
اعتقال افراد عصابة للتنقيب عن الكنوز بستي فاظمة ضواحي مراكش
وحسب مصادر كشـ24، فقد رصدت دورية للدرك الملكي حركة مشبوهة في محيط الدوار، ما دفعها إلى التدخل الفوري وضبط المتهمين متلبسين وهم يحملون معدات متخصصة في الحفر والتنقيب.
وقد أسفرت العملية عن حجز الأدوات المستعملة في التنقيب، وتوقيف المشتبه فيهم الذين ينحدرون من مناطق متفرقة بالإقليم. وتم اقتيادهم إلى مركز الدرك الملكي للاستماع إليهم في محضر رسمي، قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة، من أجل تعميق البحث حول ظروف وملابسات هذه العملية .
اقرأ أيضاً
بعدما قضت النيران على محله.. إيداع تاجر متضرر من حريق سوق بني مكادة السجن
أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، أمس السبت، بإيداع أحد تجار سوق بني مكادة، السجن المحلي "طنجة 2"، بعد تفاقم وضعيته المالية وتراكم ديون ثقيلة تجاوزت 50 مليون سنتيم على عاتقه، على خلفية خسائر مهولة تكبدها عقب الحريق المدمر الذي شهده السوق في فبراير الماضي. وأفادت مصادر محلية بأن القرار جاء عقب انتهاء التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية المالية مع التاجر المعني، الذي خضع لتدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة، حيث كشفت التحقيقات أن المعني بالأمر كان قد اقتنى سلعا من مجموعة من الموزعين بنظام الأداء المؤجل عبر شيكات، إلا أن محاولات صرف هذه الشيكات من طرف الموزعين كشفت عن غياب الرصيد، ما دفعهم إلى تقديم شكايات رسمية ضده أمام القضاء. وأكدت المصادر ذاتها أن التاجر لم يكن يعتزم التملص من التزاماته المالية، إلا أن وضعه تأزم بشكل حاد بعد أن قضى الحريق على محله ومصدر دخله الوحيد، ما جعله غير قادر على الوفاء بديونه، ورغم هذه الظروف الاستثنائية، قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال. وأثار هذا القرار القضائي موجة من الحزن والتعاطف في أوساط التجار المتضررين من كارثة سوق بني مكادة، معتبرين أن التاجر كان ضحية ظرف قاهر وليس محتالا، ويعد هذا الإجراء القضائي الأول من نوعه في صفوف المتضررين من الحريق، ما زاد من مخاوف باقي التجار الذين يعيشون وضعا مشابها، وسط دعوات متصاعدة من فعاليات جمعوية ومدنية تدعو الدولة إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول ملموسة، وتوفير مواكبة اجتماعية واقتصادية حقيقية لتفادي تكرار المأساة.
مجتمع
حصري.. درك العطاوية يحبط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات
أوقفت عناصر الدرك الملكي بالعطاوية، اليوم الاحد 27 يوليوز، سيارة من نوع «رونو إكسبريس» كانت قادمة من شمال المملكة، وذلك على مستوى مدارة فريطة الواقعة بين مدينة قلعة السراغنة والعطاوية. وقد أسفرت هذه العملية النوعية وفق مصادر "كش24"، عن حجز كمية ضخمة من المخدرات بلغت حوالي 300 كيلوغرام من مادة الكيف و60 كيلوغراماً من مادة «طابا»، كانت محملة بعناية داخل السيارة. وقد تم توقيف سائق المركبة ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما تمكن مرافقه من الفرار إلى وجهة مجهولة، لتطلق على إثر ذلك حالة استنفار أمني بالمنطقة، حيث تجري عمليات تمشيط واسعة لتعقبه وتوقيفه في أقرب وقت ممكن. وتواصل عناصر الدرك الملكي تكثيف عمليات البحث والتمشيط في محيط مسرح العملية والمناطق المجاورة، مستعينة بدوريات راجلة ووسائل لوجستيكية متقدمة، بهدف تحديد مكان اختباء المشتبه فيه الفار وإلقاء القبض عليه. وفي الوقت الذي تتواصل فيه التحريات لفك خيوط الشبكة المحتملة التي تقف وراء هذه الشحنة، أكدت مصادر مطلعة أن التحقيقات ستشمل امتدادات هذه العملية لرصد جميع المتورطين المحتملين وتقديمهم للعدالة، في إطار المقاربة الأمنية الصارمة لمكافحة كافة أشكال الجريمة المنظمة.
