
ترامب يهدد برسوم جمركية إضافية 10% على دول "البريكس": لا استثناءات
وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع انعقاد قمة "بريكس" في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، والتي تشهد مناقشات موسعة بشأن تقليص الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة.
ونشر ترامب مساء أمس الأحد منشورًا عبر منصته "تروث سوشيال" قال فيه: "أي دولة تتبنى سياسات البريكس المعادية للولايات المتحدة ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%،ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة."
وأثار هذا التصريح ردود فعل غاضبة من قادة المجموعة، الذين أصدروا بيانًا مشتركًا بتاريخ 6 يوليو، أعربوا فيه عن رفضهم الكامل لما وصفوه بالإجراءات الحمائية الأحادية الجانب، محذرين من أن مثل هذه السياسات الجمركية العشوائية تضر بالنظام التجاري الدولي وتخالف قواعد منظمة التجارة العالمية.
وأشار بيان قادة "بريكس" إلى أن تصاعد التدابير الجمركية وغير الجمركية من جانب واحد يمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار الاقتصاد العالمي، ويؤدي إلى تشويه حركة التجارة وتقويض فرص الدول النامية في النمو والتنمية، كما شددوا على أن النهج الذي يتبناه ترامب في التعامل مع الشركاء التجاريين يهدد بتوسيع الفجوة الاقتصادية بين الشمال والجنوب.
في سياق متصل، أعلن ترامب عزمه بدء إرسال رسائل رسمية اعتبارًا من يوم الإثنين تتضمن تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة التي ستُطبق على الدول المعنية، إضافة إلى توضيحات بشأن أي اتفاقات تم التوصل إليها مع شركاء تجاريين محددين، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لاستعادة نبرة الحزم في السياسة التجارية الأمريكية قبل الانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه التهديدات وسط سعي متزايد من مجموعة "بريكس" لتعزيز استقلالها الاقتصادي عن الغرب، من خلال توسيع عضويتها وإنشاء أدوات مالية جديدة من بينها بنوك تنموية وصناديق احتياطية بديلة، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات متسارعة في موازين القوى الاقتصادية والجيوسياسية.
ويرى محللون أن موقف ترامب، إذا تحول إلى سياسة فعلية، قد يؤدي إلى تصعيد جديد في الحرب التجارية، ويزيد من الضغوط على النظام التجاري العالمي الهش أصلًا منذ جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 37 دقائق
- فيتو
حريق سنترال رمسيس، توقعات خبراء سوق المال بعودة السيولة والقوة الشرائية إلى السوق
حريق رمسيس، اندلع مساء أمس الإثنين حريق ضخم في منطقة رمسيس ما استدعى انتشارًا مكثفًا للدخان ونشر قوات الحماية المدنية، وتم الدفع بـسيارات إطفاء لإخماد الحريق وسط فرض كردون أمني. إجراء احترازي هام من إدارة البورصة المصرية ومن جانبها أعلنت إدارة البورصة المصرية توفير قاعة تداول بديلة في "القرية الذكية" لتكون جاهزة لاستقبال ممثلي شركات السمسرة، تحسبًا لأي تعطل في التداول بسبب انقطاع الإنترنت الثابت أو المتنقل. تأثير الحريق في الاتصال وتداعياته السوقية وبحسب خبراء فى سوق المال أشاروا إلى تعطُّل جزئي في الإنترنت الثابت وخدمات المحمول للشبكات الثلاث الرئيسية بالإضافة إلى أن المصرية للاتصالات نقلت حركة الإنترنت بالكامل إلى مركز بديل في الروضة. كما أن هذا الانتقال السريع حد من التأثير المحتمل، لكن القلق الفني مازال يحوم حول سيولة واتصال المستثمرين بالمنصة. توقعات حركة المؤشرات اليوم وتوقع خبراء سوق المال إلى استمرار المستثمرون في تبنِّي الحذر، وخاصة مع انخفاض السيولة في السوق حيث أن المتعاملون يتوقعون تحرك المؤشر الرئيسي ضمن نطاق ضيق بين مستويات 29,800 – 30,800 نقطة، حيث أن الدعم عند 29,800–29,750 نقطة، والمقاومة عند 30,600–30,800 نقطة. دعائم فنية وسيولة محتملة وأكد الخبراء أنه ومع تأمين الاتصال واحتواء الحريق، فإن السوق قد يتلقى انتعاشة طفيفة خاصة من مشتريات المؤسسات المحلية وسندات الخزينة التي يحوم حولها اهتمام بالفعل. اتجاه متحفظ حتى ورود محفّزات جديدة رجح خبراء بسوق المال أنالبورصة تبقي تداولتها محدودة حتى تصدر بيانات اقتصادية أومتابعة تطورات أوسع في قطاع الاتصالات، أو إشارات لتخفيض الفائدة المحلية، وهو ما قد يؤدي إلى اختراق علوي للمستويات الحالية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تفاصيل طرح نسخة جديدة من تطبيق تيك توك فى الولايات المتحدة منتصف سبتمبر
