logo
وزير الزراعة: صادرات البطاطس تجاوزت 1.3 مليون طن لأول مرة بفضل التقنيات الحديثة

وزير الزراعة: صادرات البطاطس تجاوزت 1.3 مليون طن لأول مرة بفضل التقنيات الحديثة

البوابةمنذ 2 أيام
قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الصادرات الزراعية المصرية تشهد طفرة كبيرة، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات حتى 23 يوليو 2025 بلغ نحو 6 ملايين و24 ألف طن، بزيادة قدرها 575 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "أحداث الساعة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الزيادة تأتي بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوسع في الرقعة الزراعية، واستصلاح أراضٍ جديدة ضمن مشاريع قومية كبرى، مما أسهم في توفير منتجات عالية الجودة تُلبي متطلبات الأسواق العالمية.
فتح أسواق جديدة كان عاملًا حاسمًا في نمو الصادرات
وأكد فاروق أن فتح أسواق جديدة كان عاملًا حاسمًا في نمو الصادرات، مشيرًا إلى نجاح الحجر الزراعي في إدخال محاصيل مثل العنب، الرمان، المانجو، البطاطس، وتقـاوي البطاطس إلى أسواق عالمية مثل جنوب إفريقيا، كوستاريكا، أوزبكستان، الهند، والفلبين.
وفيما يتعلق بالبطاطس، أشار الوزير إلى أن مصر سجلت أعلى رقم في تاريخ صادرات البطاطس بتجاوز 1.3 مليون طن، وهو ما تزامن مع تشريعات جديدة أصدرها الاتحاد الأوروبي تسمح بدخول البطاطس المصرية دون قيود سابقة مثل عدد الإخطارات المرفوضة، كما تم رفع وزن اللُطف التصديري إلى 27.5 طن بدلًا من 25 طنًا، ما خفّض تكلفة التصدير.
وردًا على تساؤلات حول جودة البطاطس وتكرار رفض شحنات في السابق، قال فاروق: "لدينا الآن أحدث المعامل على رأسها معمل العفن البني، ونسبة العينات التي تم رفضها خلال السنوات الأخيرة لا تُذكر، ما يعكس تحسنًا كبيرًا في منظومة الفحص والرقابة".
كما نوّه إلى أن الاتحاد الأوروبي خفّض عدد العينات المطلوب فحصها عند الاستيراد إلى عينة واحدة فقط، بعد أن كانت عدة عينات، وهو ما اعتبره إنجازًا للحجر الزراعي المصري.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى لرفع قيمة الصادرات الزراعية إلى 12 مليار دولار هذا العام، على أن تتخطى 20 مليار دولار بحلول عام 2030، من خلال تشجيع التصنيع الزراعي، مثل تحويل البرتقال والفراولة إلى مركزات ومربى، مما يرفع القيمة المضافة ويزيد تنافسية المنتج المصري.
ولفت فاروق إلى أن الاضطرابات المناخية التي ضربت دولًا كإسبانيا والبرازيل وإيطاليا منحت مصر فرصة لزيادة صادراتها من المنتجات المصنعة مثل زيت الزيتون ومركزات العصائر، في ظل الطلب المرتفع على المنتجات المصرية.
وفي رد طريف على سؤال حول غياب مذاق بعض الفواكه المصرية القديمة مثل البطيخ الشلّي والفراولة الصغيرة، أوضح الوزير أن تغير التقنيات الزراعية وسعي المنتجين إلى تعظيم إنتاجية الأرض، أدى إلى استبدال السلالات القديمة بأخرى حديثة مثل البطيخ الأصفر والبطيخ بدون بذر.
وأضاف: "الذوق العام أيضًا تغير، وما نراه اليوم من تغير في الشكل أو الحجم هو نتاج لتطور في الزراعة وليس تراجعًا في الجودة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند تتفوق على الصين في تصدير الهواتف الذكية إلى أمريكا
الهند تتفوق على الصين في تصدير الهواتف الذكية إلى أمريكا

