
أحمد بن سعيد: تمكين أصحاب الهمم باستقطاب أفضل الممارسات العالمية في إعادة التأهيل
ومن دواعي سروري أن تلعب دبي دوراً محورياً كمركز عالمي يوفر التكنولوجيا الحديثة لأكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط، الذين يتطلعون للحصول على هذه التقنيات لتحسين جودة حياتهم.
وأضاف سموه: نواصل التزامنا بتمكين أصحاب الهمم من خلال استقطاب أرقى التقنيات وأفضل الممارسات في مجالات إعادة التأهيل، وعرضها تحت سقف واحد، للمساهمة في مساعدتهم على العيش باستقلالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
«أمان».. نموذج متقدم في الحماية الاجتماعية برأس الخيمة
ويقدم المركز العديد من الخدمات التي تشمل «الإغاثة» بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، حيث يستقبل ضحايا جرائم الاتجار بالبشر، ويجدون المأوى المؤقت لهم لتلقي الرعاية الضرورية قبل العودة إلى بلدانهم، ويتم ذلك في جو من الود والاهتمام، وذلك باتباع كل التدابير الصحية والنفسية والقانونية اللازمة في مثل هذه الحالات، وكذلك الرعاية، لأن الحالة النفسية للضحايا تكون في غاية الحساسية وتحتاج إلى رعاية نفسية متخصصة وعالية المستوى، ويتم في مركز أمان توفير كل خدمات الرعاية الصحية والنفسية والقانونية للضحايا على يد فريق من الاختصاصيين، وكذلك إعادة التأهيل، مع تواصل الدعم النفسي للضحايا، إذ يتم تنظيم دورات تعليمية وحرفية وترفيهية أيضاً لمساعدتهم على تخطي تجاربهم القاسية والاستعداد للعودة إلى الحياة الطبيعية في بلدانهم. ويسعى خبراء المركز إلى تجنب أوقات الفراغ القاتلة واستغلالها بما يعود بالنفع على الضحية مستقبلاً، حيث يوفر المركز كل وسائل الترفيه والتعليم والتدريب، وتتمثل أهم مجالات التدريب في تعلم اللغات والمهارات المهنية البسيطة إلى جانب الحرف اليدوية والفنون وغيرها، والمتابعة بعد التأكد من صحة وسلامة الضحية، وبعد قضاء فترة خاصة في إعادة التأهيل والتدريب، يتم التنسيق مع الجهات المعنية في بلدها، واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة لتحضير إجراءات نقلها إلى هناك، مع مواصلة التنسيق للتأكد من توجيهها إلى مؤسسة متخصصة في رعاية ضحايا الاتجار بالبشر في بلادها لمتابعة إعادة التأهيل وتجنب سقوطها مرة أخرى في شباك المتاجرين بالبشر، إضافة إلى الوقاية، حيث يعمل المركز على نشر الوعي داخل المجتمع الإماراتي، وذلك من خلال خطط ومبادرات ونشاطات محلية ودولية تدعم نشر الوعي ومكافحة هذه الجرائم والوقاية منها. كما يعمل المركز على تعزيز الوعي لدى الضحايا بضرورة تجنب الوقوع في شباك المتاجرين بالبشر مرة أخرى، وتزويدهم بالمعرفة والوعي الكاملين بخصوص هذه الجريمة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
1139 مستفيداً من «التقييم الشامل المجاني» في «دبي للتوحد»
أكد مركز دبي للتوحد لـ«الإمارات اليوم»، أن عدد الحالات المستفيدة من مبادرة «التقييم الشامل المجاني» تجاوز 1139 حالة منذ انطلاق المبادرة بتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في أبريل 2023. وتهدف المبادرة إلى تقديم خدمات التقييم التشخيصي الشامل للأطفال المشتبه في إصابتهم بطيف التوحد من مواطني الدولة، وذلك ضمن جهود المركز الرامية إلى التدخل المبكر ودعم الأسر في اتخاذ القرار المناسب بشأن المسارين العلاجي والتعليمي. وأكد رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، هشام عبدالله القاسم، أن المبادرة أسهمت خلال ثلاث سنوات بشكل فاعل في تعزيز وعي الأسر المواطنة بأهمية الكشف المبكر عن التوحد، ما مكّن العديد من الأطفال من الحصول على التشخيص الدقيق والتدخل العلاجي المناسب في الوقت الملائم. وقال القاسم: «كان لإطلاق المبادرة أثر بالغ في توفير مرجعية موثوقة ومعتمدة داخل الدولة للأسر المواطنة، ممن يبحثون عن تشخيص متخصص لأطفالهم المشتبه في إصابتهم بالتوحد». من جانبه، أفاد مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، محمد العمادي، بأن المبادرة أتاحت للمركز الوصول إلى شريحة أوسع من الأطفال المواطنين في مختلف إمارات الدولة، وتقديم تقييم شامل يغطي الجوانب النفسية واللغوية والسلوكية