
"القائمة"... ماذا نعرف عن الملف السري لعباقرة الذكاء الاصطناعي؟
تضم "القائمة" أسماء مثل الباحث في تقنيات الرؤية المتعددة الوسائط واللغة، لوكاس باير، الذي يصف نفسه بأنه "عالم مكرس لصناعة الروعة"، والمتخصص في التعرف التلقائي على الكلام، يو تشانغ، والذي نادراً ما يظهر له أثر في الإنترنت سوى من خلال أبحاثه المؤثرة، والمتخصص في التعلم الآلي واسع النطاق، ميشا بيلينكو، الذي يمزج بين حب التزلج والتجوال وتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على الطبيعة، كما يصف على موقعه الشخصي.
غالبية هذه الأسماء تحمل شهادات دكتوراه من جامعات مرموقة مثل بيركلي وكارنيغي ميلون، ولديها خبرات في مؤسسات مثل "أوبن أي آي" في سان فرانسيسكو و"غوغل ديب مايند" في لندن. وهم في العادة من جيل العشرينيات والثلاثينيات، يعرفون بعضهم بعضاً جيداً، ويقضون أيامهم أمام الشاشات في محاولة حل مشكلات معقدة تتطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومع انفجار سباق الذكاء الاصطناعي، أصبحت تلك المواهب النادرة تحظى بقيمة غير مسبوقة، وأصبح يتقرب كبار الرؤساء التنفيذيين وشركات رأس المال المغامر من عشرات الباحثين "الانطوائيين" لأن معرفتهم المتخصصة باتت المفتاح لصنع المليارات في الثورة الحالية للذكاء الاصطناعي.
لكن لا أحد في هذا السباق المحتدم يطارد تلك المواهب مثل مارك زوكربيرغ، إذ حاول مؤسس "ميتا" اقتناص الأسماء الكبرى من مختبرات الأبحاث الرائدة في وادي السيليكون، عارضاً عليهم حزم رواتب قد تصل إلى 100 مليون دولار، بهدف ضمهم إلى مختبره الجديد الذي يركز على تطوير ذكاء اصطناعي يفوق الذكاء البشري، ما يعرف بـ"الذكاء الفائق".
ويأتي هذا التحرك من زوكربيرغ بعدما خيب أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي من شركة "ميتا" التوقعات عقب إطلاقه في أبريل (نيسان) الماضي.
وقال أحد الباحثين الذين تحدثوا مباشرة مع زوكربيرغ الذي يشرف بنفسه على مساعي استقطاب "فريق أحلامه"، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن هدف الشركة يشبه "عملية نقل دم من مختبرات الذكاء الاصطناعي الرائدة في البلاد".
ويعد عالم المهندسين الذين يملكون خبرة عميقة في هذا النوع من أبحاث الذكاء الاصطناعي محدوداً للغاية، فهؤلاء الباحثون تربطهم علاقات ولاء وتقدير متبادلة تتجاوز حدود الشركات والمؤسسات. ومع دراستهم للعروض المقدمة من "ميتا"، يتبادلون المعلومات، ويقارنون الملاحظات، ويخططون لمستقبلهم المهني كمجموعة واحدة. يحاولون معرفة من انضم بالفعل إلى المختبر الجديد، ومن لا يزال على "القائمة"، وبعضهم يفاوض كجزء من "صفقة جماعية"، بينما يتلقى آخرون عروضاً مالية ضخمة من شركاتهم الحالية في محاولة للاحتفاظ بهم.
فمن هم هؤلاء الأشخاص؟ ولماذا ترى كبرى شركات العالم — من بينها عمالقة التكنولوجيا وأثرياء وادي السيليكون — أنهم يستحقون كل هذا الاستثمار الضخم؟
داخل العالم السري للذكاء الاصطناعي الفائق
في العالم السري الذي تبنى فيه نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة بصورة متسارعة، بدأت المختبرات باتخاذ خطوات صارمة لحماية ابتكاراتها العلمية من التسريبات أو التجسس.
