logo
ردًا على خامنئي .. ترمب يتوعد طهران مجددًا 'عودوا للنظام العالمي أو استعدوا للأسوأ'

ردًا على خامنئي .. ترمب يتوعد طهران مجددًا 'عودوا للنظام العالمي أو استعدوا للأسوأ'

موقع كتاباتمنذ 15 ساعات

وكالات- كتابات:
جدّد الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، اليوم السبت، انتقاده لتصريحات المرشد الإيراني الأعلى؛ 'علي خامنئي'، بشأن الحرب مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشككًا في صحتها.
ونقلت وكالة (رويترز) عن 'ترمب'؛ قوله: 'لماذا يقول خامنئي إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحاته كذبة، والأمر ليس كذلك'، زاعمًا أنه كان على دراية تامة بمكان تواجد 'خامنئي'، لكنه لم يسمح للقوات المسلحة الأميركية أو لـ'إسرائيل' بالقضاء عليه.
وأضاف 'ترمب': 'في المرحلة الأخيرة من الحرب؛ طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة من الطائرات كانت متجهة إلى طهران'، مدعيًا أنه كان يعمل في الأيام الماضية على إمكانية رفع العقوبات عن 'إيران' وخطوات أخرى كان من شأنها أن تمنحها فرصة للتعافي.
ودعا 'ترمب'؛ 'إيران'، إلى العودة للنظام العالمي، محذرًا من أن الأوضاع ستزداد سوءًا بالنسبة لها إذا لم تفعل ذلك.
كما نفى 'ترمب' بشكلٍ قاطع الأنباء التي تناولت نيته منح 'إيران': (30) مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها: 'خدعة' من وسائل إعلام كاذبة تهدف إلى التشّويه.
وكانت شبكة (سي. إن. إن) وشبكة (إن. بي. سي نيوز)؛ قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي، أن إدارة 'ترمب' ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لـ'إيران' مقابل وقف حكومتها تخصيّب (اليورانيوم).
ونقلت (سي. إن. إن) عن مسؤولين قولهم؛ إنه تم طرح عدة مقترحات، لكنها كانت أولية.
وكتب 'ترمب' في منشور على منصة (تروث سوشيال): 'من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترمب يُريد أن يُعطي إيران (30) مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يومًا عن هذه الفكرة السخيفة'، واصفًا التقارير بأنها: 'خدعة'.
يُشار إلى أن 'ترمب' كان قد صرّح، أمس الجمعة، زاعمًا بأنه أنقذ حياة المرشد الإيراني؛ 'علي خامنئي'، من ما وصفه: 'موت بشع'، قائلًا إن على الأخير أن: 'يشكره'، في إشارة إلى ما يزعمه وتروج له الآلة الدعائية الأميركية وتوابعها الغربية والعربية من قرار سابق بعدم استهدافه خلال 'حرب الـ 12 يوميًا' مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمحة عن الخسائر الاقتصادية للكيان جراء حرب الـ 12 يوما
لمحة عن الخسائر الاقتصادية للكيان جراء حرب الـ 12 يوما

