المغرب: تزايد الغضب الطلابي ضد مسلسل التطبيع والمخزن يلجأ الى القمع الممنهج لاحتوائه
وفي هذا الاطار, أوقفت السلطات المحلية في مدينة مراكش مجموعة من الطلبة على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية مناهضة للتطبيع أمام معرض "جيتكس إفريقيا" بالمدينة.وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنه تم توقيف 15 طالبا, من بينهم الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي, حيث يجهل حتى الساعة وضعه القانوني, بينما تم إطلاق سراح باقي الطلبة بعد الاستماع إليهم.
وكان عشرات الطلبة تظاهروا أمس الثلاثاء أمام معرض "جيتكس إفريقيا" في مراكش, احتجاجا على مشاركة شركة صهيونية متورطة في جرائم ضد الشعب الفلسطيني, معلنين مقاطعتهم للفعالية, في وقت لا تزال فيه حرب الإبادة الصهيونية مستمرة على قطاع غزة المحاصر.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات, نظم مئات الطلبة في جامعة تطوان وقفة أمام مؤسستهم دعما لغزة ورفضا للتطبيع الذي يطال قطاعهم الأكاديمي, استجابة لدعوة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, مطالبين بضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.
وكانت مكناس شهدت احتجاجات طلابية عارمة بسبب منع رئاسة جامعة المدينة لنشاط طلابي تضامني مع فلسطين, حيث أعلن الطلبة تشبثهم بتنظيم النشاط التضامني بعد عطلة وصفوها ب"القسرية", أيام 17 و 18 و 19 أبريل.
واعتبر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -في بيان- أن "القرارات المتواترة بإغلاق الجامعات في السنوات الثلاث الأخيرة وبنفس الشكل والأسلوب, تؤكد بشكل لا غبار عليه أن الجامعة المغربية تدبر بمنطق التعليمات الأمنية المنتهكة للمقتضيات التعليمية والتربوية, وتبرهن على أنها مؤسسة تخضع لضغوط جهات يخيفها ويرعبها ما يقوم به الطلاب في الجامعات, خصوصا ما يتعلق بدعم المقاومة واستنكار التطبيع والمطالبة بإسقاطه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 2 ساعات
- جزايرس
إيساكوم تندد بالخطوة الانتقامية للاحتلال المغربي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ضد الطلبة الصحراويين إيساكوم تندد بالخطوة الانتقامية للاحتلال المغربي ندّدت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (إيساكوم) بالخطوة الانتقامية لقوات الاحتلال المغربي ضد الطلبة الصحراويين بجامعة أغادير مؤكدة أن القمع الذي تعرضوا له لن يمحو فضائح الرشوة وبيع الشهادات بهذه المؤسسة التعليمية. وفي بيان لها عبرت الهيئة الصحراوية عن قلقها واستنكارها البالغين إثر صدور أمر عقابي من عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة أكادير بحق طلبة صحراويين لم يقوموا سوى بتنظيم حلقة طلابية تحت عنوان قسم اكديم إزيك داخل الجامعة في 19 جوان. وأشارت في ذات السياق إلى أن هذه الحلقة الطلابية تأتي احتفاء برموز النضال الصحراوي وعلى رأسهم معتقلو اكديم إزيك و الصف الطلابي لافتة إلى أن الطلبة الصحراويين ظلوا جيلا بعد جيل يسجلون حضورهم الوازن في الجامعات المغربية معبرين عن مواقفهم التحررية ومدافعين عن حق شعبهم في تقرير المصير والاستقلال .كما اشارت إلى أن الشهيد الولي مصطفى السيد ورفاقه قد أسسوا لمسيرة النضال الطلابي الصحراوي في الجامعات المغربية مرسخين مكانة القضية الصحراوية في أدبيات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب التي تبناها المؤتمر الخامس عشر كقضية تحرر.وأبرزت الهيئة الصحراوية أن النقاش السياسي ورفع الشعارات الداعمة للنضال الصحراوي أو عرض صور الأسرى أو تنظيم ورشات داخل كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة أغادير ليست أمورا جديدة على الوسط الجامعي بل هي نشاطات معتادة في فضاء يفترض أن يكون منبرا للفكر والحوار .وبعد استدعاء مجموعة من الطلبة الصحراويين للمثول أمام ما يسمى المجلس التأديبي يوم 7 جويلية ترى الهيئة الصحراوية في هذا الإجراء مؤشرا على نية مبيتة لطردهم وحرمانهم من حقهم في التعليم وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية . وفي هذا الصدد أعلنت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي عن تضامنها المطلق مع الطلبة المهددين بعقاب تعسفي داعية الطلبة الصحراويين وكافة القوى التقدمية إلى التعبئة الواسعة لحماية الحق في التعليم باعتبار أن النضال من أجل الحرية لا ينفصل عن حق الطلبة في مواصلة دراستهم .

