
شنايدر إلكتريك تطلق "لوريتز نودسون" في السعودية لدعم التحول الرقمي
أقيم حفل الإطلاق بمدينة الرياض في فعالية حصرية شهدت حضور أكثر من 150 ضيفاً من كبرى الشركات العاملة في القطاع الصناعي، وشركاء استراتيجيين، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة. وقد حضر الفعالية محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية، باكستان، اليمن والبحرين، جولسا فولادينجاد، نائب الرئيس للإستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شنايدر إلكتريك، وعدد من قيادات الشركة.
ويعكس دخول لوريتز نودسون إلى السوق السعودية التزام شركة شنايدر إلكتريك الثابت بدفع عجلة التحول الرقمي وتحول الطاقة في المملكة بالتزامن مع تسريع الانتقال نحو اقتصاد رقمي منخفض الكربون بما يتماشى مع رؤية 2030، حيث تتميز لوريتز نودسون بكونها أكبر شركة تقوم بتقديم أحدث حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة التي تدعم البنية التحتية الحيوية، والصناعات، والمباني، والمنازل، مما يعزز كفاءة الطاقة، ويضمن موثوقية التشغيل، ويحسّن معايير السلامة ويرسخ مبادئ الاستدامة.
صرّح محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين قائلاً "تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً ملحوظاً مدفوعاً برؤية 2030، نحو اقتصاد رقمي مستدام" وأضاف "في شنايدر إلكتريك، نفخر بأننا نلعب دوراً فعالاً في هذه الرحلة، حيث يمثل إطلاق لوريتز نودسون فصلاً جديداً في مهمتنا لتقديم حلول مبتكرة وفعالة في قطاع الطاقة إلى المملكة. ونثق أن فريق لوريتز نودسون سيسهم في دفع عجلة الابتكار المستمر وتقديم مساهمات جوهرية ضمن هذا السوق الديناميكي والمتنوع، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التكنولوجية للشركة ونهجها الرائد".
وتتمتع شنايدر إلكتريك بتواجد محلي قوي داخل المملكة العربية السعودية، والذي يتضمن منشأة تصنيع خاصة في الدمام تبلغ مساحتها 7000 متر مربع، مخصصة لإنتاج لوحات الجهد المنخفض والحلول ذات الصلة من لوريتز نودسون، تضمن هذه القدرة الإنتاجية المحلية سرعة الاستجابة لاحتياجات السوق المتغيرة، وسرعة الوصول للعملاء، مما يعزز التزام الشركة طويل الأمد بتوطين الابتكار في المملكة العربية السعودية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جانبه، قال ناريش كومار، نائب الرئيس الأول لشركة لوريتز نودسون "تأسست لوريتز نودسون على إرث من التميز الهندسي والابتكار. واليوم، نحن متحمسون لجلب هذا الإرث إلى المملكة العربية السعودية من خلال شنايدر إلكتريك. وتتمثل مهمتنا في تمكين شركائنا وعملائنا من الحصول على حلول توزيع كهربائية آمنة وموثوقة وفعالة، والتي من شأنها أن تجمع بين الريادة التكنولوجية العالمية والفهم العميق للسوق. كما نتطلع إلى دعم تطورات البنية التحتية للمملكة من خلال محفظة منتجاتنا المبتكرة والمستدامة".
وتأسست لوريتز نودسون التي كانت تُعرف سابقاً باسم L&T Switchgear – منذ أكثر من سبعة عقود، وتُعدّ واحدة من أكثر الأسماء الموثوقة في مجال حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة. وتنتشر حلول العلامة التجارية لتشمل البنية التحتية الحيوية في قطاعات عديدة منها الطاقة، المياه، المطارات، التصنيع، المباني الذكية، والرعاية الصحية، وذلك بفضل قاعدة تصنيعية تبلغ مساحتها 2.1 مليون قدم مربع في الهند وأكثر من 30 مكتباً فرعياً.
