
البابا يعرب عن حزنه لهجوم كنيسة مار إلياس في دمشق
وجاء في برقية حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، أن البابا يشعر بـ«حزن عميق» إثر تلقيه نبأ الاعتداء الذي أودى بحياة عدد كبير من المصلين داخل الكنيسة، مساء الأحد.
وعبر البابا «عن تضامنه القلبي مع جميع الأشخاص الذين تضرروا من جراء هذه المأساة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
حارس الأراضي المقدسة يزور موقع التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس
زار صباح اليوم، حارس الأراضي المقدسة، الأب فرنشيسكو يلبو، موقع التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، وذلك في بادرة تضامن ومواساة مع المؤمنين المتضررين من هذا الاعتداء الآثم. مرافقة كنسية رفيعة للموقع المتضرر رافق الأب يلبو في هذه الزيارة التضامنية كل من سيادة المطران حنا جلوف، النائب الرسولي في حلب للرهبنة الفرنسيسكانية، وعدد من الرهبان الفرنسيسكان، حيث كان في استقبالهم كهنة الرعية وأبناء الكنيسة الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الأخوية. رسالة وحدة وأمل رغم الجراح وفي كلمة مقتضبة خلال زيارته، شدد الأب يلبو على أن 'الكنيسة باقية في هذا المكان كشاهد حي للرجاء، ولن تتمكن قوى الظلام من إطفاء نور الإيمان في قلوب المؤمنين.' كما أكد وقوف رهبنة الأرض المقدسة إلى جانب المؤمنين في سورية، وخاصة في ظل التحديات الأمنية والإنسانية الصعبة. صلاة على أرواح الضحايا وتكريم للشهداء اختتمت الزيارة بصلاة جماعية رفعت لأجل أرواح الضحايا الأبرياء، وتكريمًا لكل من قدّم حياته في سبيل إيمانه، في مشهد مؤثر يجسّد وحدة الكنيسة وآلامها المشتركة.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
مجلس كنائس الشرق الأوسط يختتم اجتماعه في بيروت بنداءات للسلام والتضامن
اختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت يومي 9 و10 يوليو 2025، وسط دعوات حثيثة إلى السلام ووقف الحروب، وإدانة شاملة لكل أشكال العنف والكراهية التي تشهدها المنطقة. ترأس الاجتماع الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس، ممثّلًا بالمطران دانيال كورية، إلى جانب عدد من رؤساء العائلات الكنسية في المنطقة، من بينهم ممثلو الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، وشارك في اللقاء أعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان، سوريا، العراق، مصر، الأردن، فلسطين، وقبرص، إلى جانب الأمين العام الدكتور ميشال عبس وفريق الأمانة العامة. تحية لدماء الشهداء ورفض مطلق للعنف والتطرّف افتُتح الاجتماع بوقفة صلاة وحداد على أرواح شهداء كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في منطقة الدويلعة – دمشق، الذين سقطوا نتيجة تفجير إرهابي، وشدد المجتمعون على رفضهم لكل أشكال العنف والتطرف، مؤكدين أن هذه الأفعال تستهدف نسيج العيش المشترك لا المسيحيين فقط، بل المجتمع السوري بأسره. وفي مبادرة تضامنية، زار وفد من المجتمعين دير سيدة البلمند حيث قدموا التعازي إلى البطريرك يوحنّا العاشر، الذي أكد بدوره أنّ دماء الشهداء توحد الجميع، مشددًا على أن كرامة الإنسان وحقوقه هي أولوية لا يمكن التنازل عنها. موقف حازم من العدوان على غزة والمستوطنين في الضفة وفي الشأن الفلسطيني، دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المنكوبين في القطاع وفي باقي الأراضي الفلسطينية كما دان الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وجاد لحلّ عادل وجذري للقضية الفلسطينية. وأكد المجتمعون دعمهم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مشيدين بدور الدول العربية، خاصة لبنان، مصر، الأردن والعراق، في تعزيز الاستقرار والعدالة في المنطقة. نداءات