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

لمحة عن الخسائر الاقتصادية للكيان جراء حرب الـ 12 يوما

بدأت الحرب الـ 12 يوم في 13 يونيو/حزيران عندما شنّت إسرائيل موجة من الضربات على إيران، أسفرت عن مقتل مسؤولين عسكريين كبار وإصابة مواقع نووية. وعلى اثر تلك الضربات، ردّت الجمهورية الإسلامية في إيران بهجمات صاروخية على إسرائيل، اطالت المواقع العسكرية ومنظومة القبة الحديدية حتى وصل بها الامر انها عجزت عن صد طائرة مسيرة ذات سرعة عادية. ان الاقتصاد الصهيوني في موقف صعب ومنذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر عام 2023 وتعرض الكيان لخسارات كبيرة جدا لكن حرب 12 يوم كان وقعها اشد عليه. حيث تُقدَّر الخسائر الاقتصادية الإجمالية التي تكبدها الكيان في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يومًا مع الجمهورية على اقل تقدير بنحو 6 مليارات دولار، مع تضرر البنية التحتية بشكل خاص. ومن لسان قيادات الكيان ومنهم يارون، محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، حيث صرح لقناة بلومبرغ التلفزيونية، بأنه من المرجح أن تُكلِّف الحرب إسرائيل حوالي 1% من ناتجها المحلي الإجمالي، أي حوالي 20 مليار شيكل (5.9 مليار دولار)، مع الاخذ بنظر الاعتبار ان الحكومة قد فرضت قيود على الاعلام وان ما يصرح فيه اقل بكثير عن الواقع. اقل تقدير يحدث لاقتصاد الكيان هو انخفاض النمو بالإضافة الى الانخفاض الذي طاله نتيجة حرب غزة من 3.3% إلى 1.7% ومن المرجَّح أن ينخفض اكثر بنسبة 1.6% في حال تجدد الاشتباك. وكما بينا أعلاه ان الترسانة العسكرية للكيان انهارت بشكل متسارع وكبير نتيجة الضربات الإيرانية الدقيقة وبالتالي ان من اهم الكلف التي تواجه الكيان هي إعادة الترسانة العسكرية ومن اهم ما يواجهها هو إعادة عمل القبة الحديدية او تطويرها لانهال انها فشلت بهذه الحرب وبالتالي ستكون كلفتها كبيرة جدا. بعض الصحف اشارت الى الخسائر العسكرية للكيان، فموقع فاينانشيال اكبريس نشر بان ما انفقته إسرائيل حوالي 5 مليارات دولار في الأسبوع الأول من الهجمات على إيران، وان النفقات اليومية للحرب 725 مليون دولار، منها 593 مليون دولار خُصصت للهجمات و132 مليون دولار للإجراءات الدفاعية والتعبئة العسكرية. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن التكلفة اليومية لأنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ تراوحت بين 10 ملايين دولار و200 مليون دولار بالنسبة لإسرائيل. وعلى بعض الاقتصاديين الغرب حيث يتوقع بأن تجديد الترسانة العسكرية سيكون أكثر تكلفة، مما سيزيد عجز الموازنة في عام 2025 من 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي وذهب اخرون منهم المعهد الدولي للتمويل الى نسبة اكبر تصل الى 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وكما حذر الخبير الاقتصادي الإسرائيلي يعقوب شينين من أن الصراع المطول مع إيران قد يؤدي إلى تدمير 20% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل ودفع البلاد إلى أزمة مالية شاملة. اما بالنسبة للدين العام فهو حتما سيرتفع رغم حجم المساعدات المهول الذي يقدمه الغرب لها ويتوقع ان يرتفع الدين العام من 69% إلى 74%. في هذه الحرب يوجد ضاغط اخر يختلف عن الحروب السابقة وهو الضاغط الداخلي الكبير من قبل المواطنين، من تضرر مصالحهم الخاصة التي دعتهم للتوجه نحو مطالبة الحكومة بالتعويضات حيث تلقّت مصلحة الضرائب الإسرائيلية آلاف مطالبات التعويض من المتضررين عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم ومركباتهم منذ بداية الحرب قبل أسبوعين. فإلى وقت قريب، تلقت المصلحة 41,651 مطالبة، منها 32,975 مطالبة عن أضرار هيكلية، و4,119 مطالبة عن أضرار في المركبات، و4,456 