logo
'عدالة' يوقع على رسالة دولية لتعزيز آلية مراجعة اتفاقية مكافحة الفساد

'عدالة' يوقع على رسالة دولية لتعزيز آلية مراجعة اتفاقية مكافحة الفساد

بديلمنذ 5 أيام

وقع مركز عدالة لحقوق الإنسان CJDH على الرسالة المفتوحة الدولية الموجهة إلى الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد UNCAC، بهدف تعزيز آلية مراجعة تنفيذ الاتفاقية وتحسين فعاليتها في الوقاية من الفساد ومكافحته على المستوى العالمي.
وأفاد المركز، في بلاغ توصل موقع 'بديل' بنظير منه، أنه 'جرى التوقيع تحت الرقم 75 من طرف السيد اليوسفي حسن، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 20 يونيو 2025، بمدينة فيينا بالنمسا'، وذلك تزامنا مع اجتماعات مجموعة العمل الخاصة باتفاقية UNCAC.
وكشف المركز أن 'الأمين العام للمركز، السيد سمير بوزيد، انضم بدوره إلى الموقعين على الرسالة، تحت الرقم التسلسلي 371، ضمن قائمة الخبراء والأفراد الموثقة رسميا'.
وتأتي هذه الخطوة، وفق البلاغ، في إطار تعبئة دولية واسعة النطاق، حيث وقع على الرسالة 371 منظمة مجتمع مدني وخبيرا وأكاديميا من 109 دول، دعوا من خلالها إلى إصلاحات جوهرية في آلية مراجعة تنفيذ الاتفاقية الدولية، بما يضمن شفافيتها وفعاليتها وشموليتها.
وأكد الموقعون في رسالتهم أن 'اتفاقية UNCAC تعد الإطار القانوني العالمي الأهم لمكافحة الفساد، وتضم 191 دولة طرفا'، مشددين على أن 'وجود آلية مراجعة قوية وفعالة هو حجر الزاوية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة'.
ونبهت الرسالة إلى أن 'الآلية الحالية تعاني من ضعف في الشفافية ومحدودية مشاركة المجتمع المدني، بالإضافة إلى بطء إجراءات المراجعة وغياب نظام متابعة منظم'.
ولمعالجة هذه الاختلالات، تضمنت الرسالة مجموعة من التوصيات الرئيسية، أبرزها 'نشر الجداول الزمنية والتقارير الكاملة للدول، وإشراك المجتمع المدني والأكاديميين والصحفيين في جميع مراحل المراجعة'، فضلا عن 'اعتماد آلية رسمية لتتبع تنفيذ التوصيات السابقة وتقديم تقارير سنوية للمتابعة'.
وشددت الرسالة على ضرورة 'التركيز على التطبيق العملي لالتزامات الاتفاقية، وتقييم فعالية الهيئات الوطنية المختصة بجهود مكافحة الفساد، من حيث الموارد والاستقلالية'.
وأكد الموقعون على أن 'اعتماد آلية مراجعة أكثر شفافية وشمولية سيسهم في تعزيز مساءلة الحكومات وفعالية مكافحة الفساد'، معبرين عن 'استعدادهم للمشاركة الفاعلة في المرحلة القادمة'، وداعين كافة الدول الأطراف إلى 'دعم هذه التوصيات من أجل آلية مراجعة أكثر قوة وتأثيرا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الاعتداء الإرهابي لمليشيا البوليساريو الإرهابية على مدينة السمارة
التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الاعتداء الإرهابي لمليشيا البوليساريو الإرهابية على مدينة السمارة

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الاعتداء الإرهابي لمليشيا البوليساريو الإرهابية على مدينة السمارة

الخط : A- A+ إستمع للمقال استنكر حزب التجمع الوطني للأحرار 'الاعتداء الجبان لميليشيا جبهة البوليساريو، بواسطة مقذوفات تستهدف المدنيين بمدينة السمارة، المدينة الروحية للصحراء المغربية'. وجدد الحزب في بلاغ توصل 'برلمان.كوم' بنسخة منه، 'إدانته بأشد العبارات لهذا العمل الإرهابي الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة 'البوليساريو' الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة'. وقال الحزب 'إذ نحمد الله سبحانه وتعالى على عدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، فإننا نشيد عاليا بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة'. وخلص البلاغ بالقول 'إن التجمع الوطني للأحرار إذ يستحضر دقة المرحلة، مؤكدا ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف الملك محمد السادس، دام له النصر والتمكين، في التصدي لمناورات الخصوم، المكشوفين والخفيين، فإنه يدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار'.