لوقف الحرب في السودان وتوحيد جزيرة قبرص في سياق إقليمي أوسع، جدّد أعضاء اللجنة دعوتهم إلى وقف الحرب الأهلية الدائرة في السودان، مؤكدين على ضرورة إنهاء الصراع الدموي المتصاعد، كما شددوا على أهمية الوحدة السياسية والإدارية لجزيرة قبرص. كذلك عبّر المجتمعون عن تضامنهم مع موقف بطريركية القدس للروم الأرثوذكس في قضية ملكية دير القديسة كاترين في سيناء، مؤكدين دعمهم لحماية الأماكن المقدسة وحقوق الكنائس في إدارتها. في ذكرى نيقية ويوبيل المسيح: دعوة لوحدة المسيحيين وتعزيز الشهادة في الشرق جاء الاجتماع متزامنًا مع الاحتفال باليوبيل الخاص بعام 2025، ومرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، ما أضفى طابعًا تاريخيًا وروحيًا على اللقاء. وشدد الحاضرون على أهمية تعزيز مبادرات الوحدة المسيحية على أساس وحدة القلوب والتآخي، بما يخدم كنائس الشرق الأوسط والمجتمعات التي تنتمي إليها. ختام بالصلاة: إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اختتمت اللجنة أعمالها برفع الشكر لله على نعمة الاجتماع والعمل المشترك، سائلين أن يعمّ السلام في العالم، لا سيما في الشرق الأوسط، حيث تتواصل المعاناة وتطول الأزمات. وأكدوا تمسّكهم بالأمل، مستندين إلى قول الكتاب المقدس:"إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟" (رومية ٨: ٣١).


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط
عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت، برئاسة أصحاب الغبطة والسيادة ممثلي العائلات الكنسية الأربع: الأرثوذكسية الشرقية، الأرثوذكسية، الإنجيلية والكاثوليكية. شارك في الاجتماع ممثلو كنائس من لبنان، سوريا، العراق، مصر، الأردن، قبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام البروفسور ميشال عبس وفريق عمل الأمانة العامة. استهلّ المجتمعون أعمالهم بالوقوف دقيقة صمت والصلاة على أرواح شهداء كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين قضوا نتيجة التفجير الإرهابي. كما أدان المجتمعون خطاب الكراهية والعنف والتطرّف بكافة أشكاله. زيارة تضامنية إلى دير البلمند توجّه وفد من اللجنة التنفيذية بزيارة تضامنية إلى البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث عبّروا عن دعمهم ومواساتهم لغبطته ولأهالي الشهداء. وأكدوا أن الجريمة تطال النسيج السوري بأسره ومبدأ العيش المشترك. أدان المجتمعون بأشد العبارات العدوان المستمر على قطاع غزة، واستهداف المدنيين في الضفة الغربية. وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، والعودة إلى الجهود الدولية لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مع تأكيدهم على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس. أثنى المجتمعون على جهود الدول العربية مثل لبنان، مصر، الأردن والعراق، في تعزيز الاستقرار وحقوق الإنسان. ودعوا إلى ترسيخ قيم المواطنة والسلام، وحثّوا أبناء الكنائس على التمسك بإيمانهم وأرضهم رغم التحديات. مواقف داعمة لسوريا والسودان وقبرص طالب المجتمعون بوقف الحرب الأهلية في السودان، ودعوا إلى حل سلمي لوضع جزيرة قبرص، وأكدوا تضامنهم مع بطريركية القدس للروم الأرثوذكس في قضية ملكية دير القديسة كاترين في سيناء. تزامن الاجتماع مع يوبيل عام 2025 لميلاد السيد المسيح ومرور 1700 سنة على مجمع نيقية الأول، ما شكّل دعوة متجددة إلى توحيد الجهود بين الكنائس وتعزيز الأخوة المسيحية. احتفى المجتمعون بمرور خمسين عامًا على تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، ورفعوا الشكر إلى الله على هذه المسيرة، متضرعين من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط، حيث 'يصمت صوت الحقد والمدافع' وتسود الطمأنينة والاستقرار.