
برعاية محمد بن راشد.. "قمة الإعلام العربي "تعقد أعمالها من 31 مارس إلى 2 أبريل 2026
ويأتي الإعلان عن موعد انعقاد النسخة المقبلة من قمة الإعلام العربي في ضوء الناجح الكبير الذي حققته نسختها للعام 2025 والتي شهدت سلسلة من الإضافات النوعية المهمة وفي مقدمتها إطلاق "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية" في أحدث إضافة للفعاليات الكبرى المندرجة تحت مظلة القمة، وإطلاق التقرير المرجعي "نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية"، علاوة على ما تضمنته القمة من نقاشات مهمة سعى من خلالها الحدث إلى رسم صورة واضحة لإعلام المستقبل عبر تحليل أهم المؤثرات المحيطة والتي تسهم في تشكيل ملامح مختلف قطاعاته.
وأكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، أن العمل على الإعداد للنسخة المقبلة من القمة قد بدأ فعلاً قبل فترة باجتماع عقدته اللجنة لاستعراض إنجازات نسخة القمة المُختتمة في 28 مايو الماضي، والخطوط العريضة التي سيتم التركيز عليها مع بدء التحضيرات المبدئية لنسخة العام 2026.
وقالت سعادتها: "النقاشات التي يتابعها المجتمع الإعلامي العربي على مدار ثلاثة أيام خلال القمة هي في الواقع نتاج قرابة عام من الإعداد والنقاش والمراجعة لاختيار المواضيع التي سيتم التطرّق لها على أن تكون محيطة بكافة الزوايا ذات الصلة بواقع الإعلام العربي وما هو مأمول لمستقبله."
وأوضحت رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي أن مرحلة الإعداد يتخللها العديد من الزيارات للمؤسسات الإعلامية الكبرى، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم العربي، لتبادل الأفكار حول أهم الموضوعات التي تشغل القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، ومن ثم وضعها في سياق نقاشي يكفل تحليل مختلف جوانبها، وصولاً إلى تصورات ترصد متطلبات التطوير الإعلامي".
وتأتي "قمة الإعلام العربي 2026" استكمالاً لمسار استراتيجي انطلق من دبي لترسيخ موقعها كمركز فكري وإبداعي رائد ومحور لجهود تطوير الإعلام العربي، حيث استقطبت نسخة 2025 أكثر من 8000 مشارك من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ونحو 26 دولة، وتخللها نحو 175 جلسة شارك فيها قرابة 300 متحدث من أهم القيادات السياسية والقامات الفكرية والوجوه الإعلامية البارزة في العالم العربي.
من جانبها، أعربت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة وعضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح قمة الإعلام العربي 2025، مؤكدة أن العمل بروح الفريق الواحد يبقى دائما السر وراء نجاح مبادرات دبي ومشاريعها المتنوعة وضمن مختلف المجالات بما في ذلك المجال الإعلامي.
وقالت إن "قمة الإعلام العربي 2026 ستشكل محطة جديدة في مسيرة طموحة بدأت في العام 2001 هدفها مواصلة الانتقال بالإعلام العربي إلى مراحل أرقى من الكفاءة المهنية والتميز الإبداعي، حيث بدأت تلك المسيرة بانطلاق منتدى الإعلام العربي، ثم تتابعت المبادرات النوعية والتي تحولت إلى مكونات رئيسية لمظلة جامعة وهي "قمة الإعلام العربي" الحدث الذي لا يكف عن البحث عن سبل جديدة للارتقاء بالعمل الإعلامي العربي".
وأوضحت الملا أن من أهم التوجهات التي تحرص القمة على تأكيد فرص نجاحها تشمل تمكين المواهب الإعلامية وتحفيز الشباب على التميز في المجال الإعلامي، وتعزيز الشراكات وبناء جسور التعاون البناء بين المؤسسات الإعلامية العربية، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تعيد تشكيل الإعلام حول العالم، انطلاقاً من إيمان عميق بدور الإعلام كقوة دافعة للتنمية وطاقة قادرة على خلق آثار إيجابية عديدة في المجتمعات إذا ما أحسن استخدام أدواتها."