في شركتي "أنثروبيك" و"أوبن أي آي"، يعمل الباحثون في طوابق منفصلة ذات وصول مقيد، وغالباً ما تغلق الستائر لمنع أعين المتطفلين من التلصص، أما في شركة "سيف سوبر إنتيليجينس" فإن القلة القليلة من المرشحين الذين يسمح لهم بإجراء مقابلات شخصية يطلب منهم ترك هواتفهم داخل قفص فاراداي، وهو وعاء معدني يعزل الإشارات الخلوية واللاسلكية تماماً، بل إن قادة "أنثروبيك" وصل بهم القلق في شأن احتمالات التجسس الخارجي إلى حد دعوة أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتحدث مباشرة مع الموظفين حول الأخطار المحتملة.
ويقود فريق "الذكاء الفائق" الذي اختاره مارك زوكربيرغ بعناية، المهندس الشاب ألكسندر وانغ، البالغ من العمر 28 سنة، والذي نشأ في ولاية نيو مكسيكو لوالدين مهاجرين صينيين كانا يعملان في مختبر لوس ألاموس الوطني. بدأ وانغ في وضع خطط لإنشاء شركة منذ أن كان في الصف التاسع، إذ أنشأ مع أحد أصدقائه مستنداً على "غوغل" يحوي أفكاراً ناشئة، وفي خطوة لافتة هذا الشهر، دفعت شركة "ميتا" مبلغاً ضخماً قدره 14 مليار دولار مقابل حصة في شركته الناشئة "سكيل أي آي" كما جعل زوكربيرغ من وانغ واحداً من أغلى التعاقدات في تاريخ الشركة.
زوكربيرغ يواصل ملاحقة نجوم الذكاء الاصطناعي
قدمت شركة "ميتا" عروضاً مغرية لعشرات الباحثين في "أوبن أي آي"، مما دفع الأخيرة إلى الرد بحزم وتقديم حزم مالية منافسة في محاولة للاحتفاظ بمواهبها.
لكن ليس كل من يظهر في "قائمة" مارك زوكربيرغ يتلقى عرضاً بقيمة 100 مليون دولار، على رغم أن الأرقام المعروضة لا تزال فلكية. من بين أحدث تعاقداته نجم صاعد في هذا المجال، لوكاس باير، وهو متخصص سابق في "ديب مايند" وموظف سابق في "أوبن أي آي".
بدأ باير، الذي نشأ في بلجيكا، بحلم تصميم ألعاب الفيديو، قبل أن يتحول شغفه إلى الذكاء الاصطناعي، وخلال دراسته الجامعية في ألمانيا، ركز على الهندسة الميكانيكية وبدأ التجربة في تعلم الآلة. وعندما تقدم لوظيفة مهندس برمجيات في "غوغل" قبل أكثر من عقد، قوبل بالرفض. حينها، قرر متابعة الدكتوراه، وبدأ بدراسة الفيزياء الكمية، لكنه أدرك سريعاً أنها ليست مجاله، فقال في مقابلة تلفزيونية، "الفيزياء الكمية ليست لي"، واتجه بدلاً من ذلك إلى رؤية الحاسوب وإدراك الروبوت، حيث شغفه الحقيقي.
وبحلول عام 2018، وبعد تجربة تدريب صيفي في "غوغل"، تلقى باير عرضاً رسمياً للعمل هناك. وكان الطلب على مهاراته كبيراً، حتى أنه تلقى عروضاً من كبرى شركات الذكاء الاصطناعي باستثناء واحدة. قال ضاحكاً في البرنامج نفسه "ميتا؟ لم أسمع منهم شيئاً."
لكن اليوم، الأمر تغير، إذ يتواصل زوكربيرغ معه شخصياً، بعد ستة أعوام قضاها كعالم أبحاث في "غوغل برين" و"ديب مايند"، إذ غادر باير عام 2024 ليؤسس مكتب "أوبن أي آي" في زيورخ مع زميليه ألكسندر كوليسنيكوف وشياوهاو زاي.