مجتمع
أخنوش يُطلق رزمة مشاريع ضخمة بأكادير ويعيد تشكيل وجه المدينة
أشرف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، إلى جانب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، على إطلاق وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية المهيكلة بعاصمة جهة سوس ماسة، شملت قطاعات حيوية في الصحة، الثقافة، الرياضة، والبيئة، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة الحضرية. ففي القطاع الصحي، تم تدشين مستشفى النهار التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، والممتد على مساحة تبلغ 4000 متر مربع، والذي يهدف إلى تعزيز العرض الصحي بالجهة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، في إطار سياسة وطنية لتأهيل وتجهيز المرافق الصحية العمومية. كما قام الوفد الرسمي بجولة ميدانية لتفقد سير الأشغال بورش إعادة بناء وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، الذي يشمل مجموعة من الوحدات المتخصصة، منها وحدة لعلاج الأورام، مركز لتصفية الدم، وحدة للتدخل الطبي الاستعجالي، مختبر تحاليل طبية، مركز مرجعي للكشف عن السيدا، فضلا عن مصالح الاستشفاء المتخصص وملحقات حيوية داعمة. وفي الشق الرياضي، تم تدشين المسبح المغطى بالحي المحمدي، وهو مشروع سوسيو-رياضي يمتد على مساحة تفوق 2000 متر مربع، يتضمن مسبحا أولمبيا، فضاءات رياضية متعددة، ملعبا دائرياً لكرة السلة، إلى جانب مساحات خضراء، مما يجعله رافعة للرياضة المحلية وأداة للإدماج الاجتماعي. وفي المجال الثقافي والاجتماعي، تم افتتاح دار الحي بحي السلام، بعد خضوعها لإعادة تأهيل وتجهيز حديث، ما يجعل منها فضاء متعدد الوظائف يتيح إمكانيات للتكوين والتربية والإدماج المجتمعي، المشروع يندرج ضمن خطة أشمل تروم إعادة تأهيل سبع مؤسسات ثقافية موزعة على تراب المدينة، بمساحة إجمالية تفوق 18.000 متر مربع. وفي إطار توسيع الفضاءات الخضراء، تم افتتاح الشطر الثاني من منتزه الانبعاث، الممتد على أزيد من 25 هكتاراً، والذي يمثل متنفساً بيئياً متكاملاً، يجمع بين الوظائف الترفيهية والرياضية والتجارية، من خلال ملاعب القرب، فضاءات للأطفال، مساحات حضرية للرياضات، محلات تجارية، ونافورات مائية، في تناغم عمراني يراعي الاستدامة وجودة العيش. وفي مجال البنية التحتية والتنقل الحضري، أعطيت الانطلاقة لمرآب تحت أرضي بزنقة المعرض بطاقة استيعابية تصل إلى 400 موقف للسيارات، موزعة على طابقين تحت الأرض، على مساحة مغطاة تبلغ 10.800 متر مربع. ويُكمل المشروع ساحة علوية جديدة تمتد على مساحة 10.000 متر مربع، ما من شأنه تخفيف الضغط المروري وتحسين ظروف التنقل في وسط المدينة.
مجتمع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 29 دقائق
- كش 24
حجز آلاف الأقراص المهلوسة وتوقيف شخصين بوزان
نجحت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي رضوان، التابع لسرية وزان، في حجز كمية مهمة من الأقراص المخدرة وتوقيف شخصين (رجل وامرأة) تتراوح أعمارهما بين 20 و40 سنة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد مكنت هذه العملية من حجز حوالي 13 ألف قرص مخدر من نوعي 'ريفوتريل' وليريكا' و4 غرامات من مخدر الكوكايين، فضلا عن صفائح مزورة ومبلغ مالي مهم يقدر بحوالي 14 مليون سنتيم يشتبه في كونه من التحصيلات النشاط الإجرامي، إلى جانب هواتف نقالة. وقد تم التوقيف بعدما كان الموقوفان على متن مركبة خفيفة بها حقائب ومعدات سفر، إلا أن عملية التفتيش إدت إلى إحباط هذه العملية. وجرى إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، من أجل تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكشف هوية باقي المتورطين.


