
الطقس غدا الأربعاء.. أجواء حارة في معظم المناطق مع زخات رعدية
هبة بريس
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأربعاء، أن يبقى الطقس حارا نسبيا إلى محلي حارا بكل من سهول تادلة، والرحامنة، وهضاب الفوسفاط، وجنوب الريف، والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي للبلاد، وكذا داخل الأقاليم الصحراوية.
كما يرتقب نزول قطرات مطرية أو زخات رعدية مصحوبة بهبات رياح قوية نوعا ما تحت الرعد واحتمال برد محليا فوق كل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، وسفوحهم الشرقية، وشرق الريف وبالهضاب العليا الشرقية، مع احتمال نزول أمطار جد خفيفة فوق كل من غرب الواجهة المتوسطية وشمال- غرب الأقاليم الصحراوية.
ويتوقع تشكل كتل ضبابية بالواجهة المتوسطية، وبالسهول الأطلسية الشمالية والوسطى وبشمال- غرب الأقاليم الجنوبية. مع تسجيل رياح معتدلة إلى قوية شيئا ما مع تطاير غبار محليا فوق الأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 24 و 30 درجة مائوية بالجنوب- الشرقي، وما بين 17 و 23 درجة بالأطلس، وستكون ما بين 19 و 25 درجة بباقي الأرجاء الأخرى.
وسيكون البحر هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال مهدية، وهائج إلى قوي الهيجان بباقي السواحل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ ساعة واحدة
- العالم24
تقرير البنك الدولي: ارتفاع الحرارة في المغرب يتجاوز المعدل العالمي
من المنتظر أن يواجه المغرب بحلول عام 2050 تحديات مناخية غير مسبوقة، في مقدمتها تصاعد كبير في درجات الحرارة، ما ينذر بتداعيات صحية واقتصادية خطيرة تطال ملايين المواطنين، وفقاً لتقرير حديث صادر عن البنك الدولي. وأشار التقرير، اإلى أن المغرب يشهد معدلات احترار أعلى من المتوسط العالمي، حيث ارتفعت درجات الحرارة بنحو 0.43 درجة مئوية في كل عقد خلال الفترة بين 1971 و2020. ومع استمرار هذا المنحى، يُتوقع أن يصل متوسط درجات الحرارة إلى 20.2 درجة مئوية في منتصف هذا القرن، وسط زيادات كبيرة في أقصى درجات الحرارة، لا سيما في فصلي الربيع والصيف. ومن أبرز التحولات المتوقعة، تضاعف عدد الأيام التي تتجاوز الحرارة فيها 35 درجة مئوية، لترتفع إلى نحو شهرين سنوياً بحلول 2050، مقابل شهر واحد فقط في العقود الماضية. هذا التغير يهدد بزيادة الضغط على الصحة العامة، وانتشار حرائق الغابات، فضلاً عن تكرار ما يعرف بـ'الليالي الاستوائية'، وهي الليالي التي لا تنخفض فيها الحرارة إلى ما دون 23 درجة مئوية. ويتوقع التقرير أن تصبح هذه الليالي أكثر شيوعاً، خاصة في المناطق الشرقية والصحراوية مثل درعة-تافيلالت وسوس-ماسة، حيث قد تصل مدة هذه الليالي الحارة إلى أكثر من نصف شهر صيفاً. وبحلول 2075، قد يعاني 67% من سكان المغرب من درجات حرارة مرتفعة بشكل مقلق، مقارنة بنسبة 38% حالياً، مع تجاوز النسبة 90% في جهات مثل فاس-مكناس والشرق. كما يُرجح أن تتزايد الحاجة إلى المياه المستخدمة في الري، في وقت تشير التوقعات إلى تراجع التساقطات المطرية بنسبة تصل إلى 14% بحلول منتصف القرن. وهو ما ينذر بتفاقم خطر الجفاف، ويهدد الأمن الغذائي، خصوصاً أن الزراعة تمثل عنصراً رئيسياً في الاقتصاد المغربي. أما على صعيد الليالي الصيفية، فمن المرتقب أن تتجاوز الحرارة حاجز 20 درجة مئوية في معظم أنحاء البلاد ما بين 2040 و2059، مع تسجيل ما يقارب 15 ليلة تزيد الحرارة فيها عن 23 درجة، و7 ليالٍ تفوق 26 درجة، و3 ليالٍ يمكن أن تصل الحرارة فيها إلى أكثر من 29 درجة مئوية. ويؤكد التقرير أن عدد الليالي الحارة يزداد بمعدل 4 ليالٍ إضافية كل عقد، وقد يصل إلى أكثر من 5 ليالٍ في المناطق الأكثر حرارة. وبالمقارنة مع الماضي، حيث كان أقل من 2% من السكان معرضين لمثل هذه الليالي، يُتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 22% بحلول 2075، مع احتمال أن يعاني نصف سكان مناطق مثل سوس-ماسة وفاس-مكناس ودرعة-تافيلالت من هذه الظاهرة المناخية. ويشير البنك الدولي إلى أن المغرب يسير بخطى حثيثة نحو تعزيز قدرته على التكيف مع تغير المناخ، من خلال