'الأحرار' الحزب الوحيد الذي يدين الهجوم الإرهابي الجبان للبوليساريو على مدينة السمارة ويدعو إلى تدخل أممي
'الأحرار' الحزب الوحيد الذي يدين الهجوم الإرهابي الجبان للبوليساريو على مدينة السمارة ويدعو إلى تدخل أممي

زنقة 20

timeمنذ ساعة واحدة

  • زنقة 20

'الأحرار' الحزب الوحيد الذي يدين الهجوم الإرهابي الجبان للبوليساريو على مدينة السمارة ويدعو إلى تدخل أممي

زنقة20ا الرباط أدان حزب التجمع الوطني للأحرار، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف، ليلة الجمعة-السبت، مدينة السمارة بمقذوفات أطلقتها ميليشيا 'البوليساريو' الانفصالية، في اعتداء وصفه بـ'الجبان' يستهدف المدنيين، ويعكس حالة اليأس التي باتت تعيشها الأطروحة الانفصالية. وقال بلاغ صادر عن الحزب إن التجمع الوطني للأحرار، يدين بأشد العبارات لهذا العمل الإرهابي الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة 'البوليساريو' الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة. وتابع البلاغ 'وإذنحمد الله سبحانه وتعالى على عدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، فإننا نشيد عاليا بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة'. وأكد التجمع الوطني للأحرار استحضاره لدقة المرحلة، مؤكدا ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف جلالة الملك محمد السادس، دام له النصر والتمكين، في التصدي لمناورات الخصوم، المكشوفين والخفيين، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

هجوم السمارة: عندما تتقاطع 'البوليساريو' مع الإرهاب الدولي.. هل حان الوقت لتصنيفها كمنظمة إرهابية؟
هجوم السمارة: عندما تتقاطع 'البوليساريو' مع الإرهاب الدولي.. هل حان الوقت لتصنيفها كمنظمة إرهابية؟

المغرب الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب الآن

هجوم السمارة: عندما تتقاطع 'البوليساريو' مع الإرهاب الدولي.. هل حان الوقت لتصنيفها كمنظمة إرهابية؟

