
اغتيال الوطن.. سرد زمني لعمليات الجماعة الإرهابية من اغتيال الجنود إلى استهداف القيادات الأمنية والقضاة
منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان في 30 يونيو 2013، بدأت مصر تواجه واحدة من أخطر الموجات الإرهابية في تاريخها الحديث، من اغتيالات، تفجيرات، وهجمات مسلحة تبنتها جماعات مصنفة إرهابية محليًا ودوليًا، بدعم وتحريض مباشر أو غير مباشر من جماعة الإخوان المسلمين.
محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم 5 سبتمبر 2013
في 5 سبتمبر 2013، استهدفت عبوة ناسفة موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم في مدينة نصر، وقع الانفجار من سيارة ملغومة، وأدى إلى إصابة 21 شخصًا، بينهم مدنيون وضباط، تبنت العملية جماعة 'أنصار بيت المقدس'، واتهمت أجهزة الأمن الجماعة بالتنسيق معها.
اغتيال النائب العام هشام بركات 29 يونيو 2015
في صباح 29 يونيو 2015، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من موكب النائب العام هشام بركات في حي مصر الجديدة، ما أدى إلى وفاته داخل مستشفى النزهة.
وأظهرت التحقيقات أن العملية نفذها عناصر تلقوا تدريبًا في قطاع غزة بدعم من حركة حماس وبتمويل من الإخوان، وحكم على 28 منهم بالإعدام عام 2017.
محاولات اغتيال استهدفت القضاء والأمن 2016–2017
• 5 أغسطس 2016 محاولة اغتيال المفتي الأسبق علي جمعة.
• أكتوبر 2016 اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات.
• نوفمبر 2016 محاولة تفجير سيارة المستشار أحمد أبو الفتوح عضو هيئة محاكمة مرسي.
تبنت تلك العمليات جماعة 'حسم'، وهي إحدى الأذرع المسلحة المرتبطة فكريًا بالإخوان
اغتيالات أخرى لضباط الأمن الوطني
• 17 نوفمبر 2013: اغتيال العقيد محمد مبروك داخل جهاز الأمن الوطني.
• أبريل 2015: اغتيال العقيد وائل طهون في عين شمس قرب منزله.
• فبراير 2014: اغتيال ضابط الأمن الوطني محمد عيد.
• يوليو 2017: اغتيال النقيب إبراهيم عزازي.
• شملت الهجمات أيضًا مناطق قليوب، العريش، الفيوم ما بين 2014–2016.
الهدف كان تعطيل شبكات التحقيق وإرهاب أجهزة الأمن.
تفجيرات الكنائس
شهدت مصر سلسلة تفجيرات مروعة استهدفت الكنائس:
• ديسمبر 2016 تفجير كنيسة البطرسية، أدى إلى مقتل 29 شخصًا.
• أبريل 2017 تفجيران متزامنان في كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية أوقعا 45 قتيلًا.
رغم إعلان 'داعش' مسؤوليته، كشفت التحقيقات عن ارتباط منفذيها بعناصر تلقت دعمًا من محاور إخوانية في الخارج.
الدعم الإعلامي والتحريضي من منصات الخارج
القنوات والمواقع الممولة من تركيا وقطر لعبت دورًا كبيرًا في التحريض على العنف وتبرير العمليات الإرهابية، تم الترويج للجماعات المسلحة كـ'ثوار'.
الكمائن الأمنية.. ضربات ممنهجة لرموز الدولة
شهدت البلاد عددًا من الهجمات الإرهابية التي استهدفت كمائن ثابتة ومتحركة، أبرزها:
كمين شارع الهرم 9 ديسمبر 2016
انفجار عبوة ناسفة استهدف كمينًا أمنيًا أدى إلى استشهاد 6 من الشرطة، تبنت 'حسم' العملية التي وقعت قرب مسجد السلام بالهرم.
هجوم كرم القواديس 24 أكتوبر 2014
من أعنف الهجمات في تاريخ الجيش، استخدم فيه تفجير انتحاري وعربات مفخخة، ما أسفر عن استشهاد 33 جنديًا شمال سيناء.
كمين الفرافرة 19 يوليو 2014
هجوم إرهابي استهدف نقطة حرس حدود بوادي الفرافرة، أسفر عن استشهاد 21 جنديًا، وأعتبر من أوائل الهجمات الكبرى بعد سقوط حكم الإخوان.
