
توسع الاحتجاجات في أوكرانيا ضد اضطهاد زيلينسكي لهيئات مكافحة الفساد
وكان زيلينسكي يحاول منذ فترة طويلة فرض سيطرته على المكتب الوطني والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد، لكنهما حافظا على استقلاليتهما. وفي 23 يونيو، وجه المكتب الوطني لمكافحة الفساد اتهامات فساد إلى أليكسي تشيرنيشوف، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الوحدة الوطنية الأوكرانية آنذاك.
ويُعتبر تشيرنيشوف شخصية مؤثرة جدا في دائرة زيلينسكي، مما أدى إلى تفاقم الصراع. وكما يذكر نواب المعارضة، فقد تكون الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد على وشك توجيه اتهامات إلى شخصيات أخرى مقربة من زيلينسكي.
وفي 21 يوليو، قامت أجهزة الأمن الأوكرانية بتفتيش مكاتب موظفي المكتب الوطني لمكافحة الفساد كما أجرت تحقيقا في مقر النيابة المتخصصة لمكافحة الفساد.
وفي 22 يوليو، أقر البرلمان الأوكراني حيث أغلبية الأعضاء ينتمون إلى الحزب الموالي لزيلينسكي، قانونا يتضمن بنودا تزيل استقلالية المكتب الوطني والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد. وفي مساء ذلك اليوم، خرج نحو ألفي متظاهر في كييف مطالبين، بين أمور أخرى، باستقالة رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك.
ومع ذلك، وقع زيلينسكي على القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في 23 يوليو، وأدى ذلك إلى موجة احتجاجات، حيث شهدت العديد من المدن الأوكرانية تظاهرات خلال اليومين الماضيين. وفي يوم سريان القانون، تجمع أكثر من 9 آلاف متظاهر في وسط كييف.
ويوم الخميس، قدم زيلينسكي إلى البرلمان مشروع قانون يهدف إلى ما أسماه "تعزيز صلاحيات الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد". ومن بين بنوده، أن تقوم أجهزة الأمن الأوكرانية بإخضاع موظفي المكتب الوطني والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد، وكذلك المكتب الوطني للتحقيقات ومكتب الأمن الاقتصادي والشرطة الذين لديهم إمكانية الوصول إلى أسرار الدولة، لفحص كشف الكذب مرة كل عامين على الأقل.
المصدر: وكالات
صرح فلاديمير زيلينسكي على منصة "تلغرام" بأنه وافق على نص مشروع قانون يضمن تعزيزا حقيقيا لنظام العدالة في أوكرانيا واستقلالية هيئات مكافحة الفساد.
اتهم فيتالي شابونين رئيس مركز مكافحة الفساد في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي بالسعي لتصفية الإعلام المستقل، وتضييق الخناق على منتقديه وكاشفي الفساد من خلال الإغلاق أو الترهيب الممنهج.
قال المدون الأوكراني أناتولي شاري إن مكتب مكافحة الفساد في كييف كان بصدد توجيه اتهامات لشريك استوديو "كفارتال 95" تيمور مينديتش، ويقود تحقيقات ضد مقربين من زيلينسكي ويرماك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
سيناتور روسي: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يذكران زيلينسكي بضرورة الانصياع
وكتب السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، في قناته على "تلغرام": "إن خفض الاتحاد الأوروبي للدفعة التالية من المساعدات لأوكرانيا بمقدار 1.7 مليار دولار هو إشارة إلى زيلينسكي والطبقة الحاكمة بأن كييف يجب أن تتبع تعليمات الاتحاد الأوروبي وتنفذ أوامره، وعدم الانخراط في عمل مستقل". وأوضح بوشكوف، أن "قرار زيلينسكي بشأن هياكل مكافحة الفساد، اعتبر في بروكسل عملا غير مصرح به، وتبع ذلك على الفور عقاب مالي واضح". واختتم حديثه قائلا: "يجب على كييف، أولا وقبل كل شيء، أن تكون مطيعة، وقد أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذلك أولا لزيلينسكي ، والآن الاتحاد الأوروبي". وأثارت سياسات زيلينسكي، بشأن مكافحة الفساد احتجاجات مناهضة للحكومة في أوكرانيا، كما كلفت جزءا من مساعداتها الخارجية من الاتحاد الأوروبي. وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، أنه سيحجب 1.5 مليار يورو، أي ما يعادل 1.7 مليار دولار أمريكي، من إجمالي صندوق يبلغ 4.5 مليار يورو، ويعتمد صرفه على تحقيق معايير الحوكمة الرشيدة، ولا يمكن استخدامه في المشتريات العسكرية، إلا أن القرار ليس نهائيا، ويمكن إعادة التمويل إذا استوفت أوكرانيا شروطا محددة. ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة "نيويورك تايمز"، خفض الاتحاد الأوروبي مساعداته لأوكرانيا بسبب مخاوف تتعلق بالفساد. وقال الخبير الأمريكي في مكافحة الفساد جيمس واسرستروم، خلال مقابلة مع الصحيفة إن "بريق قيادة زيلينسكي في زمن الحرب بدأ يتلاشى بين الحكومات التي تقدم مساعدات مالية، وهناك استياء من زيلينسكي في أوساط المانحين". وتوج قرار الاتحاد الأوروبي أسبوعا مضطربا بالنسبة لزيلينسكي، الذي دفع أولا بإجراء عبر البرلمان يجرد وكالات مكافحة الفساد من استقلاليتها، ما أثار احتجاجات واسعة داخل وخارج أوكرانيا. فيما لم يدل زيلينسكي بأي تعليق علني على خفض المساعدات.