في خطوة أثارت قلقًا متزايدًا في الأوساط الأمنية والدبلوماسية، شهدت مدينة السمارة جنوب المغرب هجومًا صاروخيًا استهدف منطقة قريبة من ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، في تصعيد غير مسبوق تبنته رسميًا جبهة 'البوليساريو' الانفصالية. ورغم غياب الضحايا في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن الحادث يعيد إلى الواجهة أسئلة جوهرية حول تحول الجبهة إلى فاعل غير دولتي ذي طبيعة إرهابية، وتداخلها مع شبكات التسلح والتطرف المدعومة إقليميًا . السياق: تصعيد ميداني يتجاوز الرسائل الرمزية تزامن الهجوم مع تحركات تشريعية أمريكية داخل الكونغرس، حيث أعلن النائبان الجمهوري جو ويلسون والديمقراطي جيمي بانيتا تقديم مشروع قانون لتصنيف 'البوليساريو' كمنظمة إرهابية أجنبية. وفي هذا التوقيت بالضبط، يأتي هذا الاستهداف ليبدو وكأنه رد ميداني موجه للرأي العام الدولي، يحمل طابع التحدي والاستعراض أكثر مما يعكس قوة عسكرية . ما يلفت النظر هو أن القصف تزامن مع تغطيات إعلامية منظمة من قبل منصات موالية للجبهة، في مشهد يشي بأن الأمر ليس مجرد حادث معزول، بل فعل محسوب بعناية في سياق حرب المعنويات والنفوذ . صواريخ 'آراش'.. من تندوف إلى السمارة؟ مع تداول صور بقايا المقذوفات، رجّح خبراء أمنيون أن الصواريخ المستخدمة من طراز 'آراش' الإيرانية الصنع، والتي سبق استخدامها من قبل مليشيات موالية لطهران في مناطق نزاع كسوريا ولبنان. ومع تسريبات وتقارير استخباراتية تشير إلى تلقي عناصر البوليساريو تدريبات في سوريا بإشراف 'حزب الله'، تتعزز فرضية وجود محور دعم ممتد بين طهران، بيروت، وتندوف ، بتنسيق مباشر أو غير مباشر مع أجهزة جزائرية. هل يتعلق الأمر بمجرد تزويد بالسلاح، أم ببناء عمق استراتيجي إرهابي على حدود المغرب، يهدد الأمن الإقليمي بأسره ؟ هذا سؤال بات مطروحًا بجدية في دوائر القرار الغربي. منظمات الضحايا تدق ناقوس الخطر منذ عقود منذ عام 2006، تأسست جمعية 'ضحايا الإرهاب الكناريين' ACAVITE بقيادة لوسيا خيمينث، التي قُتل والدها على يد جبهة البوليساريو. وقد حظيت هذه الجمعية باعتراف رسمي من الدولة الإسبانية، ما يجعل من تصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية مطالبة مدنية أيضًا، وليس فقط مطلبًا استراتيجيًا مغربيًا . أضف إلى ذلك، توثيق عمليات سابقة للجبهة تشمل سرقة متفجرات، تهريب أسلحة، ومحاولات شراء مواد كيماوية حساسة، وهي معطيات موثقة في تقارير استخباراتية تعود إلى سنوات ما قبل 2010. المخيمات المغلقة في تندوف: حاضنة إرهاب أم لاجئين؟ لا يمكن فهم هذا التصعيد خارج سياق الوضع الأمني في مخيمات تندوف جنوب الجزائر ، حيث تؤكد تقارير دولية، من بينها تلك الصادرة عن معهد الدراسات الأمنية الإفريقية (ISS)، تحولها إلى مناطق خارجة عن القانون، تُستخدم لتدريب وتخزين الأسلحة والتنسيق مع تنظيمات تنشط في الساحل الإفريقي، أبرزها القاعدة و'جماعة نصرة الإسلام والمسلمين'. المغرب.. سياسة ضبط النفس أم إعادة تموقع ذكي؟ رغم الاستفزاز، اختارت الرباط الرد السياسي الهادئ، مستندة إلى دعم أممي متنامٍ لموقفها في ملف الصحراء، ومركزة على أوراق القوة الناعمة والتنمية المتسارعة في الأقاليم الجنوبية . هذا التريث يُفسر في بعض دوائر التحليل بأنه جزء من استراتيجية أوسع لكسب معارك الاعتراف الدولي، بدلاً من الانجرار إلى ردود فعل عسكرية قد تُستغل لتصوير المغرب كمعتدٍ . لكن بالمقابل، يطرح هذا الصبر المغربي سؤال الجدوى: إلى متى؟ ومتى يصبح الحزم ضرورة لحماية السيادة والأمن؟ خلاصات وتساؤلات مفتوحة: هل يشكّل هجوم السمارة نقطة تحول في تصنيف 'البوليساريو' دوليًا؟ إلى أي مدى تتحمل الجزائر مسؤولية هذا التصعيد في ظل دعمها المالي والسياسي؟ هل بدأ يتشكل محور إرهابي – انفصالي في الساحل يهدد الأمن القاري؟ وهل حان الوقت لإعادة تعريف طبيعة الصراع في الصحراء بوصفه مواجهة بين دولة وتنظيم مسلح عابر للحدود؟ خلاصة أخيرة: ما جرى في السمارة ليس مجرد 'قذائف عابرة'، بل تحول نوعي في طبيعة التهديد ، يتطلب ردًا دبلوماسيًا أكثر شراسة، وتحركًا قانونيًا دوليًا عاجلاً لتصنيف 'البوليساريو' ضمن خانة التنظيمات الإرهابية، حماية للسلم الإقليمي، وردعًا لأي مغامرة تجر المنطقة إلى مستنقع الحرب والفوضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store