يا بلادي
منذ 4 ساعات
- يا بلادي
قاضي ومحامون ومقاول أمام العدالة بسبب فضيحة "بيع الأحكام"
أصدرت غرفة جرائم الأموال الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، يوم الخميس الماضي، أحكامها في قضية "قاضي استئنافية تطوان" ومن معه، والتي يتابع فيها عشرة متهمين، من بينهم قاضٍ سابق بمحكمة تطوان ومحاميان، ثلاثة منهم في حالة اعتقال، والباقون في حالة سراح، من بينهم نجلا القاضي المتهم الرئيسي. وتراوحت الأحكام بين البراءة وثلاث سنوات سجنا نافذا، مع غرامات مالية بلغت في مجموعها حوالي 200 مليون سنتيم. وبحسب ما نقلته جريدة "الأخبار" فقد أدين القاضي الرئيسي في الملف بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 300 ألف درهم، بينما أدين محاميان من هيئة تطوان بأربع سنوات سجنا نافذا موزعة بينهما، مع غرامة قدرها 37 مليون سنتيم. كما شملت الأحكام قاضيا مستشارا بالدار البيضاء ومقاولا ومحاميا بهيئة البيضاء، حيث أدين كل منهم بسنتين حبسا، منها سنة نافذة، مع غرامات متفاوتة. أما نجلا القاضي، فقد صدرت في حقهما أحكام بسنتين حبسا موقوفة التنفيذ، الأول موثق والثانية محامية بهيئة الجديدة، بينما أدين محامٍ آخر بستة أشهر موقوفة التنفيذ، وتمت تبرئة منتدب قضائي يعمل باستئنافية الحسيمة. وتفجرت هذه القضية بعد تسريبات خطيرة قدمتها زوجة القاضي المعتقل سنة 2023، تضمنت اتهامات بتلقي رشاوى والتلاعب في الأحكام القضائية. انطلقت التحقيقات بعد تسجيلات صوتية قدمتها الزوجة، التي فضحت فيها ممارسات الفساد داخل محكمة الاستئناف بتطوان، متهمة زوجها وشركاءه ببيع الأحكام والوساطة القضائية. وتولت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والنيابة العامة تعميق التحقيق، مدعومين بخبرات تقنية وتحقيقات مالية، ما أدى إلى متابعة القاضي الرئيسي ومحامين في حالة اعتقال، فيما توبع الآخرون في حالة سراح، ضمنهم ابنته المحامية وابنه الموثق.


الألباب
منذ 4 ساعات
- الألباب
سابقة.. القضاء يلزم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بدفع تعويض مالي لمواطن بعد تعرضه لحادث بسبب كلب ضال
الألباب المغربية قضت المحكمة الإدارية بمدينة طنجة، بإلزام الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بدفع تعويض مالي يفوق 15 مليون سنتيم لفائدة مواطن مغربي، بعد تعرضه لحادث خطير على الطريق السيار بسبب كلب ضال، في حادث اعتُبر نتيجة 'إهمال في الصيانة وضمان السلامة'. وتعود تفاصيل الواقعة إلى سنة 2020، حين كان الضحية رفقة والدته يسلكان الطريق السيار بين الرباط وطنجة، وقرب البدال المؤدي إلى مدينة العرائش، تفاجآ بخروج كلب ضال إلى وسط الطريق، مما أدى إلى اصطدام مباشر أسفر عن أضرار مادية جسيمة بالسيارة، من نوع 'مرسيدس'، إضافة إلى إصابات بدنية للأم وابنها تطلبت أسابيع من العلاج. واستندت المحكمة في حكمها إلى الوثائق الطبية والتقارير التقنية، معتبرة أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الشركة الوطنية للطرق السيارة، لكونها لم تقم باتخاذ التدابير الكافية لمنع تسلل الحيوانات، خصوصاً في منطقة مؤدى عنها، يُفترض أن توفر شروط السلامة التامة لمستعمليها. بناءً على ما تقدم، حكمت المحكمة على الشركة بأداء أزيد من 12 مليون سنتيم لإصلاح الأضرار الميكانيكية والتقنية التي لحقت بالمركبة، بالإضافة إلى تعويض قدره حوالي 3 ملايين سنتيم لفائدة الضحيتين عن الأضرار الجسدية. حري بالذكر، أن هذا الحكم يعد سابقة قضائية مهمة تُحمّل الشركة الوطنية للطرق السيارة مسؤوليات مباشرة في حماية مستعملي الطريق من مخاطر ناتجة عن الإهمال في صيانة السياجات والتسييج الوقائي، خصوصًا في ظل تسديد السائقين لرسوم الاستعمال مقابل خدمات تتعلق بالأمن والسلامة.