
قرار أمريكي مفاجئ: التخلي الكامل عن الملف اليمني
ووفقاً لتقارير أمريكية، أغلقت إدارة الرئيس دونالد ترامب مكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بشكل نهائي، وأنهت مهام فريقه، وذلك بعد تقليص صلاحياته سابقاً وتعيينه مساعداً في وزارة الخارجية، في مؤشر واضح على تراجع الاهتمام السياسي الأمريكي بهذا الملف.
وتزامن هذا القرار مع رسائل دبلوماسية سربتها واشنطن إلى حلفائها الخليجيين، وعلى رأسهم السعودية، تشير إلى أن الملف اليمني أصبح 'شأناً خليجياً' بقرار أمريكي يهدف إلى الحفاظ على المصالح الاستراتيجية من بعيد، دون انخراط مباشر بالرغم من قناعة الأمريكيين بأن اليمن قد تجاوز أصلاً إطار النفوذ الخليجي.
وقبل هذا التحول، كانت الإدارة الأمريكية قد صعّدت عسكرياً في اليمن مطلع العام، عبر حملة جوية وبحرية استمرت قرابة شهرين.
لكنها انتهت بانسحاب حاملة الطائرات 'يو إس إس ترومان' من البحر الأحمر، عقب تعرضها لعشرات الهجمات التي أسفرت عن إسقاط طائرتين من طراز F-18، وتدمير عدد كبير من الطائرات المسيّرة من نوع MQ-9، بحسب لتقارير أمنية وإعلامية متقاطعة.
وكانت قد دفعت تطورات الميدان واشنطن إلى اللجوء لوساطة سلطنة عُمان، التي قادت مفاوضات غير معلنة مع حكومة صنعاء، انتهت باتفاق ضمني على وقف إطلاق النار، مقابل تخلي الولايات المتحدة عن حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، والتراجع عن أي تصعيد مباشر ضد قوات صنعاء.
هذا الانسحاب لا يكشف فشلاً عسكرياً فحسب، بل يفضح مأزقاً سياسياً تعيشه واشنطن، في ظل تصاعد الانتقادات الحقوقية لانعكاسات الحرب، وغياب رؤية استراتيجية واضحة لحل النزاع المستمر منذ عقد من الزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
أمريكا.. مظاهرات ضد شركة تكنولوجيا متورطة ضد المهاجرين والفلسطينيين
كولورادو/وكالة الصحافة اليمنية// نظم العشرات من سكان مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، وقفة احتجاجية أمام مركز 'تابور' في شارع 17، للتنديد بنشاطات شركة 'بالانتير تكنولوجيز' العملاقة في مجال التكنولوجيا العسكرية. وتُعرف الشركة بعلاقاتها الوثيقة مع دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتواجه اتهامات متزايدة من منظمات حقوقية بأنها تطور أدوات رقمية تُستخدم في تنفيذ انتهاكات جسيمة بحق اللاجئين والمهاجرين، وكذلك في العدوان المستمر على قطاع غزة. وبحسب ما ذكره المحتجون، فإن 'بالانتير'، التي انتقلت إلى دنفر في أغسطس 2020، تلعب دورا محوريا في تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تُستخدم لتسريع عمليات الترحيل الجماعي في الولايات المتحدة، إضافة إلى دعمها الهجمات الإسرائيلية في غزة، عبر توفير أنظمة تُستخدم في تحديد أهداف 'القتل المُسبق'. وأشارت منظمات حقوقية إلى أن الشركة حصلت على عقود ضخمة بمليارات الدولارات من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون المرور بمسارات مناقصات شفافة، ضمن ما يُعرف بـ'مشروع القانون الكبير الجميل'، وهو تشريع أتاح تمويلا غير محدود لوكالات الأمن والهجرة. واتهم نشطاء خلال الوقفة شركة 'بالانتير' بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنصات ذكاء اصطناعي، أبرزها 'لافندر' و'أين أبي؟'، تُستخدم في رسم قوائم استهداف بشرية تعتمد على خوارزميات تُصنّف الأشخاص وفق معايير غامضة، ما أدى، بحسب النشطاء، إلى ارتكاب مجازر مروعة في قطاع غزة.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
التشيك تعلن عدم انضمامها إلى مبادرة ترامب لتقديم الأسلحة إلى أوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تنضم إلى مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتمويل دول الناتو لمشتريات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا. أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تنضم إلى مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتمويل دول الناتو لمشتريات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا. وفي تصريح لصحيفة 'بوليتيكو'، قال فيالا إن 'جمهورية التشيك ستركز على المشاريع الأخرى والطرق الأخرى لمساعدة أوكرانيا، على سبيل المثال المبادرة لتوريدات الذخائر '. وتابع: 'ولذلك نحن لا ندرس حتى الآن إمكانية الانضمام إلى هذا المشروع'. يذكر أن التشيك أطلقت في عام 2024 مبادرة لشراء ذخيرة مدفعية لتسليمها إلى أوكرانيا. وبعد عام من إطلاق المبادرة، أعلن الرئيس التشيكي بيتر بافيل في فبراير الماضي أنه تم شراء 1.6 مليون قذيفة مدفعية في إطار المبادرة، وأنها ستستمر. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم امس الاثنين أن واشنطن اتفقت مع حلفائها في الناتو على تزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية، بما في ذلك منظومات 'باتريوت' للدفاع الجوي، بتمويل كامل القيمة من الحلفاء الأوروبيين في الناتو للمشتريات .


26 سبتمبر نيت
منذ 14 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ترامب يزود اوكرانيا بالسلاح على نفقة أوروبا
أشاد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواصلة إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا معلنا بحماس أن أوروبا ستدفع ثمنها كاملا. أشاد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواصلة إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا معلنا بحماس أن أوروبا ستدفع ثمنها كاملا. وأوضح الأمين العام لحلف الناتو مارك روته خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا هذا أمر جيد وأوروبا ستدفع 100% ثمن إمدادات الأسلحة الأمريكية الضخمة لأوكرانيا. وأعلن الرئيس دونالد ترامب والأمين العام لحلف الناتو مارك روته خلال اجتماع في البيت الأبيض أن الدول الأوروبية ستشتري أسلحة أمريكية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي لإرسالها إلى أوكرانيا. وقال ترامب إن الدول الأوروبية ستشتري أسلحة أمريكية الصنع لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها كما هدد بفرض رسوم جمركية ثانوية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا خلال 50 يوما. من جانبه اعتبر الممثل الأمريكي الدائم لدى الناتو ماثيو ويتاكر أن الرئيس دونالد ترامب وجد طريقة لمساعدة اقتصاد الولايات المتحدة على حساب الأوروبيين من خلال إطلاق إنتاج الأسلحة لأوكرانيا. وقال المندوب الأمريكي الرئيس ترامب رأى فرصة لخلق فرص عمل في قلب الولايات المتحدة من خلال تصنيع الأسلحة هذه فرصة حقيقية لتعزيز الاقتصاد الأمريكي وفي الوقت نفسه مساعدة أوكرانيا وأوروبا ستدفع ثمن ذلك. وأضاف المندوب الأمريكي أن هذا كان ممكنا لأن الرئيس الأمريكي هو صانع الصفقات. وتابع ويتاكر القول إنه من الواضح أن الرئيس ترامب يتمتع بمهارة عقد الصفقات وأعتقد أنه رأى في ذلك ليس فقط إمكانية توفير فرص العمل في وسط أمريكا حيث تصنع الأسلحة... وأعتقد أن هناك إمكانية حقيقية لمساعدة الاقتصاد الأمريكي.