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
هيئة صحراوية تندد بالخطوة الانتقامية لقوات الاحتلال المغربي ضد الطلبة الصحراويين
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي بيان لها, عبرت الهيئة الصحراوية عن "قلقها واستنكارها البالغين" إثر صدور أمر عقابي من عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة أكادير بحق طلبة صحراويين لم يقوموا سوى بتنظيم حلقة طلابية تحت عنوان "قسم اكديم إزيك" داخل الجامعة في 19 يونيو.وأشارت في ذات السياق الى أن هذه الحلقة الطلابية تأتي احتفاء برموز النضال الصحراوي, وعلى رأسهم معتقلو "اكديم إزيك" و "الصف الطلابي", لافتة الى أن الطلبة الصحراويين "ظلوا, جيلا بعد جيل, يسجلون حضورهم الوازن في الجامعات المغربية, معبرين عن مواقفهم التحررية ومدافعين عن حق شعبهم في تقرير المصير والاستقلال".كما اشارت الى أن الشهيد الولي مصطفى السيد ورفاقه قد أسسوا لمسيرة النضال الطلابي الصحراوي في الجامعات المغربية, مرسخين مكانة القضية الصحراوية في أدبيات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب التي تبناها المؤتمر الخامس عشر كقضية تحرر.وأبرزت الهيئة الصحراوية أن النقاش السياسي ورفع الشعارات الداعمة للنضال الصحراوي أو عرض صور الأسرى أو تنظيم ورشات داخل كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة أغادير "ليست أمورا جديدة على الوسط الجامعي، بل هي نشاطات معتادة في فضاء يفترض أن يكون منبرا للفكر والحوار".وبعد استدعاء مجموعة من الطلبة الصحراويين للمثول أمام ما يسمى "المجلس التأديبي" يوم 7 يوليو القادم, ترى الهيئة الصحراوية في هذا الإجراء "مؤشرا على نية مبيتة لطردهم وحرمانهم من حقهم في التعليم, وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية". وفي هذا الصدد, أعلنت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي عن تضامنها المطلق مع الطلبة المهددين بعقاب تعسفي, داعية "الطلبة الصحراويين وكافة القوى التقدمية إلى التعبئة الواسعة لحماية الحق في التعليم", باعتبار أن "النضال من أجل الحرية لا ينفصل عن حق الطلبة في مواصلة دراستهم".


التلفزيون الجزائري
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- التلفزيون الجزائري
المغرب: المخزن يقمع النشاطات الجامعية المناصرة للقضية الفلسطينية تكريسا للصهينة الأكاديمية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
يواصل نظام المخزن تكريس مسلسل التطبيع الأكاديمي من خلال فتح أبواب جامعاته لشراكات مشبوهة مع الكيان الصهيوني تحت غطاء 'التعاون الأكاديمي' بهدف 'صهينة' ذاكرة الطلبة المغاربة, بالتزامن مع منعه بالقوة نشاطات سلمية مناصرة لفلسطين ورافضة لكل علاقات التطبيع المشؤومة داخل جامعات المملكة. وتصديا لنضالات الطلبة من أجل دعم فلسطين وإسقاط التطبيع, منعت ادارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط, أمس الثلاثاء، فرع طلبة 'اليسار التقدمي' من تنظيم الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم ومساندة المقاومة الفلسطينية. وقال الفصيل الطلابي إن إدارة الكلية 'أقدمت على إغلاق القاعات والمدرجات ومنعت الطلبة من ولوج مرافق المؤسسة, في خطوة ترمي إلى التضييق على فعاليات الملتقى, وهو ما خلف حالة إغماء في صفوف الطلبة نتيجة التعرض لاعتداء من طرف حراس الأمن الخاص بالكلية'. واستنكر عماد داخمو, المنسق الوطني