مطالبة عن أضرار في المحتويات والمعدات. تشير التقديرات إلى أن آلاف المباني الإضافية قد تضررت، ولم تُقدّم أي مطالبات بشأنها حتى الآن، وفقًا لموقع سلطة الضرائب الإسرائيلية أي ان الاف الطلبات بالتعويض سيتم تقديمها لحكومة الكيان وبالتالي هذا يشكل ضغط اقتصادي كبير حدا للحكومة. تآكل صورة "إسرائيل الآمنة" • الضربات الإيرانية الدقيقة على تل أبيب قوّضت الثقة في منظومة الدفاع الجوي، رغم فاعلية "القبة الحديدية" جزئيًا • تلاشت أسطورة أن إسرائيل محصّنة من الهجمات الباليستية، مما أثار تساؤلات حول الجاهزية العسكرية انقسام داخلي في الرأي العام • بعض الإسرائيليين طالبوا بمزيد من التصعيد ضد إيران، بينما دعا آخرون إلى حلول دبلوماسية لتجنّب حرب شاملة • تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في بعض المدن، خاصة بعد استهداف منشآت مدنية عزلة دولية متزايدة • الحرب زادت من عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، حيث وُصفت بأنها دولة عدوانية تفتح جبهات جديدة دون مبرر كافٍ موجة الهجرة العكسية أ‌- أكثر من 8000 إسرائيلي أصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم بالصواريخ الإيرانية. ب‌- نحو 3800 نازح داخليًا تم إجلاؤهم من مناطق الخطر مثل تل أبيب وبئر السبع حيث تصاعدت الهجرة العكسية (مغادرة الإسرائيليين للبلاد)، خاصة بين العائلات الشابة وسكان المدن الكبرى، استمرارًا لموجة بدأت بعد حرب غزة 2023. ت‌- تراجع في القوة العاملة: غادر كثير من الشباب في سن العمل، مما أثّر على الإنتاجية والطلب المحلي ث‌- انخفاض الاستهلاك الداخلي: مع مغادرة آلاف العائلات، تراجعت مبيعات التجزئة والخدمات ج‌- ضغط على الموازنة: الحكومة أنفقت أكثر من 600 مليون دولار لإيواء وتعويض النازحين ح‌- تراجع ثقة المستثمرين: الهجرة الجماعية زادت من الشعور بعدم الاستقرار، مما أثّر على سوق العقارات وسوق المال. خ‌- اغلاق الاف الشركات الصغيرة بسبب تراجع الطلب ونقص العمالة. اضرار قطاع الطاقة • استهداف منشآت حيوية: تعرّضت منشآت كهرباء وغاز في النقب والجليل لضربات صاروخية، مما أدى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي في مناطق واسعة، خاصة في الجنوب. • نقص في غاز الطهي: أشارت تقارير إلى وجود نقص وشيك في غاز الطهي نتيجة تعطل سلاسل التوريد وتضرر بعض خطوط النقل. • إجلاء موظفي الطاقة: تم إجلاء مئات العاملين من محطات الطاقة لأسباب أمنية، مما عطّل عمليات التشغيل والصيانة. خسائر النقل والطيران تعرّض قطاع النقل والطيران في إسرائيل خلال حرب الـ12 يومًا مع إيران لأضرار كبيرة، أثّرت على الحركة الداخلية والدولية وعلى الاقتصاد بشكل عام، يستقبل المطار عادةً حوالي 300 رحلة و35 ألف مسافر يوميًا، . إليك أبرز الخسائر: • إغلاق مطار بن غوريون الدولي لعدة أيام بعد سقوط صواريخ قربه، مما أدى إلى إلغاء أو تحويل مئات الرحلات • تراجع حركة الطيران بنسبة 85% خلال فترة الحرب، وفق تقديرات أولية • خسائر مالية مباشرة لشركات الطيران الإسرائيلية قُدّرت بعشرات الملايين من الدولارات بسبب توقف العمليات وتكاليف التأمين المرتفعة قطاع النقل البري والبحري • استهداف طرق سريعة تربط الجنوب بالمركز، مما عطّل حركة الشاحنات ونقل البضائع • تضرر ميناء أشدود جزئيًا نتيجة سقوط شظايا صاروخية، ما أدى إلى تأخير في تفريغ الحاويات • ارتفاع تكاليف النقل الداخلي بسبب نقص الوقود وتعطل بعض شبكات التوزيع خلاصة الامر ووفقًا لمعهد آرون للسياسة الاقتصادية ومقره إسرائيل ان في احسن أحوال الكيان ستكون التكلفة الإجمالية 12 مليار دولار لو استمرت الهجمات لمدة شهر ولكن رغم المساعدات فان الكيان هو غير قادر الاستمرار حتى ان التوقع بان الحرب لا تتجاوز الأسبوع او بالكثير عشر أيام.