المصدر: RT + "نيويورك تايمز" صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه يجب أولا تحقيق أهداف العملية العسكرية قبل الشروع في تحديد مبادئ العلاقات المستقبلية بين موسكو وكييف. قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان سيحقق تقدما أكبر في مفاوضات الملف الأوكراني، لولا العراقيل التي وضعها سلفه جو بايدن والاتحاد الأوروبي. قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي، إن ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" يقرع طبول حرب كبرى ويتخذ إجراءات جنونية للتصعيد بين روسيا وحلف "الناتو". أفادت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" المحلية مساء السبت بأن سكان كييف يتجمعون مرة أخرى في احتجاج ضد تقييد صلاحيات هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا. أكد السفير البريطاني السابق في روسيا إيان براود عبر منصة "إكس" أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعرف منذ فترة طويلة حجم الفساد الذي يتورط فيه فلاديمير زيلينسكي وزمرته. اعتبرت الخارجية الروسية أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد في أوكرانيا لا علاقة لهما بمكافحة الفساد بل هما مجرد أداة غربية للسيطرة على قرار كييف. أفادت وزارة الخارجية البولندية عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي X، بأن وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي، طالب فلاديمير زيلينسكي، بعدم وقف أنشطة مكافحة الفساد في أوكرانيا. أكد أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن فلاديمير زيلينسكي لن ينجح في تجاوز تداعيات القانون الجديد الذي يقوض استقلال هيئات مكافحة الفساد في البلاد. أعلن رئيس حركة "أوكرانيا الأخرى" الزعيم السابق للحزب المحظور "منصة المعارضة - من أجل الحياة" فيكتور ميدفيدتشوك أن الخيار الوحيد لمستقبل الشعب الأوكراني سيكون الانضمام إلى روسيا.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
زيلينسكي يبحث مع ماكرون تدريب الطيارين على مقاتلات "ميراج-2000"
وكتب زيلينسكي في قناته على تلغرام: "ناقشنا خلال مكالمة هاتفية تدريب طيارينا على طائرات الميراج. نقدر جدا استمرار فرنسا في تدريبهم". وأشار إلى أن الجانبين تطرقا أيضا إلى توريد صواريخ إضافية لأنظمة "سامبت" و"كروتال" لكييف. وأضاف زيلينسكي أن الجانب الفرنسي أعرب عن استعداده لتمويل إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية بكافة أنواعها. ومن جانبه، قال ماكرون: "تحدثت مع الرئيس زيلينسكي. أكدت دعم فرنسا - سنواصل تعزيز مساعدتنا لأوكرانيا وسنزيد الضغط على روسيا التي يجب أن توافق أخيرا على وقف إطلاق النار". وأضاف: "نحن نتشارك القناعة بأن أوكرانيا اليوم تختلف عن روسيا في أنها رغم الحرب تظل ديمقراطية ديناميكية ومتطورة ومصممة على مواصلة السير في الطريق الأوروبي. في هذا السياق، أكدنا أهمية مكافحة الفساد بقيادة مؤسسات مستقلة وفعالة تماما". يذكر أن روسيا حذرت مرارا من أن تسليم الأسلحة لأوكرانيا يعيق التسوية السلمية للأزمة، ويُشرك دول حلف الناتو بشكل مباشر في النزاع، ويشكل "لعبا بالنار". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. كما صرح الكرملين أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا تُسهم في المفاوضات وسيكون لها أثر سلبي. المصدر: RT قال مصدر في مؤسسة "روستيخ"، في حديث لمراسل تاس، إن مقاتلات "ميراج 2000" الفرنسية التي استلمتها أوكرانيا مؤخرا، هي طائرات قديمة نسبيا، وأدنى بكثير من الطائرات الروسية الحديثة. أعلنت دائرة العلاقات العامة للقوات الجوية الأوكرانية سقوط طائرة مقاتلة فرنسية الصنع من طراز "ميراج 2000" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في منطقة فولين غرب أوكرانيا.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
زيلينسكي يفرض عقوبات على شركات من روسيا والصين وإيران والإمارات
وأشار مفوض العقوبات فلاديسلاف فلاسيوك على فيسبوك، إلى أن العقوبات التي فرضتها أوكرانيا تزامنت مع الحزمة الثامنة عشرة من القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي. ووفقا له، شملت العقوبات "شركات من الاتحاد الروسي والصين والإمارات العربية المتحدة وإيران وغيرها من الهياكل"، والتي، يزعم الجانب الأوكراني بأنها "مرتبطة بأسطول الظل، وتوريد السلع ذات الاستخدام المزدوج للتحايل على العقوبات، وكذلك بالمجمع الصناعي العسكري الروسي". وأضاف أن نظام كييف فرض أيضا عقوبات على شركات وأفراد "مرتبطين باستخراج ومعالجة وتوريد المعادن الأرضية النادرة". ويوقع زيلينسكي بشكل دوري مراسيم بشأن فرض عقوبات على أفراد وكيانات قانونية روسية، وكذلك مواطنين وشركات من دول أخرى، تتهمها أوكرانيا بالتعاون مع الاتحاد الروسي والدعاية المناهضة لأوكرانيا.المصدر: تاس أعلنت الخارجية الروسية حظر دخول مسؤولين غربيين إلى روسيا ساعدوا في تسليح نظام كييف، وذلك في إطار إجراءات الرد على حزمتي العقوبات الـ17 والـ18 الأوروبيتين ضد روسيا. فرضت بريطانيا عقوبات على 134 سفينة يزعم أنها على علاقة بـ "أسطول الظل الروسي" المزعوم.