لفصيل طلبة 'اليسار التقدمي', منع النشاط المبرمج, محملا الإدارة مسؤولية سلامة الطلبة والمشاركين في الفعالية, على غرار 'الجمعية المغربية لحقوق الإنسان' و 'النهج الديمقراطي العمالي' و شبيبة 'اليسار الديمقراطي' و جمعية 'أطاك المغرب' و 'بي دي إس المغرب'. وخلف هذا المنع استنكارا واسعا في الأوساط الحقوقية, حيث عب ر جمال براجع, الأمين العام لحزب 'النهج الديمقراطي العمالي' عن إدانته, و اعتبر أن هذا الاجراء 'يدخل موضوعيا في سياق تنفيذ مقتضيات سياسة التطبيع التي تنهجها الدولة ضدا على إرادة الشعب المغربي المناهض للتطبيع وللصهيونية والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية ولقضيته العادلة'. وقال براجع : 'للأسف الشديد، عوض الإنصات لأصوات الطلبة والشعب المغربي المنادية بمنع التطبيع الاكاديمي وحماية حرمة الجامعات المغربية من دنس الصهاينة والحفاظ عليها كفضاءات للحوار والعلم والفكر والثقافة والقيم الإنسانية والحضارية (…) تقوم إدارات الجامعات بتحويلها لثكنات أمنية, مطوقة بأدوات ورموز القمع والتسلط و الى فضاءات الإقصاء والتسلط ونشر قيم التفاهة والميوعة والفكر الرجعي, بما فيه الفكر الصهيوني, عبر الشراكات وتنظيم أنشطة أكاديمية مشبوهة لتمرير سموم هذا الفكر الإستعماري العنصري النازي'. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع انشطة تضامنية مع القضية الفلسطينية ومنددة بالتطبيع داخل جامعات المملكة, و لعل أبرزها الحصار الذي فرضته القوات الأمنية على جامعة مكناس وتوقيف الدراسة و إغلاق الكليات الثلاث للجامعة لمدة ثلاثة أيام, لمنع نشاط تضامني مع الشعب الفلسطيني. كما منعت إدارة كلية الحقوق بالقنيطرة, ندوة حقوقية لمنظمة التجديد الطلابي مع إلغاء الدراسة وإخراج الأساتذة والطلبة, و قامت بعض الجامعات بتفعيل المجالس التأديبية ضد الطلبة الرافضين للتطبيع. كما أوقفت السلطات المحلية لمدينة مراكش, مجموعة من الطلبة على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية مناهضة للتطبيع أمام معرض 'جيتكس إفريقيا' بالمدينة, احتجاجا على مشاركة شركة صهيونية متورطة في جرائم ضد الشعب الفلسطيني. وفي سياق ذي صلة, وفي مهرجان تضامني نظمته شبيبة العدل والإحسان تحت شعار : 'من أجل الوطن.. مع فلسـطين وضد الاختراق الصهيوني', حذر ناشطون شباب من المغرب من 'خطورة المد الصهيوني' على النسيج المجتمعي المغربي ومن الجهود المكثفة للمطبعين من أجل اختراق وعي الجيل الناشئ بما يخدم المصالح الصهيونية. و أبرز عضو الائتلاف العالمي للمنظمات الشبابية والطلابية لنصرة القدس وفلسطين, يوسف عمر, في مداخلته, خطر الكيان الصهيوني الذي يتوغل في المنطقة,داعيا إلى توحيد الجهود عبر كل الجبهات لمواجهة هذه التهديدات. من جانبه, نوه الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, محمد الرياحي الإدريسي, في مداخلته, بجهود الشباب بالمغرب في دعم صمود الشعب الفلسطيني والنضال من أجل إسقاط التطبيع الذي يشكل خطرا على كل الأمة. بدورها, أبرزت عضو حركة المقاطعة (بي دي اس) المغرب, سلمى أوعمرو, أهمية المقاطعة كسلاح استراتيجي يجب استغلاله لإلحاق اكبر الأضرار بالكيان الصهيوني. وفي الأخير, شدد عضو الائتلاف الشبابي المغاربي لنصرة القدس وفلسطين, عبد الرحيم كلي, في مداخلته, على أن الشباب المغربي 'يجب ألا يقبل أن يكون اسم بلده مرادفا للتطبيع', مضيفا : 'لا سلام مع الاحتلال ولا تطبيع مع الجلاد'.