يعنمد تحول المملكة نحو الرقمنة والطاقة المتجددة، على التقنيات التي تتسم بالمرونة، الفاعلية، والجاهزية للمستقبل. وبينما تسعى المملكة العربية السعودية لتوليد 50% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، تلعب البنية التحتية الكهربائية دوراً حاسماً في تمكين هذه الأهداف الطموحة. وتستعد لوريتز نودسون لدعم هذا التطور من خلال تقديم حلول تساهم في مرونة الطاقة والتنمية المستدامة في المملكة.
ويؤكد هذا الإطلاق التزام شنايدر إلكتريك طويل الأمد تجاه المملكة، والذي يقوم على سلسلة من الشراكات والتعاون الناجحين عبر القطاعين العام والخاص على مدار أكثر من أربعة عقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 11 ساعات
- الوئام
أسواق أوروبا تُنهي سلسلة خسائرها بفضل أرباح قوية
أنهت الأسهم الأوروبية سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام متتالية اليوم الخميس، مدعومة بمكاسب أسهم شركتي إيه.بي.بي وليجراند الصناعيتين بعد أن أعلنتا عن تسجيل أرباح قوية. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة واحد بالمئة، وصعدت معظم البورصات الإقليمية الرئيسية أيضا، إذ ارتفع المؤشر داكس الألماني 1.5 بالمئة، وكسب المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 بالمئة. وقفز سهم مجموعة الهندسة السويسرية 'إيه.بي.بي' عشرة بالمئة تقريبًا بعد أن سجلت أعلى معدل طلب خلال ربع مالي لها حتى الآن، مدفوعًا بطلبات على منتجات تستخدم في مراكز البيانات لدعم الذكاء الاصطناعي. وارتفع سهم ليجراند الفرنسية قرب تسعة بالمئة بعد أن رفعت شركة البنية التحتية الكهربائية هدف مبيعاتها السنوية مدفوعة بالنمو القوي في قطاع مراكز البيانات في أمريكا الشمالية. وقفز سهم منافستها شنايدر إلكتريك 7.7 بالمئة. وعوضت شركات صناعة الرقائق الأوروبية بعض خسائرها من الجلسة السابقة إذ سجلت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، المنتج الرئيسي لرقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة في العالم، أرباحًا قياسية في الربع الثاني مما عزز المعنويات. وارتفع سهم 'إيه.إس.إم.إل' 3.9 بالمئة، بعد انخفاضه 11 بالمئة أمس الأربعاء. وقفز سهم أوكادو 18.5 بالمئة بعد أن أعلن المتجر الإلكتروني عن ارتفاع أرباحه الأساسية 77 بالمئة في النصف الأول من العام المالي الحالي، وقال إن أولويته هي تحقيق أرباح نقدية في السنة المالية المقبلة. وتترقب الأسواق أي إشارات حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع استعداد التكتل لاتخاذ تدابير انتقامية في حالة فشل المفاوضات مع واشنطن.