واليوم، الثلاثة جميعاً ينتقلون إلى "ميتا"، بعدما أقنعهم زوكربيرغ، وكتب باير هذا الأسبوع على منصة "إكس"، "نعم، سننضم إلى ميتا... لا، لم نحصل على 100 مليون دولار".
نجوم الذكاء الاصطناعي تحت مجهر زوكربيرغ
في ظل هذا الإنفاق الضخم وسباق التوظيف المحموم، أصبح مهندسو الذكاء الاصطناعي يعاملون كما لو كانوا لاعبي الدور الأميركي للمحترفين (NBA) في سوق الانتقالات الحرة، لكن الفارق كبير، ففي الرياضة، هناك إحصاءات دقيقة تظهر أداء النجوم، ويعرف الجمهور رواتبهم بدقة، مما يجعل تقييم قيمتهم سهلاً نسبياً.
أما في مجال الذكاء الاصطناعي فالأمر أعقد بكثير، فغالبية الناس لا يفهمون طبيعة عمل هؤلاء الباحثين، ولا يمكنهم تقدير مدى تأثير أبحاثهم.
ومع ذلك هناك مؤشرات يعتمد عليها التنفيذيون ومسؤولو التوظيف لتقييم المواهب، فهم يتصفحون أحياناً منصة "غوغل سكولر"، ويدرسون الأوراق البحثية التي نشرها المرشحون، ويراجعون عدد مرات الاستشهاد بها كمقياس أولي للتميز.
بل إن مارك زوكربيرغ نفسه يقضي وقته حالياً في مراجعة تلك الأوراق العلمية المعقدة، بحثاً عن ألمع المهندسين والعلماء ليضمهم إلى فريق "الذكاء الخارق" الذي يشكله، والذي يبلغ عدد أفراده حالياً نحو 50 شخصاً.
وأسس زوكربيرغ مجموعة دردشة مع اثنين من كبار مسؤولي "ميتا" بعنوان "حفلة التوظيف" يتبادلون فيها يومياً أسماء مئات المرشحين المحتملين، ويتناقشون حول أفضل أسلوب للتواصل مع كل واحد منهم: هل يفضل البريد الإلكتروني؟ الرسائل النصية؟ أم "واتساب"؟
في هذا السباق، لا يكفي أن تكون موهوباً، بل يجب أن تكون موهوباً في التوقيت المناسب، تحمل شهادة دكتوراه من جامعة مرموقة، وسجلاً بحثياً يلمع في أعين من يملكون المليارات.
عباقرة الرياضيات و"توقيتهم المثالي"
ويشترك الذين يتلقون رسائل من مارك زوكربيرغ في بعض السمات الجوهرية، فهم لا يكتفون بشهادة جامعية في علوم الحاسوب، بل يمتلكون أساساً متيناً في التفاضل والتكامل، والجبر الخطي، ونظرية الاحتمالات، مثل أحد أحدث المنضمين إلى "ميتا"، الذي يقول إن شغفه الأساس هو تصميم الخوارزميات.
لكن الشغف وحده لا يكفي، فهؤلاء الباحثون يحملون شهادات دكتوراه من أعرق الجامعات في العالم—بيركلي، ستانفورد، كارنيغي ميلون، ومعهد MIT—في تخصصات تعد من الأصعب على الإطلاق، إذ لا تتجاوز نسبة القبول فيها واحداً في المئة. ومع الوقت أصبحت هذه البرامج بمثابة مغذ مباشر لمختبرات الذكاء الاصطناعي الكبرى.
والأهم من كل ذلك أن توقيتهم كان مثالياً، فعندما بدأ كثر منهم أبحاثهم للدكتوراه قبل عقد من الزمن، كانوا يعملون على مواضيع بدت حينها "غامضة" وربما حتى "عديمة الجدوى"، مثل الروبوت والذكاء الاصطناعي التوليدي، ولم تكن مجالاتهم مغرية أو مربحة، لكنها كانت تقع على الحدود القصوى للابتكار.
