صحة وطب : أطعمة مزجها معا يسبب عسر الهضم والحساسية.. منها الموز والحليب
نافذة على العالم - أكد خبراء الصحة أن مزج بعض الأطعمة معا قد يؤدي إلى مشاكل هضمية عديدة، مثل عسر الهضم وحرقة المعدة والانتفاخ، لذا يُنصح بتجنب تناولها معًا، ووفقًا للأطباء، فرغم أن تناول هذه الأطعمة بشكل منفصل يُعطي فوائد غذائية كبيرة، إلا أن تناولها معًا يُفقد بعضها بعضًا فوائده، وفقا لموقع تايمز ناو.
وقال الخبراء إن الجمع بين أنواع الطعام يُثقل كاهل الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ والغثيان وحتى الغازات في الجسم.
مجموعات الطعام التي يجب عليك تجنب مزجها معا
يجب عليك تجنب مزج هذه الأطعمة، حيث يمكن إن تسبب لك بعض الاضطرابات الهضمية:
1. الموز والحليب
يُعدّ كلٌّ من الموز والحليب، إن استُخدما بشكلٍ منفصل، من أفضل الأطعمة للهضم وتغذية الجسم، فهما يُنظّمان ويُعزّزان صحة الأمعاء والهضم والأيض، مما يُعزّز فقدان الوزن الصحي. ومع ذلك، فإنّ تناولهما معًا كمخفوق موز، يُنتج سمومًا ضارة قد تُسبّب السعال ونزلات البرد والحساسية وحتى الاحتقان، وفي حين أن الموز حامض والحليب حلو، إلا أن الجهاز الهضمي يدخل في خلل بعد استهلاكهما معا.
2. الجبن واللبن الرائب
كلاهما من المنتجات الثانوية للحليب، ولكن عملية التصنيع تختلف، وبالتالي فإن الجمع بين الاثنين يؤدي إلى الكثير من عسر الهضم وحرقة المعدة والانتفاخ.
3. البطيخ مع التفاح
عند التخطيط لاتباع حمية غذائية تعتمد على الفاكهة، عليك أولاً البحث عن أنواع الفاكهة التي يمكن تناولها معًا. ينصح بالامتناع عن تناول البطيخ مع أي فاكهة أخرى ووفقًا للخبراء، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، فقد لا يُهضم البطيخ جيدًا عند تناوله مع فواكه غنية بالألياف مثل التفاح.
4. الفواكه والخضراوات
لا ينصح بدمج الفواكه مع الخضروات لأن نسبة السكر العالية في الفواكه يمكن أن تبطئ عملية هضم الخضروات منخفضة السعرات الحرارية.
5. البيض مع البطاطس
البيض غني بالبروتين، والبطاطس غنية بالنشويات. لذا، تجنب الجمع بينهما أبدًا، فالنشويات غنية بالكربوهيدرات التي تُبطئ امتصاص البروتين في الجسم، مما يُسبب عسر الهضم والانتفاخ.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
البروتين بين الفوائد والمخاطر: دليلك الذكي لتحقيق أقصى استفادة دون أضرار
يُعد البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا لا غنى عنه في النظام الغذائي الصحي، حيث يساهم في بناء العضلات، وإصلاح الأنسجة، وتحسين الشعور بالشبع ، فضلًا عن دوره في تعزيز العديد من وظائف الجسم الحيوية. إلا أن الإفراط في تناوله دون وعي أو تخطيط قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، مثل زيادة الوزن أو مشكلات الهضم ، خاصة إذا لم يتم ربطه بأسلوب حياة متوازن. فيما يلي نظرة شاملة على أهم النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتباع نظام غذائي عالي البروتين، وفقًا لما أشار إليه تقرير لموقع "Times Now" . 1. تناول البروتين لا يعني دائمًا خسارة الوزن من الشائع الاعتقاد بأن البروتين يساعد على تقليل الوزن لأنه يعزز الشبع ويقلل الشهية. ورغم صحة ذلك نسبيًا، فإن السعرات الحرارية الزائدة – مهما كان مصدرها – تؤدي إلى زيادة الوزن . إذا كانت احتياجات جسمك اليومية 1600 سعرة حرارية، وبدأت تستهلك 1800 سعرة يوميًا معظمها من البروتين، فإن الجسم سيقوم بتخزين الفائض على هيئة دهون . النصيحة: ركّز على التوازن في السعرات، لا فقط على مصدرها. زيادة البروتين لا تعني تجاهل الحسابات الحرارية. 