
جرادة .. مصرع عامل جراء سقوطه في ورش بناء
شهدت مدينة جرادة، اليوم الأربعاء 02 يوليوز الجاري، حادثاً أليماً داخل أحد أوراش البناء، بعدما تعرض عامل لسقوط من علو يقارب 4 أمتار أثناء مزاولته لعمله على 'شافود' (سقالة).
وحسب مصادر مطلعة، فقد تم نقل العامل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بجرادة لتلقي الإسعافات الضرورية، نظراً لخطورة إصابته، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى الفارابي بمدينة وجدة.
ورغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه، لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة هناك متأثراً بجروحه البليغة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
فرض "إتاوات" غير قانونية يثير استياء مرتادي شاطئ سيدي بوغابة بالقنيطرة
هبة بريس عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من استمرار ظاهرة فرض رسوم غير قانونية عند مدخل شاطئ سيدي بوغابة، بمدينة القنيطرة، حيث يقوم أشخاص مجهولو الصفة بفرض إتاوات على الزوار دون أي سند قانوني. وبحسب شهادات محلية، فيعمد هؤلاء الأشخاص إلى نصب حواجز عشوائية عند مداخل الشاطئ، ويطالبون الزوار بمبالغ مالية مقابل السماح لهم بالدخول، في مشهد يتكرر عند عدد من الشواطئ المغربية خلال فصل الصيف. وقد وصف مواطنون هؤلاء المتواجدين عند المداخل بأنهم 'سلطة موازية' تستغل غياب المراقبة ووضوح القانون، مستنكرين ما اعتبروه 'جباية صيفية غير مبررة'. وأفاد عدد من المرتادين أن ما يفترض أن يكون شاطئًا عموميًا مجانيًا، أصبح يكلفهم مصاريف إضافية، ليس فقط بسبب هذه الإتاوات، بل أيضًا بسبب انتشار أصحاب 'الجيليات الصفراء' و'الباراصولات' والكراسي الذين يفرضون بدورهم أثمنة مرتفعة مقابل خدمات بسيطة. وتساءل المواطنون عن غياب تدخل السلطات المحلية لوضع حدّ لهذه الممارسات التي تتنافى مع الحق في الولوج المجاني إلى الفضاءات الطبيعية، مطالبين بتشديد المراقبة وتحرير الشواطئ من قبضة 'العصابات الموسمية' التي تستغل موسم الاصطياف لفرض واقع غير قانوني على الأسر المغربية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 18 ساعات
- هبة بريس
إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من مخدر 'الشيرا' في ميناء بني أنصار
هبة بريس – محمد زريوح في عملية نوعية يوم أمس الثلاثاء، نجحت مصالح الجمارك والأمن الوطني بميناء بني أنصار في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر 'الشيرا' كانت موجهة إلى الضفة الإسبانية، تحديداً إلى ميناء ألميريا. هذه العملية تبرز مدى يقظة السلطات المغربية في التصدي لشبكات التهريب الدولي والمساهمة في تعزيز الأمن الوطني. تفاصيل العملية تشير إلى أن التدخل الأمني بدأ بعد اشتباه عناصر الأمن في سلوك إحدى السيارات القادمة من داخل التراب الوطني. بناءً على هذا الاشتباه، تم إخضاع السيارة لتفتيش دقيق عبر جهاز 'السكانير'، الذي أظهر وجود تجاويف غير عادية في هيكل السيارة من نوع 'أودي A7'، تحمل لوحة ترقيم أجنبية. وأدى التفتيش المكثف للمركبة إلى اكتشاف مخبأ سري محكم الإغلاق، تم تصميمه خصيصاً لإخفاء الممنوعات بشكل متقن. أسفر هذا التفتيش عن حجز 28 كيلوغراماً من مخدر الشيرا، مما يوضح حجم العملية وتطور أساليب شبكات التهريب في إخفاء الممنوعات. تم توقيف السائق على الفور، ليتم تسليمه للشرطة القضائية المختصة استناداً إلى تعليمات النيابة العامة. وفتحت الجهات المعنية تحقيقاً دقيقاً للكشف عن كافة تفاصيل العملية، بما في ذلك التعرف على كافة أطراف الشبكة التي تقف وراء هذه المحاولة. تعتبر هذه العملية جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية والجمارك بميناء بني انصار، التي تهدف إلى الحد من محاولات تهريب المخدرات عبر المعابر الحدودية، وخاصة تلك التي تستهدف تهريب المخدرات نحو الأسواق الأوروبية. وقد أظهرت العملية قدرة عالية على التعامل مع مثل هذه القضايا المعقدة.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
بسبب حملة "مانيش راضي'".. النظام العسكري يُصدر حكماً بالسجن 18 شهراً على شاب جزائري
هبة بريس يواصل النظام العسكري في الجزائر حملته الشعواء ضد الأصوات الحرة، وهذه المرة عبر إصدار حكم قاسٍ بالسجن النافذ مدته 18 شهراً وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري، بحق شاب يُدعى 'د.س'، لا لشيء سوى لأنه عبّر عن رأيه وانتقد السلطة عبر فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي. تهم جاهزة السلطات الجزائرية لفّقت له تهماً جاهزة، منها 'نشر أخبار مغرضة' و'التحريض على التجمهر'، في محاولة يائسة لكتم صوت أي معارض يخرج عن الرواية الرسمية أو يتحدى سطوة النظام العسكري. الفيديو، الذي كان مجرد وسيلة للتعبير عن احتجاجه على مصادرة سيارة تعود لربة عمله، اعتُبر تهديداً لـ'الوحدة الوطنية' و'النظام العام'. وتفيد مصادر إعلامية جزائرية أن القضية فُتحت بعد تداول مقطع يظهر فيه الشاب وهو يدعو المواطنين للتظاهر السلمي احتجاجاً على تغوّل النظام، تحديداً بعد مصادرة سيارة كانت بحوزته بحكم قضائي مثير للجدل. تمرير التهم الملفقة المتهم سبق أن نشر عدة فيديوهات خلال الحراك الشعبي عام 2019 عبّر فيها عن رفضه القاطع للسلطة القائمة بقصر المرادية. وبينما تؤكد هيئة الدفاع أن موكلها لم يقترف أي جرم سوى التعبير عن رأيه بشكل سلمي دون سب أو قدح في مؤسسات الدولة، أصرت المحكمة على تمرير التهم الملفقة، ما يكشف عن نية النظام الواضحة في إسكات كل من تسول له نفسه معارضة الأمر الواقع. حتى الوسم البسيط '#مانيش_راضي' الذي استخدمه الشاب للتعبير عن استيائه، اعتُبر تهديداً، في بلد بات فيه التعبير الحر جريمة يعاقب عليها القانون تحت ذريعة 'أمن الدولة'. النهج القمعي للسلطات الجزائرية المتهم، وخلال جلسة محاكمته عبر نظام التقاضي عن بعد، أنكر كل التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن ما دفعه لنشر الفيديو هو الظلم الذي لحق بربة عمله، التي تمت مصادرة سيارتها ظلماً، وأُغلقت روضتها لاحقاً بسبب تداعيات القضية. ومع ذلك، صمّت السلطات آذانها عن كل توضيح، وقررت المضي في نهجها القمعي المعتاد ضد كل من يجرؤ على رفع صوته. هكذا، يستمر النظام الجزائري في ملاحقة نشطاء حملة 'مانيش راضي'، في تأكيد جديد على أن لا مكان للرأي المخالف في دولة الكابرانات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة