logo
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في صومالي لتهريبه الحشيش إلى المملكة

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في صومالي لتهريبه الحشيش إلى المملكة

رواتب السعوديةمنذ يوم واحد
نشر في: 2 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم / عبدالرحمن علي محمود عبدو (صومالي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا. وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني/ عبدالرحمن علي محمود عبدو (صومالي الجنسية) يوم الأربعاء 7 / 1 / 1447هـ الموافق 2 / 7 / 2025م بمنطقة نجران. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم / عبدالرحمن علي محمود عبدو (صومالي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا. وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني/ عبدالرحمن علي محمود عبدو (صومالي الجنسية) يوم الأربعاء 7 / 1 / 1447هـ الموافق 2 / 7 / 2025م بمنطقة نجران. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صدى
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتحاد علماء المسلمين يدين جريمة اغتيال الحوثيين لشيخ القرآن "حنتوس" ويدعو اليمنيين للتماسك وردع المعتدين
اتحاد علماء المسلمين يدين جريمة اغتيال الحوثيين لشيخ القرآن "حنتوس" ويدعو اليمنيين للتماسك وردع المعتدين

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

اتحاد علماء المسلمين يدين جريمة اغتيال الحوثيين لشيخ القرآن "حنتوس" ويدعو اليمنيين للتماسك وردع المعتدين

أدان الاتحاد العام لعلماء المسلمين، اليوم الخميس، جريمة اغتيال شيخ القرآن ومؤسس دور القرآن في اليمن الشيخ صالح حنتوس، الذي قتل على يد جماعة الحوثي، بمحافظة ريمة شمال غربي اليمن. وقال الاتحاد -في بيان له- إن استهداف العلماء وأهل القرآن جريمة كبرى، وانتهاك صارخ لحرمة النفس والدين، ومظهر من مظاهر الظلم والفوضى التي يعاني منها اليمن. وفي البيان الذي لم يذكر فيه الاتحاد اسم الحوثيين، لكنه وصفهم بالمعتدين، اعتبر استهداف العلماء وأهل القرآن بالجرائم المدانة بكل الموازين، ولا تزيد أهل القرآن والعلم إلا ثباتًا. ومما جاء في البيان "يدين الاتحاد بشدة جريمة اغتيال شيخ القرآن ومؤسس دور القرآن في اليمن الشيخ صالح حنتوس، والذي قُتل مع أسرته في هجوم مسلح غادر، في اعتداء آثم يستهدف رسالة العلم والقرآن، والنفس والبيت القرآني في اليمن". وأكد الاتحاد على أن أعظم الجرائم الموبقات عند الله بعد الشرك: قتل النفس المحرمة. كما أن من الجرائم العظيمة أيضًا منع مساجد الله ومحاربتها والسعي في خرابها. ودعا الاتحاد الشعب اليمني إلى الحفاظ على وحدته وتماسكه لردع المعتدين، كما دعا العلماء وطلاب القرآن إلى مواصلة جهودهم في تعليم كتاب الله ونشره رغم هذه التحديات. وفرض مسلحو الجماعة حصاراً خانقاً على منزل الشيخ حنتوس، الذي استهدفوه بالأسلحة المختلفة، الثلاثاءـ ورفضوا إدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى داخل المنزل المحاصر، ما أدى إلى مقتل الشيخ وإصابة زوجته ونجل شقيقه. ولم يكتف الحوثيون بذلك، فقاموا باختطاف العديد من رجال القرية، بمن فيهم بعض الجرحى، وقاموا باحتلال عدد من المنازل، ونهبها، والعبث بمحتوياتها، بهدف بث الرعب في صفوف الأهالي. وأثارت جريمة مقتل معلم القرآن الشيخ حنتوس على يد مسلحي الحوثيين، حالة من الاستنكار في الأوساط الشعبية والرسمية اليمنية، التي اعتبرت الجريمة دليلاً دامغاً على سياسة جماعة الحوثيين في محاولتها تركيع اليمنيين بالقوة.

الحدود الشمالية تشهد تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن تلقي كمية من أقراص الإمفيتامين المخدرة
الحدود الشمالية تشهد تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن تلقي كمية من أقراص الإمفيتامين المخدرة

الحدث

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحدث

الحدود الشمالية تشهد تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن تلقي كمية من أقراص الإمفيتامين المخدرة

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، وقال تعالى: "ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين", وقال تعالى: "والله لا يحب الفساد", وقال تعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم". أقدم / عبدالكريم بن محمد بن داهش الرويلي -سعودي الجنسية-، على تلقي كمية من أقراص الإمفيتامين المخدرة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة, وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / عبدالكريم بن محمد بن داهش الرويلي -سعودي الجنسية- يوم الخميس 8 / 1 / 1447هـ الموافق 3 / 7 / 2025م بمنطقة الحدود الشمالية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة, وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.