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - تعمل شركة "بايت دانس"، المالكة لتطبيق تيك توك، بشكل سري على تطوير نسخة جديدة من التطبيق تحمل الاسم الرمزي "M2"، وذلك استعدادًا لإطلاقها في الولايات المتحدة بحلول 5 سبتمبر المقبل، في محاولة للالتفاف على قانون الحظر الصادر في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. تحرك تيك توك لتجنب الحظر ويأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه تيك توك خطر الحذف من متاجر التطبيقات داخل الولايات المتحدة بحلول منتصف سبتمبر، بموجب قانون "حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب"، وهو القانون الذي يلزم التطبيق إما بتغيير ملكيته لصالح مستثمرين غير صينيين أو الخروج من السوق الأمريكي نهائيًا. وبحسب تقارير إعلامية، تقترب "بايت دانس" حاليًا من التوصل إلى اتفاق لبيع الحصة الأكبر من عمليات تيك توك في الولايات المتحدة لمجموعة من المستثمرين، من بينهم شركة "أوراكل"، على أن تحتفظ الشركة الأم بحصة صغيرة تبقيها ضمن الإطار القانوني من دون التخلي عن السيطرة بالكامل. موافقة الحكومة الصينية ورغم أن الاتفاق يبدو على وشك الاكتمال، إلا أن العقبة الكبرى لا تزال في انتظار موافقة الحكومة الصينية، التي لم تبد حماسة سريعة للموافقة على مثل هذه الصفقات، في ظل تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن حول قضايا الرسوم الجمركية وسياسات التكنولوجيا. ومن المقرر وفق الجدول الزمني الحالي أن يزال تطبيق تيك توك الأصلي من متاجر التطبيقات الأمريكية بحلول منتصف سبتمبر، فيما قد يُلغى نهائيًا بحلول مارس 2026، ما لم يتم التوصل إلى حل قانوني دائم. وتشير مصادر مطلعة إلى أن النسخة الجديدة "M2" ستكون بمثابة "جواز سفر جديد" لتيك توك داخل أمريكا، وتقدم كبديل قانوني للتطبيق الأصلي، مع الحفاظ على نفس الشكل والمحتوى، ولكن تحت إدارة مختلفة وهوية تشغيل جديدة. ورغم عدم اتضاح الفروق الدقيقة في الوظائف أو قواعد الإشراف بين النسختين، إلا أن هذه الخطوة تعد محاولة ذكية لتجنب الحظر، مع الاحتفاظ بالجمهور الأمريكي الضخم الذي يستخدم التطبيق.


الجمهورية
منذ 40 دقائق
- الجمهورية
ترامب: سنرسل المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا
وقال ترامب خلال لقاءه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنقوم بإرسال المزيد من الأسلحة. يجب علينا ذلك. يجب أن تكون لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم. إنهم يتعرضون الآن لضربات قوية جدا. سنرسل المزيد من الأسلحة، أولا وقبل كل شيء أسلحة دفاعية". يذكر أنه في 2 يوليو الجاري، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الولايات المتحدة ستعلق عملية شحن الصواريخ الاعتراضية لأنظمة باتريوت الدفاعية، والذخائر العالية الدقة GMLRS، وصواريخ هيلفاير الموجهة، ومنظومات ستينغر الصاروخية المحمولة، وعدد من الأسلحة الأخرى لأوكرانيا. واستدعت الخارجية الأوكرانية القائم بأعمال السفير الأمريكي في كييف جون غينكل لبحث هذه المعلومات. وفي مؤتمر صحفي، صرح شون بارنيل، مساعد وزير الدفاع الأمريكي للعلاقات العامة، بأن البنتاغون لا يحدد قائمة الأسلحة التي لا تزال تُشحن لأوكرانيا. ونقلت مجلة "الإيكونوميست" عن مسؤولين أوكرانيين أن السلطات الأمريكية أوقفت شحن جميع أنواع الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا. إلا أن ترامب أكد أن واشنطن تواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع أن يؤخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة هي نفسها بحاجة إلى الأسلحة.