يُذكر أن "قمة الإعلام العربي" تضم تحت مظلتها: "منتدى الإعلام العربي"، و"المنتدى الإعلامي العربي للشباب"، ومنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية"، و"جائزة الإعلام العربي"، و"جائزة الإعلام للشباب العربي- إبداع"، إضافة إلى كلٍ من "قمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«فن أبوظبي» يكشف عن المشاركين في برنامج «الفنانين الناشئين»
كشف «فن أبوظبي» عن الفنانين المشاركين في نسخة 2025 من برنامج «آفاق الفنانين الناشئين»، وهو البرنامج السنوي الذي يُخصص لفنانين ناشئين من دولة الإمارات لتكليفهم بأعمال جديدة تقدم في المعرض. ويشرف على نسخة هذا العام الفنان العالمي، عصام كرباج، الذي اختار آلاء عبدالنبي، وسلمى المنصوري، ومكتوم بن مروان آل مكتوم، مشاركين لتطوير أعمال جديدة ستُعرض في «فن أبوظبي» خلال الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر المقبل في منارة السعديات. كما ستعرض الأعمال الجديدة دولياً بعد انتهاء الحدث الفني. ويهدف برنامج «آفاق الفنانين الناشئين» السنوي إلى تزويد الفنانين الناشئين في الإمارات بفرص لتطوير أعمالهم، والاستفادة من برنامج الإرشاد الذي يقدمه القيّم الضيف كل عام، إضافة إلى الوصول إلى جماهير جديدة من خلال منصة المعرض. ويتقاسم الفنانون المشاركون في برنامج «آفاق الفنانين الناشئين» لعام 2025 ممارسات فنية متنوعة، تشمل التركيب، والنحت، والسرد المفاهيمي. ومن خلال أعمالهم، يستكشفون موضوعات متعددة، مثل الهوية والذاكرة والمادية وتواريخ الأماكن. وقال القيّم على النسخة الحالية من البرنامج، عصام كرباج: «كان اختيار ثلاثة فنانين ناشئين فقط من بين كوكبة من الموهوبين الذين قدموا أعمالهم تحدياً كبيراً، وكما يفعل المبدعون في جميع أنحاء العالم، يسعى الفنانون الشباب في منطقتنا إلى استكشاف الحاضر، والتفاعل مع القضايا المعاصرة الملحة، سواء كانت بيئية، أو اجتماعية، أو تاريخية، وأنا متحمس للعمل مع آلاء عبدالنبي، وسلمى المنصوري، ومكتوم بن مروان آل مكتوم، لدعمهم في تطوير أعمالهم الفنية المستوحاة من العين، لتكون مصدراً غنياً للأفكار، ومنصة لعرض رؤاهم البصرية المبتكرة». وآلاء عبدالنبي تشكيلية تعمل في مجالي النحت والتركيب الفني، وتتناول في أعمالها الحياة الثانية للأشياء من خلال أسلوب سردي يجمع بين الحكايات التاريخية والشخصية والخيالية، مستلهمة من تجربتها في الشتات الليبي، تستكشف التواريخ المتغيرة والذاكرة المادية للمكان. ومكتوم بن مروان آل مكتوم فنان متعدد التخصصات، تتناول أعماله الحالة الإنسانية من خلال مفاهيم مثل القيمة، والوقت، والمعتقدات، والنفسية. وتتأثر ممارسته الفنية بالتجربة التي نعيشها، والفلكلور، ورواية القصص، والسريالية، واللغة، والاستعارة. ومن خلال نهج سردي قائم على بناء العالم، يبتكر الفنان علاقات ومعاني جديدة، تعبّر عن الذاكرة الثقافية والتجربة الذاتية. وقال عن مشاركته: «يشرفني أن أكون ضمن برنامج (آفاق الفنانين الناشئين) لهذا العام. وأتطلع على وجه الخصوص إلى التعلّم من توجيهات عصام كرباج، ومواصلة استكشاف تقنيات بناء العالم ضمن سياق العرض الفني، إلى جانب الغوص في تاريخنا الأثري الغني من خلال مواقع مثل تلك