
جولة افتراضية داخل قصر دريك تكشف أسرار علامته التجارية الفاخرة وأسلوب حياته المترف
القصر الذي يُقدّر ثمنه بـ100 مليون دولار أميركي، تبلغ مساحته 50 ألف قدم مربعة، ويقع في مدينة تورنتو الكندية. يتميّز العقار بتصميم معماري فاخر من توقيع المهندس فيريس رافولي (Ferris Rafauli)، ويضم عددًا من التفاصيل المذهلة التي تعكس شخصية دريك وذوقه الرفيع، من بينها غرفة ملابس تمتد على طابقين، واستوديو تسجيل خاص، وثريا ضخمة من كريستال Swarovski تتكون من 20 ألف قطعة.
ولم يكتف النجم العالمي بإبراز ترف منزله، بل حرص على تحويل كل زاوية فيه إلى تجربة رقمية غامرة، تجمع بين الترف الشخصي والبُعد التسويقي التفاعلي.
كيف يمكن التسوق داخل قصر دريك؟
لا تقتصر الجولة داخل "The Embassy" على مجرد استكشاف القصر، بل تتعداها إلى تجربة تسوّق رقمية متكاملة. فقد تم تصميم كل غرفة لتعمل كمتجر تفاعلي يعرض منتجات حصرية من توقيع دريك، تتيح للزائرين شراء مقتنيات نادرة مباشرة من داخل الجولة.
تشمل المنتجات المعروضة أحذية NOCTA الرياضية، وأسطوانات "Take Care" على فينيل، وقطعًا مميزة من الملابس والإكسسوارات المرتبطة بعلامات دريك التجارية.
هذه الفكرة المبتكرة تربط بين أسلوب الحياة الفاخر للفنان وبين جمهوره من مختلف أنحاء العالم، وتحوّل منزله الخاص إلى صالة عرض افتراضية متاحة 24 ساعة يوميًا.
من خلال هذه المنصة، يستطيع المعجبون الدخول في تفاعل مباشر مع العلامة التجارية الشخصية لدريك، بما يعكس فلسفة جديدة في عالم التسويق والترفيه الرقمي.
كيف يستخدم دريك قصره كعلامة تجارية؟
تُعد هذه المبادرة خطوة جديدة ضمن استراتيجية Drake لبناء هوية متكاملة تجمع بين الموسيقى، والموضة، والترف، وتقدم نفسه كعلامة تجارية متعددة الأوجه.
فالقصر الفاخر ليس مجرد مقر إقامة، بل هو أداة ترويجية وتجربة فنية تعكس شخصيته ونجاحه. هذه الجولة الافتراضية تمثل توسعًا في مفهوم الفنان المعاصر الذي لم يعد يكتفي بتقديم الموسيقى، بل يخلق عوالم بصرية وتجارية تترجم أسلوب حياته إلى تجربة ملموسة.
ومن خلال الدمج بين التصميم المعماري الفريد ومنصات البيع التفاعلية، يرسّخ دريك مكانته ضمن فئة من النجوم الذين يجيدون توظيف الفخامة في بناء قاعدة جماهيرية عالمية، ويحافظون على تواصل دائم مع جمهورهم عبر أحدث أدوات التقنية والإبداع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
فيلم "Heads of State" ينطلق بقوة على Prime Video منذ عرضه الأول (فيديو)
حقق فيلم الأكشن الكوميدي "Heads of State" انطلاقة قوية بعد عرضه الأول عبر منصة Prime Video في 2 يوليو 2025. ووفقًا لتصنيف موقع Flixpatrol، تصدر الفيلم قوائم المشاهدة العالمية في أول أيام عرضه. قصة فيلم Heads of State يتناول الفيلم قصة مثيرة لرئيس أمريكي ورئيس وزراء بريطاني على خلاف دائم، يضطران للتعاون بعد تعرض طائرتهما الرئاسية لهجوم من قبل جهة إرهابية روسية، ما يؤدي إلى سقوطهما في بيلاروسيا. يضم الفيلم نخبة من النجوم العالميين مثل إدريس إلبا، جون سينا، جاك كويد، بريانكا تشوبرا، بادي كونسيدين، كارلا جوجينو، وستيفن روت. وقد لاقى الفيلم استقبالًا نقديًا جيدًا، حيث سجل نسبة تقييم 67% على موقع Rotten Tomatoes. وعلى الرغم من الانتقادات المتفاوتة، وصف العديد من المشاهدين العمل بأنه "فوضى ممتعة" و"مليء بالطاقة"، وأشادوا بالكيمياء غير المتوقعة بين إلبا وسينا. رأي الجمهور في فيلم Heads of State تلقى الفيلم إشادات من الجمهور، حيث أكد العديد من المتابعين أن العمل كان "مليئًا بالحركة والإثارة"، واعتبروا أن هذه التوليفة بين الأكشن والكوميديا تمثل إضافة مميزة إلى أفلام Prime Video، ما جعل الفيلم يتصدر القوائم بسرعة. وعلى الرغم من أن الفيلم تلقى بعض الانتقادات، إلا أن حضوره المميز في المسابقات العالمية وتصدره للمشاهدات في فترة زمنية قصيرة يعكس مدى النجاح الكبير الذي حققه، مع توقعات بزيادة نسب المشاهدة خلال الأسابيع المقبلة.


