logo
أعراض تنذرك بأنك مهدد بالإصابة بالسكري

أعراض تنذرك بأنك مهدد بالإصابة بالسكري

التحريمنذ يوم واحد
يعد فرط السكر في الدم علامة مبكرة على الإصابة بمرض السكري، ويتسبب في العطش المفرط، والجوع الزائد، والتبول المتكرر، والتعب، وتظهر أعراضه تدريجيا.
وقدم تقرير لموقع 'فيري ويل هيلث'، بعض الأعراض التي قد يسببها فرط السكر في الدم، لتفادي تطوره إلى مرض مزمن.
العطش المفرط
عند ارتفاع مستوى السكر في الدم، تعمل الكليتان بجهد أكبر لإزالة فائض الغلوكوز، ما يؤدي إلى سحب نسبة كبيرة من السوائل من أنسجة الجسم، وبالتالي يحدث الجفاف ويشعر الشخص بعطش دائم حتى مع شرب كميات كبيرة من الماء.
كثرة التبول
قد تكون كثرة التبول، خاصة في الليل، علامة على ارتفاع السكر في الدم، لأن الجسم يسحب الماء من الأنسجة لطرد السكر الزائد عبر البول.
الجوع المفرط والإرهاق
رغم وجود كمية كبيرة من السكر في الدم، إلا أن الجسم لا يستطيع استخدامه كوقود، ما يدفع الخلايا إلى طلب المزيد من الطاقة، فيشعر الشخص بالجوع الزائد.
لكن تناول كميات أكبر من الكربوهيدرات قد يزيد الوضع سوءا ويضاعف الشعور بالتعب.
الرؤية الضبابية
يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى تشوش الرؤية وصعوبة في التركيز، نتيجة سحب السوائل من أنسجة الجسم، بما في ذلك عدسات العين.
العدوى
يرتفع خطر الإصابة بالعدوى عند ارتفاع مستويات السكر في الدم، لأن السكر يضعف أداء الجهاز المناعي.
وأظهرت دراسات طبية أن البكتيريا والفطريات تنمو بشكل أفضل في بيئة غنية بالسكر، ما يزيد من احتمال الإصابة بعدوى الخميرة، خاصة لدى النساء.
مشاكل الجلد
من جفاف الجلد إلى الحكة وبطء التئام الجروح، كلها علامات على فرط السكر في الدم.
كما يُعتبر ظهور بقع سميكة في مناطق مثل الرقبة مؤشرا على مقاومة الإنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم.
التغيرات المزاجية
أثبتت الدراسات أن السكر يؤثر على المزاج، حيث يرتبط ارتفاعه بمشاعر التهيج، والحزن، والغضب، خاصة بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وهذا شائع بين المصابين بالسكري من النوع الثاني.
آلام المعدة
قد تصل مضاعفات ارتفاع السكر في الدم إلى الأعصاب التي تتحكم في المعدة، ما يؤدي إلى الإصابة بـ'الشلل المعدي'، والذي يسبب الغثيان وبطء الهضم.
فقدان الوزن
يعد فقدان الوزن غير المبرر علامة على ارتفاع السكر في الدم، خصوصا لدى الأطفال، إذ لا يستطيع الجسم استخدام السكر كمصدر للطاقة، فيلجأ إلى حرق الدهون والعضلات لتعويض ذلك.
الخدر والتنميل
تشمل أعراض ارتفاع السكر في الدم تلف الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى الشعور بالخدر أو التنميل أو الألم في اليدين والقدمين أو الساقين.
وقد تؤدي مضاعفات فرط السكر في الدم إلى اعتلال الشبكية، وضعف الكلى، وتلف الأعصاب في القدمين والأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى أمراض القلب، وتصلب الشرايين، والضعف الجنسي، وحتى الدخول في غيبوبة بسبب ارتفاع السكر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟
الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟

