سامر: كرة القدم في ألمانيا فقدت هويتها
قال ماتياس زامر، نجم منتخب ألمانيا السابق، إن كرة القدم في بلاده فقدت هويتها، داعيا في الوقت ذاته لضرورة التوقف عن تسويق الأداء المتوسط بأنه مستوى عالمي.
موضوعات مقترحة
أضاف سامر، الفائز مع ألمانيا ببطولة يورو 1996 والذي أصبح لاحقا مدربا في الدوري الألماني (بوندسليجا) وعمل أيضا مديرا رياضيا للاتحاد الألماني لكرة القدم، لمجلة (كيكر) اليوم الإثنين أن بلاده لم تعد تستفيد بتحقيق التوازن بين الابتكار والأفكار التقليدية.
وتابع "لقد فقدت كرة القدم الألمانية هويتها الأساسية، وبالتبعية قوتها الرئيسية".
وأضاف أن "الاستحواذ على الكرة والمرونة التكتيكية بفضل تأثير المدربين الأجانب، كانا أمرين ضروريين، لكن تم تفضيلهما بدرجة أكبر من الأفكار التقليدية التي تنتمي للمدرسة القديمة".
وتساءل "ما الذي تُمثله كرة القدم الألمانية اليوم؟ نحن معجبون للغاية بالاستحواذ والخطط، وتطورنا كثيرا من خلال تبني هذه الأفكار، لكن فقدنا أشياء أساسية".
وأوضح "الألمان معروفون طوال تاريخهم الكروي بأنهم فريق قوي ومتماسك وكتلة واحدة أشبه بالآلة، أما اليوم فنحن مجرد آلة صغيرة في أفضل الأحوال".
وتوج منتخب ألمانيا بكأس العالم أربع مرات آخرها في 2014 وحقق كأس أوروبا ثلاث مرات، لكنه خرج من الدور الأول لكأس العالم في آخر نسختين، وحل رابعا في نهائيات دوري الأمم الأوروبية الشهر الماضي.
شدد سامر "يجب التوقف على تسويق الأداء المتوسط على أنه مستوى عالمي، هذا ما تحتاجه الكرة الألمانية".
واستطرد قائلا "لقد روجنا للخروج من دور الثمانية في بطولة يورو 2024 وكأننا حققنا اللقب، ولم نتحدث عن السلبيات".
وتابع النجم الألماني "يجب أن يكون التطلع للأفضل هو معيارنا في المستقبل، سعيا لتحقيق نجاحات جديدة".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
"ستبقى فى قلبى للأبد" .. رسالة مؤثرة من مودريتش لريال مديد
ودع لوكا مودريتش جماهير ريال مدريد بعد مسيرة أسطورية شهدت تتويجه بـ28 لقبا خلال 13 موسما ليصبح أنجح لاعب في تاريخ النادي الملكي. وقال مودريتش لتليفزيون ريال مدريد"تجتاحني مشاعر متضاربة، لقد انتهت حقبة لا تُنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى، في ريال مدريد ، نضجت كلاعب وكشخص، لقد منحني ريال مدريد كل شيء كلاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي. سأظل دائماً مدريديستا". وتابع "لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تُنسى. لقد نضجتُ كثيراً كلاعب وكشخص، لديّ بيتٌ آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني. أنا سعيدٌ جداً ومتأكدٌ من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا". وأشار "الاستماع إلى أرقامي يملأني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمرٌ مثيرٌ للإعجاب، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائماً لأنها شيءٌ لا يمكن لأحدٍ أن يسلبه منك. لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك المودة التي منحوني إياها مذهلة، لمجرد أنني ألعب في ريال مدريد". وأوضح النجم الكرواتي "رئيس النادي فلورنتينو بيريز ، كان مهماً جداً بالنسبة لي، أولاً لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائماً مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة. الآن أستطيع أن أقول، لقد عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكنّ لي مشاعر خاصة جداً. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أرَ الرئيس يبكي من قبل. عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق. سأظل ممتناً له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي". وأكد "من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على كأس أبطال أوروبا العاشرة وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء. إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا في غضون عشر سنوات بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ، دائماً ما أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تُجسد تماماً جوهر ريال مدريد... عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية. لقد فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة. سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد. كان حدثاً رائعا. وختم بالقول "لم أفكر قط في الطريقة التي أرغب أن يتذكرني بها الناس. كيفما يريدون. أولاً وقبل كل شيء، كشخص جيد. وكلاعب بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع، منافسيه وزملاءه وجماهيره، كلاعب بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد". مع دخوله عامه الـ39 سيحاول النجم الكرواتي لوكا مودريتش مساعدة ميلان الإيطالي، بطل أوروبا سبع مرات، على العودة لأمجاده بعد موسم هو الأسوأ في تاريخ النادي. ميلان خيار ا لتمديد لموسم إضافي.
