
مليشيا الحوثي تختطف عشرات المواطنين في الضالع إثر احتجاجات على سطو أراضٍ خاصة
حشد نت - الضالع
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية عشرات المواطنين في محافظة الضالع، وسط اليمن، ضمن موجة جديدة من الانتهاكات التي تطال المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا نفذت حملة اختطافات طالت العديد من أبناء منطقة رباط الحرازي بمديرية دمت، على خلفية تنظيمهم وقفة احتجاجية ضد قيام الجماعة بالاستيلاء على أراضٍ خاصة، تمهيدًا لإنشاء نقطة جمركية جديدة.
وبحسب المصادر، شرعت المليشيا في تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة الصدرين، الواقعة بين محطة الوقزة ومطاعم حضرموت على الشارع العام في دمت، بذريعة إنشاء "جمرك" جديد على الشاحنات القادمة من عدن.
وأثارت هذه الخطوة موجة غضب شعبي، حيث أكد الأهالي أن ما يجري هو عملية نهب منظم للأراضي باستخدام القوة، مطالبين بسرعة الإفراج عن المختطفين ووقف التعدي على ممتلكاتهم، ملوحين بتصعيد الاحتجاجات في حال تجاهل مطالبهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام فقط من قيام مسلحي الحوثي بإطلاق النار على أربعة مواطنين من أسرة واحدة في ذات المنطقة، كانوا قد استُقطبوا للعمل في الجمرك المستحدث مقابل أجور رمزية بلغت ألفي ريال عن كل شاحنة يتم تفريغها.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تراجعت عن الاتفاق مع هؤلاء العاملين بعد استقدام عناصر موالية لها من محافظة عمران، في سياق مساعٍ لتثبيت السيطرة الكاملة على الموقع وتحويله إلى مركز جباية رسمي.
وكانت المليشيا قد استحدثت الجمرك قبل نحو أربعة أسابيع، لفرض رسوم إضافية على الشاحنات التجارية القادمة من عدن إلى مناطق سيطرتها، مستغلة إعادة فتح طريق دمت – الضالع الرابط بين صنعاء وعدن، والذي ظل مغلقًا لنحو سبع سنوات بفعل إجراءات الجماعة.
وتواصل مليشيا الحوثي ارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، في ظل صمت دولي مريب وتخاذل واضح من المنظمات الحقوقية والإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
اعتداء وحشي واعتقال تعسفي لمواطن في إب على يد ميليشيا الحوثي
أقدمت عناصر تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، يوم أمس الأول الخميس، على الاعتداء بشكل وحشي على أحد المواطنين في مدينة إب، قبل أن تقوم باعتقاله تعسفياً، رغم إصابته البالغة الناتجة عن الضرب المبرح، وذلك أمام زوجته وفي مشهد أثار صدمة واستنكار المارة. ووفقاً لمصادر محلية، فإن المواطن عادل مقلى كان يمر بأحد شوارع المدينة برفقة زوجته، حينما أوقفته دورية حوثية ووجهت له اتهاماً ملفقاً بزعم أن المرأة المرافقة له ليست زوجته، وهي ذريعة واهية اعتادت الجماعة استخدامها للتشهير بالمواطنين والتضييق عليهم. وأشارت المصادر إلى أن عناصر الميليشيا استخدمت أدوات حادة من بينها 'الصميل' للاعتداء على مقلى، ما أدى إلى إصابته بكسور وتهشم في الجمجمة، وسط صرخات زوجته وذهول الحاضرين، كما شهد موقع الاعتداء إطلاق نار أدى إلى إصابة أحد عناصر الميليشيا. ورغم الحالة الصحية الحرجة للمواطن، قامت الميليشيا باقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها دون تقديم أي إسعافات أولية، في انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الإنسانية. وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث يشكو المواطنون من تصاعد أعمال القمع والتنكيل، وفرض سطوة أمنية بالقوة، وسط غياب شبه تام للرقابة الحقوقية المحلية والدولية. ودعا نشطاء حقوقيون ومنظمات مجتمع مدني إلى ضرورة التحرك العاجل من قبل الجهات المعنية محليا ودولياً لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وضمان محاسبة