الباحث المتخصص في تقنيات التعرف التلقائي على الكلام في "أوبن أي آي" يو تشانغ، كمثال، حين أنهى أول تدريب له قبل أكثر من 10 أعوام، نصحه مشرفه قائلاً "لا تعمل في مجال الصوتيات، هذا مجال ميت."
وغادر ذلك المشرف إلى شركة "ياهو" للعمل في الإعلانات، بينما بقي تشانغ في ميدانه.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد أشهر، جاء الانقلاب الكبير إذ قلب التعلم العميق مفاهيم كثيرة وأعاد الحياة إلى مجال معالجة الكلام، مانحاً تشانغ مكانة مرموقة جعلته اليوم من أكثر العقول طلباً في وادي السيليكون، وزوكربيرغ نفسه تواصل معه.
لماذا كل هذا الإنفاق؟
الجواب بسيط، فحتى الفرق الأعلى أجراً من مهندسي الذكاء الاصطناعي تكلف الشركات جزءاً بسيطاً فقط من فاتورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مثل مراكز البيانات العملاقة.
بمعنى آخر، إذا كان بإمكانك أن تشتري العقول التي ستطلق الجيل القادم من النماذج فذلك أوفر من شراء الآلات التي ستدربها.
وفي هذا السباق المحموم، بات من يحمل دكتوراه في التوقيت المناسب هو من يحكم المستقبل.
الشركات لا الجامعات
تعتزم شركة "ميتا" وحدها هذا العام استثمار نحو 70 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، أما "أمازون"، و"مايكروسوفت"، و"ألفابت" (الشركة الأم لغوغل)، فتنفق كل منها أكثر من ذلك، وبينما تلتهم البنية التحتية والتجهيزات غالب تلك الموازنات، وتبدو كلفة "البشر" صفقة رابحة.
لكن داخل مجتمع الذكاء الاصطناعي المتماسك، يصر كثر على أن الباحثين الذين تقدر مهاراتهم اليوم بمئات الملايين لا تدفعهم الأموال أولاً. فحتى وقت قريب، كان كثير منهم يحلم بمسار أكاديمي بحت، أي أن يصبح أستاذاً في جامعة، يدرس ويجري أبحاثاً بهدوء. أما اليوم فهم ينضمون إلى مختبرات الذكاء الاصطناعي التابعة لكبرى شركات التكنولوجيا، وليس فقط بسبب الرواتب الضخمة، فوحدها هذه الشركات، التي تمتلك موارد شبه غير محدودة، يمكنها أن توفر لهم ما لا تستطيع أي جامعة تقديمه وهو قوة حوسبة خارقة، وكميات هائلة من البيانات، وبنية تحتية مرنة وقابلة للتوسع، وحرية البحث والتجريب على نطاق واسع، كما يقول أستاذ جامعة كاليفورنيا في بيركلي أليكسي إفروس، الذي خرج طلاب دكتوراه يعملون اليوم في "أوبن أي آي"، و"ديب مايند"، و"أنثروبيك".
ويضيف إفروس "طلاب الدراسات العليا وما بعد الدكتوراه لديَّ لم يكونوا يسعون إلى الثراء، هدفهم كان دائماً محاولة حل مشكلات مثيرة، مهمة، وغير محلولة."
لكن هذه المشكلات تتطلب مالاً وشرائح إلكترونية، و"ميتا"، و"أوبن أي آي"، و"غوغل" تملك كليهما وبكثرة.