صحفي فلسطيني بارز: حشر 'فلسطين' في جريمة قتل معلم القرآن صالح حنتوس إساءة لقضيتها
صحفي فلسطيني بارز: حشر 'فلسطين' في جريمة قتل معلم القرآن صالح حنتوس إساءة لقضيتها

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

صحفي فلسطيني بارز: حشر 'فلسطين' في جريمة قتل معلم القرآن صالح حنتوس إساءة لقضيتها

أثار مقتل الشيخ الثمانيني صالح حنتوس، إمام المسجد ومعلم القرآن بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، وحفيد شقيقه، برصاص مسلحي جماعة الحوثي، موجة غضب عارمة في الأوساط اليمنية والعربية، وسط إدانات واسعة لتبريرات الجماعة التي ربطت الجريمة بمواقف مزعومة تتعلق بالقضية الفلسطينية. الصحفي الفلسطيني البارز الدكتور ياسر الزعاترة وصف الحادثة بأنها جريمة لا يمكن تبريرها، منتقدًا بشدة بيان شرطة الحوثيين الذي زعم أن 'المدعو'، بحسب وصفهم، كان 'يدعو للفوضى والتمرد ويرفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة لفلسطين'. وقال الزعاترة: 'لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها. حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوماً'. وأضاف: 'الشيخ صالح حنتوس، نذر نفسه لتعليم القرآن، وهو شهيد بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته'. موقف الزعاترة لاقى تفاعلًا واسعًا في أوساط اليمنيين، حيث أكد الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد قيزان معرفته بالشيخ حنتوس وشقيقه الداعية سعد حنتوس منذ عشرين عاماً، قائلاً: 'أشهد الله تعالى شهادة أسأل عنها يوم القيامة، ما سمعتهم إلا مناصرين لفلسطين ورجال المقاومة، يبذلون من أموالهم ووقتهم الكثير لصالح فلسطين'. من جانبه، علّق الصحفي علي الفقيه بالقول: 'لكي يدرك الأشقاء العرب المخدوعون بالحوثيين أنهم مجرد عصابة قذرة توظف القضية الفلسطينية وكل العناوين المحترمة لتغطية جرائمهم وتنفيذ أجنداتهم'. وكتب الناشط عادل مصلح: 'عندما يكتب رجل بحجم الدكتور الزعاترة عن قضية الشهيد حنتوس، فذلك يُعد صفعة لسنوات من المتاجرة، ونسفًا لرواية دعم غزة التي استخدمها الحوثيون لتبرير التهم الموجهة للشيخ'. أما الناشط عادل أمين فتساءل ساخرًا: 'هل كان الشيخ صالح حنتوس صهيونيًا؟ الكل يعرف أن حنتوس كان حمساويًا قبل ظهور الحوثي ونصر الدين عامر.. سيأتي يوم لا يجد فيه الحوثيون من يتعاطف معهم عندما ينتقم منهم اليمنيون'. فيما كتب الصحفي صلاح الدين حمزة مؤكدًا على أن الشيخ حنتوس كان معروفًا في المنطقة بعمله الخيري وتعليمه للقرآن الكريم، قائلاً: 'الشيخ ممثل لجمعية الأقصى التي نهبها الحوثيون، ولا يمكن لعالم نذر نفسه لخدمة القرآن وفلسطين أن يُتهم بمعاداة القضية، وبيان شرطة الحوثي مجرد تبرير رخيص لجريمتهم بحقه'. وكان الحوثيون برروا جريمتهم النكراء، باتهام الشيخ صالح حنتوس، بعدم مساندة فلسطين، متجاهلين عمله لعقود في دعم القضية الفلسطينية وشعبها المرابط. وكان الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، قد استُشهد مساء الثلاثاء 1 يوليو الجاري، إثر حصار وقصف شنته قوة حوثية كبيرة استهدفت منزله بشكل مباشر، ما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح خطيرة، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية. وقد حاولت مليشيات الحوثي خلال الأعوام الماضية منع الشيخ حنتوس من تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار التحفيظ التي كان يشرف عليها منذ عقود، وقامت بتهديده ومضايقته مرارًا، وصولًا إلى محاولة اختطافه، غير أنه رفض الاستسلام، وواجه الهجوم حتى استُشهد. وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل أفنى عمره في تعليم كتاب الله، والصلح بين الناس، وخدمة المجتمع، قبل أن ينتهي به المطاف قتيلًا على يد جماعة تزعم الدفاع عن القيم والمظلومين، بينما تمارس القتل والحصار بحق من يحفظون القرآن. وأعرب اليمنيون عن صدمتهم من الجريمة، مؤكدين أنها تكشف تناقضات الخطاب الحوثي الذي يدّعي نصرة غزة، في حين تستهدف الجماعة معلمي القرآن داخل اليمن، وتفجر المساجد ومنازل المدنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store