في زمن تتسارع فيه معايير الجمال وتنتشر فيه ثقافة "الجسم المثالي"، يلجأ كثيرون إلى اتباع أنظمة غذائية قاسية، بعضها مستوحى من الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي دون استشارة مختصين أو فهم عميق لاحتياجات أجسامهم. ومع تنوع وتعدد أنواع الحميات الرائجة، تزداد المخاوف من آثارها الجانبية على الصحة الجسدية والنفسية. فهل يمكن أن يؤدي السعي وراء الرشاقة إلى عواقب صحية خطيرة؟ وهل تستحق "خسارة الوزن" أن نخسر معها توازننا الصحي؟ ورغم الوعود السريعة التي تروّج لها بعض الحميات، إلا أن كثيرًا من الأطباء وخبراء التغذية يحذّرون من مخاطر هذه الأنظمة عند اتباعها دون إشراف متخصص. فالجسم البشري لا يتفاعل مع "القواعد العامة" بالطريقة ذاتها، بل يحتاج إلى نظام غذائي مصمم وفقًا لسن الفرد، حالته الصحية، نشاطه اليومي، وتركيبته الفسيولوجية. ولا شك أن تجاهل هذه المعايير قد يحوّل الحمية من وسيلة لتحسين الصحة إلى سبب مباشر في تدهورها. الحميات السريعة "بدع غذائية" تهدد الصحة العامة حذّر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، من الانسياق وراء ما وصفه بـ"جنون الرشاقة ونقص الوزن السريع"، مشيرًا إلى أن معظم الحميات الشائعة عبر الإنترنت لا تراعي الفروق الفردية وتُعدّ "بدعًا غذائية" ذات أهداف اقتصادية في المقام الأول. وأوضح نزيه أن الحِمية الغذائية السليمة يجب أن تُصمَّم وفقًا لستة اعتبارات أساسية تشمل: السن، الطول، نمط الحياة، الحالة الفسيولوجية، الحالة الصحية، والاستعداد الوراثي للإصابة بالأمراض. وأضاف: "لكل إنسان احتياجات غذائية خاصة، وأي نظام لا يراعي هذه الفروق يمكن أن يُسبّب مضاعفات صحية خطيرة، تتراوح من بسيطة إلى مزمنة". وقال نزيه إن أحد الأنظمة الشهيرة قد يحقق بعض النتائج الإيجابية في حالات محددة، بل ويمكن أن يُسهم في الوقاية من بعض الأمراض، لكنه "محظور تمامًا على فئات معينة، خاصة من يعانون من أمراض الكبد أو الكلى". وأكد نزيه أن هناك أنواع من الحميات يعتمد على نسبة مرتفعة من الدهون (نحو 75%)، مقابل خفض شديد في نسبة النشويات (لا تتجاوز 5%)، مع تقييد السعرات ومحدودية العناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن، مما يخلق خللاً غذائيًا واضحًا. وأشار إلى أن الهبوط السريع في الوزن ليس هدفًا صحيًا، مضيفًا: "الهدف الأسمى لأي نظام غذائي يجب أن يكون الحفاظ على الصحة العامة وليس فقط فقدان الوزن"، مؤكدًا أن النقص التدريجي والمستمر في الوزن هو الأكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. واختتم نزيه حديثه بالتنبيه إلى خطورة الاعتماد على الأنظمة الغذائية المعلبة أو الحقن الحديثة المروّج لها دون إشراف طبي، مؤكدًا أن "كل جسم حالة فريدة، وما يصلح لفرد قد يكون مضرًا لآخر". الأنظمة القاسية تهدد الصحة وقال د. أحمد النقراشي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "لا يوجد نظام غذائي يؤدي إلى الموت بشكل مباشر، لكن بعض الأنظمة القاسية أو غير المتوازنة قد تُفاقم حالات صحية معينة، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل مقاومة الإنسولين أو ضعف معدل الحرق". وأضاف أن "بعض الأشخاص يتبعون أنظمة غذائية لفترات طويلة دون إشراف طبي، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة العامة، لأن الجسم مع الوقت يتكيف مع هذه الأنظمة، وتقلّ فاعليتها في حرق الدهون". وأشار النقراشي إلى أن "الأنظمة الغذائية لا تُستخدم فقط لإنقاص الوزن، بل بعضها قد يساهم في تحسين المؤشرات الصحية، شرط أن يتم اتباعها لفترة زمنية محددة وتحت إشراف مختص، لتفادي الإرهاق أو التعب الناتج عن نقص العناصر الغذائية الأساسية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

خبيرة تغذية: نوعية الفطار تؤثر على يومك.. والسهر في الصيف يُربك الجسم
خبيرة تغذية: نوعية الفطار تؤثر على يومك.. والسهر في الصيف يُربك الجسم