البيان

timeمنذ دقيقة واحدة

  • البيان

الهند تتفوق على الصين في تصدير الهواتف الذكية إلى أمريكا

وجاءت فيتنام، التي تُعد مركزاً رئيساً لتصنيع منتجات شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، في المرتبة الثانية. بينما تراجعت حصة الصين من أكثر من 60% من إجمالي الشحنات المُقدّرة قبل عام إلى نحو 25%. في المقابل، تراجعت شحنات هواتف «آيفون» إلى السوق الأمريكية بنسبة 11%، في انعكاس لاختلال في نمط الشحن المعتاد. و«مع ذلك، لم تسجّل السوق نمواً سوى بنسبة 1%، رغم لجوء الشركات إلى تكديس المخزونات مسبقاً، ما يعكس ضعف الطلب في ظل بيئة اقتصادية تشهد ضغوطاً متزايدة». وبدأت «أبل» وشركات التكنولوجيا الأخرى نقل جزء من عملياتها التصنيعية إلى خارج الصين، نحو دول مثل الهند وفيتنام، بهدف تقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية. أثار هذا التوجه استياء الرئيس ترامب، الذي يواصل الضغط على الشركات لتعزيز التصنيع داخل الولايات المتحدة بدلاً من نقل الإنتاج إلى الخارج. ولا تزال «أبل» تُنتج الغالبية العظمى من هواتف «آيفون» في الصين، ولا تمتلك أي منشآت للتصنيع داخل الولايات المتحدة، رغم تعهدها بتوظيف مزيد من العمال الأمريكيين وإعلانها خطة لضخ 500 مليار دولار في الاقتصاد المحلي خلال السنوات الأربع المقبلة.

هل يواصل الجنيه المصري رحلة الصعود أمام الدولار؟
هل يواصل الجنيه المصري رحلة الصعود أمام الدولار؟

البيان

timeمنذ دقيقة واحدة

  • البيان

هل يواصل الجنيه المصري رحلة الصعود أمام الدولار؟

ويأتي ارتفاع الجنيه، أخيراً، مرتبطاً بمجموعة من العوامل، لا سيما مع زيادة تدفقات الأجانب على أدوات الدين المصرية، ومع توقعات خفض الفائدة، علاوة على زيادة الموارد الدولارية المرتبطة بتحويلات المصريين بالخارج والعوائد السياحية. ويعكس هذا التحسن توازناً نسبياً أفضل في سوق النقد الأجنبي مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أشهر قليلة، إذ أسهمت استعادة الثقة في السياسة النقدية ووفرة الموارد الدولارية في تقليص الضغوط عن العملة المحلية. وينبه أن هذا التوفر في النقد الأجنبي يمكن البنوك المحلية من تلبية احتياجات المصنعين، ما يسهم في تعزيز القدرة التصديرية للاقتصاد المصري. كما شهدت الفترة من يناير إلى مايو 2025 ارتفاعاً في التحويلات بمعدل 59% على أساس سنوي، لتصل إلى 15.8 مليار دولار (مقابل 9.9 مليارات دولار). وفي النصف الأول من العام الجاري، ارتفعت الإيرادات السياحية في البلاد بنسبة تصل إلى 22% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، لتسجل 8 مليارات دولار. ووفق حسابات «البيان»، انخفض مؤشر الدولار منذ بداية العام وحتى يوم الاثنين 29 يوليو بأكثر من 9% عند النقطة 98.63». وتلفت إلى تقديرات مؤسسات دولية - مثل جولدمان ساكس - ترى أن الدولار مقوم بأعلى من قيمته الحقيقية أمام الجنيه المصري، ما دفع عدداً من المضاربين إلى التخلص منه لتفادي الخسائر المحتملة.

«جيه بي مورغان» يتهم شركات التكنولوجيا المالية بالضغط على أنظمته
«جيه بي مورغان» يتهم شركات التكنولوجيا المالية بالضغط على أنظمته

البيان

timeمنذ دقيقة واحدة

  • البيان

«جيه بي مورغان» يتهم شركات التكنولوجيا المالية بالضغط على أنظمته

اتهم «جيه بي مورغان» شركات التكنولوجيا المالية الوسيطة -مثل «بلايد Plaid»- بتحميل أنظمته عبئاً زائداً من خلال تدفق هائل لطلبات بيانات، لا ترتبط بنشاط فعلي من العملاء. ووفقاً لمذكرة داخلية لبنك «جيه بي مورغان» اطلعت عليها «سي إن بي سي» استقبلت أنظمة أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول نحو 1.89 مليار طلب بيانات في يونيو فقط. وكان 13% فقط من هذه الطلبات نتيجة تفاعلات مباشرة من العملاء، في حين أن الغالبية كانت بسبب عمليات تقنية دورية تنفذها الشركات الوسيطة، مثل تحليل سلوك المستخدمين، تطوير الخدمات، أو جمع البيانات لأغراض تجارية. ووفقاً للمذكرة يعتزم البنك فرض رسوم جديدة على هذه الشركات بدءاً من أكتوبر المقبل، في محاولة لتعويض التكاليف المتزايدة للبنية التحتية الرقمية. وتعد شركة «بلايد»، المسؤولة عن أكثر من نصف حجم الطلبات، أبرز المتأثرين، حيث قد تصل الرسوم الجديدة المفروضة عليها إلى 300 مليون دولار سنوياً. وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الجدل حول قواعد أقرت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي تُلزم البنوك بتوفير بيانات العملاء مجاناً للجهات المصرح لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store