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
تطورات جديدة في قضية مغني الراب "ديدي" .. هل سيطلق سراحه؟
تحمل قضية شون جون كومز، مغني الراب الأمريكي المعروف باسم بف ديدي "Puff Daddy"، تفاصيل وتطورات جديدة، لا سيما بعد اقتراب صدور حكم ضده، وفي محاولة من فريق دفاع المغني الأمريكي الشهير للإفراج عنه قبل صدور الحكم الأخير في أكتوبر القادم، كشف عن رسالة جديدة من إحدى ضحايا ديدي، التي فاجأت الجميع بالمطالبة بالإفراج عنه، لكونه شخصا لا يشكل أي خطر على المجتمع، وتأتي رسالتها وسط مجموعة من الاتهامات التي وجهت لديدي على مدار الشهور الماضية، وترقب صدور حكم ضده. الضحية الثالثة لـ ديدي تطلب الإفراج عنه هل يشكل ديدي خطرا على المجتمع؟ جينا هوين، صديقة ديدي السابقة، حملت الكثير من المفاجآت في الساعات الماضية، خصوصا أن اسمها كان من ضمن الأسماء التي وضعت في قائمة ضحايا النجم الشهير، لكن كان هناك حذر في الإشارة إلى اسمها الحقيقي، حيث تم الاكتفاء فقط باسم "الضحية الثالثة"، التي ظهرت في النهاية من خلال رسالة قدمتها إلى قاضي نيويورك تطلب من خلالها إطلاق سراح ديدي بكفالة، الصديقة السابقة لديدي حاولت من خلال رسالتها أن توضح السبب الذي دفعها لتقديمها، مشيرة إلى أنها لا ترى أن المطرب الأمريكي يشكل خطرا على المجتمع، لا سيما أنه من الشخصيات التي تحمل قدرا كبيرا من الالتزام نحو العائلة،كما أشارت في رسالتها إلى أنه لم يمارس العنف منذ سنوات، مؤكدة كذلك على ضرورة أن تمتلك المحكمة الصورة الكاملة حول شخصية ديدي بعيدا عن الاتهامات الموجهة إليه. هل يشكل ديدي خطرا على المجتمع؟ تفاصيل علاقة ديدي بضحيته الثالثة أسباب طلب الإفراج عن ديدي صديقة ديدي السابقة قدمت أيضا في الرسالة مجموعة من المبررات التي تدافع فيها عنه، مشيرة إلى أن علاقتهما في السابق لم تكن مثالية، بل كانت مثل الكثير من العلاقات التي تواجه منحنيات صعبة أو لحظات مميزة، وأن كلًا منهما قد ارتكب مجموعة من الأخطاء، وأكدت على أنه شخص دائما مستعد للاعتراف بخطئه، بل واتخاذ مواقف تساهم في تحسين صورته في المستقبل، حيث أشارت كذلك إلى أنه، على مدار سنوات، كان يسعى بقوة لكي يصبح شخصا أفضل، وأنه مع نهاية علاقتهما كان يمتلك قدرا كبيرا من الحب والصبر والتعامل المختلف مع كافة المواقف. أسباب طلب الإفراج عن ديدي ومن النقاط التي جعلت صديقته السابقة، هوين، تطلب بضرورة الإفراج عنه، هي أن تلك القضية الجديدة هي أول قضية جنائية، وأنها تظن أن صديقها السابق لن يقوم بأي انتهاك يخص القواعد أو الشروط التي سوف تضعها المحكمة من أجل الإفراج عنه، لا سيما أن ديدي معروف بمدى حرصه على سلامة عائلته من أي خطر، ورغبته في الحفاظ على حريته، وأن هذا كان واضحا خلال فترة التحقيق معه والإجراءات التي تم اتخاذها ضده في الفترة الأخيرة. تفاصيل علاقة ديدي بضحيته الثالثة لماذا ظهرت جينا هوين بعد فترة طويلة من الاختفاء؟ جينا هوين، الضحية الثالثة في قضايا ديدي، يشكل ظهورها محاولة جديدة لإطلاق سراح ديدي، لاسيما أنها واحدة من الثلاث ضحايا اللواتي اعتبر أنهن واجهن الإجبار على تنفيذ أعمال غير مشروعة، ولم تظهر في أثناء فترة المحاكمة، وتم التأكيد على عدم القدرة على الوصول إليها أو تحديد مكانها، كما تم فقدان الاتصال بها أو بمحاميها، لذلك لم تشهد خلال فترة المحاكمة، وجاء ظهورها فرصة جديدة لتحسين موقف ديدي، خصوصا أن هناك أكثر من طلب قدّم خلال الفترة الماضية من أجل الإفراج عنه، لكن واجه موقفا حاسما من المحكمة التي رفضت الطلبات. لماذا ظهرت جينا هوين بعد فترة طويلة من الاختفاء؟ محاولات مستمرة للإفراج عن ديدي محامو ديدي في نهاية شهر يوليو الماضي، تقدموا بطلب الإفراج عنه، وتقديم كفالة تتجاوز الـ50 مليون دولار، خصوصا مع انتظاره النطق بحكم إدانته، الذي من المقرر أن يعلن في جلسة خلال شهر أكتوبر القادم. لكن كان هناك قرار حاسم من قبل القاضي برفض طلب إطلاق السراح، بسبب التاريخ الطويل لكومز مع العنف المنزلي، وهو الأمر الذي يجعله خطرا على الآخرين، ويدان ديدي بتهمتين، هما بممارسة أفعال غير مشروعة، تصل عقوبتهما إلى 10 سنوات كحد أقصى، وكان يستعد فريق الدفاع للاعتماد على بعض المواد القانونية التي تتيح الإفراج لأسباب استثنائية قبل النطق بالحكم، مؤكدين أنه لا يشكل خطرا على المجتمع. محاولات مستمرة للإفراج عن ديدي كما أن فريق الدفاع قدم التماسا للقاضي في الأسبوع الماضي من أجل تبرئة ديدي ومنحه محاكمة جديدة، بحجة تعرضه لمقاضاة غير عادلة، بل ووصفوا الأمر بأنه غير دستوري، وذلك في مذكرة بلغ عدد صفحاتها 62 صفحة، وكانت محاكمة ديدي قد استمرت لما يقارب الـ8 أسابيع، وجهت إليه خلالها مجموعة من الاتهامات، كان من بينها أيضا الاعتداء على صديقته كاساندرا "كاسي" فينتورا، خلال تواجدهما في أحد الفنادق خلال عام 2016، وكانت فينتورا، قد كتبت في وقت سابق رسائل إلى القاضي، ترجوا فيها أن يظل ديدي مسجونا. الصور من حساب ديدي على فيس بوك وجينا هوين على انستجرام.

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
الرئيس الأميركي دعا الشركات إلى الابتعاد عن الجدال الإيديولوجي
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً جديداً على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" بعد أن نشر صباح اليوم الأربعاء منشوراً مطولاً امتدح فيه الممثلة سيدني سويني وإعلانها الأخير لصالح علامة الملابس الأميركية "أمريكان إيغل"، في مقابل هجوم حاد على شركة "جاكوار" وعلى المغنية العالمية تايلور سويفت. وقال ترامب في منشوره إن سويني، التي وصفها بأنها "جمهورية"، قدمت ما اعتبره "أكثر إعلاناً جاذبية في السوق حالياً"، مشيراً إلى أن مبيعات الجينز الخاص بالعلامة "أميركان إيغل" ارتفعت بشكل كبير. وكتب مخاطباً سويني: "هيا يا سيدني، إلى الأمام"، في إشارة إلى نجاح حملتها الإعلانية في تحقيق انتشار واسع. وأثار الإعلان الذي يروّج لخط إنتاج جديد من سراويل الجينز ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقده بعض اليساريين مدّعين أنه يروّج للعنصرية ولـ"تحسين النسل". ويعتمد الإعلان على التشابه من حيث اللفظ بين كلمتي Jeans (التي تشير للسروال) و Genes (التي تعني الجينات باللغة الإنجليزية). وتشرح سويني في أحد المقاطع الإعلانية أن "الجينات" تنتقل من الآباء إلى الأبناء، ثم تقول: "جيناتي زرقاء"، في إشارة إلى لون الجينز. أميركا أميركا وترامب ترامب يشيد بالممثلة سويني.. واليساريون يشبهون إعلانها للجينز بالنازي في المقابل، صعّد الريس الأميركي من لهجته تجاه شركة السيارات "جاكوار"، معتبراً أن حملتها الإعلانية الأخيرة كانت "كارثية بكل المقاييس"، ووصفها بأنها "مستفزة". وأضاف أن الحملة أدت إلى استقالة الرئيس التنفيذي للشركة وإلى دخول "جاكوار" في حالة من "الفوضى والتساؤلات الداخلية"، محذراً من أن اتباع سياسات التسويق المرتبطة بـ "الثقافة ووك" قد يضر العلامات التجارية الكبرى. وأشار ترامب إلى تجربة "بد لايت" العام الماضي، والتي قال إنها "تبنت حملة ووك" ألحقت بالشركة خسائر بمليارات الدولارات في فترة وجيزة. وأكد أن السوق الأميركي "يعاقب الشركات التي تدخل في جدالات أيديولوجية أو سياسية على حساب المستهلكين"، على حد تعبيره. ولم يخلُ منشور الرئيس الأميركي من انتقاد جديد للمغنية تايلور سويفت، حيث وصفها بأنها "مغنية ووك"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع "تحملها" منذ أن حذر جمهوره سابقاً بشأن مواقفها السياسية. ويأتي هذا التصريح امتداداً لسلسلة هجمات شنها ترامب في الأشهر الأخيرة على مشاهير وشركات اتهمها بالانحياز إلى ما يصفه بـ"الأجندات الليبرالية".