
الجهاز الفني لمنتخبنا يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة
يعقد الجهازان الفني والإداري لمنتخبنا الوطني اجتماعاً باتحاد الكرة مساء الثلاثاء، لمناقشة تفاصيل خطة العمل خلال الفترة المقبلة، ومتابعة المعسكرات الصيفية لأندية دورينا، وحسم مصير معسكر «الأبيض» في أواخر أغسطس المقبل، حيث يتوقع أن يؤدي منتخبنا وديتين في أوائل سبتمبر ضمن أيام الفيفا، للتحضير للمشاركة في الدورة المجمعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة، وينتظر الجهاز الفني تحديد المنتخبات التي سيلتقيها «الأبيض» بعد القرعة الخاصة بالتصفيات التي ستجري 17 يوليو الجاري بمقر الاتحاد الآسيوي في أبوظبي.
ويتوقع أن يحل منتخبنا في المستوى الثاني مع منتخب العراق، بناء على تصنيف المنتخبات المشاركة، فيما يحل المنتخبين القطري والسعودي في التصنيف الأول، ويحل المنتخبان العماني والإندونيسي بالمستوى الثالث.
وأجرى اتحاد الكرة تغييرات على الجهاز الإداري، حيث تم تكليف كل من مطر الصهباني وإسماعيل راشد بتولي الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني، وتوجيه الشكر لكل من ياسر سالم ومحمد إبراهيم.
ووفق رؤية الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الروماني كوزمين، فسيتم منح المنتخب فرصة مناسبة للتحضير والاستعداد، سواء بخوض تجربتين دوليتين وديتين في سبتمبر المقبل، أو خوض تجربة واحدة على الأقل قبل انطلاق المرحلة الرابعة من التصفيات والتي تقام بنظام «البطولة المجمعة» للفترة من 8 إلى 14 أكتوبر المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
بيلينجهام «النموذج» في مشروع ألونسو مع ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي) في الثانية والعشرين من عمره، يبرز جود بيلينجهام أحد أهم العناصر في مشروع ريال مدريد الجديد بقيادة تشابي ألونسو، ويواجه لاعب الوسط الإنجليزي، الذي تألق في عهد أنشيلوتي الآن تحدياً في التكيف مع نظام تكتيكي جديد، حيث سيكون دوره مختلفاً، ولكنه لا يقل أهمية. وأقرّ بيلينجهام في تصريحاتٍ حديثة بأن المدرب الجديد جلب معه رؤية متجددة، حيث قال «مع هذا الأسلوب الجديد، نريد اللعب بين الخطوط، والسيطرة على المباراة، لكن تشابي يصر على ألا نفقد القدرة على الهجوم على المرمى، عندما تتاح لنا فرصة تسريع اللعب، ونريد الاستفادة من تلك اللحظات، والحفاظ على السيطرة طوال المباراة». وخلال فترة كارلو أنشيلوتي، استُخدم بيلينجهام كثيراً مهاجم ثان، ما سمح له بالتحرك بحرية داخل منطقة جزاء المنافس، وترجم هذا الدور الهجومي إلى سجل رائع بلغ 38 هدفاً في موسمين مع ريال مدريد. لكن على بيلينجهام مستعداً للتكيف مع خطة ألونسو، ومع تولي المدرب قيادة «الميرنجي»، يتولى بيلينجهام مركزاً دفاعياً أكثر، متماشياً مع أسلوب اللعب المتمركز والمتحكم الذي ميّز باير ليفركوزن في الدوري الألماني، وأبدى اللاعب نفسه استعداده التام للتكيف مع أي متطلبات للمدرب الإسباني، قائلاً: «أنا مستعد للعب أينما يحتاجني، أشعر بالراحة في