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

خبيرة تغذية: نوعية الفطار تؤثر على يومك.. والسهر في الصيف يُربك الجسم

أكدت خبيرة التغذية منال عز الدين أن هناك فرقًا كبيرًا بين وجبة فطور صحية وأخرى ضارة، موضحة أن البعض يبدأ يومه بوجبة بسيطة تحتوي على جبنة قريش وكوب شاي، بينما يفضل آخرون تناول المخبوزات المحلاة مثل الكرواسون والباتيه. وشددت خلال برنامج صباح الخير يا مصر على أن المشكلة ليست فقط في الكمية، بل في نوعية الطعام، حيث إن المخبوزات والسكر ترفع مستوى الإنسولين في الدم بشكل سريع، ما يؤدي إلى الشعور بالجوع المبكر وعدم الاستقرار في مستويات الطاقة طوال اليوم. اضطراب النوم في الصيف ينعكس سلبًا على الجسم وحذّرت منال عز الدين من أن السهر ليلًا والنوم نهارًا في فصل الصيف أصبح عادة ضارة شائعة، تؤدي إلى اضطراب في إفراز الهرمونات الطبيعية التي تعمل ليلًا، مثل هرمونات النمو والحرق، والتي تُعد ضرورية لصحة الجسم وتجديد خلاياه. الأكل الليلي ومشكلات ارتجاع المريء وأضافت أن تناول الطعام في فترات متأخرة من الليل يُعد من أسوأ العادات الغذائية، حيث يساهم في زيادة فرص الإصابة بارتجاع المريء واضطرابات الجهاز الهضمي، خاصةً في ظل قلة النوم أو تقلب مواعيده، مشيرة إلى أن ذلك يُحدث خللًا في الهضم والتمثيل الغذائي. واختتمت عز الدين حديثها بالتأكيد على أن الاهتمام بنوعية الطعام ومواعيد تناوله، إلى جانب الانتظام في النوم الليلي، هو مفتاح الحفاظ على الصحة العامة، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يزداد الإغراء بالسهر وتناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.

تحذيرات من مشروب البوبا وعلاقته بمرض السكري.. فيديو
تحذيرات من مشروب البوبا وعلاقته بمرض السكري.. فيديو

صدى البلد

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى البلد

تحذيرات من مشروب البوبا وعلاقته بمرض السكري.. فيديو

حذرت درية ماهر، أخصائية التغذية العلاجية، من الانتشار الواسع لمشروب البوبا بين الأطفال والمراهقين. وأكدت أن التناول اليومي والمستمر لهذا النوع من المشروبات يمثل خطر حقيقي على صحة الأطفال، خاصة أنه يحتوي على كميات مرتفعة من السكريات والكربوهيدرات البسيطة. وقالت درية ماهر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد تقديم الإعلامية نهاد سمير، إن مشروب البوبا يسهم بشكل مباشر في رفع معدلات الإنسولين في الدم، مما يؤدي بمرور الوقت إلى مشكلة مقاومة الإنسولين، وهي حالة باتت تُرصد بشكل متزايد بين الأطفال من سن 6 إلى 17 عامًا. وأضافت أن مقاومة الإنسولين قد تكون مقدمة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في سن مبكرة، مشيرة إلى أن بعض الأعراض الظاهرة التي قد تشير إلى وجود مقاومة للإنسولين تشمل: كبر محيط الخصر بشكل ملحوظ وظهور بقع أو خطوط داكنة حول الرقبة وشعور دائم بالجوع حتى بعد تناول الطعام والخمول والتعب بعد الأكل وصعوبة في خسارة الوزن. ودعت أولياء الأمور إلى الاهتمام بالفحص والتحاليل إذا لاحظوا أي تغيرات غير طبيعية على أطفالهم، كما نصحت بتطبيق قاعدة 80/20 في النظام الغذائي، بحيث يكون 80% من الطعام صحي و20% فقط من المأكولات التي يفضلها الطفل. وأكدت أن الحل يبدأ من تنظيم الوجبات اليومية، قائلة: مش لازم نبدأ بنظام صارم، نبتدي حتى بوجبة واحدة في اليوم تكون صحية، ومع الوقت هنعرف نغير العادات الغذائية الخاطئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store