
ناشط حوثي يفضح المستور: قاضي في إب يحمي عصابة اعتدت على طبيبة نازحة
ناشط حوثي يفضح المستور: قاضي في إب يحمي عصابة اعتدت على طبيبة نازحة
الإثنين - 14 يوليو 2025 - 04:44 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
أثارت تصريحات الناشط في ميليشيا الحوثي، طه الرزامي، ردود فعل غاضبة عقب اتهامه عضو نيابة استئناف محافظة إب، عدنان العزعزي، باستغلال منصبه لحماية أفراد عصابة متهمة بالاعتداء الوحشي على طبيبة نازحة قبل أشهر، في حادثة هزت الرأي العام المحلي، ولا تزال تتفاعل داخل الأوساط القضائية والاجتماعية الخاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء.
وقال الرزامي، في منشور نشره على صفحته في "فيسبوك"، إن العزعزي هو من أمر بالإفراج عن جبر فهمي البرح، أحد المتهمين الرئيسيين في واقعة الاعتداء، رغم وجود فيديو موثّق يُثبت الجريمة، مضيفًا أن "العزعزي أصرّ على الإفراج الفوري عن المتهم لأن الطبيبة خرجت من منزلها بدون محرم، وبالتالي هي من جلبت الأذى لنفسها، ولا تُؤخذ العصابة بما فعلت".
واعتبر الرزامي أن هذه المبررات الصادمة تمثل إساءة جسيمة لمفهوم العدالة، وتكشف عن "تواطؤ غير مبرر" من جهات قضائية يفترض بها حماية الضحايا لا تبرير الاعتداء عليهم، مضيفًا أن العزعزي يُعد من أبرز القضاة الذين ارتبطت أسماؤهم بشائعات حول تسخير سلطتهم القضائية لصالح شبكات الجريمة.
وكان الرزامي قد نشر في وقت سابق مقطعًا مصورًا يُظهر الاعتداء على الطبيبة، مشددًا على أن "الجريمة موثقة رسميًا، والتدخلات التي وقعت لاحقًا بهدف حماية المعتدين تُشكل فضيحة قضائية واجتماعية"، مشيرًا إلى تورّط عدة جهات، بينهم أعضاء نيابة وقضاة وشخصيات نافذة في جماعة الحوثي، حاولوا الضغط بشتى الطرق لتبرئة فهمي البرح.
ولفت الرزامي إلى أن البرح يعمل موظفًا في وزارة العدل، وله وعصابته سجل حافل بالاعتداءات السابقة على أطفال ونساء، محذّرًا من خطورة إفلات مثل هؤلاء من المحاسبة، خاصة مع تجاهل رئيس محكمة الاستئناف لدوره كسلطة مباشرة مسؤولة عن توقيف الموظف المتهم أو إلزامه بالامتثال للتحقيقات.
كما أشار الناشط إلى أن الجهات القضائية لم تتخذ أي إجراءات حاسمة بحق المتورطين الآخرين، وهم أفراد من عائلة البرح، رغم أن النيابة العامة قدمت شكوى رسمية ضد محاولاتهم لعرقلة سير العدالة، مؤكّدًا أن السلطة القضائية في محافظة إب لم تُظهر أي جدّية في محاسبة الجناة أو حتى حماية الطبيبة المعتدى عليها.
واختتم الرزامي منشوره بسؤال صادم: "عندما يصبح القضاء والجهات الرسمية والجانب الاجتماعي والقبلي في إب وتعز مع المعتدين، فمن للطبيبة المظلومة بعد الله؟ هل نسكت؟ هل نتوقف عن النشر؟"، في دعوة ضمنية للاستمرار في فضح هذه الممارسات وعدم التستر على الانتهاكات.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
عاجل : اول رد من البنك المركزي اليمني بعدن بشان اعلان الحوثي صك عملة معدنية.
اخبار وتقارير
حلف قبائل حضرموت يصدر بيان هام ويهدد بوقف إمدادات النفط إلى عدن.
اخبار وتقارير
حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج.