مختلف الأدوار، لكن الأهم هو توازن الفريق، وأن نفهم جميعاً ما يريد إيصاله إلينا». ولم يُخفِ الشاب البريطاني احترامه وإعجابه بتشابي ألونسو، الذي يتابعه منذ أن كان لاعباً لكرة القدم، حيث قال «تشابي شخصٌ لطيفٌ للغاية، لديه أسلوبٌ رائعٌ في التواصل مع اللاعبين، أكثر ما يجذبني فيه هو حماسه لكرة القدم، إنه نشيطٌ للغاية، دائم الحركة والتفاعل، ما يُتيح له رؤية اللعبة والشعور بها بشكل أفضل، عندما ترى مدرباً مثل ذلك، تُصيبك طاقته بالعدوى»، ويشارك ريال مدريد في كأس العالم للأندية، ويعد بيلينجهام جزءاً من الفريق الذي يسعى لبدء حقبة ألونسو بنجاح، بينما التحدي القادم سيكون ضد يوفنتوس، في مباراة حاسمة بدور الـ16 اليوم الثلاثاء، بموهبته وقيادته وشخصيته القوية، سيكون بيلينجهام مصمماً على أن يصبح معياراً لريال مدريد الجديد، ستكون كل دقيقة على أرض الملعب فرصة جديدة لإثبات أنه النجم الذي يحتاجه تشابي ألونسو وجماهير ريال مدريد.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
«الفيفا» عاجز عن تعديله.. «بروتوكول العاصفة» يُطبق في «مونديال 2026»
معتز الشامي (أبوظبي) واجهت بطولة كأس العالم للأندية عاملاً غير متوقع أثار العديد من الشكاوى، وهو بروتوكول العواصف الرعدية الأميركي، هذا النظام، المعمول به في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أدى بالفعل إلى إيقاف مؤقت لما يصل إلى 7 مباريات في البطولة حتى الآن، والأهم من ذلك، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يستطيع التدخل لتعديله، وهذا تنظيم حكومي أعلى من أي هيئة دولية، بما في ذلك «الفيفا»، وبالتالي لا يمكن إلغاؤه حتى مع اقتراب موعد كأس العالم 2026. ومن أشهر هذه الحالات ما حدث يوم السبت الماضي، حين توقفت مباراة تشيلسي وبنفيكا لما يقارب ساعتين، وبعدها وصف المدرب إنزو ماريسكا الوضع بأنه «مزحة»، ولم ينتقد الإجراءات الاحترازية بحد ذاتها، بل انتقد اختيار أميركا مكاناً للبطولة، رغم كثرة الظواهر الجوية مثل العواصف الرعدية في هذا الوقت من العام. لكن ماذا ينص عليه البروتوكول؟ ووفقاً للوائح، في حال رصد برق أو تفريغ كهربائي ضمن دائرة نصف قطرها 13 كيلومتراً (8 أميال)، تُعلّق المباراة تلقائياً، ويُخلى الملعب، ويلجأ اللاعبون إلى غرف تبديل الملابس، وبعد ذلك، يُفعّل عدّ تنازلي لمدة 30 دقيقة من دون أي برق أو رعد، وفي حال حدوث برق أو رعد جديد، تُعاد الساعة إلى الصفر. ولا يمكن تعديل هكذا بروتوكول، لأن هذه اللائحة جزء من بروتوكول أمن الدولة، ولا يمكن لـ«الفيفا» إلغاؤها، لكن يتطلب إلغاؤها اتفاقا مع الحكومة الأميركية، وهو أمر يبدو مستبعداً على المدى القريب، وبالإضافة إلى ذلك، يُطبّق هذا البروتوكول نفسه في مسابقات رياضية كبرى أخرى في البلاد، مثل دوري كرة القدم الأميركية والدوري الأميركي لكرة القدم، وحتى في الرياضات الجامعية. وبالنظر إلى رياضات عالمية أخرى، مثل التنس (ويمبلدون، رولان جاروس) أو الفورمولا-1، نجد أيضاً بروتوكولات صارمة للتعامل مع الظروف الجوية السيئة، ولذلك، فإن كل شيء يشير إلى أن هذه اللوائح ستظل سارية المفعول خلال نهائيات كأس العالم 2026، التي سيتم تنظيمها بشكل مشترك من قبل الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