كمين زقدان بئر العبد 14 أكتوبر 2016
تعرض الكمين لهجوم مباغت بقذائف RPG، ما أسفر عن استشهاد 12 مجندًا وإصابة 8 آخرين.
كمين التفاحة بئر العبد سبتمبر 2019
عملية انتحارية فاشلة بسيارات مفخخة على الكمين، قتل خلالها 18 إرهابيًا واستشهد عدد من الجنود.
اغتيالات وضحايا في سيناء ومختلف المحافظات
اغتيال نقيب المتفجرات 'ياسر جنينة' – 17 يناير 2018
استشهد الضابط ياسر حسن جنينة، مؤهل في إدارة إزالة المتفجرات، إثر انفجار عبوة زرعتها عناصر تكفيرية على الطريق الدولي شرق العريش بمنطقة سبكية بشمال سيناء، ما أدى لمقتله وإصابة 4 مجندين.
اغتيال ضابط من مركز بريد عباد 16 مارس 2020
في 16 مارس 2020، استشهد الضابط أحمد عبدالسلام، السائق الخاص بمركز شرطة بئر العبد (العريش) إثر هجوم من قبل مسلحين مجهولين استهدفوا سيارته قرب صيدلية، وتم استهداف سائق سيارته بالرصاص، ثم اختطاف السيارة.
مذبحة كمين العريش 20 مارس 2016
في هجوم بالقذائف الصاروخية استهدف نقطة تفتيش بالجورة (العريش)، استشهد 13 جنديًا وضابطًا من قوات الأمن والشرطة، بتبني من تنظيم داعش.
اغتيال كبير وضباط وسط سيناء 1 مايو 2020
في هجوم متزامن على جيش في محيط بئر العبد، استشهد عقيد برتبة لواء وثلاثة جنود في 1 مايو 2020، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم 'ولاية سيناء'، تلاه مقتل 18 إرهابيًا في رد أمني.
هجمات عيد الفطر 2019.. 5 يونيو 2019
قتل 8 من الشرطة خلال هجوم منسق على كمين غرب العريش خلال عيد الفطر، وتبنى التنظيم مسؤولية الهجوم قبل أن تُقتل 5 عناصر منه.
تصفية ضباط في الجيزة – أعوام 2017–2022
اغتيل عقيد بالجيزة وضباط ومجندين في سلسلة هجمات على دوريات شرطية بالمحافظة، ضمن توسع لعمليات الفروع المسلحة خارج سيناء
تنظيمات إرهابية مرتبطة بالجماعة
• 'حسم' و'لواء الثورة': مسؤولتان عن معظم الاغتيالات.
• 'أنصار بيت المقدس': نفذت عمليات نوعية في سيناء والقاهرة.
• 'داعش – ولاية سيناء': استهدفت الكنائس والكمائن.
منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في 30 يونيو 2013 كشفت الوقائع والاحداث عن حقيقة لا يمكن إنكارها أن الإرهاب لم يكن مجرد رد فعل أو فعل عشوائي، بل كان مشروعًا منظماً له من التنظيمات المسلحة إلى المنصات الإعلامية التي تبث الكراهية وتحرض على العنف من الخارج.