الاستثمار في مشاريع تنموية تُحسّن جودة الحياة، وتُوفر فرص عمل، وتُعزز التعليم والاستقرار الاقتصادي. وتبرز الحاجة الماسة إلى هذه الجهود، خاصة في ظل توقعات بامتداد فترات الجفاف، واتساع رقعة التصحر شمالاً، وزيادة احتمال هطول أمطار غزيرة بشكل مفاجئ، ما قد يؤدي إلى كوارث طبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية. ويهدف التقرير، الذي يأتي ضمن 'ملفات مخاطر المناخ' التي أعدها البنك الدولي، إلى تمكين صناع القرار من الوصول إلى بيانات واضحة وموثوقة، تساعدهم على وضع استراتيجيات فعالة لمواجهة التغيرات المناخية، والتخطيط للتنمية المستدامة. ويُعد هذا التحليل جزءاً من مبادرة أوسع لدعم الدول النامية في فهم التحديات المناخية، واستثمار الفرص الممكنة للتكيّف معها. وفي هذا الإطار، يركز المغرب على إدارة المياه، وحماية الغابات، وتطوير الزراعة، بالإضافة إلى قطاعات الطاقة والصحة، ضمن استراتيجية وطنية تأخذ بعين الاعتبار الخصائص المناخية المتباينة لمختلف الجهات، من الجبال إلى السواحل، ومن الواحات إلى المدن. ويؤكد البنك الدولي أن التغيرات المتوقعة في درجات الحرارة وأنماط الأمطار تُشكل تهديداً كبيراً لموارد المياه، ولإنتاج الغذاء، وللقطاعات الحيوية التي يعتمد عليها ملايين المغاربة، مما يستوجب تحركاً سريعاً ومنسقاً على المستويات كافة.


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
أكثر من 160 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد فيضانات تكساس
أعلن حاكم تكساس غريغ أبوت الثلاثاء أنّ 161 شخصا على الأقلّ ما زالوا في عداد المفقودين بعد الفيضانات المدمّرة التي ضربت الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة وأودت بحياة أكثر من 100 شخص. وقال أبوت خلال مؤتمر صحافي إنّه 'في مقاطعة كير وحدها، هناك 161 شخصا في عداد المفقودين'، مشيرا إلى أنّ هذا الرقم مبني على عدد الأشخاص الذين أُبلغ عن فقدانهم من قبل أصدقائهم أو أقاربهم أو جيرانهم.


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
الأرصاد تتوقع طقسًا مستقرًا هذا الأسبوع وارتفاعًا كبيرًا في الحرارة الأسبوع المقبل
agadir24 – أكادير24 تتجه الحالة الجوية بالمغرب نحو استقرار نسبي خلال الأسبوع الجاري، قبل أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بشكل إضافي مع مطلع الأسبوع المقبل، وفق ما أعلنت عنه المديرية العامة للأرصاد الجوية. ويساهم المرتفع الآصوري في بقاء الأجواء معتدلة بالسواحل، مع ظهور سحب منخفضة وكتل ضبابية خلال الليل والصباح، خاصة على السواحل الأطلسية والمتوسطية. في المقابل، يؤدي المنخفض الصحراوي إلى أجواء حارة نسبياً إلى حارة داخل البلاد، لا سيما بشرق المملكة، الجنوب الشرقي، سهول تادلة، الرحامنة، والأقاليم الجنوبية. وتتوقع الأرصاد أن تتراوح درجات الحرارة القصوى بين 38 و44 درجة مئوية في الجنوب الشرقي، وبين 34 و40 درجة بباقي المناطق الداخلية. أما شمال البلاد والمناطق الجبلية فستعرف درجات معتدلة تتراوح بين 20 و33 درجة، مع تسجيل انخفاض طفيف في الشمال يوم الخميس خصوصًا بالريف وسايس وطنجة. وتُشير التوقعات كذلك إلى احتمال تشكل سحب غير مستقرة بعد الزوال فوق الأطلس الكبير والمتوسط، منحدراتهما الشرقية، الريف والهضاب العليا الشرقية، مما قد يؤدي إلى زخات رعدية مصحوبة بالبرد وهبات رياح قوية محلياً. ومن المنتظر هبوب رياح معتدلة إلى قوية نوعًا ما بالجنوب والجنوب الشرقي، قد تتسبب في إثارة الغبار والزوابع الرملية. وترجع مديرية الأرصاد هذا التباين في الطقس بين السواحل والمناطق الداخلية إلى تأثير التيارات البحرية الباردة، التي تلطف الأجواء الساحلية، مقابل المنخفض الصحراوي الذي يجلب كتلًا هوائية حارة نحو الداخل. كما تساهم التضاريس الجبلية في تشكل السحب الركامية والعواصف الرعدية. وتُختتم التوقعات بالإشارة إلى أن بداية الأسبوع المقبل قد تشهد ارتفاعًا إضافيًا في درجات الحرارة نتيجة امتداد المنخفض الصحراوي شمالاً وغرباً، ما يجعل الحالة الجوية بالمغرب مرشحة لتقلبات حرارية لافتة في الأيام المقبلة.