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- Independent عربية
"ميتا" تحلم بمساعد شخصي يفهمك ويعيش معك
يواصل الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، ضخ مليارات الدولارات في جهود الشركة لتوسيع قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير ما يعرف بـ"الذكاء الفائق" أي الذكاء الاصطناعي الذي يتجاوز القدرات البشرية. في منشور عبر منصة "ثريدز"، كشف زوكربيرغ عن خطط لإنفاق مئات المليارات من الدولارات لبناء عدد من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الضخمة في أنحاء الولايات المتحدة، من بينها مركز سيبدأ العمل فيه اعتباراً من العام المقبل. وأحد هذه المراكز، والذي يطلق عليه اسم "هايبريون"، سيصل لاحقاً إلى قدرة تشغيلية تبلغ 5 غيغاواط (أي 5 مليارات واط) وهي كمية كافية من الطاقة لتشغيل نحو 800 ألف منزل. مواهب الذكاء الاصطناعي لكن الأمر لا يقتصر على مراكز البيانات فحسب، إذ يقوم زوكربيرغ أيضاً بإنفاق مبالغ ضخمة على استقطاب نخبة من مواهب الذكاء الاصطناعي، ففي يونيو (حزيران) الماضي، استثمرت "ميتا" 14.3 مليار دولار في شركة "سكيل أي آي"، وعينت مديرها التنفيذي ألكسندر وانغ. واستعانت بالشخصيات البارزة مثل الرئيس التنفيذي السابق لـ"جيت هاب" نات فريدمان، والرئيس التنفيذي لشركة "ساف سوبر انتيليجنت" دانييل غروس، إضافة إلى استقطاب رئيس وحدة نماذج الذكاء الاصطناعي في شركة "أبل" روومينغ بانغ. ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تمكنت "ميتا" أيضاً من جذب باحثين من شركة "أوبن أي آي"، وهم لوكاس باير، وألكسندر كوليسنيكوف، وشياوخوا زهاي. إيقاف نموذج عملها كل هذه التحركات تأتي في ظل سعي ميتا إلى استعادة ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد أن اضطرت إلى إيقاف العمل موقتاً على نموذجها Llama 4 الضخم، بينما تسعى لتحسين أدائه ليتماشى مع النماذج المتقدمة التي تقدمها شركات مثل "أوبن أي آي" و"غوغل". ويقول رئيس قسم أبحاث التكنولوجيا في شركة "دافيسون" جيل لوريا "يعتقد زوكربيرغ أنه من الضروري جداً امتلاك أحد النماذج الرائدة، لقد أعاد بناء الفريق ليستقطب المواهب اللازمة، وسيمضي قدماً في الاستثمار في البنية التحتية الحاسوبية اللازمة لتحقيق ذلك، وبالنسبة لميتا، فإنها مقامرة لا يمكن أن تخسرها". ذكاء فائق... لكن شخصي يختلف توجه "ميتا" في الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة عن منافسيها مثل "أوبن أي آي" و"أنثورابك" و"بريكسبيليتي" و"إكس أي آي"، وحتى "مايكروسوفت" و"غوغل". فبدلاً من استخدام التكنولوجيا للإجابة عن أسئلة كونية أو دعم تطبيقات المؤسسات والخدمات السحابية، يقول زوكربيرغ إن الشركة تهدف إلى بناء ما يسميه "الذكاء الفائق الشخصي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي مقابلة مع منصة "ذي إنفورميشن" خلال برنامج "تي آي تي في"، أوضح زوكربيرغ أن هذا الذكاء الفائق سيكون مصمماً لحل مشكلات يومية بسيطة للمستخدمين، قائلاً "مهمتنا في المختبر هي إيصال الذكاء الفائق الشخصي إلى كل فرد في العالم، حتى نضع هذه القوة بين يدي كل شخص، هذا مختلف عما تفعله المختبرات الأخرى، إنها التقنية الأهم في حياتنا مستقبلاً". غموض الرؤية وعلى رغم أن هذا التصور يبدو غامضاً ويخلو من أمثلة واقعية عن كيفية تأثير هذا الذكاء في حياتنا اليومية أو كيفية استخدامه، فقد أشار زوكربيرغ إلى أن هذه التكنولوجيا ستدعم خوارزميات التوصية في "ميتا"، وقدرات الإعلان، والأهم من ذلك، برنامج النظارات الذكية التابعة للشركة. وأضاف "ما زلت أعتقد أن النظارات الذكية ستكون الصورة الأمثل لتجربة الذكاء