل الوعي الشعبي. وتطرّق إلى سيرة "أدهم الشرقاوي" كبطل شعبي، مشيرًا إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر هو من طلب تحويلها إلى عمل درامي، مضيفًا أن أدهم الشرقاوي يُعد آخر نموذج حقيقي للبطل الشعبي. وتناول نجم أيضًا سيرة "ذات الهمة" بوصفها واحدة من أطول السير العربية، تدور أحداثها حول أميرة عربية تقود حروبًا ضد التحالف البيزنطي، وتعكس أبعادًا من الكفاح الممتد على مدار أربعة قرون. ومن جهته، أكد الروائي أحمد أبو خنيجر أن السيرة الشعبية تنشأ استجابة لأزمة تعاني منها الجماعة الشعبية، حيث تُجسَّد في صورة بطل يتصدر مشهد المقاومة الشعبية. وأضاف الروائي أبو خنيجر أن السير الشعبية اختفت بعد عصر المماليك، وأن ما أعقبها مجرد حكايات شعبية متداولة. وأوضح أبو خنيجر، أن التراث الشعبي يشكّل نمطًا حياتيًّا متكاملًا، ويعكس الموروث الثقافي للأعراف والتقاليد، واصفًا إياه بـ"الحياة الحيّة" التي تعبّر عن الناس ومجتمعاتهم. وفي السياق ذاته، شددت الكاتبة والناقدة فاطمة عبدالله على ضرورة إلمام الباحث في الأدب الشعبي بلغة البيئة المحلية وعاداتها وتقاليدها، مؤكدة أن التراث الشعبي هو "الحبل السري" الذي يربط الإنسان بأرضه، ويلعب دورًا مقاومًا للعولمة. وأضافت أن التغيرات المتسارعة تدفع البعض إلى استعادة التراث الشعبي كوسيلة للعودة إلى الجذور. ولفتت إلى أن الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير كان شديد الاهتمام بالتراث الشعبي، معتبرًا أنه يقربه من الناس. وأشارت إلى تميز مصر بالاحتفاء بـ"أبطال الظل" مثل شيبوب وعلاقته بعنترة بن شداد، فضلًا عن تميز مصر في فنون السيرة مثل "أبو زيد الهلالي" و"الإمام علي". بدوره، تحدّث الروائي محمد عطية محمود عن العلاقة الوثيقة بين السرد الروائي والتراث الشعبي، مستعرضًا نموذج أدبي تتجسد فيها الأمثال والعادات والتقاليد كعناصر سردية مهمة تعزز من خصوصية الهوية الثقافية. يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة. يشهد أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 من المفكرين والمثقفين، إضافة إلى أنشطة ثقافية متزامنة في "بيت السناري" بالسيدة زينب و"قصر خديجة" بحلوان.

تلازم العمارة والحلي" ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
تلازم العمارة والحلي" ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

تلازم العمارة والحلي" ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "تلازم العمارة والحلي"، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المقام على هامش معرضها الدولي للكتاب في دورته العشرين، بمشاركة مصممة الحُلي عزة فهمي، والدكتورة دليلة الكرداني؛ أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة، قدمتها ياسمين عبد الله. وقالت الدكتورة دليلة الكرداني، إن العمارة والحُلي بينهما نقاط التقاء أهمها الطاقة التي يبثونها في نفس الإنسان بشكل غير ملموس، فقد يدخل الشخص إلى مكان ويشعر بانشراح أو انقباض دون معرفة السبب وهذا الأمر يتكرر مع الحُلي، كما أن الهندسة المعمارية تتزين بالزخارف والحُلي. وأضافت "الكرداني" إن عناصر التصميم الفني واحدة سواء في العمارة والحلي أو حتى الموسيقى إذ لا بد من وجود توازن وحس جمالي، موضحة أن الفن الشعبي والفلكلور مخزن للتراث المصري الذي يُعلم الفنانين في مختلف المجالات. وأكدت "الكرداني" أن مصر ملهمة وكل منطقة بها تراث وهو ما تحاول حث طلابها على البحث عنه واكتشافه، مشددة على أن مصر تحوي بين جنباتها كل فنون العالم، مختتمة بأن الإسكندرية أهم مدينة كوزموبوليتانية على البحر المتوسط، حيث تجمع بين الحضارات الرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية التي تُحفز على الإبداع. فيما أكدت عزة فهمي أنها لا تستطيع المقارنة بين الهندسة المعماري والحُلي لأن العمارة هي أم الفنون، موضحة أنها استفادت من زخارف العمارة الموجودة في مصر لتصميم الحُلي وعلى رأسها العمارة المملوكية التي تعد أهم فترات الحضارة الإسلامية من حيث العمارة. وأضافت: "العمارة في مصر ألهمتني ومصر تضم تراث غني مثل العمارة النوبية والصحراوية والبيوت الشعبية وغيرها، كما أن كل مجموعة نصممها وراءها موضوع إما كتاب أو أغنية أو مستلهم من الشعر الجاهلي والصوفي، حيث نحرص على مزج الأدب المقروء مع الحلي". وأوضحت "فهمي" أن الحُلي يختلف من طبقة لأخرى في الماضي كان الفلاحين بعد حصاد القطن يشترون الذهب لحفظ أموالهم، ويتم توريثه من جيل لأخر، ولكن للأسف أغلب الحُلي التراثي مثل الكردان لم يتم الحفاظ عليه وأُعيد استخدامه في تصميمات حديثة. وعن مؤسسة ومدرسة عزة فهمي، شددت إنها تسعى لتعليم الأجيال الجديدة، معتبرة أن نقل العلم للأجيال هو سبيل تقدم الأمم، قائلة: "الواثق من نفسه يُعلم غيره". وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store