وما بين محاولات اغتيال طالت قيادات في الدولة، وتفجيرات دمرت الكنائس والكمائن، واستهداف ممنهج لضباط الأمن الوطني والجيش، ظهر بوضوح أن الهدف كان ضرب مؤسسات الدولة، وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة، واستطاعت الدولة المصرية أن تحاصر هذا الخطر، وتوجه له ضربات حاسمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 40 دقائق
- المركزية
خريطة طريق نتنياهو وترامب للتطبيع: سوريا أولاً ولبنان "أكثر تعقيداً"
تطرقت "القناة 14" العبرية في تقرير اليوم الأحد، إلى خريطة الطريق التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب للتطبيع في الشرق الأوسط خلال الأشهر القريبة المقبلة، تحت العنوان "سوريا أولاً". وكشفت القناة أنه في الأسابيع الأخيرة، حصل تقدم ملحوظ في المحادثات مع النظام الجديد في دمشق"، مشيرةً إلى أن "الفهم السائد في تل أبيب وواشنطن هو أن أحمد الشرع لا يهتم كثيراً بإنهاء الحرب في غزة، وإنما يركّز أكثر على رفع العقوبات الأميركية عن سوريا". ونقلت القناة عن قال مصدر سياسي قوله: "هو بالتأكيد لم يتحوّل إلى صهيوني، لكن المصالح هي التي تُحدد مسار خطواته". في هذه الأثناء، يسعى الأميركيون بحسب "القناة 14" إلى ربط التطبيع مع سوريا أيضاً بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وأضافت القناة: "على هذه الخلفية، يمكن ربما فهم تصريح توم براك- سفير الولايات المتحدة في أنقرة والذي يعمل أيضاً كمبعوث خاص لسوريا- عندما قال إنَّ الخلاف بين واشنطن وأنقرة بخصوص تزويد تركيا بطائرات F-35 قد يُحل قريباً". إلى ذلك، أشارت "القناة 14" العبرية إلى أنه "أما فيما يتعلق بلبنان، فالوضع أكثر تعقيداً، ويتوقف بدرجة كبيرة على نضوج المسار المتعلق بنزع سلاح حزب الله– وهو ما لم يتحقق بعد، لكن الحكومة في بيروت، وخصوصاً الإدارة الأميركية، لم تتنازل بعد عن هذا الهدف". وأوضحت في التقرير أنه "في المرحلة التالية، من المفترض أن تنضم السعودية، لكنها لن تفعل ذلك إلا بعد انتهاء الحرب في غزة، بسبب الرأي العام داخل المملكة". وبحسب مصادر في القدس نقلتها القناة، فإن انتهاء الحرب من المتوقع أن يحدث خلال الأشهر القريبة، سواءً عبر حسم عسكري أو من خلال صفقة استسلام من جانب "حماس". وتابعت "القناة 14": "في حال انضمت السعودية، فالتوقع هو أن تلحق بها إندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم، والتي انتُخبت فيها مؤخراً حكومة مؤيدة للغرب برئاسة برابوو سوبيانتو. ومن المحتمل أن تنجح السعودية لاحقاً بجلب أقرب حلفائها، باكستان ثاني أكبر دولة مسلمة". ولفتت في التقرير إلى أنه "أما بالنسبة لباكستان، فالأمور أكثر تعقيداً، سواء بسبب التيارات الإسلامية القوية داخلها، أو بسبب العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والهند، وحالة الحرب أو التوتر الشديد بين الهند وباكستان". وختمت القناة تقريرها: "على أي حال، وفقاً للخطط الموضوعة في القدس وواشنطن، فإن كل ذلك من المفترض أن يحدث خلال النصف سنة إلى السنة القادمة، هدف طموح ومتفائل للغاية، لكن في ظل التغيرات السريعة والدراماتيكية في المنطقة، خاصة بعد سقوط إيران، لا يمكن استبعاده".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الاستخبارات التركية تبحث مع "حماس" هدنة في غزة
التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين الأحد قادة من حركة حماس لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب مع إسرائيل، على ما أوردت وكالة الأناضول التركية للأنباء. وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر أمنية أن كالين تباحث مع وفد حماس وعلى رأسه رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش في مكان لم يكشف عنه. وتابعت أنه جرى بحث الوضع الإنساني في غزة وجهود تركيا لوضع حد للحرب و"تأمين عبور آني للمساعدات" إلى القطاع المدمر والذي يعاني سكانه الجوع بعد أكثر من عشرين شهرا من الحرب.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
نتانياهو: النصر على إيران يوفر فرصًا للإفراج عن الرهائن في غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو في مقطع مصور بثه مكتبه أن "النصر" على إيران يوفر "فرصًا" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وقال نتانياهو: "أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أنّ فرصًا عديدة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن". وأضاف: "علينا أيضا معالجة قضية غزة، التغلب على حماس، لكنني أرى أننا سننجز هاتين المهمتين". وكان يتحدث أمام مسؤولين وموظفين في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). وتطرق نتانياهو مجددًا إلى إمكان أن توسع إسرائيل اتفاقات السلام في المنطقة، وقال "ثمة فرص إقليمية واسعة تفتح"، وذلك بعد ثلاثة أيام من إدلائه بتصريحات ضمن التوجه نفسه.