د.ابراهيم الصديق على يكتب: على هامش معارك ام صميمة..
وثالثاً: فإن المليشيا ومن ورائها لا تألوا في مخططها ، وحربها ضد السودان وأهله ، وستوالي هجماتها ، وهناك كثر من المغرر بهم ، فقد كشفت معارك الفاشر وأم صميمة عن جيل جديد من المستنفرين اختبروا المعارك للمرة الأولي وهم جمع كثر ، ومن تحركاتهم تكتشف قلة خبرتهم بالمعارك وصدمتهم من الخسارة في صفوفهم..
ورابع الدروس: أن المعركة المستمرة ، ولا علاقة لها بما يجرى في الخرطوم ، ومع ذلك لابد من الإنتباه إلى وحدة الصف فهناك من يبذل جهده في التخذيل والترويع..
وخامس الدروس: هذا العدو هو ذاته بعتاده وسلاحه من كان يهاجم القيادة العامة والمهندسين والمدرعات وسلاح الإشارة وكبري الحلفايا بما يتراوح ما بين 120-200 عربة قتالية وعلى موجات ، وهو ذاته من كان يتمترس في مصفى الجيلي والشبارقة وجبل موية وصالحة وسوق ليبيا ، وهرب من كل هذه المناطق ، بعد صبر وانكسار وصمود وابتلاء ، ومع كل هذه المراحل ، فإن ذات البعض ما زال في (هلعه) و(هياجه) ، واستعداده لإلقاء اللوم والتهم ، دون أن ينتبه أن الرجال يقدمون ارواحهم ودماءهم مهراً للقضية ولا يبالون ، فأصبروا وأكثروا لأخوانكم من الدعاء وأعينوهم بحسن التقدير وتمام النصح..
وسادس الدروس: أن خسائر كبيرة لحقت بالمليشا في هذه المعارك ، وهى ذات تأثير مختلف عن سابقاتها حيث الاستنفار عام ومجموعات متباعدة ومتنوعة ، بينما المجموعات التي دخلت الميدان العسكري هم ابناء الاستنفار القبلي والمناطقي ، واغلب القوة المهاجمة على ام صميمة هم ابناء المسيرية من ام دخن ، وهى المجموعة التى زارها ادريس حسن وحبيب حريكة.. وقد لحقت بهم ضربة قاسية..
فلا تركنوا ، بل وأنصبوا بقوة أكثر ، بالمليشيا ومن ورائهم يتصرفون بدافع اليائس ، وهذا أكثر الدوافع طيشاً وتهوراً..
حيا الله الرجال وسدد الرمى وثبت الأقدام..
وتقبل الله الشهداء وشفا الجرحى وفك أسر المأسورين..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
محافظ أبو عريش يرأس اجتماع المجلس المحلي لبحث الاستعدادات لموسم الأمطار
ترأس محافظ أبو عريش المكلف عبده محمد مجرشي، صباح أمس الاثنين اجتماع المجلس المحلي في جلسته الطارئة لعام 1447ه، وذلك لمناقشة الاستعدادات اللازمة لقرب موسم الأمطار. وعُقد الاجتماع في مقر المحافظة بحضور رؤساء المراكز وأعضاء المجلس المحلي ومديري الجهات الحكومية الأمنية والخدمية بالمحافظة. وفي بداية الجلسة، رفع سعادة المحافظ شكر وتقدير أهالي محافظة أبو عريش والمراكز التابعة لسمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه -حفظهما الله-، مثمناً دعمهما المتواصل لعجلة التنمية في المحافظة والمراكز التابعة لها. بعد ذلك، جرى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ووضع التوصيات المناسبة لها. وأوصى سعادته بضرورة تكاتف جميع الجهود والعمل المشترك لضمان الاستعداد الأمثل لموسم الأمطار، متمنياً للجميع التوفيق في مهامهم. ‹ › ×


الحدث
منذ 2 ساعات
- الحدث
محافظ أبو عريش يرأس اجتماع المجلس المحلي لبحث الاستعدادات لموسم الأمطار
أ. عبده مجرشي اجتماع المجلس المحلي في جلسته الطارئة لعام 1447هـ، وذلك لمناقشة الاستعدادات اللازمة لقرب موسم الأمطار. عُقد الاجتماع في مقر المحافظة بحضور رؤساء المراكز وأعضاء المجلس المحلي ومديري الجهات الحكومية الأمنية والخدمية بالمحافظة. وفي بداية الجلسة، رفع سعادة المحافظ شكر وتقدير أهالي محافظة أبو عريش والمراكز التابعة لسمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه -حفظهما الله-، مثمناً دعمهما المتواصل لعجلة التنمية في المحافظة والمراكز التابعة لها. بعد ذلك، جرى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ووضع التوصيات المناسبة لها. وأوصى سعادته بضرورة تكاتف جميع الجهود والعمل المشترك لضمان الاستعداد الأمثل لموسم الأمطار، متمنياً للجميع التوفيق في مهامهم.


المرصد
منذ 3 ساعات
- المرصد
«طول عمرنا تابعين لدمشق».. بالفيديو.. لحظة استقبال الأهالي في مدينة السويداء الدرزية لقوات الجيش السوري
«طول عمرنا تابعين لدمشق».. بالفيديو.. لحظة استقبال الأهالي في مدينة السويداء الدرزية لقوات الجيش السوري صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو متداول، لحظة استقبال الأهالي في مدينة السويداء الدرزية لقوات الجيش السوري. وقالت سيدة لأحد الضباط: "الله يوفقكم ويكون معكم، والله كلنا معكم، الله ينصركم ويعزكم"، ليرد الأخير "إحنا واجبنا نحميكم". وقال رجل: "طول عمرنا تابعين لدمشق مش تابعين لإسرائيل ولا حدا يا أهلا وسهلا فيكم". وحاول ضابط الأمن طمئنة المواطنين قائلا: "كلنا بنتشرف فيكم، اتفضلوا على بيتكم، إحنا بنحميكم وأي حد بيغلط معكم إحنا موجودين، إحنا مالنا عندكم غاية، غايتنا مع جهة معينة فقط". وكانت وزارة الدفاع السورية قد قالت في بيان لها، إن "قوات الجيش العربي السوري تبدأ دخول مدينة السويداء"، وحثت الأهالي على التزام المنازل.