اخبار وتقارير
أول تعليق للحكومة الشرعية بشأن إعلان الحوثي سك عملة نقدية مزورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
ماهي الرسالة الأمريكية شديدة اللهجة التي تلقتها جماعة الحوثيعبر وسطاء إقليميين؟
كشف تقرير صحفي، أن الولايات المتحدة وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى جماعة الحوثي عبر وسطاء إقليميين - يُرجّح أنهم من سلطنة عُمان - تطالبهم بوقف الهجمات البحرية على السفن التجارية في البحر الأحمر، محذرة من مواجهة مصير مشابه لما يواجهه حزب الله اللبناني وإيران في حال استمر التصعيد. وقال موقع "عربي21" نقلاً عن مصدر مطلع مقيم في واشنطن، إن الرسالة الأميركية تضمنت تهديدات واضحة للجماعة، مشددة على أن استمرار العمليات ضد الملاحة الدولية قد يدفع واشنطن إلى الرد الحاسم، بما في ذلك عبر تحالف عسكري جديد بقيادتها، وبمشاركة إسرائيلية، في ظل تفاهمات إقليمية لم تُكشف تفاصيلها. وأشار المصدر إلى أن الرسالة الأميركية لم تقتصر على التهديد، بل حملت أيضًا عرضًا لأنصار الله للانخراط في خارطة طريق جديدة للحل السياسي في اليمن، في محاولة لإعادة تفعيل مسار التسوية. وتأتي هذه التطورات بعد أن استأنفت جماعة الحوثيين الأسبوع الماضي هجماتها على السفن في البحر الأحمر، منهية بذلك هدنة غير معلنة استمرت أكثر من ستة أشهر. وقد أسفرت الهجمات الأخيرة عن غرق سفينتين ومقتل عدد من البحارة، في تصعيد وصفته مصادر غربية بأنه الأخطر منذ بدء التوترات البحرية نهاية عام 2023. يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد قادت سابقًا عمليات مشتركة لردع الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ضمن تحالف بحري، غير أن عودة التصعيد فتحت الباب مجددًا أمام سيناريوهات أكثر حدّة.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
"الموت لأمريكا" يجمعُ ترامب والوهَّـابية
إن 'الموت لأمريكا' من أكثر الشعارات التي أغضبت ترامب والفكر الوهَّـابي المتطرف، وحِين يقول ترامب: 'لا أريد سماعَ 'الموت لأمريكا' فهو يُدرك أن هذه الكلمة ليست مُجَـرّد هُتاف.. بل موقف يهز عرشه، ووعي يهدّد نظام الهيمنة. لكن المُفجع أن يردّد خلفه بعضُ المصلين وأئمة الحديث العبارة نفسها! فلماذا؟ لأنَّهم –بوعي أَو بدون وعي– ارتبطوا نفسيًّا وفكريًّا بثقافة الخضوع، لا ثقافة البراءة. وحيثُ إن شعار الصرخة الذي رفعه القائد الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي من منطقه مران بصعدة في عام 2003م كيف أثّر سلبيًّا على الأهداف والتوجّـهات، والعلاقات الواحد، لترامب والأيديولوجيات الوهَّـابية التي نشأت في شبة الجزيرة العربية. وإن ما يُصرح بهِ ترامب من قرارات ظالمة بحق اليمن وفلسطين هي فقط ترجمة لمعتقدات دينية محرّفة مطبوعة بالصبغة الصهيونية. وحيثُ إن مشكلةَ الكثير من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، هو سعيهم للانفصال عن الدين والقيم والأخلاق الإيمَـانية، وتنحية القرآن جانبًا عن الصراع وعن إدارة شؤون الحياة، ما يعني التجرد من أهم سلاح في مواجهة أعداء الله، ويتحَرّكون بخرافات ينسبونها للدين، وهي أفكار نفعية ومادية منفصلة عن القيم والأخلاق والمبادئ. لا أعتقد أن هنالك ظلمًا اليوم أشد من تبرير جرائم الأعداء وتهوينها ولفت النظر عنها وتحويل أولويات الشعوب المسلمة، عن مواجهة الخطر الحقيقي، المتمثل في (إسرائيل) وأمريكا إلى معارك جانبية لا تخدم سوى العدوّ 'والوهَّـابية' تتمثل هذا الدور كأعمق ما يكون. عُمُـومًا؛ نموذج ترامب والوهَّـابية اليوم هو واضح