logo
ذوي الاعاقة والأحتياجات الخاصة والأهمال الحكومي، قانون رقم 38 انموذجآ..!غيث العبيدي

ذوي الاعاقة والأحتياجات الخاصة والأهمال الحكومي، قانون رقم 38 انموذجآ..!غيث العبيدي

ساحة التحريرمنذ يوم واحد
ذوي الاعاقة والأحتياجات الخاصة والأهمال الحكومي، قانون رقم 38 انموذجآ..!!
غيث العبيدي*
ينظر مجتمع 'ذوي الهمم' في إشارة إلى 'ذوي الاعاقة والأحتياجات الخاصة' الذين يواجهون تحديات جسدية وعقلية وحسية ومادية وإنسانية، نظرة عتاب ولوم وأنتقاد إلى الحكومة العراقية، بشقيها التنفيذي والتشريعي، بسبب الإهمال المتعمد والتقصير التام، في تحسين الواقع الاجتماعي، بأبعاده المادية والإنسانية، والأحوال الاجتماعية المقبولة لمجتمع ذوي الهمم.
وفي الوقت الذي تتحالف به الحكومة العراقية، مع الفساد والمفسدين، وتسبيح أموال العراقيين، بمظاهر مرصوده وموثقة، وتصرف من خزينة الدولة كما يحلو لها، بلا معايير واضحة ولا قواعد محددة، ولا وازع ديني وأخلاقي يمنعهم من ذلك، ولا قدرة على التمييز بين الأولويات، والجهل بمواقع الحقوق، وقفت عاجزة ومشلولة ولا حول لها ولا قوة، أمام قانون رعاية ذوي الاعاقة والأحتياجات الخاصة في العراق، الذي يوفر بحبوحة عيش مقبولة لهذه الشريحة المظلومة، أسوة بأقرانهم من باقي فئات المجتمع الأخرى.
ومع أن المشرع العراقي نجح في وضع بيئة قانونية سليمة، وفق الضوابط الدستورية، لرعاية ودعم ذوي الاعاقة والأحتياجات الخاصة، الا أن قانون رقم 38 لسنة 2013، مازال معطل، وبين الحياة والموت، وفي اخطر انواع الغيبوبة، فلا توجد مبادرات حكومية جادة، ولا تحركات سياسية حقيقية، لأنعاش القانون وتفعيله، علمآ أن الدستور العراقي الزم الحكومة ومؤسساتها التشريعية بتنفيذ القوانين التي تمس حياة المواطن كأولوية حتمية، ولم يلزمهم بالتفريط بأموال العراقيين خوفاً من المؤثرات الخارجية.
وبكيف الله.
ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.
‎2025-‎07-‎01
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ جلال الدين الصغير : القرآن لا يُجامل أحداً.. الولاء والبراءة ترسم حدود الانتماء الحقيقي
الشيخ جلال الدين الصغير : القرآن لا يُجامل أحداً.. الولاء والبراءة ترسم حدود الانتماء الحقيقي

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : القرآن لا يُجامل أحداً.. الولاء والبراءة ترسم حدود الانتماء الحقيقي

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

الشيخ جلال الدين الصغير : الثورة الحسينية بين الشعار والشعائر ح٥: الشعائر الحسينية من أسسها ولأي غرض؟
الشيخ جلال الدين الصغير : الثورة الحسينية بين الشعار والشعائر ح٥: الشعائر الحسينية من أسسها ولأي غرض؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : الثورة الحسينية بين الشعار والشعائر ح٥: الشعائر الحسينية من أسسها ولأي غرض؟

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

الشيخ جلال الدين الصغير : الصواريخ الإيرانية تُرعب الجميع وتُوقف حرباً شاملة
الشيخ جلال الدين الصغير : الصواريخ الإيرانية تُرعب الجميع وتُوقف حرباً شاملة

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : الصواريخ الإيرانية تُرعب الجميع وتُوقف حرباً شاملة

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store