2. ليست كل الأطعمة الغنية بالبروتين خالية من الدهون أو الكربوهيدرات عند اختيار مصادر البروتين، يظن البعض أنها جميعًا نقية أو خالية من العناصر الأخرى ، ولكن الواقع مختلف. أمثلة شائعة: الجبنة القريش تحتوي على نسبة من الدهون. الفول السوداني غني بالبروتين، لكنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون. النصيحة: اقرأ الملصقات الغذائية بعناية. لا تركز فقط على كمية البروتين، بل تحقق من محتوى الدهون والكربوهيدرات أيضًا. 3. بدون تمارين القوة، البروتين قد يتحول إلى دهون وظيفة البروتين الأساسية في الجسم هي بناء العضلات وإصلاح الأنسجة . ولكن، إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من البروتين دون ممارسة تمارين المقاومة أو القوة ، فإن الجسم قد لا يستخدمه بالشكل الأمثل، بل يحوله إلى دهون. النصيحة: مارس تمارين القوة تدريجيًا مثل رفع الأثقال أو تمارين المقاومة. لا تكتفِ بالبروتين وحده لبناء العضلات؛ النشاط البدني هو العامل الأساسي في استخدامه بكفاءة. 4. الإفراط المفاجئ في تناول البروتين قد يضر جهازك الهضمي زيادة كمية البروتين في نظامك الغذائي بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى: الغازات الانتفاخ الإمساك أو ثقل المعدة وذلك لأن الجهاز الهضمي، والكلى تحديدًا، تحتاجان إلى التأقلم مع التغير . النصيحة: أدخل البروتين تدريجيًا إلى النظام الغذائي. احرص على تناول كميات كافية من الألياف والماء لتحسين عملية الهضم وتسهيل امتصاص البروتين. 5. كيف تحسب احتياجك اليومي من البروتين؟ تختلف الاحتياجات اليومية من البروتين بحسب العمر، الوزن، مستوى النشاط، والحالة الصحية. التوصيات العامة: الحد الأدنى: 0.8 جرام بروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم . الرياضيون أو من يتبعون تمارين مكثفة: حتى 2 جرام لكل كيلوجرام . مثال عملي: إذا كان وزنك 70 كجم: الحد الأدنى: 56 جم بروتين يوميًا. في حالة التمارين المكثفة: حتى 140 جم يوميًا. النصيحة: استشر اختصاصي تغذية لتحديد الكمية المناسبة لك بدقة.
مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
5 أشياء ضرورية في الصباح لمرضى ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة جدًا تصيب ملايين البالغين حول العالم، ويعلم مرضى ارتفاع ضغط الدم أن تناول الأدوية، واتباع نظام غذائى صحى، وإجراء بعض التغييرات فى نمط الحياة أمور مهمة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، ومع ذلك، هناك عامل مهم غالبًا ما يُغفل عنه، وهو الروتين الصباحى، وهو مهم لدعم أهدافك في ضبط ضغط الدم، وفقا لموقع تايمز ناو. أشياء يجب عليك القيام بها في الصباح إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدمفيما يلي نستعرض بعض العادات الصباحية التى يوصى بها الخبراء والتى يمكن أن تمهد الطريق ليوم أكثر صحة فى المستقبل.1. أدرج البوتاسيوم في وجبة الإفطاريُعد البوتاسيوم من أهم العناصر الغذائية التي تُساعد على توازن الصوديوم في الجسم وتدعم توسع الأوعية الدموية، مما يُخفض ضغط الدم بشكل طبيعي ووفقًا للخبراء، فإن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم (DASH)، أو النهج الغذائي لخفض ضغط الدم، يُمكن أن يُوفر ثلاثة أضعاف البوتاسيوم المُتناول في النظام الغذائي العادي.تعد الأطعمة مثل الزبادي اليوناني والمشمش وعصير البرتقال والشمام والموز والكيوي من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.2. تجنب شاشاتكإذا استيقظتَ وبدأتَ بتصفح هاتفكَ للتحقق من الرسائل أو حتى الأخبار، فقد حان الوقت لإعادة التفكير، لأن ذلك يزيد من مستويات التوتر ووفقًا للدراسات، فإنّ متابعة الأخبار قد تزيد من القلق والتوتر والإرهاق الذهني، مما يؤثر على ضغط الدم.