مرتكبيها، وإنصاف الضحايا. وتُعد محافظة إب من أبرز المناطق التي تشهد انتهاكات متصاعدة منذ سيطرة ميليشيا الحوثي عليها. وتشمل تلك الانتهاكات حملات اعتقال تعسفية بحق أكاديميين ومعلمين ونشطاء، وتقييد الحريات العامة، والتدخل في الحياة الشخصية، بالإضافة إلى حملات ابتزاز مالي، وفرض الجبايات على المواطنين والتجار. وقد وثّقت منظمات حقوقية محلية ودولية مئات الحالات من الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب في سجون سرية، ما يشكّل جرائم جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
السعوديه تعيد ترتيب أوراقها جنوب اليمن: قوات جديدة بقيادة خصم الانتقالي
كشفت صحيفة قطرية، عن تشكيل قوات عسكرية جديدة تابعة للجيش اليمني، بتمويل ودعم سعودي، في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن) وذلك بقيادة أحد ألد أعداء المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال. ونقلت صحيفة "عربي21" القطرية، عن مصدرين يمنيين فضلا عدم ذكر اسمهما، بأن قوة عسكرية جديدة بقوام "ثلاثة ألوية" تم البدء في تشكيلها وتجهيزها حربيا ولوجستيا في محافظة شبوة بدعم من الرياض. وأوضح المصدران أن هذه القوات التي تشكلت باسم "قوات الطوارئ" بقيادة، العميد، عبد ربه لعكب، بدأت في التدريبات الحربية والتسليح في معسكر عارين التابع للجيش اليمني، شرق مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة الغنية بالنفط. وقال أحد المصدرين إن القوة الجديدة المسمى "قوات الطوارئ" بقيادة لعكب، مؤلفة من ثلاثة ألوية عسكرية تم تجهيزها وبدعم سعودي. وقبل أيام، ظهر العميد لعكب الذي يعد من أبرز القيادات الأمنية الحكومية من داخل ثكنة عسكرية تنتشر فيها سرايا مقاتلين يقفون على هيئة صفوف متراصة قيل إنها في منطقة عارين، شرق عتق. وهذا أول ظهور علني للعميد لعكب بعد 3 سنوات على إقالته من قيادة قوات الأمن الخاصة الحكومية، بعد اندلاع معارك دامية مع تشكيلات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بدعم إماراتي في مدينة عتق. ويعد لعكب، أحد أبرز القادة الأمنيين المناوئين للمجلس الانتقالي الجنوبي، وقد خاض جولات عدة من المعارك مع القوات الإماراتية والتشكيلات الانفصالية الموالية لها ما بين عامي 2019 و2022.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
حادثة مأساوية في عدن تودي بحياة شاب وتسلط الضوء على مخاطر المولدات في الأماكن المغلقة
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، ليل الجمعة/ لسبت حادثة مأساوية راح ضحيتها شاب، وأُصيب اثنان آخران بحالة حرجة، إثر اختناق جماعي داخل محل تجاري في مديرية المعلا، نتيجة استنشاق أدخنة مولد كهربائي تم تشغيله في مكان مغلق دون تهوية. ووقعت الحادثة داخل محل "بهارات السماحة" في الشارع الرئيسي بالمعلا، حيث كان الأشخاص الثلاثة يجرون عملية جرد للمخزون، قبل أن يتعرضوا للاختناق جراء أدخنة المولد. وأكدت مصادر طبية أن أحدهم تُوفي على الفور، بينما نُقل الآخران إلى العناية المركزة وهما في وضع حرج. الحادث أعاد إلى الأذهان سلسلة من الوقائع المشابهة التي شهدتها البلاد مؤخراً، حيث توفي الشهر الماضي ثلاثة شبان من أسرة واحدة في قرية "النفسة" بمديرية حيس بمحافظة الحديدة، إثر استنشاقهم غازات سامة أثناء وجودهم داخل بئر مياه. كما لقي ستة 6 أشخاص مصرعهم اختناقًا داخل بئر مياه بقرية المعزبة في مديرية السبرة بمحافظة إب لذات الأسباب. تسلط الحوادث المتكررة الضوء على غياب الوعي بمخاطر استخدام المولدات في الأماكن المغلقة دون تهوية، وتستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ حملات توعوية وتشديد الإجراءات الوقائية، خاصة في المناطق الريفية التي تعتمد على مولدات كهربائية بدائية في شفط مياه الآبار .