والوظيفية، ما ساعد على تصميم خطط تدخل دقيقة بناءً على احتياجات كل حالة، مشيراً إلى أن عدد الحالات المستفيدة من المبادرة تجاوز 1139 حالة. وتابع العمادي أنه منذ 2022 تم إجراء استشارات مجانية لـ841 طفلاً، من بينهم 495 إماراتياً، وتم إجراء جلسات للتقييم الشامل لعدد 298 طفلاً إماراتياً استفادوا منها مجاناً. وأوضح أن عمليات التقييم والتشخيص الأخيرة نتج عنها توصية 162 طفلاً، (منهم 34 طفلاً إماراتياً) للخضوع لخدمات تحليل السلوك التطبيقي، وتوصية 109 أطفال (منهم 28 طفلاً إماراتياً) للخضوع لجلسات علاج النطق والتخاطب، وتوصية 109 أطفال (بينهم 25 طفلاً إماراتياً) للخضوع لجلسات العلاج الوظيفي. وأكد أولياء أمور المستفيدين من مبادرة «التقييم الشامل المجاني» في المركز، أنها بمثابة نقطة تحول في حياة أطفالهم من ذوي التوحد، حيث إن حصولهم على تشخيص دقيق وواضح أسهم في تحسن الحالات بشكل ملحوظ. وقال سلطان المهيري، إن المبادرة كانت بمثابة اللبنة الأولى نحو فهم حالة ابنه «راشد» واتخاذ الخطوات اللازمة لدعمه بالشكل الأفضل، مشيداً بجهود مركز دبي للتوحد، التي وصفها بأنها ذات جودة عالية واحترافية في التعامل مع أطفال التوحد، إلى جانب سرعة استجابة الفريق، ما عكس مدى حرص المركز على تحسّن الأطفال. وذكرت نوف عبدالله، والدة الطفل حميد الشويهي، أن مبادرة التقييم الشامل ساعدتها على الوصول لتشخيص دقيق لحالة طفلها، دون تأخير أو ارتباك، وساعدت على بدء مشوار العلاج بمعرفة وثقة، بدل التخبط، مؤكدة أن أمهات الأطفال ذوي التوحد بحاجة إلى جهة موثوقة وشاملة للتوجيه. وشددت شمسة سيف والدة الطفل راشد المسافري، على ضرورة إجراء التقييم الشامل لأطفال التوحد، لأنه يعزز وعي أولياء الأمور حول تقبل وضع أطفالهم. وأشارت إلى أن جودة الخدمات المقدمة من «دبي للتوحد» شجعتها على إعادة التقييم في كل عام لمتابعة حالة ابنها راشد، وفهم أوجه الدعم المناسبة لحالته عاماً بعد عام. وقال سعيد السويدي إن ابنه علي تم تشخيصه باضطراب طيف التوحد الطفيف قبل أربع سنوات في مركز دبي للتوحد، حيث كان يعاني ضعفاً في المعالجة السمعية. وبعد التشخيص، تم تكثيف الحصص العلاجية والتأهيلية، ما أسهم في تحقيق تحسّن ملحوظ في حالته. ورغم صعوبة التحديات، أكد السويدي أن ابنه يتحسّن يوماً بعد يوم. وأشاد بسرعة استجابة الجهات المعنية وحرصها على الاستماع لملاحظات الأهالي، مثمناً جهود هيئة تنمية المجتمع والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم، خصوصاً فئة ذوي اضطراب التوحد.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
بلدية دبي تحصد جائزة «الفائز الوطني» ضمن الجوائز الدولية للسلامة
حصدت بلدية دبي جائزة «الفائز الوطني» على مستوى الدولة ضمن الجوائز الدولية للسلامة لعام 2025، من مجلس السلامة البريطاني. وتُعد الجائزة واحدة من أرقى الجوائز العالمية التي تكرم المؤسسات الرائدة في تبني أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية. ويأتي الإنجاز تتويجاً لنهج البلدية المتكامل في تعزيز منظومة الصحة والسلامة، حيث تميزت ضمن مئات المؤسسات المشاركة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة وإفريقيا وآسيا والهند وأوروبا والشرق الأوسط. ويُعد حصول بلدية دبي على الجائزة بمثابة اعتراف دولي بريادتها ودورها كممثل لدولة الإمارات في تحقيق معايير سلامة عالمية المستوى، خصوصاً أنها باتت واحدة من ضمن 10 مؤسسات على مستوى العالم تحصد هذا اللقب. وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في البلدية بالإنابة الدكتورة نسيم محمد رفيع، إن هذا الإنجاز يعكس التزام البلدية بتعزيز ثقافة وقائية مستدامة وإدارة المخاطر وفق أفضل الممارسات الدولية التي تسهم في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر جاذبية وجودة حياة للسكان والزوار وتتمتع بأفضل منظومة صحية وغذائية مستدامة، وتدعم تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات الحيوية. وحققت بلدية دبي الإنجاز بفضل عدد من العوامل، من أهمها تبني أفضل أنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية مع الالتزام الصارم بالمعايير العالمية.