معركة التجنيد
للفوز في سباق استقطاب المواهب النادرة في الذكاء الاصطناعي لا يكفي تقديم عروض مالية ضخمة، بل أصبح من الضروري تدخل كبار التنفيذيين بأنفسهم، ففي "أوبن أي آي"، دعا الرئيس التنفيذي سام ألتمان، مرشحين محتملين للوظائف للعب البوكر أو لتناول العشاء في قصره الفخم بمنطقة راشان هيل في سان فرانسيسكو. أما الرئيس غريغ بروكمان فكان يستضيف سابقاً سهرات مشاهدة لمسلسل "غيم أوف ثرونز" لجذب الباحثين.
أيضاً إيلون ماسك لم يتخلف عن الركب، فأقام حفل تجنيد في المقر السابق لـ"أوبن أي آي" في محاولة لإقناع الباحثين بالانضمام إلى شركته الناشئة "إكس أي آي".
وفي "غوغل"، يخصص الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي والمؤسس المشارك سيرغي برين وقتاً شخصياً للتواصل مع المرشحين الرئيسين وإقناعهم بالالتحاق بالشركة.
في هذا السباق المحموم، بات الود الشخصي والمشاركة المباشرة من قبل قادة الصناعة عنصراً حاسماً، تماماً كحجم العرض المالي أو قدرات البنية التحتية.
المعرفة القبلية في الذكاء الاصطناعي
وفي خضم سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي يبدو أن المال وحده لا يكفي، فالعروض التي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات قد تكون مغرية، والاتصال المباشر من مارك زوكربيرغ شخصياً يعد مصدر فخر لأي باحث، لكن ماضي شركة "ميتا" المتعثر في الذكاء الاصطناعي التوليدي جعل بعض الباحثين يترددون، فعندما أطلقت الشركة نموذجها الأخير "LIama 4" من دون ضجة تذكر، نأى بعض باحثيها بأنفسهم عنه، حتى إن بعضهم أزال المشروع من سيرهم الذاتية على "لينكدإن".
زوكربيرغ لم ينجح في استقطاب كبار نجوم المجال حتى الآن، بمن فيهم الشريك المؤسس لـ"أوبن أي آي" إيليا سوتسكيفر، ومديرها للأبحاث مارك تشن، ومع ذلك لا يمانع كثير من المرشحين في قبول دعوة عشاء في منزل زوكربيرغ في بالو ألتو أو بحيرة تاهو، لكن في السر، هم يقارنون الملاحظات، ويتبادلون الأحاديث، ويقيمون فرص "ميتا" في الفوز بسباق الذكاء الاصطناعي.
ولا يملك هؤلاء الباحثون القلائل الذين يعدون الأذكى في المجال فقط الخبرة الأكاديمية، بل راكموا ما يعرف بـ"المعرفة القبلية"، مزيج من الفهم العميق والتجارب العملية، يصعب تكراره أو تدريسه.
وعاش بعضهم معاً في منازل جماعية في سان فرانسيسكو، إذ كانوا يناقشون الأوراق العلمية التي قد تحوي إشارات خفية لاختراق جديد. هذه العلاقات والروابط تتجاوز بيئة العمل، إنها نسيج غير رسمي من التعاون والثقة والانحياز البحثي المشترك.
وحين أنهى طالب الدكتوراه بجامعة بيركلي، بيل بيبلز، أطروحته عام 2023، وجه الشكر لزميله تيم بروكس، قائلاً "نحن متفقان جداً في التوجهات والاهتمامات البحثية. آمل أن نعمل معاً في المستقبل."