من مسببات التوتر الحادة الأخرى الرسائل النصية التي قد تحتوي على معلومات مُبالغ فيها، مما يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم لذا، يُنصح بالاستيقاظ، والمشي لمسافة قصيرة، وممارسة التأمل، والاستحمام بماء دافئ، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.اقرأ أيضا:مشروب طبيعي يخفض ضغط الدم ويعزز صحة القلب والدماغ3. قضاء وقت أطول في الطبيعة يُخفف ضغط الدم المرتفعووفقًا للخبراء، فإن انخفاض مستويات ضغط الدم يعود إلى مزيج من انخفاض التوتر وزيادة الحركة والشعور بالمتعة،ويعتقد الخبراء أن ضوء الشمس الصباحي يدعم إنتاج فيتامين د، الذي يلعب دورًا في مرونة الأوعية الدموية وتنظيم ضغط الدم، كما أنه ينظم الساعة البيولوجية، وهو أمر مهم للحفاظ على ضغط دم صحى.4. العمل على تنفسكينصح الخبراء بممارسة التنفس الحجابي العميق، الذي يُنشّط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، ما يُؤثّر مباشرةً على ضغط الدم والتوتر، وحسب الدراسات، تُخفّض تمارين التنفس ضغط الدم وتُخفّض معدل ضربات القلب، كما يُمكنك تجربة التأمل الذي يُساعد على تنظيم تنفسك.5. تقليل الكافيينمع أنك قد تتناول فنجان قهوتك الصباحية، احرص على تناوله باعتدال، حيث يقول الخبراء إن الإفراط في تناول الكافيين يسبب العديد من المشاكل، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم على المدى القصير عن طريق تحفيز الجهاز العصبي الودي وتضييق الأوعية الدموية.بالنسبة لمعظم الناس، لا يؤثر تناول كوب إلى ثلاثة أكواب من القهوة على ضغط الدم، لأنها مصدر غني بالمركبات الصحية للقلب مثل حمض الكلوروجينيك، والتي ثبت أنها تخفض ضغط الدم وقد تعمل على موازنة تأثير الكافيين.
نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تناول مشروب غازى "دايت" يوميًا يزيد خطر الإصابة بالسكر.. دراسة تحذر
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - غالبًا ما يُروّج المهتمون بالصحة للمشروبات الغازية الدايت كبدائل أكثر أمانًا وخالية من السكر من المشروبات الغازية العادية المليئة بالسكر، ولكن هل هي حقًا الخيار الصحي؟.. الإجابة لا، حيث حذرت دراسة جديدة من تناول المشروبات الغازية "الدايت" وأنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، بحسب موقع "تايمز ناو". تناول مشروب غازى "دايت" يوميًا يزيد خطر الإصابة بالسكر ووجد البحث، الذي نُشر في مجلة Diabetes & Metabolism، أن تناول علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية الدايت يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 38%.أُجريت الدراسة على مدار 14 عامًا، وشارك فيها أكثر من 36,000 بالغ أسترالي، وتتبعت النتائج الصحية للمشاركين الذين يستهلكون بانتظام المشروبات المحلاة بالسكر والمُحلاة صناعيًا. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستهلكون مشروبًا غازيًا واحدًا أو أكثر يوميًا، سواءً كان مُحلى بالسكر أو مُحلىً صناعيًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وكان الخطر أعلى في المشروبات المُحلاة صناعيًا مقارنةً بالمشروبات السكرية العادية. وقالت البروفيسورة باربورا دي كورتن، من جامعة موناش،: "غالبًا ما يُنصح الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام المُحليات الصناعية كبديل صحي، لكن نتائجنا تشير إلى أنها قد تُشكل مخاطر صحية بحد ذاتها". لماذا يُثير هذا الأمر القلق؟ يُصيب داء السكري من النوع الثاني أكثر من 1.3 مليون أسترالي وأكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وترتبط معظم الحالات بالنظام الغذائي ونمط الحياة. تُشكك الدراسة في الاعتقاد السائد بأن المشروبات الغازية الخالية من السكر بديل آمن للمشروبات السكرية، وتدعو إلى إعادة تقييم الإرشادات الغذائية.