في سوريا الذي يسارع للتطبيع ويقتل فئات الشعب ويغض الطرف عن (إسرائيل) التي تحتل وتنتهك السيادة السورية كُـلّ يوم. ونموذجنا في اليمن يشهد على صحة ما نعتقده ومواقفنا الواضحة مع فلسطين بشهادة أهلها وقادتها وتضحياتنا في هذا الخط خير دليل على مصداقيتنا وعلى الفكر الواحد الذي يجمع الطرفين ترامب والوهَّـابية. قال تعالى: (بَشِّرِ الْـمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أولياء مِنْ دُونِ الْـمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ للهِ جَمِيعًا) صدق الله العظيم سورة النساء- آية (139) الوهَّـابية وماذا قدمت للإسلام؟ سوى الطعن في ظهور المجاهدين وكل من يقف ضد (إسرائيل) وأمريكا والتشكيك في مواقفهم ليل نهار. وماذا قدمت سوى فتاوى التحريض الطائفي والتكبير للذبح والسحل بحق المسلمين في دور لا يخدم سوى الفتنة والتناحر الداخلي الذي نتائجه حتمية لصالح (إسرائيل) وأمريكا؟ وماذا قدمت الوهَّـابية سوى نشر الأفكار المنحرفة والمفاهيم التضليلية ومحاولة حرف البوصلة عن العداء لليهود الذين لعنوا على ألسن الأنبياء، وتوجيه العداوة للمؤمنين المجاهدين في إيران ولبنان واليمن وفلسطين؟ أما آن الأوان للمخدوعين بالوهَّـابية أن يستيقظوا من غفلتهم ويراجعوا حساباتهم بعد أن سقطت الأقنعة وتهاوت الحجج وبان كُـلّ شيء على حقيقته؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زياد عطيفة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
باب المندب قال كلمته لأجل فلسطين.. فهل يتكلّم هرمز وتتحَرّك السويس؟
بين الممرات والمعبرات: لماذا لا يُغلق هرمز كما أُغلق باب المندب؟ في زمنٍ تتسلّط فيه قوى الطغيان على الممرات البحرية، وتحوّلها إلى أدوات للحصار والتجويع، يعود السؤال الوجودي إلى الواجهة: هل نملك الجغرافيا… ونفرّط في القرار؟ هل أنعم الله علينا بمواقع تُطلّ على العالم… لنجعلها جسورًا لعبور القتلة لا منابر لنصرة المستضعفين؟ بين باب المندب الذي نطق بالإيمان، ومضيق هرمز الذي لا يزال يلتزم الصمت، تنكشف معادلة واضحة: ثمة أُمَّـة تقاوم، وأُخرى تحبس سيفها في غمد 'الحسابات'. البحر لا ينطق… إلا إذَا نطقت العقيدة لم تكن الثروات في هذه الأُمَّــة حكرًا على ما تختزنه الأرض من نفط ومعادن… بل إن البركة الحقيقية تكمن في موقعها، في إطلالتها على الممرات، في قدرتها على جعل البحر ساحةً للصراع وميدانًا للإيمان. لكن حين تُحيد هذه النعم عن غاياتها الربانية، وتُعطَّل عن نصرة قضايا الأُمَّــة، تتحول من نعمة إلى عبء… ومن فرصة إلى خذلان. البحر – في منطق القرآن – ليس مُجَـرّد ماء، بل آية… وساحة يُختبَر فيها أولوا البأس من عباده، فهل آن لنا أن نُعيد البحر إلى ساحة التكليف؟ باب المندب… حين تحوّلت الجغرافيا إلى موقف لم يكن إغلاق باب المندب مُجَـرّد إجراء عسكري. بل كان إعلانا واضحًا: > 'لن نكون ممرًّا يُمرّر عبره الظلم'. 'ولن يُستَخدم بحرُنا لإمدَاد الكيان الصهيوني بوقود القتل'. بهذا الموقف، دخل البحر في معركة الأُمَّــة، لا من موقع الحياد، بل من موقع التكليف والاصطفاف. فأصبح الممر ميدانًا، وأصبح الساحل شاهدًا على أن الشعوب – حين تمتلك الإيمان – تغيّر المعادلات بأدواتها لا بأوامر الآخرين. ولم يُغلق المندب بقرار أممي، بل بإرادَة شعبيّة يمنية تستمد مشروعيتها من القرآن، وتستقوي بالله. مضيق هرمز… سيف لم يُشهَر بعد مضيق هرمز، الذي تمر عبره أكثر من 20٪ من تجارة النفط في العالم، بيد دولةٍ ترفع راية 'الاستقلال عن الهيمنة' و'الموت لأمريكا'. لكن… لماذا لا يزال المضيق مفتوحًا أمام السفن الأمريكية والصهيونية؟ ولماذا لم يتحوّل – ولو مرة واحدة – إلى أدَاة ضغطٍ في وجه الحصار على فلسطين، وعلى أَو على أي بلد مسلم. هل كُتبت علينا الشعارات دون الأفعال؟ أليس من حقّ الأُمَّــة أن ترى مواقف تُترجم على الميدان، لا تبقى حبيسة المنابر؟ إذا كان باب المندب قد أُغلق نصرةً لغزة، فما الذي يمنع هرمز من أن يكون شريكًا في معركة الكرامة؟ الممرات البحرية… نِعَمٌ معطّلة عن وظيفة الجهاد باب المندب: صرخ في وجه الصهاينة، وخنق شريانهم البحري. قناة السويس: مُقيّدة باتّفاقيات الذل وممر للغاز الإسرائيلي. مضيق هرمز: ورقة لا تزال تنتظر القرار. مضيق جبل طارق: بين أيدي حلفاء الاحتلال. البوسفور والدردنيل: تمر منهما حاملات الموت إلى البحر المتوسط. وفي الوقت الذي تُسخّر فيه القوى الغربية هذه الممرات لخدمة الهيمنة ونهب ثروات الشعوب، تبقى الأُمَّــة تمسك بمفاتيح البحر… لكنها لا تجرؤ على فتح الأبواب التي تليق بكرامتها. من لا يُدِر ممراته بروح العقيدة، تُدار عليه بقرارات الأعداء. مفاتيح فلسطين… بين الممرات البحرية والمعابر البرية حين نتحدث عن فلسطين، فَــإنَّنا لا نتحدث عن قضية منعزلة جغرافيًا… بل عن قلبٍ تدور حوله الأُمَّــة. وفلسطين اليوم، لا تُخنق فقط من البحر، بل من البر أَيْـضًا. والمعادلة واضحة: الممرات والمعابر التي تحيط بفلسطين، ليست مُجَـرّد خطوط عبور… بل مفاتيح نصر أَو أبواب حصار. من جهة البحر: ميناء أسدود المحتلّ. ميناء حيفا المرتبط بسفن العالم. ميناء العقبة الأردني. قناة السويس التي تمر عبرها سفن السلاح والغاز دون قيد. باب المندب وحده من قرّر الانحياز. ومن جهة البر: معبر رفح بين مصر وغزة، الذي يُفتح ويُغلق بقرار سياسي لا قرآني. معابر الاحتلال من كرم أبو سالم إلى بيت حانون. معبر جابر – نصيب بين سوريا والأردن، المغلق أمام شرايين المقاومة. معابر جنوب لبنان، المحاطة بجدران العدوّ. المعابر العراقية – الإيرانية – السورية، التي لو أُديرت بمنطق قرآني، لأصبحت جسور دعم لا خطوط حدود. هذه المعابر ليست خطوط عبور فقط… بل خطوط انحياز. فإما أن ننحاز لفلسطين بقرارات سيادية… أو نستمرّ في تسهيل مرور العدوّ إلى قلب الأُمَّــة. منطق الغرب… مقابل منطق الوحي: يرفع الغرب شعار 'المصالح المشتركة' لتبرير الحصار وتجويع الشعوب. أما أمتنا، فعليها أن تقول: 'نُدير الممرات باسم المبادئ القرآنية': لحماية المظلوم. لردع المستكبر. ولنصرة القضية المركزية… فلسطين. الممرات ليست قضية نفط وشحن فقط، بل قضية إيمان واستخلاف. هي امتحاننا في الأرض… وموقفنا أمام الله والتاريخ. آن للبحر أن يتحَرّك بإيقاع الأُمَّــة لقد قالت صنعاء كلمتها: في البحر، في البر، وفي السماء. شاركت فلسطين بما تملكه، واستثمرت جغرافيتها نصرةً للحق. فهل ينتظر مضيق هرمز أن يُخترق قبل أن يتحَرّك؟ هل ستبقى طهران تمسك بمفتاحه دون أن تُشهِره في وجه العدوان؟ المعادلة باتت واضحة: الأمة بحاجة إلى مواقف، لا بيانات. وإلى قرارات تُتخذ من موقع الإيمان، لا من موضع التوازنات الدولية. الممرات مفاتيح عزّة… فهل نُحسن استخدامها؟ من يُغلق باب المندب في وجه العدوّ، يفتح بوابة عزّة للأُمَّـة. ومن يُبقي مضيق هرمز مفتوحًا أمام أدوات القتل، يُفرّط بفرصة استراتيجية في معركة السيادة. البحر يتكلّم حين يتكلّم الإيمان. والممرات لا تُغلق إلا حين نقرّر أن نكون أُمَّـة لا تُستباح، فإن لم تحسنوا استخدام مفاتيح البحر، فكيف ستحسنون في إدارة مستقبل الأُمَّــة؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبدالله عبدالعزيز الحمران