حصل ذلك بالفعل، إذ انضم الاثنان إلى "أوبن أي آي"، وقادا الفريق الذي أطلق أداة تحويل النص إلى فيديو سورا "Sora" عام 2024. لاحقاً، انتقل بروكس إلى "ديب مايند" بينما بقي بيبلز في "أوبن أي آي"، حتى بعد محاولة "ميتا" الأخيرة لتوظيفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 37 دقائق
- سويفت نيوز
'مايكروسوفت' تتخذ إجراءات تحديثية وتلغي آلاف الوظائف
كاليفورنيا – سويفت نيوز: يُقال إن الذكاء الاصطناعي قد يحل في نهاية المطاف محل البشر في الوظائف. بالنسبة لبعض موظفي 'مايكروسوفت' وقسم الألعاب التابع لها، فقد بات هذا المستقبل قاب قوسين أو أدنى. قامت 'مايكروسوفت' بتسريح 9000 موظف، بحسب تقرير نشره موقع 'androidheadlines'. وفقًا لرسالة إلكترونية بقسم الألعاب بشركة مايكروسوفت، ستُسرّح 'مايكروسوفت' قسم الألعاب التابع لها. وجاء نص الرسالة كالتالي: 'نشارككم اليوم قرارات ستؤثر على زملائنا في جميع أنحاء مؤسستنا، ولضمان نجاح مستدام لقسم الألعاب، وتمكيننا من التركيز على مجالات النمو الاستراتيجي، سنُنهي أو نُقلّل العمل في بعض أقسام العمل'. وتابعت في الرسالة: 'نتبع نهج مايكروسوفت في إزالة طبقات إدارية لزيادة المرونة والفعالية، احترامًا للمتأثرين اليوم، سيُشارك قادة فرقكم تفاصيل إشعارات اليوم وأي تغييرات تنظيمية في الأيام القادمة.' يشير تقرير نشرته 'بلومبرغ' إلى أن قسم كينغ التابع لشركة مايكروسوفت، الشركة المنتجة لسلسلة كاندي كراش، يخطط لتسريح 10% من موظفيه، مما سيؤثر على حوالي 200 موظف. ومن المتوقع أن تواجه مكاتب الألعاب الأوروبية الأخرى التابعة لشركة مايكروسوفت تخفيضات مماثلة، بينما سيتم إبلاغ أقسام 'مايكروسوفت' الأميركية لاحقًا. أكدت 'مايكروسوفت' سابقًا أنها ستسرح حوالي 3% من قوتها العاملة العالمية. إذن، ما سرّ هذه التسريحات؟ بدايةً، لا تزال العديد من الشركات تحاول تقليص أعداد موظفيها. وقد كثّفت العديد منها عمليات التوظيف خلال الجائحة، لكنها الآن تجد نفسها تُوظّف أكثر من اللازم. ويبدو أيضًا أن للذكاء الاصطناعي دورًا هامًا. ومثل العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى، تستثمر 'مايكروسوفت' بكثافة في الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تنفق الشركة ما يصل إلى 80 مليار دولار على مراكز البيانات المُستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. هذا يعني أن أولوية 'مايكروسوفت' في المستقبل المنظور هي الذكاء الاصطناعي، وليس الألعاب. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 37 دقائق
- سويفت نيوز
الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية بقيمة 30 مليون دولار لدعم قطاع النقل.. ويضع حجر الأساس لإنشاء المدارس في طاجيكستان
كولياب – واس : وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع معالي وزير المالية بجمهورية طاجيكستان قهرزودا فايز الدين ستور، اتفاقية قرض تنموي لتمويل مشروع الطريق الدائري لمدينة كولياب بقيمة (30) مليون دولار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، إذ تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الوثيقة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا بين الجانبين.ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء طريق يشمل بناء جسرين، لرفع كفاءة وتحسين السلامة المرورية، وانسيابية الحركة الدولية بربط دول وسط آسيا مع جمهورية الصين الشعبية ودول المحيط الهندي، عبر النقل البرّي لضمان التنقّل الآمن للبضائع والمركبات، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.