فضيحة جديدة لـ'الديمقراطية' الأميركية .. 'العدل' تُقيل 3 مدَّعين شاركوا بقضايا 'شغب الكابيتول'
فضيحة جديدة لـ'الديمقراطية' الأميركية .. 'العدل' تُقيل 3 مدَّعين شاركوا بقضايا 'شغب الكابيتول'

موقع كتابات

timeمنذ 13 ساعات

  • موقع كتابات

فضيحة جديدة لـ'الديمقراطية' الأميركية .. 'العدل' تُقيل 3 مدَّعين شاركوا بقضايا 'شغب الكابيتول'

وكالات- كتابات: أفادت وكالة (فرانس برس)؛ عن شخصين مطلعين، بأن 'وزارة العدل' الأميركية أقالت ثلاثة مدَّعين شاركوا في القضايا الجنائية المتعلقة بأحداث شغب (الكابيتول) الأميركي، التي قادها أنصار الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، في السادس من كانون ثان/يناير 2021. وبينّت أنه من بين المدَّعين الذين تمت إقالتهم، اثنان عملا كمديرين يشرفان على الملاحقات القضائية في 06 كانون ثان/يناير؛ في مكتب المدعي العام الأميركي في 'واشنطن'، بالإضافة إلى مدَّعٍ كان يتعامل مع القضايا المترتبة على هجوم (الكابيتول)، وفقًا للمصدّرين الذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما. وكانت رسالة تلقاها أحد المدَّعين المَّقالين بتوقّيع المدَّعية العامة؛ 'بام بوندي'، ولم تُقدّم الرسالة سببًا للإقالة، التي تدخل حيز التنفيذ بأثر فوري، والتي تُشيّر فقط إلى: 'المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة وقوانين الولايات المتحدة'. وتُمثّل الإقالات تصعيدًا آخر للتحركات التي تُحطم القواعد؛ والتي أثارت القلق، بشأن تآكل استقلالية 'وزارة العدل' عن 'البيت الأبيض'. وفي ذلك اليوم؛ تجمع آلاف من أنصار 'ترمب' في 'واشنطن' للتندّيد بنتيجة انتخابات 2020، التي شهدت خسارته آنذاك. واقتحم حشد مقر 'الكونغرس' الأميركي؛ (الكابيتول)، مما أثار سخرية في العالم من ما يروج حول 'الديمقراطية' الأميركية. واستمعت لجنة تحمل اسم (06 كانون أول/يناير) وتضم: (07) ديمقراطيين وجمهوريين اثنين، في جلسات استمرت أشهرًا إلى أكثر من ألف شاهد من بينهم اثنان من أبناء الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، ودقّقت في: (140) ألف وثيقة لتحدَّد بدقة مسؤولية 'ترمب' في هذا الحادث الذي فضح سمعة 'الديمقراطية الأميركية'. ورأى مؤيدو هذه اللجنة أن عملها ضروري لضمان عدم تكرار واحد من أحلك الفصول في تاريخ 'الولايات المتحدة'. لكن غالبية الجمهوريين استنكروا عمل هذه المجموعة من البرلمانيين معتبرين أنها: 'حملة اضطهاد'.