الاصطناعي، فهي ترى ما تراه وتسمع ما تسمعه، ويمكنك التحدث إليها طوال اليوم". وتراهن "ميتا" على أن النظارات الذكية ستكون الجيل القادم من الأجهزة الاستهلاكية بعد الهواتف الذكية، وتعمل الشركة حالياً على تطوير نظارات ذكية مستقلة لا تحتاج إلى الاتصال بهاتف ذكي لتشغيل التطبيقات أو البرامج. وهو ما من شأنه أن يمنح "ميتا" استقلالية عن متاجر التطبيقات التابعة لشركتي "أبل" و"غوغل"، ويمنحها سيطرة أكبر على منتجاتها وهو هدف طويل الأمد بالنسبة إلى الشركة. الإنفاق الهائل جزء من الخطة لتحقيق هذه الرؤية، تحتاج "ميتا" إلى إنفاق مبالغ طائلة وهو ما تقوم به حالياً من دون تردد، ويقول المحلل في شركة "كرييتيف استراتيجيز" بن جاجارين "بصورة عامة، هذا يعكس مدى الطلب الكبير على مهندسي الذكاء الاصطناعي وصعوبة الاحتفاظ بالمواهب الجيدة"، مضيفاً "حرب المواهب في الذكاء الاصطناعي معركة شرسة، ومن الصعب رؤية تباطؤها قريباً، والحقيقة، حتى المال قد لا يكون كافياً للاحتفاظ بالمواهب، لذا قد نشهد أيضاً معدلات دوران عالية". ويأتي هذا الإنفاق الكبير في وقت تسعى "ميتا" إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة جديدة. ويقول لوريا "في العام الماضي، عندما قدموا نموذج Llama 3، كان من بين أقوى النماذج المتقدمة آنذاك، لكن بحلول الوقت الذي طرحوا فيه Llama 4، لم يكن على المستوى المطلوب، ولم يكن من بين الأفضل، ولهذا قرر زوكربيرغ مضاعفة جهوده وإعادة تشكيل الفريق المسؤول عن الذكاء الاصطناعي في ميتا وهو ما فعله بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع القليلة الماضية". والآن، يبقى على زوكربيرغ أن يثبت أن كل هذا الإنفاق سيؤتي ثماره، وأن رؤيته نحو "ذكاء فائق شخصي" ستتحقق.


Independent عربية
منذ 17 ساعات
- Independent عربية
حقل طاوكي في كردستان العراق عرضة للمسيرات مجددا
ألحقت هجمات عدة بطائرات مسيرة هذا الأسبوع الضرر بحقول نفطية في إقليم كردستان العراق، وأدت إلى تراجع ملحوظ في الإنتاج، من دون تسجيل إصابات. قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق اليوم الخميس إن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف حقل طاوكي النفطي، الذي تديره شركة النفط والغاز النرويجية "دي أن أو" في منطقة زاخو شمال العراق. وهذا هو الهجوم الثاني على الحقل منذ بداية موجة هجمات بطائرات مسيرة مطلع هذا الأسبوع. وذكر جهاز مكافحة الإرهاب أن شركة "دي أن أو"، التي تشغل حقلي طاوكي وبيشخابور النفطيين في منطقة زاخو على الحدود مع تركيا، علقت الإنتاج موقتاً في الحقلين عقب وقوع انفجارات لم تسفر عن إصابات. ولم ترد "دي أن أو" بعد على طلب للتعليق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تراجع كبير في الإنتاج وقال مسؤولان في قطاع الطاقة أمس الأربعاء إن هجمات الطائرات المسيرة هذا الأسبوع أدت إلى تراجع إنتاج النفط من حقول في إقليم كردستان العراق، شبه المستقل، بما يراوح بين 140 و150 ألف برميل يومياً، ودفعت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية إلى إغلاق عدة حقول. وتعرض حقل عين سفني النفطي الذي تديره شركة "هنت أويل" الأميركية لهجوم أمس في محافظة دهوك شمال العراق. وأكدت "هنت أويل" عدم إصابة أي من العاملين لديها، وأن منشآتها مغلقة لحين تقييم الأضرار. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ومع ذلك، أفادت مصادر أمنية في كردستان العراق بأن التحقيقات الأولية في هجوم وقع أول من أمس الثلاثاء على حقل سرسنك النفطي، أشارت إلى أن الطائرة المسيرة المستخدمة في الواقعة جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة فصائل متحالفة مع إيران.