وفي سياق متصل، شارك الرئيس التنفيذي، بحضور معالي نائب وزير مالية طاجيكستان يوسف مجيدي، والسفير الرشيدان، في وضع حجر الأساس لمدرسة ثانوية في مقاطعة دانقارا ضمن مشروع تشييد وتجهيز عدد من المدارس الثانوية (المرحلة الخامسة) الذي يموّله الصندوق بقيمة (20) مليون دولار، ويشتمل المشروع على إنشاء (11) مدرسة ثانوية بسعة إجمالية تتجاوز (7) آلاف طالب وطالبة، في إطار دعم الصندوق للقطاع التعليمي في مختلف مناطق طاجيكستان، كما تتضمن المراحل الأربع السابقة للمشروع إنشاء (57) مدرسة في مناطق متفرقة بتمويل من الصندوق بقيمة (75) مليون دولار.وتأتي هذه الإسهامات في إطار نشاط الصندوق لتعزيز الفرص التنموية والحيوية في طاجيكستان، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم قطاعات البنية الاجتماعية والنقل والمواصلات والطاقة، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وركائز المسيرة الإنمائية الرئيسة في الجمهورية. تجدر الإشارة إلى أنه بدأ نشاط الصندوق السعودي للتنمية في جمهورية طاجيكستان منذ عام 2002م، إذ قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ (14) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (323) مليون دولار في مختلف القطاعات الحيوية التي من شأنها رفع جودة الحياة. مقالات ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
"إيداع" تطلق الحساب المجمّع للأوراق المالية المتداولة في السوق المالية السعودية
الرياض – مباشر: أعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية "إيداع"، اليوم الخميس، عن إطلاق الحساب المجمّع للأوراق المالية المتداولة؛ في خطوة مهمة تسهم في تعزيز جاذبية السوق المالية السعودية والارتقاء بمستويات الكفاءة التشغيلية لمدراء الاصول . وأوضحت "إيداع"، في بيان على "تداول"، أن الحساب المجمّع يوفر أداة قوية تعزز كفاءة عمليات معالجة الصفقات لمدراء الأصول من خلال جمع المستثمرين في حساب واحد، ويتولى إدارته أحد مديري الأصول، مما يسهم في تبسيط التجربة الاستثمارية . ونوهت "إيداع"، بأنها تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز نموذجها لخدمات الحفظ؛ بهدف تمكين مدراء الأصول من إدارة أصول المستثمرين بصورة أكثر كفاءة . كما أعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) اعتماد قواعد وإجراءات مركز إيداع الأوراق المالية المعدلة، واعتماد قائمة المصطلحات المستخدمة في قواعد السوق المعدلة، وذلك في ضوء إطار الحسابات المجمعة للأوراق المالية المتداولة. وأعلنت "إيداع" عن صدور قرار مجلس هيئة السوق المالية بتاريخ 26 مايو/ أيار 2025م، والمتضمن الموافقة على قواعد مركز إيداع الأوراق المالية المعدلة، وقائمة المصطلحات المستخدمة في قواعد السوق المعدلة، وعن صدور قرار مجلس إدارتها بتاريخ 12 مايو/ أيار المتضمن الموافقة على إجراءات مركز إيداع الأوراق المالية المعدلة. ونوهت "إيداع"، بأن التعديلات على قواعد وإجراءات مركز إيداع الأوراق المالية وقائمة المصطلحات المستخدمة في قواعد السوق تهدف إلى تطوير السوق المالية من خلال تنظيم وإطلاق الحسابات المجمعة للأوراق المالية المتداولة لمدراء الأصول، بالإضافة إلى توضيح آلية عمل هذه الحسابات، مشيرة إلى أنه سيتم العمل بالقواعد والإجراءات والقائمة المعدلة من تاريخ نشرها . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : هيئة السوق المالية توافق على طرح 30% من أسهم "اتحاد جروننفلدر سعدي القابضة " أصول صندوق الاستثمارات العامة ترتفع إلى 4.32 تريليون ريال بنهاية 2024 أرباح المصارف بالسعودية ترتفع 11% خلال مايو.. وتبلغ 41.1 مليار ريال في 5 أشهر تحويلات الوافدين بالسعودية ترتفع إلى 18.6 مليار دولار في 5 أشهر من 2025 Page 2 الجمعة 16 مايو 2025 01:26 مساءً Page 3