الموجودة في العين». وتعد سلمى المنصوري فنانة متعددة التخصصات، تمارس أعمالها في مجالات الرسم، والنحت، والتركيب الفني. تنبع أعمالها من ذاكرتها الشخصية وتفاصيل مدينتها، إذ توثّق ما يتهدد بالاندثار من أماكن مهجورة، وأشياء منسية، وتقاليد باهتة. ومن خلال جمع أجزاء من هذه المواقع وتحويلها إلى سرديات تجريدية وحميمة، تتناول سلمى موضوعات النزوح، والهوية، والإرث العاطفي. عصام كرباج: اختيار 3 فنانين ناشئين فقط، من بين كوكبة من الموهوبين الذين قدموا أعمالهم، كان تحدياً كبيراً.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
100 من أجيال المستقبل في المخيم الصيفي بمدينة الطفل
انطلقت، أمس، فعاليات الموسم الخامس من المخيم الصيفي، الذي تُنظّمه بلدية دبي في مدينة الطفل، وتستمر حتى السابع من أغسطس المقبل، تحت شعار «نتعلم، نلعب، ونبني مجتمعنا»، بمشاركة نحو 100 طفل من الفئات العمرية سبعة إلى 12 عاماً. ويهدف المخيم إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة وبرامج ترفيهية وتثقيفية مبتكرة للأطفال خلال الإجازة الصيفية. صُممت هذه البرامج لدمج التعلم واللعب، بما يسهم في تنمية مهارات الأطفال، وتعزيز وعيهم وقدراتهم الإبداعية وتطوير شخصياتهم بأسلوب تفاعلي هادف وآمن، كما يُركز المخيم على ترسيخ مفاهيم الاستدامة، والصحة، والتغذية السليمة، من خلال ورش تفاعلية مصممة خصيصاً لتعزيز الوعي والمعرفة لديهم. ويعكس المخيم الصيفي في مدينة الطفل التزام بلدية دبي بدعم جودة حياة الأطفال وتعزيز سعادتهم ورفاهيتهم، من خلال أنشطة عملية وورش متنوعة تُلهم الأطفال للتعلّم والمشاركة وتطبيق ما يكتسبونه عملياً، إضافةً إلى رحلات خارجية تثري تجربة المشاركين، بما يتكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، لتوفير وتطوير منظومة تعليمية واجتماعية مستدامة وأكثر فاعلية واستباقية في تمكين ورعاية الأطفال.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«ترنيمة أخرى لوجه الحياة» تفوز بجائزة ندوة الثقافة للشعر
كشفت ندوة الثقافة والعلوم في دبي عن الفائزين بجائزة الندوة للشعر العربي بفروعها «التفعيلة» و«العمودي» و«النثر»، خلال الدورة الثانية التي تحمل اسم الشاعر الإماراتي حمد خليفة أبوشهاب. وأعلن رئيس مجلس إدارة الندوة، بلال البدور، ونائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للجائزة، علي عبيد الهاملي، عن الفائزين خلال مؤتمر نُظِّم أمس بمقر الندوة. وقال البدور إن الجائزة تجتذب عدداً كبيراً من الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي. بينما أكد الهاملي أن «الجائزة رغم حداثتها إلا أنها ولدت كبيرة، من خلال الأعداد الكبيرة المشاركة، ففي الدورة الثانية تضاعف عدد المشاركين، وبلغ 1234 شاعراً، توزعت على 576 في الشعر العمودي، و304 في التفعيلة، و354 في النثر». وفي الشعر العمودي فاز محمد حامد عبدالله العياف (الأردن) عن قصيدته «ترنيمة أخرى لوجه الحياة»، وفي التفعيلة فاز إبراهيم عيسى محمد علي (اليمن) عن قصيدته (الأسوار)، وفي شعر النثر فاز محمد عبدالله سليمان التركي (السعودية) عن قصيدته «تعليمات الحصول على بيت شاعر». • 1234 شاعراً، استقطبتهم الدورة الثانية للجائزة.