في الجول
منذ ساعة واحدة
- في الجول
شريف: الأهلي لا يقارن مع أي فريق في مصر.. واستفدت من تجربة السعودية
يرى محمد شريف لاعب الأهلي أن فريقه لا يقارن مع أي فريق آخر داخل مصر. محمد شريف النادي : الأهلي الأهلي وأعلن الأهلي التعاقد مع محمد شريف لمدة 5 مواسم في صفقة انتقال حر قادما من الخليج السعودي. وقال شريف عبر المركز الإعلامي للنادي: "الأهلي لا يُقارن بأي فريق آخر داخل مصر، الأهلي فريق محترف ويملك منظومة قادرة على النجاح، وهو المكان الذي بنيت فيه اسمي، لذلك كان هو خياري الأول". وواصل: "الأهلي هو جنة كرة القدم في مصر وإفريقيا، ومختلف عن أي مكان آخر. كل يوم هنا يوجد شيء جديد، بعد تتويجنا بأي بطولة نغلق الصفحة في اليوم التالي وننظر إلى البطولة التالية، وهذا هو سر النجاح". وتابع: "الضغوط هنا صعبة، ومطلوب منك الفوز في كل مباراة، ولكنك تلعب في فريق كبير ويجب أن تكون على قدر المسؤولية، ويجب أن تثق في قدراتك وفي نفسك". وشدد: "في الأهلي، ستقضي اليوم بيومه. اليوم قد تلعب بشكل جيد وتتلقى الإشادة، وغدًا قد تتعرض للانتقاد لسوء مستواك، وهذا أمر نتقبله كلاعبين". وأضاف: "المنافسة في خط الهجوم ستكون في مصلحة النادي، والأفضل هو من سيلعب حسب وجهة نظر المدير الفني". وأردف: "على مدار السنوات الماضية، كان الأهلي يملك لاعبين جيدين في خط الهجوم، وأنا انضممت للفريق من أجل المساعدة، وكلنا واحد في النهاية". وكشف: "أحترم جميع الفرق التي فاوضتني وآمنت بقدراتي، ولكنني صبرت لأن الأهلي كان خياري الأول، والحمد لله على صبري وعودتي لمكاني". "موسمي الأول كان جيدًا في السعودية، وفي الموسم الثاني تعرضت لإصابة عطلتني، ولكن بشكل عام أنا راضٍ عن التجربة واستفدت منها كثيرًا مع تواجد العديد من النجوم". وأتم: "سعيد بتواجدي مع جماهير الأهلي من جديد، وقبل رحيلي عن الفريق كنت أشعر بالحزن لأن هناك العديد من الأرقام التي كنت أرغب في إكمالها، ولكن بالطبع أركز بشكل أكبر على الأداء الجماعي والإنجازات الجماعية".
الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
قرار نهائي من الأهلي بشأن مصطفى محمد.. وأزمة جديدة بسبب إمام عاشور
قررت إدارة كرة القدم بنادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، غلق ملف التفاوض مع مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسى، بشكل نهائى، بعد قرار الإبقاء على الفلسطينى وسام أبوعلى، هداف الفريق، ورفض العروض التى تلقاها ولم تصل إلى القيمة المالية التى حددتها إدارة النادى للموافقة على رحيل اللاعب فى الانتقالات الصيفية الجارية. وطلب محمود الخطيب من إدارة التعاقدات توجيه الشكر إلى وكيل مصطفى محمد، وتأكيده أن لاعب الزمالك الأسبق مهاجم مميز دون أدنى شك، لكن الأهلى أغلق ملف التفاوض معه بشكل نهائى، فى ظل وجود وسام أبوعلى، إلى جانب محمد شريف ونيجك جراديشار. ومنح رئيس الأهلى محمد يوسف، المدير الرياضى، الضوء الأخضر للتفاوض مع «أبوعلى» ووكيله على تمديد عقده لمدة موسم آخر، وتعديل راتبه السنوى إلى مليون و٣٠٠ ألف دولار، بزيادة ١٠٠ ألف دولار فى الموسم التالى، حتى نهاية عقده مع فريق «القلعة الحمراء». وطلب المهاجم الفلسطينى مهلة للتفكير بشأن مصيره النهائى، مؤكدًا أنه يحترم قرار إدارة الأهلى، وكلاعب محترف سيلتزم به، عبر الانتظام مع زملائه فى التدريبات ضمن فترة الإعداد للموسم الجديد. ورفضت إدارة الكرة فى الأهلى طلب إمام عاشور، نجم الفريق، بالحصول على ٦٠ مليون جنيه فى الموسم، سواء من النادى بشكل كامل، أو من النادى إلى جانب العقود الإعلانية التى تبرمها شركة الكرة مع اللاعبين من فئة الـ«سوبر ستارز». وعقد محمد يوسف جلسة مع «عاشور» ووكيل أعماله للتفاوض حول تمديد تعاقده مع الأهلى، وتعديله من الناحية المالية، عارضًا عليه الحصول على ٣٠ مليون جنيه فى الموسم، إلى جانب عقد إعلانى من شركة الكرة بقيمة ١٥ مليون جنيه. وتمسك «عاشور» بالحصول على ٦٠ مليون جنيه فى الموسم، وهو ما رفضه مسئولو الأهلى، مشددين على أن أقصى مبلغ يمكن أن يقدموه للاعب هو ٣٠ مليون جنيه، بالتساوى مع زملائه الذين يحصلون على أعلى راتب، بما ينذر بصدام مبكر بين اللاعب وإدارة «القلعة الحمراء». وكشف مصدر فى الأهلى عن أن هذا الخلاف هو ما دفع إدارة الأهلى للإعلان عن تفاصيل عرض الأخدود السعودى للتعاقد مع إمام عاشور، حتى لا يستخدمه وكيل اللاعب كورقة ضغط على النادى لتلبية طلباته المالية لتعديل عقده. وأضاف المصدر أن هناك قرارًا من إدارة الأهلى بتعديل عقود عدد كبير من لاعبى «المارد الأحمر»، وعلى رأسهم إمام عاشور ووسام أبوعلى وأليو ديانج وحسين الشحات ومحمد مجدى «أفشة» ومروان عطية، مشيرًا إلى أن المدير الرياضى سيعقد عدة جلسات مع هؤلاء اللاعبين، خلال معسكر الإعداد للموسم الجديد، من أجل التفاوض معهم بشأن ذلك، لغلق باب الرحيل أمامهم، والحفاظ على تركيزهم فى الموسم المقبل.