'خلال الأسبوع المقبل' .. ترمب يؤكد وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا
'خلال الأسبوع المقبل' .. ترمب يؤكد وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا

موقع كتابات

timeمنذ 14 ساعات

  • موقع كتابات

'خلال الأسبوع المقبل' .. ترمب يؤكد وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا

وكالات- كتابات: أكد الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أنّ التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 'قطاع غزة': 'بات قريبًا'، مُرجّحًا إمكانية إنجازه: 'خلال الأسبوع المقبل'، على الرُغم من استمرار تصعيّد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وجاءت تصريحات 'ترمب'؛ مساء الجمعة، خلال مشاركته في احتفال أقيم في 'البيت الأبيض' عقب توقّيع اتفاق سلام بين 'رواندا' و'الكونغو الديمقراطية'؛ بوسّاطة أميركية وقطرية. وفي معرض ردّه على أسئلة الصحافيين بشأن جهود التوصّل إلى اتفاق في 'غزة'، قال 'ترمب': 'كنت أتحدّث للتوّ مع بعض المعنييّن بمحاولة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة (حماس)'، لافتًا إلى أنّ الإدارة الأميركية تعتقد: 'أنه خلال الأسبوع المقبل؛ سنّكون قادرين على التوصّل إلى وقف لإطلاق النار'. وتأتي تصريحات 'ترمب'؛ في وقتٍ يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على 'قطاع غزة'، وسط غياب مؤشرات جدية على استعداد حكومة الاحتلال للعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي هذا الإطار؛ قال المتحدث باسم مكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى 'الشرق الأوسط'؛ 'ستيف ويتكوف'، إنهم: 'لا يملكون في الوقت الحالي أي معلومات إضافية يمكن الكشف عنها سوى تصريحات ترمب'. ولم يصدَّر أيّ تعليق حتى الساعة من السفارة الإسرائيلية في 'واشنطن' على طلب التعليق بشأن تصريحات 'ترمب'، بحسّب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. من جهته؛ كشف مصدر مطلع للوكالة، أنّ وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال؛ 'رون ديرمر'، يعتزم زيارة 'واشنطن'؛ يوم الإثنين المقبل، لإجراء محادثات مع مسؤولين في إدارة 'ترمب' بشأن تطورات 'غزة' والملف الإيراني. وأضاف المصدّر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ 'بنيامين نتانياهو': 'قد يزور البيت الأبيض أيضًا'، من دون أن يُحدَّد موعد لهذه الزيارة. انقسام داخل الاحتلال بعد تصريحات 'ترمب'.. هذا وأثارت تصريحات 'ترمب' جدلًا واسعًا داخل 'إسرائيل'، ولا سيّما بعد أن نقلت قناة (كان 11) عن مسؤول كبير في المفاوضات، قوله إن التصريحات: 'لم تأتِ عبثًا'، بل هي جزء من: 'عملية كبرى يُفترض أن تنتهي بوقف الحرب في غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وإغلاق ملفات محاكمة نتانياهو، إلى جانب خطوات إقليمية مرتقبة'. بموازاة ذلك؛ تصاعدت أصوات محذّرة من داخل 'إسرائيل' من تكلفة الاستمرار في الحرب. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقًا؛ 'غيورا آيلاند'، إن: 'الحرب في غزة استنفدت نفسها، وبرأيي هذا واضح منذ نصف سنة. الأثمان التي ندفعها لا يستوعبها عقل'. في المقابل؛ يُصرّ وزراء متشدّدون في حكومة الاحتلال على مواصلة العمليات العسكرية، ويرون في أي تهدئة: 'خضوعًا لشروط (حماس)'، ما يُعمّق الخلاف السياسي في 'إسرائيل' حول مستقبل الحرب والرهانات الداخلية المرتبطة بها. من جهتها؛ جدّدت حركة (حماس) قبل أيام؛ موقفها الإيجابي من جهود الوساطة، وأكدت: 'انفتاحها على أيّ مقترحات أو أفكار جديّة من شأنها التوصّل إلى اتفاق شامل'، مع تأكيدها أنّ المقاومة الفلسطينية ما زالت تملك زمام المبادرة. وشدّدت (حماس) في الوقت ذاته، على أنّ أيّ اتفاق: 'يجب أن يضمن وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء الحصار وبدء الإعمار'، في موقف يعكس ثبات موقف المقاومة إزاء: 'الرزمة الشاملة' للاتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store