بروتوكول «العواصف الرعدية» في «مونديال الأندية»
معتز الشامي (أبوظبي) كان تطبيق البروتوكول الأميركي الصارم للعواصف الرعدية من المفاجآت الكبرى، خلال كأس العالم للأندية، والذي أدى بالفعل إلى إيقاف مباريات عدة، وتعد السلامة هي الأولوية، وفي حال رصد برق أو دلائل تفريغ كهربائي ضمن دائرة نصف قطرها 8 أميال (13 كيلومتراً) من الملعب، تُعلق المباراة فوراً، وفقاً للوائح الحالية، عند رصد أي تفريغ كهربائي داخل محيط الملعب، يُخلى الملعب، ويعود اللاعبون إلى غرف تبديل الملابس، ويبدأ عد تنازلي لمدة 30 دقيقة من دون أي نشاط كهربائي في المنطقة. في حال حدوث صاعقة جديدة، خلال هذه الفترة، يُستأنف العد التنازلي تلقائياً، وبمجرد انقضاء وقت الانتظار دون وقوع المزيد من الصواعق، يُسمح بإجراء عملية إحماء قصيرة لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، وهو أمر ضروري للاعبين للعودة إلى إيقاع المنافسة قبل استئناف المباراة. لكن ماذا يحدث إذا طال الانتظار؟، وإذا تجاوز الإيقاف 45 إلى 60 دقيقة، على المنظمين، بالتعاون مع الجهاز الفني، تقييم استمرارية المباراة، وفي هذه الحالات، قد يتم تأجيل المباراة أو حتى إلغاؤها، حسب الأحوال الجوية والظروف اللوجستية، ويعد معيار نصف قطر 8 أميال ليس اعتباطياً، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن البرق قد يضرب حتى مسافة 16 كيلومتراً من مركز العاصفة، لذا تهدف هذه القاعدة إلى حماية كل من اللاعبين والجماهير مما يُسمى بـ «الصواعق العابرة» عبر بروتوكول العواصف الرعدية، ولا يقتصر هذا البروتوكول على كرة القدم فقط بل يتم تطبيقه أيضاً في مسابقات أميركية أخرى مثل دوري كرة القدم الأميركية، ودوري الجامعات الوطني، ودوري كرة القدم الأميركي، وحتى في الأحداث الرياضية الجامعية، ما يضمن أقصى قدر ممكن من الحماية ضد مخاطر الطقس، ولهذا السبب، لا تستطيع الفرق، ولا وسائل الإعلام، ولا الجماهير فعل أي شيء حيال ذلك، إنه إجراء أمني، ورغم الجدل الذي أثاره، إلا أنه يُعطي الأولوية لسلامة جميع الحاضرين. في الوقت الحالي، لا يُتوقع أي تغيير في تطبيقه. ويعمل بروتوكول العواصف الرعدية في أميركا وفق الخطوات التالية: - الكشف: تقوم أجهزة الاستشعار المتقدمة أو الأنظمة الجوية بتحديد مواقع العواصف الرعدية ضمن دائرة نصف قطرها 8 أميال. - الإيقاف التلقائي: يتم إيقاف المباراة وإخلاء الملعب. - العد التنازلي للسلامة: يتم بدء العد التنازلي لمدة 30 دقيقة من آخر ضربة صاعقة تم اكتشافها (يتم إعادة تشغيلها مع كل ضربة جديدة). - إعادة التشغيل المتدرجة: يقوم اللاعبون بالإحماء لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق قبل الاستمرار. - التقييم النهائي: في حالة استمرار الانقطاع يتم اتخاذ قرار بمواصلة المباراة، أو إعادة جدولتها أو إلغائها.